«لو لم يكن عبدالله الطراروة مخطئاً... لضربني مثلما ضربته»

شجون الهاجري لـ«الراي»: «لو فيه رياييل»... لما تجرّأ المنتج سام واعتدى عليّ في غرفة نومي!

تصغير
تكبير
• عامر صبّاح ... رجل محترم
ولم يقصّر معنا فنياً
أو مادياً

• عبدالله الطراروة لم يقل الحقيقة
... وهو «شاهد ما شافش حاجة»

• «لعبة قذرة» كان يحرّك خيوطها
بعض الأطراف في فريق العمل
«لوكان فيه رياييل لما تجرأ المنتج سام واقتحم غرفة نومي واعتدى عليّ بالضرب»!

هكذا ردت الفنانة شجون الهاجري على من اعتبرت أنهم وقفوا مكتوفي الأيدي واتخذوا وضعية المتفرج أثناء تعرضها للاعتداء من جانب المنتج المنفذ لشركة «صبّاح بيكتشرز» للإنتاج الفني الألماني سام هاسنر، محمّلة بعض أصدقائها وزملائها الفنانين ممن كانوا معها في العاصمة الألمانية برلين لتصوير مشاهد مسلسل «ذاكرة من ورق» مسؤولية قلب الحقائق وتزوير الواقعة، خصوصاً الفنان عبد الله الطراروة الذي اعترف بأنه لم يكن حاضراً في الفندق وقتذاك، خلال حديثه المرئي المطوّل الذي نشره أخيراً في «السوشيال ميديا»، بل كان يقضي أوقاته في إحدى المقاهي التركية القريبة من الفندق، لكنه اختار أن يكون«شاهد ما شافش حاجة» بحسب تعبيرها.


شجون فنّدت في تصريح خاص لـ«الراي» الاتهامات التي وجهت إليها من جانب الطراروة، الذي نشر أخيراً «بوست» في حسابه الشخصي على «سناب شات» يكشف من خلاله تفاصيل ما جرى في برلين من اشتباك بالأيدي بين الفنانة شجون الهاجري والمنتج المنفذ لشركة «صبّاح بيكتشرز» الألماني سام هاسنر من جهة، وضربة سددتها شجون من رأسها إلى رأس الطراروة من جهة أخرى إزاء نقله أقاويل لا تقال إلى والدة الفنانة شجون، (وفقاً لكلامها)، مشيرة إلى أن الطراروة لو لم يكن مخطئاً لضربها مثلما ضربته.

«بوست» الطراروة الأخير، أثار ثائرة شجون، وجعلها تخرج عن صمتها بعد أن تعهدت بطي الصفحة المؤلمة ونسيانها في ربوع برلين، لتكشف عن تفاصيل الحادثة مثلما حدثت من دون تلفيق للأكاذيب أو تزييف للحقائق، على حد قولها.

وقالت شجون الهاجري في سياق حديثها لـ«الراي»: «بالرغم من أنني تعهدت بنسيان ما حدث وعدم الإفصاح عنه إعلامياً أثناء تواجدي في ألمانيا، إلا أن الفنان عبد الله الطراروة عاد مرة أخرى وأحيا القضية من جديد، لذا فإنني أمتلك حق الرد».

وروت شجون الهاجري لـ«الراي» تفاصيل ما حدث معها في برلين قائلة: «أثناء تواجدي في العاصمة الألمانية برلين حيث تصوير مشاهدي في مسلسل (ذاكرة من ورق) مع المخرج البحريني علي العلي وبصحبة والدي ووالدتي وجمع من الفنانين، حدثت معي الكثير من المشكلات في الأيام الثلاثة الأخيرة من أصل شهرين أمضيتهما هناك».

وأردفت: «لعل أهم المشكلات كانت مع الفنان عبد الله الطراروة الذي كنت أعتبره بمثابة الأخ والصديق، ولكن ما نقله عني من أحاديث مغلوطة وكلام جارح لدى والدتي لا يمت للأخوة والصداقة بصلة، لا سيما أن والدتي تعاني من أمراض عدة من بينها (الضغط والسكر) وغيرهما، وليس لديها القدرة على تحمل موضوعات (ترفع الضغط)، حتى أن والدي هو الآخر أصابته الجلطة مرتين بسبب ما سمعه من (سوالف تفشل) وأشياء أخرى يقشعر لها البدن ويندى لها الجبين خجلاً».

وأضافت: «على إثر ذلك، أصبت بانهيار عصبي نتيجة الأقاويل سالفة الذكر، إذ إنني أعاني من هذه الحالة مذ كنت في الثالثة عشرة من عمري، ولأنني كنت في حالة نفسية سيئة للغاية، ذهبت إلى غرفتي في الفندق وقمت بتكسير بضعة أكواب وإبريق شاي، ليس إلا».

وزادت: «وأثناء ذلك اقتحم المنتج الألماني سام هاسنر غرفة نومي من دون وجه حق، وتعدى على خصوصيتي، كما أنه اعتدى عليّ بالضرب والصفعات، ولو كان فيه (رياييل) لما تجرّأ سام على فعل ذلك، لكن للأسف!...هناك من اتخذ وضعية المتفرج فيما أنني أتعرض للضرب».

واسترسلت: «كان لا بد لي أن أدافع عن نفسي وأضربه كما يضربني، لكن الطراروة لم يذكر شيئاً من ذلك في حديثه المرئي المطوّل، بل أنه حمّلني لوحدي مسؤولية كل ما حدث»!

وتابعت: «بعد ذلك وصلت الشرطة إلى المكان بطلب من إدارة الفندق، لكن تمكنا من لملمة الموضوع وإنهاء المشكلة في مكانها، خصوصاً أنني لم أرتكب أي جرم أو أتعدى على أحد، لكنني أعترف بأنني (غلطت)، وسام (غلط) أيضاً».

ومضت شجون تقول: «قبيل مغادرتي الفندق في اليوم التالي التقيت الفنان عبد الله الطراروة عند (الريسبشن)، فاعتذرت له عما حدث، وابتسمت أيضاً، واعتقدت أن الموضوع انتهى... لكنه لم ينته. ففيما عدت أنا إلى الكويت، ذهب هو إلى تركيا ومن هناك كان ينشر تفاصيل الأحداث من وجهة نظره الشخصية، خصوصاً أنه لم يكن حاضراً، بل أنه اختار أن يؤدي دور(شاهد ما شافش حاجة)».

وحول تلويحها أخيراً بمقاضاة منتج مسلسل «ذاكرة من ورق» عامر صبّاح ومخرجه علي العلي نظير حذف وتغيير المخرج بعضا من مشاهدها في العمل إياه، أشارت الفنانة شجون الهاجري إلى أنها في بادئ الأمر كانت تنوي مقاضاة صناّع العمل، لكنها تراجعت أخيراً و«عفا الله عما سلف»، قائلة:«عامر صبّاح رجل طيب ولم يقصّر معنا مادياً أو فنياً، والدليل أن قيمة إنتاج المسلسل المذكور بلغت 750 ألف دينار كويتي، لكن يكمن القصور من الناحية الإنسانية»، بحسب تعبيرها، لافتة إلى «أن جميع الفنانين من دون استثناء قد تعرضوا للظلم، لكنهم يخشون قول الحقيقة، والساكت عن الحق شيطان أخرس، فيما أنني لا أخشى في الحق لومة لائم».

وأشارت في الوقت ذاته «أن لعبة (قذرة) كان يحرك خيوطها بعض الأطراف في فريق العمل للنيل من سمعتها الفنية حتى ينخفض سهم أجرها لدى المنتجين الآخرين»، مشددة على أنها لا تكترث إلى المردود المادي، وإنما تطلب احترامها وعدم التقليل من شأنها على أقل تقدير، مبدية استعدادها للجلوس على طاولة واحدة مع المنتج عامر صبّاح والمخرج علي العلي والتفاهم معهما حول كل شيء.

واختتمت الهاجري حديثها الذي خصت به «الراي» بقولها «أنا لست غاوية مشاكل، ولا أبحث عنها، كما أنني مستعدة لفتح صفحة بيضاء مع الجميع، لكن (من يدوس لي على طرف... ما أسكت له)».

وكشفت الفنانة شجون الهاجري عن أنها تجسد في مسلسل «ذاكرة من ورق (شخصية الطالبة) فجر»، مشيرة إلى أن دورها في العمل يسلط الضوء على جانب من حياتها الشخصية والمواقف الصعبة التي كابدتها في الواقع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي