«نشجع الكويت على امتلاك طائرات سوبر هورنت المتطورة... والأسد ليس طرفاً في حل الأزمة السورية»
السفير الأميركي: لا تأثير للاتفاق الإيراني على حربنا مع «داعش»
السفير دوغلاس سيليمان (تصوير طارق عزالدين)
في وقت نفى السفير الاميركي لدى الكويت دوغلاس سيليمان وجود أي تأثير للاتفاق مع ايران في حربهم ضد داعش، لفت إلى عمل بلاده مع دول الخليج والمجتمع الدولي لمحاولة ايجاد حلول في سورية من اجل توفير حكومة افضل للشعب السوري، مؤكدا ان «بشار الاسد ليس طرفا في هذه الحلول».
وقال سيليمان في تصريح صحافي ردا على سؤال عن صحة ما اثير أخيراً عن توصل الكويت وشركة بوينغ لاتفاق لشراء 26 طائرة سوبر هورنت، وعما اذا كانت هذه الصفقة قد تمت مناقشتها خلال اجتماع كامب ديفيد بالقول: «خلال اجتماع كامب ديفيد تمت مناقشة بيع اسلحة اميركية لدول المنطقة بشكل عام ولم تكن هناك صفقة محددة مطروحة للنقاش».
وأضاف: «انا لا استطيع الدخول في عملية المفاوضات التي تجري بين شركة بوينغ والكويت لانهم هم من يعلنون عنها بشكل رسمي، ولكننا نشجع الكويت على امتلاك تلك الطائرات المتطورة»، مجيبا باللغة العربية عن سؤال حول امكانية قول مبروك لكلا الجانبين قريبا بالقول: «ان شاء الله».
وتطرق سيليمان إلى سيطرة داعش على الرمادي في ظل وجود ضربات تشنها قوات التحالف عليهم، حيث بين أن «هذه على ما أعتقد المرة الثالثة التي يسيطرون فيها على الرمادي، وهم فقدوا مناطق كثيرة في سورية والعراق، وهو انتصار لهم وانتكاسة عراقية موقتة، ولكن نهاية القصة ستكون دحر وهزيمة داعش والقوات العراقية تتحرك الآن تجاه الرمادي لإعادة السيطرة عليها».
وعن تعاونهم مع الجيش العراقي، قال: «تعاوننا مستمر مع الحكومة ونحن نقدم الدعم والتدريبات والنصائح لهم، والتحالف بشكل عام وفر ضربات جوية ضد داعش في العراق وسورية».
وفي رده علي سؤال حول تأثير الاتفاق مع ايران في حربهم ضد داعش، قال: «لن يكون لها تأثير، ونحن مستمرون في تعاوننا وتواصلنا مع كل الحلفاء في المنطقة خصوصا في العراق ضد كل نشاطات داعش المختلفة».
وعما قاله خامئني بأنهم سيردون بقوة على كل من يريد ايذاءهم، قال: «لا احد يهدد ايران ونحن نحاول التحاور ونناقش معهم مع بقية دول المجتمع الدولي للوصول الى الاتفاق الذي يمنع امتلاكها السلاح نووي، ونحن مستمرون في ذلك لتبديد مخاوف دول المنطقة من امتلاك ايران للسلاح النووي».
وعن السفن الحربية الايرانية التي ترافق سفنا ايرانية تحمل مساعدات الى اليمن، قال: «الذي نعرفه أن الايرانيين وافقوا على ان تذهب السفن الى جيبوتي لتفتيشها من قبل الامم المتحدة للتأكد من أن الحمولة انسانية، واذا كانت انسانية فليس لدينا مشكلة ونحن نريد رؤية المساعدات».
وفي ما يخص وجود خبراء عسكريين في الكويت، ذكر أن «لدينا الكثير من الخبراء يتعاونون مع الكويتيين، كما ان هناك عددا يأتي بشكل طبيعي من واشنطن لزيارة الكويت، وحاليا يتواجد قائد القوات البحرية في الشرق الاوسط الجنرال ماكنزي والذي اجتمع مع وزير الدفاع، ولدينا الكثير من الخبراء، وسيستمر هذا التعاون في كل وقت».
وقال سيليمان في تصريح صحافي ردا على سؤال عن صحة ما اثير أخيراً عن توصل الكويت وشركة بوينغ لاتفاق لشراء 26 طائرة سوبر هورنت، وعما اذا كانت هذه الصفقة قد تمت مناقشتها خلال اجتماع كامب ديفيد بالقول: «خلال اجتماع كامب ديفيد تمت مناقشة بيع اسلحة اميركية لدول المنطقة بشكل عام ولم تكن هناك صفقة محددة مطروحة للنقاش».
وأضاف: «انا لا استطيع الدخول في عملية المفاوضات التي تجري بين شركة بوينغ والكويت لانهم هم من يعلنون عنها بشكل رسمي، ولكننا نشجع الكويت على امتلاك تلك الطائرات المتطورة»، مجيبا باللغة العربية عن سؤال حول امكانية قول مبروك لكلا الجانبين قريبا بالقول: «ان شاء الله».
وتطرق سيليمان إلى سيطرة داعش على الرمادي في ظل وجود ضربات تشنها قوات التحالف عليهم، حيث بين أن «هذه على ما أعتقد المرة الثالثة التي يسيطرون فيها على الرمادي، وهم فقدوا مناطق كثيرة في سورية والعراق، وهو انتصار لهم وانتكاسة عراقية موقتة، ولكن نهاية القصة ستكون دحر وهزيمة داعش والقوات العراقية تتحرك الآن تجاه الرمادي لإعادة السيطرة عليها».
وعن تعاونهم مع الجيش العراقي، قال: «تعاوننا مستمر مع الحكومة ونحن نقدم الدعم والتدريبات والنصائح لهم، والتحالف بشكل عام وفر ضربات جوية ضد داعش في العراق وسورية».
وفي رده علي سؤال حول تأثير الاتفاق مع ايران في حربهم ضد داعش، قال: «لن يكون لها تأثير، ونحن مستمرون في تعاوننا وتواصلنا مع كل الحلفاء في المنطقة خصوصا في العراق ضد كل نشاطات داعش المختلفة».
وعما قاله خامئني بأنهم سيردون بقوة على كل من يريد ايذاءهم، قال: «لا احد يهدد ايران ونحن نحاول التحاور ونناقش معهم مع بقية دول المجتمع الدولي للوصول الى الاتفاق الذي يمنع امتلاكها السلاح نووي، ونحن مستمرون في ذلك لتبديد مخاوف دول المنطقة من امتلاك ايران للسلاح النووي».
وعن السفن الحربية الايرانية التي ترافق سفنا ايرانية تحمل مساعدات الى اليمن، قال: «الذي نعرفه أن الايرانيين وافقوا على ان تذهب السفن الى جيبوتي لتفتيشها من قبل الامم المتحدة للتأكد من أن الحمولة انسانية، واذا كانت انسانية فليس لدينا مشكلة ونحن نريد رؤية المساعدات».
وفي ما يخص وجود خبراء عسكريين في الكويت، ذكر أن «لدينا الكثير من الخبراء يتعاونون مع الكويتيين، كما ان هناك عددا يأتي بشكل طبيعي من واشنطن لزيارة الكويت، وحاليا يتواجد قائد القوات البحرية في الشرق الاوسط الجنرال ماكنزي والذي اجتمع مع وزير الدفاع، ولدينا الكثير من الخبراء، وسيستمر هذا التعاون في كل وقت».