«الفياغرا» لكبح جماح... الملاريا !
كشفت نتائج دراسة بحثية طبية أخيرا عن أن تعاطي مرضى الملاريا لأقراص الفياغرا بشكل منتظم يساعد بشكل ملموس في كبح جماح انتشار ذلك المرض الذي ينتقل سريعا عن طريق العدوى.
وقال الخبراء، الذين أجروا الدراسة في «كلية طب العادات والطب الاستوائي» اللندنية، إن تلك النتائج المذهلة تبشر باقتراب تطوير علاج ناجع جديد لمنع انتشار المرض الذي يحصد أرواح عشرات الآلاف حول العالم سنويا، منوهين إلى أنهم اكتشفوا أن الحبة الزرقاء (الفياغرا) تحتوي على عناصر تمنع انتقال طفيليات الملاريا من أجسام البشر إلى البعوض، وهو الأمر الذي يسهم بدوره في منع انتقال المرض من شخص مريض إلى شخص سليم.
وقال البروفيسور ديفيد بيكر الذي شارك في الإشراف على الدراسة إن السر يكمن في أن العناصر التي تتألف منها اقراص الفياغرا تسهم في تغيير شكل خلايا طفيليات الملاريا المسببة للمرض، وهو الأمر الذي يسمح للطحال بأن يزيل الفيروس من مجرى الدم بسهولة.
وأضاف أن «إزالة طفيليات الملاريا من مجرى دم الشخص المريض تسهم إلى حد كبير في تقليص فرص انتقال المرض عبر البعوض، وهو الأمر الذي جعل الباحثين يقررون أن الفياغرا تنطوي على السر الذي سيسمح بكبح جماح انتشار ذلك المرض».
وقال الخبراء، الذين أجروا الدراسة في «كلية طب العادات والطب الاستوائي» اللندنية، إن تلك النتائج المذهلة تبشر باقتراب تطوير علاج ناجع جديد لمنع انتشار المرض الذي يحصد أرواح عشرات الآلاف حول العالم سنويا، منوهين إلى أنهم اكتشفوا أن الحبة الزرقاء (الفياغرا) تحتوي على عناصر تمنع انتقال طفيليات الملاريا من أجسام البشر إلى البعوض، وهو الأمر الذي يسهم بدوره في منع انتقال المرض من شخص مريض إلى شخص سليم.
وقال البروفيسور ديفيد بيكر الذي شارك في الإشراف على الدراسة إن السر يكمن في أن العناصر التي تتألف منها اقراص الفياغرا تسهم في تغيير شكل خلايا طفيليات الملاريا المسببة للمرض، وهو الأمر الذي يسمح للطحال بأن يزيل الفيروس من مجرى الدم بسهولة.
وأضاف أن «إزالة طفيليات الملاريا من مجرى دم الشخص المريض تسهم إلى حد كبير في تقليص فرص انتقال المرض عبر البعوض، وهو الأمر الذي جعل الباحثين يقررون أن الفياغرا تنطوي على السر الذي سيسمح بكبح جماح انتشار ذلك المرض».
