كشف عن مشروع زيارة رئيس الوزراء إلى أنقرة نهاية العام
عبدالله الذويخ: قريباً... إلغاء تأشيرة دخول الكويتيين إلى تركيا
الذويخ متحدثاً إلى الزميل خالد الشرقاوي
• الكويتيون هم المستثمرون الرئيسيون على الساحة التركية
• عدد السياح الكويتيين إلى تركيا وصل إلى 135 ألف سائح عام 2014
• نتمنى من المستثمرين التحري عن الشركات والسكن من الجوانب القانونية
• عدد السياح الكويتيين إلى تركيا وصل إلى 135 ألف سائح عام 2014
• نتمنى من المستثمرين التحري عن الشركات والسكن من الجوانب القانونية
سرد السفير الكويتي في تركيا عبدالله الذويخ المراحل التي سارت فيها عملية تيسير حصول الكويتيين على تأشيرة دخول تركيا قائلا «إننا قطعنا شوطا كبيرا في هذا المجال، وفي البداية لم تكن التأشيرة بهذه السهولة والآن أصبحت شكلية واقتصرت على الحصول عليها (أون لاين)»، لافتا إلى وجود اتفاق على إلغائها وقد أصبحنا في الجانب التنفيذي وسنزف هذه البشرى للمواطنين قريبا.
وذكر الذويخ أن «اتفاقية إلغاء التأشيرات على حاملي الجوازات الديبلوماسية والخاصة سيتبعها قرار الغاء التأشيرة للجوازات العادية».
وعلى صعيد العلاقات الكويتية-التركية قال «إنها في تطور وتجدد دائم وهذه العلاقات لم تات الا من خلال القيادات بين البلدين»، مضيفا «إن الكويت متميزة في علاقاتها مع تركيا من خلال الوجود على الساحة وتبادل الزيارات».
ولفت الى ان «زيارة الرئيس رجب طيب اردوغان الى الكويت دليل عمق العلاقات و تفعيل الاتفاقيات التي يصل عددها الى 35 اتفاقية، لا سيما ان الكويتيين في تركيا هم المستثمرون الرئيسيون المتواجدون على الساحة التركية وهذا لم يأت من فراغ بل لثقة المستثمر الكويتي في الاقتصاد التركي».
وعن الصعوبات التي يواجهها السياح الكويتيون، قال «عام 2004 عدد السياح الكويتيين لم يتجاوز 4000 سائح، اما العام الماضي فقد بلغ قرابة 135 ألفاً، وهذا دليل على اقتناع السائح الكويتي بأن هناك مجالا لتحقيق رغباته، وبالنسبة للاستثمار هناك مستثمرون كثر يستثمرون في تركيا، ومن العقبات التي كانت تواجه المستثمر الكويتي شراء سكن خاص، لكن منذ 3 سنوات تقريبا رفع هذا القيد ما سهل زيادة اقبال السياح و المستثمرين الكويتيين، يضاف الى ذلك التسهيلات القانونية التي منحتها تركيا للسياح و المستثمرين الكويتيين».
وأضاف:«يجب على السائح ان يحرص على معرفة طريقة الحصول على التأشيرة الاون لاين و هذا يسهل انتظار دوره، وتم الغاء الرسوم على دخول السائح الكويتي، ونتمنى من المستثمرين تحري الدقة عن الشركات التي سيتعامل معها في تركيا اضافة الى تحري الدقة بشأن السكن من الجوانب القانونية، ويكون على علم بالعقار الذي يريد شراءه بالاضافة الى المعارض التي تقام في الكويت ويجب ان يتأكد على الواقع مما يريد شراءه اضافة الى الجانب القانوني الذي يحفظ حقه، و نحن مستعدون للمساعدة دائما».
وعن الاستثمارات الكويتية في تركيا، قال «لدينا جانبان من الاستثمار الاول عن طريق هيئة الاستثمار و الاخر القطاع الخاص، والاستثمارات الكويتية متميزة عن بقية الاستثمارات بأنها مباشرة و تخاطب المواطن التركي و الكويتي متمثلة بالجانب الخدمي و البنكي وهنا لدينا في تركيا بيت التمويل 335 فرعاً ويسمى (كويت ترك بنك)، ونأمل ان يتم توظيف عناصر كويتية في هذه الفروع لفتح مجال للمواطن الكويتي للمساهمة في الاستثمار، اضافة الى مجموعة الشايع بعدد من المؤسسات والشركات، وهذا كله يعمل بشكل كبير في دعم الاقتصاد التركي».
وناشد الذويخ الشركات التركية المساهمة «التواجد في الكويت عن طريق الاستثمارات والمشاركة في خطة التنمية الكويتية، كما ان الكويت مقبلة على نهضة في كل المجالات ولدينا مع الجانب التركي 35 اتفاقية ضمنها الصحة والقضاء ومختلف المجالات الاخرى ويجب تفعيلها للاستفادة منها».
وبالنسبة لاستثمارات هيئة الاستثمار فبين أنها «تتمثل في جواهر مول و هو احد المولات الضخمة في اسطنبول اضافة الى مساهمة في البنوك، وغيرها، ونأمل من الجانب التركي ان يخصنا بالفرص التي يمكن ان تستفيد منها الكويت»، معلنا عن «مشروع زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الى تركيا نهاية العام».
وذكر الذويخ أن «اتفاقية إلغاء التأشيرات على حاملي الجوازات الديبلوماسية والخاصة سيتبعها قرار الغاء التأشيرة للجوازات العادية».
وعلى صعيد العلاقات الكويتية-التركية قال «إنها في تطور وتجدد دائم وهذه العلاقات لم تات الا من خلال القيادات بين البلدين»، مضيفا «إن الكويت متميزة في علاقاتها مع تركيا من خلال الوجود على الساحة وتبادل الزيارات».
ولفت الى ان «زيارة الرئيس رجب طيب اردوغان الى الكويت دليل عمق العلاقات و تفعيل الاتفاقيات التي يصل عددها الى 35 اتفاقية، لا سيما ان الكويتيين في تركيا هم المستثمرون الرئيسيون المتواجدون على الساحة التركية وهذا لم يأت من فراغ بل لثقة المستثمر الكويتي في الاقتصاد التركي».
وعن الصعوبات التي يواجهها السياح الكويتيون، قال «عام 2004 عدد السياح الكويتيين لم يتجاوز 4000 سائح، اما العام الماضي فقد بلغ قرابة 135 ألفاً، وهذا دليل على اقتناع السائح الكويتي بأن هناك مجالا لتحقيق رغباته، وبالنسبة للاستثمار هناك مستثمرون كثر يستثمرون في تركيا، ومن العقبات التي كانت تواجه المستثمر الكويتي شراء سكن خاص، لكن منذ 3 سنوات تقريبا رفع هذا القيد ما سهل زيادة اقبال السياح و المستثمرين الكويتيين، يضاف الى ذلك التسهيلات القانونية التي منحتها تركيا للسياح و المستثمرين الكويتيين».
وأضاف:«يجب على السائح ان يحرص على معرفة طريقة الحصول على التأشيرة الاون لاين و هذا يسهل انتظار دوره، وتم الغاء الرسوم على دخول السائح الكويتي، ونتمنى من المستثمرين تحري الدقة عن الشركات التي سيتعامل معها في تركيا اضافة الى تحري الدقة بشأن السكن من الجوانب القانونية، ويكون على علم بالعقار الذي يريد شراءه بالاضافة الى المعارض التي تقام في الكويت ويجب ان يتأكد على الواقع مما يريد شراءه اضافة الى الجانب القانوني الذي يحفظ حقه، و نحن مستعدون للمساعدة دائما».
وعن الاستثمارات الكويتية في تركيا، قال «لدينا جانبان من الاستثمار الاول عن طريق هيئة الاستثمار و الاخر القطاع الخاص، والاستثمارات الكويتية متميزة عن بقية الاستثمارات بأنها مباشرة و تخاطب المواطن التركي و الكويتي متمثلة بالجانب الخدمي و البنكي وهنا لدينا في تركيا بيت التمويل 335 فرعاً ويسمى (كويت ترك بنك)، ونأمل ان يتم توظيف عناصر كويتية في هذه الفروع لفتح مجال للمواطن الكويتي للمساهمة في الاستثمار، اضافة الى مجموعة الشايع بعدد من المؤسسات والشركات، وهذا كله يعمل بشكل كبير في دعم الاقتصاد التركي».
وناشد الذويخ الشركات التركية المساهمة «التواجد في الكويت عن طريق الاستثمارات والمشاركة في خطة التنمية الكويتية، كما ان الكويت مقبلة على نهضة في كل المجالات ولدينا مع الجانب التركي 35 اتفاقية ضمنها الصحة والقضاء ومختلف المجالات الاخرى ويجب تفعيلها للاستفادة منها».
وبالنسبة لاستثمارات هيئة الاستثمار فبين أنها «تتمثل في جواهر مول و هو احد المولات الضخمة في اسطنبول اضافة الى مساهمة في البنوك، وغيرها، ونأمل من الجانب التركي ان يخصنا بالفرص التي يمكن ان تستفيد منها الكويت»، معلنا عن «مشروع زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الى تركيا نهاية العام».