السفير المشعان: القمة الأفريقية - العربية في غينيا الاستوائية نوفمبر 2016
الصندوق الكويتي غطّى نصف قيمة القرض المخصص لأفريقيا وفق المبادرة الأميرية
سفراء القارة السمراء في لقطة تذكارية (تصوير طارق عزالدين)
• أمين: أُبلغت بقرب ممارسة السفير الكويتي مهامه في مقديشو
كشف مدير ادارة افريقيا في وزارة الخارجية الكويتية السفير حمد المشعان أن الصندوق الكويتي للتنمية غطى 50 في المئة من قيمة القرض المخصص لافريقيا في إطار المبادرة الاميرية، مشيراً إلى توقيعه عقود 17 مشروعاً تنموياً في القارة الافريقية وتقديمه 15 مشروعاً كقروض ميسرة بقيمة 255 مليون دولار.
وبين المشعان خلال الاحتفال بيوم افريقيا الذي نظمته سفارات دول القارة السمراء تحت شعار (2015 عام تمكين المرأة والشباب) مساء أمس ان هناك دعوة موجهة من وزير الخارجية الاثيوبية للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد لزيارة أديس أبابا، مشيرا إلى ان موعدها لم يحدد بعد، نافيا في الوقت ذاته ان يقوم الخالد بجولة أفريقية في المستقبل القريب.
وعن افتتاح سفارات للكويت في افريقيا، قال: «لقد تم افتتاح سفارتين لنا في غانا وتنزانيا وتم تعيين سفيرين لهما وننتظر ان تقوم غانا بفتح سفارة لها في الكويت قريبا».
وبين أن دولة جنوب السودان قطعت شوطاً كبيراً نحو الانتهاء من إجراءات افتتاح سفارتها في الكويت متوقعاً قرب افتتاحها.
وأشار المشعان الى ان القمة الافريقية- العربية قد تحدد تاريخها في شهر نوفمبر من العام المقبل 2016 في غينيا الاستوائية، لافتا الى انه لم تناقش بعد الملفات التي ستطرح خلال القمة المقبلة بانتظار انعقاد الاجتماع الوزاري الأفريقي- العربي برئاسة الكويت.
وأشاد السفير المشعان بما احتواه المعرض المصاحب للاحتفال والذي يضم العديد من الصناعات الافريقية التي تحتاج الى نظرة من رجال الاعمال في الكويت لاقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة في القارة السمراء.
من ناحيته، قال عميد السلك الديبلوماسي بالانابة سفير الصومال عبد القادر شيخ امين «ان الكويت لم تتأخر يوماً في دعمها للصومال سواء المالي او المعنوي، خصوصا عن طريق الجمعيات الخيرية ولكن أملنا كبير ان شاء الله بعد الزيارة التي قام بها النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في شهر يناير الماضي الى الصومال على رأس وفد عربي والزيارة أعادت الامل الى الصوماليين لانه لم يحدث من قبل ان يزور وفد عربي بهذا المستوى مقديشو». واضاف: «ان الصوماليين تفاءلوا بعد فتح سفارة الكويت في مقديشو»، كاشفا ان «الوزير الخالد أبلغهم بأن السفير الكويتي في مقديشو سيلتحق بمهامه قريبا».
وبين أمين ان «الصوماليين ينتظرون بفارغ الصبر وصول السفير الكويتي الى مقديشو لمباشرة عمله حتى يكون هناك تعاون بين سفارة الصومال بالكويت وسفارة الكويت بمقديشو».
وحول كيفية تأمين السفير الكويتي في مقديشو قال «وصل الآن عدد السفارات المعتمدة بمقديشو الى أكثر من 30 سفارة منها العربية وغيرها وبعض السفارات بدأت عملها والحديث الذي يمس الأمن في مقديشو بعيد عن الواقع».
وبخصوص المشاريع التنموية التي استفادت منها الصومال في إطار مبادرة سمو الامير بدعم المشاريع في افريقيا بمليار دولار كقروض ميسرة، بيّن ان «هناك دعوة من سمو الامير بأن يقوم الصندوق الكويتي بزيارة الصومال وان يدرس المشاكل لإعادة الإعمار والمشاريع التي تحتاجها»، مضيفا أن «الصومال تبدأ الآن من الصفر بسبب الحرب التي لم تترك شيئاً وبالتالي فإنها تحتاج الى اعادة الإعمار».
«مفزع... عدم حضور سفراء أميركا وأوروبا»
علق عبدالقادر شيخ أمين على عدم حضور ممثلين عن السفارات المعتمدة لدى الكويت الى الاحتفالية، بالقول: «هذا امر غريب ولكن أتوقع ان يكون السبب في سوء توزيع الدعوات التي تولتها بعض السفارات»، متسائلا: «لماذا حدث هذا؟ قد نتفهم عدم حضور سفراء آسيا لارتباطهم بالعشاء المقام على شرف سلطان بروناي دار السلام الذي يقوم بزيارة رسمية الى الكويت لكن عدم حضور سفراء عرب وأوروبيين ومن أميركا امر مستغرب وهو امر مفزع ولا ندري ماذا حدث».
وبين المشعان خلال الاحتفال بيوم افريقيا الذي نظمته سفارات دول القارة السمراء تحت شعار (2015 عام تمكين المرأة والشباب) مساء أمس ان هناك دعوة موجهة من وزير الخارجية الاثيوبية للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد لزيارة أديس أبابا، مشيرا إلى ان موعدها لم يحدد بعد، نافيا في الوقت ذاته ان يقوم الخالد بجولة أفريقية في المستقبل القريب.
وعن افتتاح سفارات للكويت في افريقيا، قال: «لقد تم افتتاح سفارتين لنا في غانا وتنزانيا وتم تعيين سفيرين لهما وننتظر ان تقوم غانا بفتح سفارة لها في الكويت قريبا».
وبين أن دولة جنوب السودان قطعت شوطاً كبيراً نحو الانتهاء من إجراءات افتتاح سفارتها في الكويت متوقعاً قرب افتتاحها.
وأشار المشعان الى ان القمة الافريقية- العربية قد تحدد تاريخها في شهر نوفمبر من العام المقبل 2016 في غينيا الاستوائية، لافتا الى انه لم تناقش بعد الملفات التي ستطرح خلال القمة المقبلة بانتظار انعقاد الاجتماع الوزاري الأفريقي- العربي برئاسة الكويت.
وأشاد السفير المشعان بما احتواه المعرض المصاحب للاحتفال والذي يضم العديد من الصناعات الافريقية التي تحتاج الى نظرة من رجال الاعمال في الكويت لاقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة في القارة السمراء.
من ناحيته، قال عميد السلك الديبلوماسي بالانابة سفير الصومال عبد القادر شيخ امين «ان الكويت لم تتأخر يوماً في دعمها للصومال سواء المالي او المعنوي، خصوصا عن طريق الجمعيات الخيرية ولكن أملنا كبير ان شاء الله بعد الزيارة التي قام بها النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في شهر يناير الماضي الى الصومال على رأس وفد عربي والزيارة أعادت الامل الى الصوماليين لانه لم يحدث من قبل ان يزور وفد عربي بهذا المستوى مقديشو». واضاف: «ان الصوماليين تفاءلوا بعد فتح سفارة الكويت في مقديشو»، كاشفا ان «الوزير الخالد أبلغهم بأن السفير الكويتي في مقديشو سيلتحق بمهامه قريبا».
وبين أمين ان «الصوماليين ينتظرون بفارغ الصبر وصول السفير الكويتي الى مقديشو لمباشرة عمله حتى يكون هناك تعاون بين سفارة الصومال بالكويت وسفارة الكويت بمقديشو».
وحول كيفية تأمين السفير الكويتي في مقديشو قال «وصل الآن عدد السفارات المعتمدة بمقديشو الى أكثر من 30 سفارة منها العربية وغيرها وبعض السفارات بدأت عملها والحديث الذي يمس الأمن في مقديشو بعيد عن الواقع».
وبخصوص المشاريع التنموية التي استفادت منها الصومال في إطار مبادرة سمو الامير بدعم المشاريع في افريقيا بمليار دولار كقروض ميسرة، بيّن ان «هناك دعوة من سمو الامير بأن يقوم الصندوق الكويتي بزيارة الصومال وان يدرس المشاكل لإعادة الإعمار والمشاريع التي تحتاجها»، مضيفا أن «الصومال تبدأ الآن من الصفر بسبب الحرب التي لم تترك شيئاً وبالتالي فإنها تحتاج الى اعادة الإعمار».
«مفزع... عدم حضور سفراء أميركا وأوروبا»
علق عبدالقادر شيخ أمين على عدم حضور ممثلين عن السفارات المعتمدة لدى الكويت الى الاحتفالية، بالقول: «هذا امر غريب ولكن أتوقع ان يكون السبب في سوء توزيع الدعوات التي تولتها بعض السفارات»، متسائلا: «لماذا حدث هذا؟ قد نتفهم عدم حضور سفراء آسيا لارتباطهم بالعشاء المقام على شرف سلطان بروناي دار السلام الذي يقوم بزيارة رسمية الى الكويت لكن عدم حضور سفراء عرب وأوروبيين ومن أميركا امر مستغرب وهو امر مفزع ولا ندري ماذا حدث».