يقام الإثنين المقبل ويشمل خريطة طريق للاستفادة الكاملة من إمكانات النساء والشباب
سفراء أفريقيا يستعدون للاحتفال بيوم القارة: فتح الأبواب أمام الاستثمارات العربية
جانب من المؤتمر الصحافي (تصوير طارق عزالدين)
فتح سفراء قارة أفريقيا آفاق طموحات أبناء القارة إلى دعم الدور الكبير للاستثمارات العربية الذي تعول عليه لدعم مسيرة نهضتها، مشيرين إلى فرص واعدة وإمكانات كبيرة تعج بها القارة السمراء لتحقيق المنفعة المزدوجة لكل من المستثمر ودول القارة، داعين في الوقت ذاته إلى تجاوز العقبات المعتادة أمام المستثمرين مع ضرورة تحليهم بروح المجازفة.
وفي هذا السياق، عبر السفير المصري عبد الكريم سليمان عن رضاه بالحضور العربي الخليجي الاستثماري في القارة الأفريقية، متحدثا عن وجود استثمارات عربية كبيرة وبالذات من قبل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية.
وأشار سليمان خلال مؤتمر صحافي نظمه سفراء أفريقيا صباح أمس للحديث عن الاحتفال بيوم أفريقيا الى أن «الدعوات الدائمة الموجهة للعرب للاستثمار في القارة لا تعني عدم الرضا، وانما الطموح للمزيد من الاستثمارات، في ظل الامكانات التي تتمتع بها القارة، والتي لم تكتشف بعد».
من جانبه، رأى سفير جيبوتي محمد علي مؤمن انه «مقارنة بالتواجد لغير العربي في افريقيا، هناك حاجة اكبر لحضور العرب»، مشيرا الى أن «الحضور التركي والصيني اليوم في افريقيا كبير جدا»، فمثلا «تركيا تتواجد اليوم في أكثر من 47 دولة افريقية».
بدوره، عبر سفير تشاد علي احمد أغبش عن عدم رضاه تماما عن الاستثمارات العربية في القارة، مشيرا الى أن «الدول العربية تؤمن مصادر غذائها من آسيا وأميركا بعيدا عن أفريقيا»، مضيفا أن «70 في المئة من الأراضي العربية موجودة في القارة الأفريقية، وبالتالي يجب أن يكون الحديث عن الاستثمار العربي في أفريقيا شاملا وعاما ووفق الواقع».
ولفت أغبش الى أن «الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية وبالرغم من تواجده في 98 في المئة في القارة الافريقية، الا انني لا اعتبره استثمارا مع تقديري البالغ لعمل الصندوق وما يقوم به من جهود تركز على مساعدة الدول في الأمن الغذائي والبنية التحتية والتعليم والصحة».
وكان نائب عميد السلك الديبلوماسي وعميد السلك العربي سفير الصومال عبد القادر أمين تحدث عن الازدهار الذي حققته القارة الأفريقية خلال السنوات الماضية، مبينا أن «افريقيا تحقق تقدما عاما بعد آخر، بالتعاون ما بين شعوبها وقادتها»، وبالرغم من اشارته الى وجود تحديات، عبر أمين عن أمله «تجاوزها بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي».
وذكر أمين أن القارة الافريقية «تجاوزت كثيرا من التحديات وشرعت في إعادة الاعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات في دول جزر القمر وليبيريا وساحل العاج الى جانب حدوث تطورات في العمليات الانتقالية واستعادة الأنظمة الدستورية» معطياً مثالاً على ذلك بما حصل في مصر وتونس.
ودعا أمين «رجال الأعمال في الدول العربية عموما وفي الكويت خصوصا إلى الاستثمار في القارة لما تتمتع به من امكانات هائلة في مختلف المجالات».
من جانبه، أشار سفير تونس لدى البلاد نور الدين الري الى أن «القارة الأفريقية ليست مجرد سوق، بل هي امتداد حضاري وثقافي لجميع الدول العربية، ويجب تجاوز العامل النظري وتفعيل شراكة حقيقية خصوصا أن هناك دولا عربية افريقية تعتبر بوابة رئيسية للعالم العربي»، لافتا الى انه «يمكن من خلال هذه الدول تعزيز الشراكة بين البلدان العربية والأفريقية».
وشدد السفير الري على ضرورة توافر الشروط الأساسية لاستقطاب الاستثمارات من خلال «إلغاء الحواجز وتحقيق التقارب الاقتصادي وتوحيد الجهود لجعل افريقيا سوقا واحدة».
من جهته، ثمن القائم بأعمال سفارة السودان عوض الكريم بله الدور الذي يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية، داعيا الكويت إلى «تأسيس منبر للشراكة مع افريقيا على غرار الشراكات الأخرى، لاسيما وان الظروف مواتية لاقامة مثل هذه الشراكة».
وتحدث سفير زيمبابوي مارك غري مارونغوي عن برنامج الاحتفال بيوم افريقيا، حيث أشار الى «أن البرنامج سيتضمن معرضا للحرف اليدوية التي تتميز بها كل دولة افريقية على حدة كما انه سيتم عرض مختلف المنتجات والفرص الاستثمارية التي توفرها الدول الافريقية».
وفي هذا السياق، عبر السفير المصري عبد الكريم سليمان عن رضاه بالحضور العربي الخليجي الاستثماري في القارة الأفريقية، متحدثا عن وجود استثمارات عربية كبيرة وبالذات من قبل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية.
وأشار سليمان خلال مؤتمر صحافي نظمه سفراء أفريقيا صباح أمس للحديث عن الاحتفال بيوم أفريقيا الى أن «الدعوات الدائمة الموجهة للعرب للاستثمار في القارة لا تعني عدم الرضا، وانما الطموح للمزيد من الاستثمارات، في ظل الامكانات التي تتمتع بها القارة، والتي لم تكتشف بعد».
من جانبه، رأى سفير جيبوتي محمد علي مؤمن انه «مقارنة بالتواجد لغير العربي في افريقيا، هناك حاجة اكبر لحضور العرب»، مشيرا الى أن «الحضور التركي والصيني اليوم في افريقيا كبير جدا»، فمثلا «تركيا تتواجد اليوم في أكثر من 47 دولة افريقية».
بدوره، عبر سفير تشاد علي احمد أغبش عن عدم رضاه تماما عن الاستثمارات العربية في القارة، مشيرا الى أن «الدول العربية تؤمن مصادر غذائها من آسيا وأميركا بعيدا عن أفريقيا»، مضيفا أن «70 في المئة من الأراضي العربية موجودة في القارة الأفريقية، وبالتالي يجب أن يكون الحديث عن الاستثمار العربي في أفريقيا شاملا وعاما ووفق الواقع».
ولفت أغبش الى أن «الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية وبالرغم من تواجده في 98 في المئة في القارة الافريقية، الا انني لا اعتبره استثمارا مع تقديري البالغ لعمل الصندوق وما يقوم به من جهود تركز على مساعدة الدول في الأمن الغذائي والبنية التحتية والتعليم والصحة».
وكان نائب عميد السلك الديبلوماسي وعميد السلك العربي سفير الصومال عبد القادر أمين تحدث عن الازدهار الذي حققته القارة الأفريقية خلال السنوات الماضية، مبينا أن «افريقيا تحقق تقدما عاما بعد آخر، بالتعاون ما بين شعوبها وقادتها»، وبالرغم من اشارته الى وجود تحديات، عبر أمين عن أمله «تجاوزها بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي».
وذكر أمين أن القارة الافريقية «تجاوزت كثيرا من التحديات وشرعت في إعادة الاعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات في دول جزر القمر وليبيريا وساحل العاج الى جانب حدوث تطورات في العمليات الانتقالية واستعادة الأنظمة الدستورية» معطياً مثالاً على ذلك بما حصل في مصر وتونس.
ودعا أمين «رجال الأعمال في الدول العربية عموما وفي الكويت خصوصا إلى الاستثمار في القارة لما تتمتع به من امكانات هائلة في مختلف المجالات».
من جانبه، أشار سفير تونس لدى البلاد نور الدين الري الى أن «القارة الأفريقية ليست مجرد سوق، بل هي امتداد حضاري وثقافي لجميع الدول العربية، ويجب تجاوز العامل النظري وتفعيل شراكة حقيقية خصوصا أن هناك دولا عربية افريقية تعتبر بوابة رئيسية للعالم العربي»، لافتا الى انه «يمكن من خلال هذه الدول تعزيز الشراكة بين البلدان العربية والأفريقية».
وشدد السفير الري على ضرورة توافر الشروط الأساسية لاستقطاب الاستثمارات من خلال «إلغاء الحواجز وتحقيق التقارب الاقتصادي وتوحيد الجهود لجعل افريقيا سوقا واحدة».
من جهته، ثمن القائم بأعمال سفارة السودان عوض الكريم بله الدور الذي يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية، داعيا الكويت إلى «تأسيس منبر للشراكة مع افريقيا على غرار الشراكات الأخرى، لاسيما وان الظروف مواتية لاقامة مثل هذه الشراكة».
وتحدث سفير زيمبابوي مارك غري مارونغوي عن برنامج الاحتفال بيوم افريقيا، حيث أشار الى «أن البرنامج سيتضمن معرضا للحرف اليدوية التي تتميز بها كل دولة افريقية على حدة كما انه سيتم عرض مختلف المنتجات والفرص الاستثمارية التي توفرها الدول الافريقية».