تحدّث لـ «الراي» عن الملفات الساخنة التي طُرحت ومنها «التخوف من التقارب الأميركي الإيراني»

الطريجي التقى مسؤولين في السفارة الأميركية: قلت لهم لماذا سلّمتم العراق إلى إيران ؟

u0627u0644u0637u0631u064au062cu064a u0645u062au0648u0633u0637u0627u064b u0645u0633u0624u0648u0644u064au0646 u0641u064a u0627u0644u0633u0641u0627u0631u0629 u0627u0644u0623u0645u064au0631u0643u064au0629
الطريجي متوسطاً مسؤولين في السفارة الأميركية
تصغير
تكبير
• لسمو الأمير دور مهم في إعادة ترتيب البيت الخليجي

•قلت للأميركيين ... الملك سلمان أعاد الهيبة والقوة في المنطقة وقزّم الدور الإيراني

• تطرقنا إلى الصمت أميركا عن مجازر بشار الأسد رغم يقينها ببشاعتها

• المسؤولون الأميركيون قالوا إنهم يسعون الآن إلى إعادة التوازن بين التكوينات العراقية كافة
كشف النائب الدكتور عبدالله الطريجي، عن اجتماعه مع مسؤولين سياسيين في السفارة الأميركية، بُحث فيه ملفات في غاية الأهمية، فضلا عن تناول الاسئلة الملحة، ومنها «السؤال الذي يدور في ذهن الخليجيين ووجهته لهم، وهو لماذا سلّمتم العراق الى ايران ؟».

وقال الطريجي لـ «الراي» ان الاجتماع الذي عقد في مكتبه في مجلس الأمة تناول «الروابط الخليجية الأميركية، والدور الأميركي في حفظ أمن الخليج، واستذكارالدور الخالد للولايات المتحدة في تحرير دولة الكويت من براثن الغزو العراقي».

وبين انه تم التطرق ايضا الى«القلق الذي تستشعره الشعوب الخليجية من تغيير السياسة الأميركية، وتخوفها من التقارب الأميركي الإيراني، وانتقاد سلبية أميركا في الفترة الأخيرة وصمتها عن مجازر بشار الأسد بحق الشعب السوري رغم يقينها ببشاعته وأنه يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه».

وواصل قائلا:«خصصت جزءا من الاجتماع لمناقشة أسباب سلبية أميركا أمام التدخل الإيراني السافر في المنطقة العربية، وخصوصا في العراق وسورية واليمن والبحرين ولبنان، وما يشكله من خطر مباشرعلى المنطقة ولاسيما دول الخليج العربي». وأضاف:«سُئلت من قبل الوفد الأميركي عن التغيرات التي قام بها خادم الحرمين الملك سلمان في فترة حكمه المئة يوم، ورأيي في عاصفة الحزم والتغييرات الأخرى، وقلت لا ريب أن الملك سلمان أعاد الهيبة والقوة في المنطقة، وقزّم الدور الإيراني وحظي موقفه بتأييد منقطع النظير من الشعوب الخليجية المحبطة من تنامي دور إيران وتدخلها في شؤونها، وانتقال السلطة ميزة للأسرة السعودية، لإنها متماسكة ومتكاتفة وتبحث عن مصلحة دول الخليج وشعوبها، والملك سلمان يملك حسا مستقبليا وسلّم القيادة الى جيل الشباب».

وتابع«نقلت إلى الوفد الأميركي السؤال الذي لم نجد له إجابة منذ 12 عاما، وكثيراً ما تطرحه الشعوب الخليجية وهو لماذا سلمت الولايات المتحدة الأميركية العراق البلد العربي الى إيران، وما هي المصلحة في ذلك؟»، فكان الرد ( نحن فضلنا التعامل مع التكوين الجاهز سياسيا والأكثر تنظيما من الناحية الإدارية، ولكننا نسعى الآن إلى إعادة التوازن بين التكوينات كافة).

وذكر الطريجي ان «الاجتماع تناول عاصفة الحزم ومشاركة الكويت فيها»، مبينا ان «دورسمو أمير البلاد كان فاعلا في دعم السعودية والوقوف الى جانبها في حماية حدودها، وللشيخ صباح حفظه الله دور مهم في اعادة ترتيب البيت الخليجي، وكان سموه سباقا في تقديم يد العون لنزع فتيل أي خلاف ينشب بين الأشقاء، وأخيرا دوره اللافت في اجتماعات كامب ديفيد الأخيرة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي