الصدفة فتحت باب «البنية التحتية» فانكشف مستور القناني والعبوات الفارغة
مَن يشرب الخمر في مطار الكويت؟
... والبيرة ايضاً
فوارغ «الريد» في الأسفل
• مصادر أمنية تكشف لغز «المكب» في منطقة لا تطأها قدم ولا تصلها عين ناظر: ركاب ترانزيت قد يتركون خمورهم وراءهم أو تُصادر منهم لدى معاودة السفر
- هناك من لا يحرّز الممنوعات ويستحوذ عليها لاستخدامه الشخصي
- متابعة للقضية على مدى أسبوعين كشفت ازدياد كمية المخلفات الكحولية
- هناك من لا يحرّز الممنوعات ويستحوذ عليها لاستخدامه الشخصي
- متابعة للقضية على مدى أسبوعين كشفت ازدياد كمية المخلفات الكحولية
هل ثمة من يشرب الخمر في المطار؟!
قد يكون السؤال مستغرباً إذا ما كان يعني مطار الكويت الذي يمنع أصلاً دخول الخمر إلى أراضيه، لكن السؤال لا يعود مستغرباً إذا ما تم اكتشاف زجاجات خمر وكراتين مشروبات كحولية في مكان ما بعيداً عن الأنظار في المطار!
وقد لا يشكل التساؤل لغزاً يعجز الأمنيون عن فك طلاسمه، خصوصاً في مرفق حيوي شديد الأهمية كالمطار، ويتمتع بوسائل مراقبة ومتابعة عالية الدقة.
لكن ماذا لو كان من يشرب الخمر في المطار من المكلفين في الوقت نفسه بتطبيق القانون ومنع المشروبات الكحولية في مطار الكويت؟!
تكشف مصادر أمنية لـ «الراي» أن في مطار الكويت نقاطاً لا تطأها قدم، ولا تصلها عين ناظر، باتت تشكل «مكباً» لـ «فوارغ» المشروبات الكحولية وزجاجات الخمر، وتم رصد بعضها صدفة من دون أن يحرك أحد ساكناً حتى الآن.
ولكن كيف دخلت هذه المشروبات إلى المطار؟ ومن يستخدمها؟ توضح المصادر أن مطار الكويت يشكل محطة «ترانزيت» مهمة لعدد كبير من الرحلات الخارجية لبعض ساعات، يحمل خلالها بعض المسافرين زجاجات خمر في أمتعتهم في انتظار إعادة الإقلاع، حيث يتم تفتيشهم قبل مغادرة الكويت في نقطة التفتيش الأمنية ومصادرة أي ممنوعات بحوزتهم ومن بينها المشروبات الكحولية، والسماح لهم بالمغادرة من دون تسجيل أي قضية.
وتبين المصادر أن من المفترض أن يتم تحريز الممنوعات المصادرة وتسليمها إلى جهة الاختصاص للتصرف بها وفق اللوائح والإجراءات في هذا الشأن، لكن الحاصل أن البعض بات يحتفظ بهذه الممنوعات المصادرة لاستخداماته الخاصة، قبل أن يرمي مخلفاتها حيث يعتقد انه لا يمكن أن يتم اكتشافها.
وتشرح المصادر أن الصدفة قادت إلى فتح «باب» يطل على البنية التحتية في مطار الكويت، حيث تم اكتشاف عشرات الكراتين وزجاجات الخمر والكحول فارغة تم رميها هناك، وعلق بعضها على سطح أحد الأعمدة بشكل فضح الممارسات غير المسؤولة لمن قام بهذا الفعل.
وذكرت المصادر الأمنية لـ «الراي» أن متابعة دقيقة على مدى أكثر من أسبوعين كشفت ازدياد كمية المخلّفات الكحولية واختلاف أنواعها بشكل ينفي الشك في القضية، ويؤكد أن ثمة من يستخدم الخمور المصادرة من ركاب الترانزيت المسافرين عبر المطار بشربها في المطار نفسه والتخلص منها بهذه الطريقة.
وأوضحت المصادر أن أجهزة أمن المطار يمكنها التحقق من هذه القضية من خلال الرصد والمتابعة، بل والكشف على «النقطة السرية» التي تحتوي أدلة مادية تثبت صحتها.
وتختم المصادر بالرد على تساؤل «هل ثمة من يشرب الخمر في المطار ؟!» بالقول: «نعم هناك من يشرب الخمر والكحول في مطار الكويت، والصور أبلغ دليل».
قد يكون السؤال مستغرباً إذا ما كان يعني مطار الكويت الذي يمنع أصلاً دخول الخمر إلى أراضيه، لكن السؤال لا يعود مستغرباً إذا ما تم اكتشاف زجاجات خمر وكراتين مشروبات كحولية في مكان ما بعيداً عن الأنظار في المطار!
وقد لا يشكل التساؤل لغزاً يعجز الأمنيون عن فك طلاسمه، خصوصاً في مرفق حيوي شديد الأهمية كالمطار، ويتمتع بوسائل مراقبة ومتابعة عالية الدقة.
لكن ماذا لو كان من يشرب الخمر في المطار من المكلفين في الوقت نفسه بتطبيق القانون ومنع المشروبات الكحولية في مطار الكويت؟!
تكشف مصادر أمنية لـ «الراي» أن في مطار الكويت نقاطاً لا تطأها قدم، ولا تصلها عين ناظر، باتت تشكل «مكباً» لـ «فوارغ» المشروبات الكحولية وزجاجات الخمر، وتم رصد بعضها صدفة من دون أن يحرك أحد ساكناً حتى الآن.
ولكن كيف دخلت هذه المشروبات إلى المطار؟ ومن يستخدمها؟ توضح المصادر أن مطار الكويت يشكل محطة «ترانزيت» مهمة لعدد كبير من الرحلات الخارجية لبعض ساعات، يحمل خلالها بعض المسافرين زجاجات خمر في أمتعتهم في انتظار إعادة الإقلاع، حيث يتم تفتيشهم قبل مغادرة الكويت في نقطة التفتيش الأمنية ومصادرة أي ممنوعات بحوزتهم ومن بينها المشروبات الكحولية، والسماح لهم بالمغادرة من دون تسجيل أي قضية.
وتبين المصادر أن من المفترض أن يتم تحريز الممنوعات المصادرة وتسليمها إلى جهة الاختصاص للتصرف بها وفق اللوائح والإجراءات في هذا الشأن، لكن الحاصل أن البعض بات يحتفظ بهذه الممنوعات المصادرة لاستخداماته الخاصة، قبل أن يرمي مخلفاتها حيث يعتقد انه لا يمكن أن يتم اكتشافها.
وتشرح المصادر أن الصدفة قادت إلى فتح «باب» يطل على البنية التحتية في مطار الكويت، حيث تم اكتشاف عشرات الكراتين وزجاجات الخمر والكحول فارغة تم رميها هناك، وعلق بعضها على سطح أحد الأعمدة بشكل فضح الممارسات غير المسؤولة لمن قام بهذا الفعل.
وذكرت المصادر الأمنية لـ «الراي» أن متابعة دقيقة على مدى أكثر من أسبوعين كشفت ازدياد كمية المخلّفات الكحولية واختلاف أنواعها بشكل ينفي الشك في القضية، ويؤكد أن ثمة من يستخدم الخمور المصادرة من ركاب الترانزيت المسافرين عبر المطار بشربها في المطار نفسه والتخلص منها بهذه الطريقة.
وأوضحت المصادر أن أجهزة أمن المطار يمكنها التحقق من هذه القضية من خلال الرصد والمتابعة، بل والكشف على «النقطة السرية» التي تحتوي أدلة مادية تثبت صحتها.
وتختم المصادر بالرد على تساؤل «هل ثمة من يشرب الخمر في المطار ؟!» بالقول: «نعم هناك من يشرب الخمر والكحول في مطار الكويت، والصور أبلغ دليل».