حوار / «لست مادية... ولن أعتزل قبل أن أترك بصمة أفتخر بها»
رهف لـ «الراي»: شيوخ الدين أخضعوني للعلاج الروحاني
• قالوا إنني تحولت إلى «المسيحية» بسبب قلادة «الملاك الصغير»
• أجهز لفرقة غنائية ذات «ستايل» غنائي غربي وتشبه إلى حد ما «جيتارا»
• للأسف الشديد لم أجد مدير الأعمال الذي يمكن الاعتماد عليه ويكون «واجهتي المشرّفة»
• حاولت جاهدة أن أعيد ترتيب صفوف «جيتارا» لكن محاولاتي باءت بالفشل
• أجهز لفرقة غنائية ذات «ستايل» غنائي غربي وتشبه إلى حد ما «جيتارا»
• للأسف الشديد لم أجد مدير الأعمال الذي يمكن الاعتماد عليه ويكون «واجهتي المشرّفة»
• حاولت جاهدة أن أعيد ترتيب صفوف «جيتارا» لكن محاولاتي باءت بالفشل
«داء الهلع» أسلمني إلى الاكتئاب الشديد، لدرجة أنني خضعت للعلاج الروحاني على أيدي شيوخ الدين، إلى جانب التداوي بواسطة «الطاقة»، والاستسلام للتنويم المغناطيسي. هكذا اعترفت العضوة السابقة في فرقة «جيتارا» الكويتية الفنانة رهف في حوارها مع «الراي».
رهف أشارت في سياق حديثها إلى أنها عائدة بقوة إلى ساحات الطرب الخليجي، ولن تعتزل الغناء قبل أن تترك بصمة قوية يفخر بها محبوها، كاشفة عن أنها انتهت أخيراً من وضع اللمسات الأخيرة على«سنغل» جديد تحت عنوان «مليون فرصة»، تمهيداً لطرحه قريباً عبر أثير الإذاعات المحلية والخليجية. وأماطت رهف اللثام عن واحد من مشاريعها المقبلة وهو حلم التقديم التلفزيوني، خصوصاً أنها تمتلك الثقافة واللباقة وغيرهما من المقومات التي يحتاجها الإعلامي الناجح، لافتة إلى أنها لا تسعى من وراء ذلك إلى جني الأموال، وإنما تلبية لمتطلبات هواياتها المحببة وطموحاتها التي لا تحصى. وأزاحت النجمة الكويتية النقاب للمرة الأولى عن أسباب الجدل الذي أثير عبر حسابها في «انستغرام»، وحقيقة اعتناقها الديانة المسيحية، بعد أن وضعت في حسابها إحدى صورها الخاصة، وهي تضع حول عنقها قلادة «الملاك الصغير»، والتفاصيل في الحوار الآتي:
•في البداية نود التعرف على ما في جعبتك من أغانٍ جديدة؟
- انتهيت أخيراً من تسجيل أغنية «سنغل» بعنوان «مليون فرصة»، كلمات عذبي الدبيس وألحان سعد سالم وتوزيع الأخوين عبد الله وحسين القناعي، فيما تولت طيف عادل مهام المكس والماستر، وإن شاء الله سيتم طرح الأغنية قريباً عبر أثير الإذاعات المحلية والخليجية.
•وفي رأيك، ما هي «فرص» نجاح الأغنية؟
- حتماً لن تكون هناك مليون فرصة لنجاح الأغنية، لكنني أراهن كثيراً على «السنغل» الجديد، خاصة أن الأغنية «متعوب عليها» لحناً وكلاماً وتوزيعاً، وستكون مفاجأة من نوع خاص للجمهور الذي لا ينفك عن مطالبتي باستمرار بكل ما هو جديد وغير مألوف.
•هل تنوين تصوير الأغنية بطريقة الفيديو كليب، أم أنك غير قادرة على تحمل كلفة الانتاج المرئي، في ظل غياب شركة الإنتاج التي تتبنى أعمالك الفنية؟
- لم أقرر بعد، ما إذا كنت سأقوم بتصويرها أم لا، لكني سوف أنتظر ريثما ألتمس أصداء الأغنية، وحينئذٍ لكل حادث حديث، والأمر لا علاقة له بالقيمة المادية التي يتم رصدها للفيديو كليب، وإنما لدي العديد من المشاريع الفنية التي أنضجها حالياً، وتتطلب الدعم المعنوي والإعلامي لترى النور في القريب العاجل.
•كيف كانت أصداء «السنغل» الأخير «أشوف الفرحة»؟
- الحمد لله، كانت الأصداء طيبة، لاسيما أن الأغنية حظيت بنسبة استماع عالية في مواقع التواصل، وعلى «اليوتيوب» على وجه الخصوص. وبالمناسبة فإن الأغنية من كلمات عبد العزيز الخيبري وألحان حمد أمان وتوزيع حسين القناعي.
•وما هي مشاريعك المقبلة التي تقومين بتحضيرها حاليا؟
- لدي خطط عديدة، ولتنفيذها وتحويلها إلى واقع ملموس، أحتاج إلى الجهد الدؤوب وقليل من الحظ الجيد، فأنا أسعى حثيثاً من خلال عودتي إلى الوسط الفني، إلى أن أترك بصمة واضحة ومؤثرة، إضافة إلى تحقيق جميع أحلامي، ومنها على سبيل المثال لا الحصر خوض تجربة التقديم التلفزيوني، التي ستكون نقلة نوعية في مشواري الفني.
•سمعنا أنك بصدد تأسيس فرقة غنائية على غرار «جيتارا»، ما صحة هذا الكلام؟
- بالطبع، هناك مشروع جديد مع عدد من الفنانين الشباب لتأسيس فرقة غنائية ذات «ستايل» غنائي غربي، وهي تشبه إلى حد ما فرقة «جيتارا»، لكن إلى حد الآن لم يتم وضع حجر الأساس لهذه الفرقة، كما لم نستقر على اسم معين لها.
•خلف كل فنان ناجح يقف مدير أعمال مجتهد، فكيف يبدو الأمر بالنسبة إليك؟
- للأسف الشديد، لم أجد مدير الأعمال الذي يمكن الاعتماد عليه لإدارة أعمالي. فأنا لا أبحث عن الأسماء الكبيرة في هذا المجال، بقدر ما يكمن اهتمامي بأخلاق الشخص الذي يكون (واجهتي المشرّفة) ليمثلني خير تمثيل.
•كونك عضوة سابقة في فرقة «جيتارا»، التي حققت أغنياتها نجاحاً لافتاً في العقد الماضي، قبل تفككها منذ بضع سنوات، لماذا قررت العودة وحيدة ولجأت إلى الغناء بشكل منفرد؟
- حاولت جاهدة أن أعيد ترتيب صفوف فرقة «جيتارا»، لكن محاولاتي باءت بالفشل، لذا لم أجد بداً من الغناء بمفردي، خصوصا بعد حالة الركود الفني التي قضيتها في السنوات الماضية.
•وماذا كان سبب انهيار «جيتارا»، لاسيما أنها حظيت بشعبية واسعة في البلاد، إلى جانب البلدان الخليجية والعربية الأخرى؟
- الفرقة تعرضت لأزمات واهتزازات كثيرة عندما كانت في أوج تألقها، وبالرغم من ذلك فلم تتأثر، بل استمر العطاء والإبداع من جانب أعضائها الفنانين، حتى توفي والد الفنانين الشقيقين خالد وفهد شموه، اللذين توقفا عن الغناء بعد ذلك بسبب وفاة والدهما، ولأسباب أخرى منها الارتباطات الأسرية، فضلا عن أن العضوة الرابعة في الفرقة الفنانة ريناد، انغمست هي الأخرى في أمورها الخاصة.
•اختفيت عن الوسط الفني سنوات طوال ثم ظهرت مرة أخرى، فكيف تفسرين الغياب، وبماذا تبررين الحضور؟
- لا يخفى على أحد أنني مررت بظروف نفسية سيئة للغاية، جعلتني أكابد حالة من الاكتئاب الشديد، وأعيش في عزلة عن الناس لفترة من الزمن، حيث أصبت بـ «داء الهلع»، وهو مرض نادر ولكنه قاسٍ وشديد البأس، فاضطررت على اثر ذلك أن أخضع للعلاج الروحاني، على أيدي عدد من شيوخ الدين، إضافة إلى التداوي عن طريق الطاقة والاستسلام للتنويم المغناطيسي، الذي يعد واحداً من أهم أنواع العلاج التي تلقيتها، والحمد لله فقد تحسنت حالتي الصحية شيئاً فشيئا مع مرور الوقت، حتى تغلبت على المرض بشكل نهائي.
•ألم تدفعك هذه الحالة إلى التفكير في الاعتزال، أم أن مشكلتك النفسية كانت لأسباب اجتماعية وليست فنية؟
- الأسباب كثيرة، منها ما هو اجتماعي ومنها ما يختص بالفن وغيره، ولكن عندما أفكر في الاعتزال، فإنني سوف (أعتزل حقاً)، بمعنى أنني سأختفي عن شاشات التلفزة وصفحات المجلات والصحف، فأنا لست من نوعية الفنانات اللاتي يتشدقن بارتداء الحجاب لمجرد عمل «شو» إعلامي لا أكثر. كما أن عودتي إلى الفن ستكون ثابتة ومتوازنة في هذه المرة، ولن أبتعد عن الوسط الغنائي حتى أقدم أعمالاً أفتخر بها، فأنا لست فنانة مادية، وما يدفعني للغناء هو هوى الفن والعشق الموسيقي الكبير.
•لم يدم زواجك أكثر من بضع سنوات، وقع بعدها أبغض الحلال، فماذا كان السبب؟
- الزواج قسمة ونصيب، والطلاق هو المصير المحتوم لكل علاقة زوجية فاشلة، لذلك لم يستمر زواجي أكثر من ثلاث سنوات فقط، تخللها فتور عاطفي أدى إلى الانفصال بيننا.
•ألم يدق قلبك مرة أخرى، أم أن الزواج والفن لا يلتقيان؟
- صدقني، أنا لا أفكر في الزواج حالياً، خصوصا بعد التجربة غير الموفقة التي عشتها من قبل، ولكن هذا لا يعني أنني أرفض فكرة الزواج جملة وتفصيلاً، وإنما سوف أفكر ملياً قبل اتخاذ القرار النهائي بهذا الخصوص، ويا حبذا لو كان من يطرق أبواب القلب رجل يهوى الفن والموسيقى، ليكون بيننا تناغم في المشاعر وتبادل في الأحاسيس.
•ماذا تعلمت من دروس الحياة؟
- تجارب الحياة صقلت شخصيتي، وجعلتني إنسانة ناضجة، أنظر إلى الأمور بعين عقلي، فالعقل واقعي جداً، على عكس عاطفة القلوب التي عادة ما تقودنا إلى حيث الحسرة والندم. لذلك أصبحت أرى الحب من منظور مختلف تماما، فهو بالنسبة إلي تفاهم واحترام متبادل، كما أنه أفعال وليس أقوالا أو مجرد ترهات ما تلبث أن تتلاشى مع المواقف الصعبة.
•أخيرا، ما قصة القلادة التي أثارت جدلا واسعاً عندما ظهرت بها في إحدى الصور عبر حسابك في «انستغرام»؟
- هي قلادة بسيطة تحمل شكل «الملاك الصغير»، ولأنها تشبه إلى حد ما شكل «الصليب»، فقد اعتقد البعض أنني اعتنقت الديانة المسيحية، مع العلم أنني أحترم الأشقاء المسيحيين كثيرا، ولدي أصدقاء كثر من أبناء الطائفة المسيحية.
رهف أشارت في سياق حديثها إلى أنها عائدة بقوة إلى ساحات الطرب الخليجي، ولن تعتزل الغناء قبل أن تترك بصمة قوية يفخر بها محبوها، كاشفة عن أنها انتهت أخيراً من وضع اللمسات الأخيرة على«سنغل» جديد تحت عنوان «مليون فرصة»، تمهيداً لطرحه قريباً عبر أثير الإذاعات المحلية والخليجية. وأماطت رهف اللثام عن واحد من مشاريعها المقبلة وهو حلم التقديم التلفزيوني، خصوصاً أنها تمتلك الثقافة واللباقة وغيرهما من المقومات التي يحتاجها الإعلامي الناجح، لافتة إلى أنها لا تسعى من وراء ذلك إلى جني الأموال، وإنما تلبية لمتطلبات هواياتها المحببة وطموحاتها التي لا تحصى. وأزاحت النجمة الكويتية النقاب للمرة الأولى عن أسباب الجدل الذي أثير عبر حسابها في «انستغرام»، وحقيقة اعتناقها الديانة المسيحية، بعد أن وضعت في حسابها إحدى صورها الخاصة، وهي تضع حول عنقها قلادة «الملاك الصغير»، والتفاصيل في الحوار الآتي:
•في البداية نود التعرف على ما في جعبتك من أغانٍ جديدة؟
- انتهيت أخيراً من تسجيل أغنية «سنغل» بعنوان «مليون فرصة»، كلمات عذبي الدبيس وألحان سعد سالم وتوزيع الأخوين عبد الله وحسين القناعي، فيما تولت طيف عادل مهام المكس والماستر، وإن شاء الله سيتم طرح الأغنية قريباً عبر أثير الإذاعات المحلية والخليجية.
•وفي رأيك، ما هي «فرص» نجاح الأغنية؟
- حتماً لن تكون هناك مليون فرصة لنجاح الأغنية، لكنني أراهن كثيراً على «السنغل» الجديد، خاصة أن الأغنية «متعوب عليها» لحناً وكلاماً وتوزيعاً، وستكون مفاجأة من نوع خاص للجمهور الذي لا ينفك عن مطالبتي باستمرار بكل ما هو جديد وغير مألوف.
•هل تنوين تصوير الأغنية بطريقة الفيديو كليب، أم أنك غير قادرة على تحمل كلفة الانتاج المرئي، في ظل غياب شركة الإنتاج التي تتبنى أعمالك الفنية؟
- لم أقرر بعد، ما إذا كنت سأقوم بتصويرها أم لا، لكني سوف أنتظر ريثما ألتمس أصداء الأغنية، وحينئذٍ لكل حادث حديث، والأمر لا علاقة له بالقيمة المادية التي يتم رصدها للفيديو كليب، وإنما لدي العديد من المشاريع الفنية التي أنضجها حالياً، وتتطلب الدعم المعنوي والإعلامي لترى النور في القريب العاجل.
•كيف كانت أصداء «السنغل» الأخير «أشوف الفرحة»؟
- الحمد لله، كانت الأصداء طيبة، لاسيما أن الأغنية حظيت بنسبة استماع عالية في مواقع التواصل، وعلى «اليوتيوب» على وجه الخصوص. وبالمناسبة فإن الأغنية من كلمات عبد العزيز الخيبري وألحان حمد أمان وتوزيع حسين القناعي.
•وما هي مشاريعك المقبلة التي تقومين بتحضيرها حاليا؟
- لدي خطط عديدة، ولتنفيذها وتحويلها إلى واقع ملموس، أحتاج إلى الجهد الدؤوب وقليل من الحظ الجيد، فأنا أسعى حثيثاً من خلال عودتي إلى الوسط الفني، إلى أن أترك بصمة واضحة ومؤثرة، إضافة إلى تحقيق جميع أحلامي، ومنها على سبيل المثال لا الحصر خوض تجربة التقديم التلفزيوني، التي ستكون نقلة نوعية في مشواري الفني.
•سمعنا أنك بصدد تأسيس فرقة غنائية على غرار «جيتارا»، ما صحة هذا الكلام؟
- بالطبع، هناك مشروع جديد مع عدد من الفنانين الشباب لتأسيس فرقة غنائية ذات «ستايل» غنائي غربي، وهي تشبه إلى حد ما فرقة «جيتارا»، لكن إلى حد الآن لم يتم وضع حجر الأساس لهذه الفرقة، كما لم نستقر على اسم معين لها.
•خلف كل فنان ناجح يقف مدير أعمال مجتهد، فكيف يبدو الأمر بالنسبة إليك؟
- للأسف الشديد، لم أجد مدير الأعمال الذي يمكن الاعتماد عليه لإدارة أعمالي. فأنا لا أبحث عن الأسماء الكبيرة في هذا المجال، بقدر ما يكمن اهتمامي بأخلاق الشخص الذي يكون (واجهتي المشرّفة) ليمثلني خير تمثيل.
•كونك عضوة سابقة في فرقة «جيتارا»، التي حققت أغنياتها نجاحاً لافتاً في العقد الماضي، قبل تفككها منذ بضع سنوات، لماذا قررت العودة وحيدة ولجأت إلى الغناء بشكل منفرد؟
- حاولت جاهدة أن أعيد ترتيب صفوف فرقة «جيتارا»، لكن محاولاتي باءت بالفشل، لذا لم أجد بداً من الغناء بمفردي، خصوصا بعد حالة الركود الفني التي قضيتها في السنوات الماضية.
•وماذا كان سبب انهيار «جيتارا»، لاسيما أنها حظيت بشعبية واسعة في البلاد، إلى جانب البلدان الخليجية والعربية الأخرى؟
- الفرقة تعرضت لأزمات واهتزازات كثيرة عندما كانت في أوج تألقها، وبالرغم من ذلك فلم تتأثر، بل استمر العطاء والإبداع من جانب أعضائها الفنانين، حتى توفي والد الفنانين الشقيقين خالد وفهد شموه، اللذين توقفا عن الغناء بعد ذلك بسبب وفاة والدهما، ولأسباب أخرى منها الارتباطات الأسرية، فضلا عن أن العضوة الرابعة في الفرقة الفنانة ريناد، انغمست هي الأخرى في أمورها الخاصة.
•اختفيت عن الوسط الفني سنوات طوال ثم ظهرت مرة أخرى، فكيف تفسرين الغياب، وبماذا تبررين الحضور؟
- لا يخفى على أحد أنني مررت بظروف نفسية سيئة للغاية، جعلتني أكابد حالة من الاكتئاب الشديد، وأعيش في عزلة عن الناس لفترة من الزمن، حيث أصبت بـ «داء الهلع»، وهو مرض نادر ولكنه قاسٍ وشديد البأس، فاضطررت على اثر ذلك أن أخضع للعلاج الروحاني، على أيدي عدد من شيوخ الدين، إضافة إلى التداوي عن طريق الطاقة والاستسلام للتنويم المغناطيسي، الذي يعد واحداً من أهم أنواع العلاج التي تلقيتها، والحمد لله فقد تحسنت حالتي الصحية شيئاً فشيئا مع مرور الوقت، حتى تغلبت على المرض بشكل نهائي.
•ألم تدفعك هذه الحالة إلى التفكير في الاعتزال، أم أن مشكلتك النفسية كانت لأسباب اجتماعية وليست فنية؟
- الأسباب كثيرة، منها ما هو اجتماعي ومنها ما يختص بالفن وغيره، ولكن عندما أفكر في الاعتزال، فإنني سوف (أعتزل حقاً)، بمعنى أنني سأختفي عن شاشات التلفزة وصفحات المجلات والصحف، فأنا لست من نوعية الفنانات اللاتي يتشدقن بارتداء الحجاب لمجرد عمل «شو» إعلامي لا أكثر. كما أن عودتي إلى الفن ستكون ثابتة ومتوازنة في هذه المرة، ولن أبتعد عن الوسط الغنائي حتى أقدم أعمالاً أفتخر بها، فأنا لست فنانة مادية، وما يدفعني للغناء هو هوى الفن والعشق الموسيقي الكبير.
•لم يدم زواجك أكثر من بضع سنوات، وقع بعدها أبغض الحلال، فماذا كان السبب؟
- الزواج قسمة ونصيب، والطلاق هو المصير المحتوم لكل علاقة زوجية فاشلة، لذلك لم يستمر زواجي أكثر من ثلاث سنوات فقط، تخللها فتور عاطفي أدى إلى الانفصال بيننا.
•ألم يدق قلبك مرة أخرى، أم أن الزواج والفن لا يلتقيان؟
- صدقني، أنا لا أفكر في الزواج حالياً، خصوصا بعد التجربة غير الموفقة التي عشتها من قبل، ولكن هذا لا يعني أنني أرفض فكرة الزواج جملة وتفصيلاً، وإنما سوف أفكر ملياً قبل اتخاذ القرار النهائي بهذا الخصوص، ويا حبذا لو كان من يطرق أبواب القلب رجل يهوى الفن والموسيقى، ليكون بيننا تناغم في المشاعر وتبادل في الأحاسيس.
•ماذا تعلمت من دروس الحياة؟
- تجارب الحياة صقلت شخصيتي، وجعلتني إنسانة ناضجة، أنظر إلى الأمور بعين عقلي، فالعقل واقعي جداً، على عكس عاطفة القلوب التي عادة ما تقودنا إلى حيث الحسرة والندم. لذلك أصبحت أرى الحب من منظور مختلف تماما، فهو بالنسبة إلي تفاهم واحترام متبادل، كما أنه أفعال وليس أقوالا أو مجرد ترهات ما تلبث أن تتلاشى مع المواقف الصعبة.
•أخيرا، ما قصة القلادة التي أثارت جدلا واسعاً عندما ظهرت بها في إحدى الصور عبر حسابك في «انستغرام»؟
- هي قلادة بسيطة تحمل شكل «الملاك الصغير»، ولأنها تشبه إلى حد ما شكل «الصليب»، فقد اعتقد البعض أنني اعتنقت الديانة المسيحية، مع العلم أنني أحترم الأشقاء المسيحيين كثيرا، ولدي أصدقاء كثر من أبناء الطائفة المسيحية.