يعتبرون أنها «شرك ومنازعة للشرع في التحريم والتحليل»
«دواعش» بريطانيا يدشّنون حملة لمقاطعة الانتخابات التشريعية
أنجم شودري
• أنجم شودري لـ «الراي»: ليغير مسلمو بريطانيا مجتمعهم الذي حرَمهم من الخليفة القرشي
فيما دشّن البريطانيون المؤيدون لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» حملة لحض مسلمي بريطانيا على مقاطعة الانتخابات التشريعية المزمع عقدها بعد أيام، معتبرين أن «المشاركة في تلك الانتخابات شرك بالله»، أكد الداعية البريطاني أنجم شودري، المعروف بتأييده لـ «داعش» في تصريح لـ «الراي»، ان «المسلمين يؤمنون أن الله وحده له حق التشريع وأنه وحده مَن يحلل ويحرم وليس القوانين الوضعية».
وشدّد شودري، الذي يقود مع آخرين تلك الحملة وسبق وأعلن بيعته لأبي بكر البغدادي كخليفة للمسلمين، على أن «المشاركة في الانتخابات التشريعية ذنب لا يُغتفر، لأن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء»، موضحاً أنه «لا يجب منازعة الله عز وجل في قضية التشريع».
شودري، الذي يحرص على استخدام المساجد والساحات البريطانية لتوصيل رأيه بحرمة الانتخابات، بين أن «الناخبين يفوضون المشرعين لتمثيلهم والتصرف نيابة عنهم، وبالتالي فإن ما يرتكبه المشرع البرلماني من مخالفات يتحمله بالضرورة من قام بإعطائه صوته»، لافتاً إلى أنه «عندما يقر البرلمان البريطاني قوانين من باب السماح لمثليي الجنس بالزواج أو تقنين الميسر والخمور أو ضرب المسلمين في سورية، فهذا كله سيكون في رقبة من قام بالتصويت في تلك الانتخابات».
واعتبر أن «النظام الانتخابي جزء من المنظومة العلمانية التي تعطي السيادة للشعب بدلاً من أن يكون الحكم كله لله»، موضحاً أن «الإسلام يعطي الحاكمية لله وتكون مهمة الخليفة تطبيق هذا الأمر».
وقال إنه «إذا كان الغرب يمتلك النظام الديموقراطي القائم على الانتخابات، فإن الإسلام لديه الخلافة والتي تقوم بمهام إدارية فقط وليس تشريعية كون التشريعات موجودة بالفعل في القرآن والسنة» على حد قوله.
وبيّن أنه «في الوقت الذي تعتمد فيه الديموقراطية على الغالبية، فإن القرآن وصف الأكثرية في أكثر من موضع بأنهم لا يفقهون ولا يعلمون كونهم غير مسلمين»، لافتاً إلى انه «على المسلمين في بريطانيا العمل على تغيير مجتمعهم الذي يحرمهم من اختيار خليفة قرشي ويتركهم رهناً للنظام الانتخابي».
وشدّد شودري، الذي يقود مع آخرين تلك الحملة وسبق وأعلن بيعته لأبي بكر البغدادي كخليفة للمسلمين، على أن «المشاركة في الانتخابات التشريعية ذنب لا يُغتفر، لأن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء»، موضحاً أنه «لا يجب منازعة الله عز وجل في قضية التشريع».
شودري، الذي يحرص على استخدام المساجد والساحات البريطانية لتوصيل رأيه بحرمة الانتخابات، بين أن «الناخبين يفوضون المشرعين لتمثيلهم والتصرف نيابة عنهم، وبالتالي فإن ما يرتكبه المشرع البرلماني من مخالفات يتحمله بالضرورة من قام بإعطائه صوته»، لافتاً إلى أنه «عندما يقر البرلمان البريطاني قوانين من باب السماح لمثليي الجنس بالزواج أو تقنين الميسر والخمور أو ضرب المسلمين في سورية، فهذا كله سيكون في رقبة من قام بالتصويت في تلك الانتخابات».
واعتبر أن «النظام الانتخابي جزء من المنظومة العلمانية التي تعطي السيادة للشعب بدلاً من أن يكون الحكم كله لله»، موضحاً أن «الإسلام يعطي الحاكمية لله وتكون مهمة الخليفة تطبيق هذا الأمر».
وقال إنه «إذا كان الغرب يمتلك النظام الديموقراطي القائم على الانتخابات، فإن الإسلام لديه الخلافة والتي تقوم بمهام إدارية فقط وليس تشريعية كون التشريعات موجودة بالفعل في القرآن والسنة» على حد قوله.
وبيّن أنه «في الوقت الذي تعتمد فيه الديموقراطية على الغالبية، فإن القرآن وصف الأكثرية في أكثر من موضع بأنهم لا يفقهون ولا يعلمون كونهم غير مسلمين»، لافتاً إلى انه «على المسلمين في بريطانيا العمل على تغيير مجتمعهم الذي يحرمهم من اختيار خليفة قرشي ويتركهم رهناً للنظام الانتخابي».