بعد رفع الدعم وتراجع عدد المخيمات في البر إلى 3 آلاف
الخرس: 60 في المئة تراجع مبيعات «السور» من الديزل والكيروسين
الخرس متحدّثاً خلال المؤتمر الصحافي (تصوير زكريا عطية)
كشف نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشركة السور لتسويق الوقود طلال أحمد الخرس، عن تراجع مبيعات الشركة من الديزل والكيروسين منذ بداية يناير 2015 بنحو 60 في المئة.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الشركة أمس للحديث وعرض آخر التطورات فيها والتطرق إلى مشاريع التحديث والتطوير بمحطات ألفا للتزود بالوقود، أكد الخرس أن مبيعات الشركة من المنتجات تفوق 100 مليون دينار فيما لا تتعدى الارباح 4 في المئة بعد احتساب المصروفات والتكاليف لقيمة هذه المنتجات، مؤكداً اتفاقه التام مع العمليات التنظيمية للدولة والهادفة إلى التنظيم عبر رفع الدعم أو تقنين عمليات التخييم، بيد أنه أرجع تراجع مبيعات الديزل والكيروسين إلى أكثر من سبب أبرزها رفع الدعم عن الديزل والكيروسين.
وأضاف الخرس أنه من الأسباب لتراجع المبيعات أيضاًَ وفق الإحصاءات الرسمية، تراجع عدد المخيمات في البر من 28 ألف مخيم العام الماضي إلى ما بين 2500 أو 3 آلاف مخيم بعد فرض الرسوم ما قلل من استخدام الديزل والكيروسين للمولدات وكل الوسائل والمعدات التي تستخدم هذه المنتجات، ما ساهم في تراجع المبيعات من محطات السور.
وأشار الخرس إلى أن الشركة تسعى إلى تعديل نظامها الأساسي لتحقيق الاستغلال الأمثل للفوائض المالية بما يحقق عائد أفضل، مؤكداً أن الإدارة عمدت إلى وضع خطة طويلة الأمد لتجديد البنية التحتية وإنجاز المخططات والتصاميم الهندسية للمحطات تحت العلامة التجارية الجديدة «ألفا» التي تم إطلاقها عام 2009
وقال الخرس «تستهدف السور لتسويق الوقود من خلال خططها وبرامج عملها تحقيق عدد من الأهداف ضمن تحديث وتطوير المحطات وفقاً للخطة الخمسيه المعتمدة من قبل شركة البترول الوطنية الكويتية، واستكمال أعمال إعادة البناء والتطوير والتحديث لـ 9 محطات أخرى».
وتابع الخرس أن الخطة المستقبلية القريبة تتضمن افتتاح 6 محطات غسل آلي للسيارات وتطبيق نظام RFID (تعريف الهوية اللاسلكي) الذي يضمن التزود بالوقود دون الحاجة إلى حمل أوراق نقدية أو بطاقات ائتمانية لتسديد قيمته، وهو الأول من نوعه في هذا المجال على مستوى الكويت، مع توعية الموظفين بمعاييرالسلامة والصحة والبيئة في المحطات والمواقع الاستثمارية.
ونوه إلى أن الشركة تنوي افتتاح 13 محطة أخرى للغسيل الآلي للسيارات «سبلاش» بكلفة إجمالية تتراوح بين 200 إلى 250 ألف دينار.
وتابع الخرس أن «السور» بدأت بتنفيذ عدد من الخطوات التي تنطوى تحت خطتها الطموحة للتحديث والتطوير المستمر، وأبرزها استكمال تنفيذ المشاريع البيئية الخاصة بمحطات الوقود والتي تتضمن مشروع نظام استرجاع الأبخرة، ومشروع صرف الانسكابات البترولية في محطات «الفا»، والبدء بتحديث وتطوير وإعادة بناء المحطات بحيث تتضمن كل محطة على مركز للخدمة السريعة للسيارات ومحطة للغسل الآلي للسيارات، بالإضافة إلى مبنى سوق مركزي والوجبات السريعة، لافتاً إلى زيادة عدد المضخات في بعض المحطات، واتخاذ قرار بزيادة الجزر في محطات أخرى لتصبح جميع المنتجات متوافرة لتخدم أكبر عدد من العملاء ذوي السيارات الصغيرة والكبيرة.
وأشار الخرس إلى الانتهاء من بناء محطة وقود المسايل الجديدة التي تتضمن كافة الخدمات (الخدمة السريعة السيارات ومحطة الغسل الآلي للسيارات ومبنى السوق المركزي ومنطقة التزود بالوقود بمختلف المنتجات وإضافة منتج الديزل)، واستكمال أعمال البناء في محطة وقود الجهراء للمرحلة الثانية للإنشاءات في منطقة التزود بالوقود لمنتج الديزل، ومراقبة ومتابعة المخزون عن طريق البث المباشر عبر شبكة الإنترنت لضمان توافر المخزون بالكميات المطلوبة في جميع محطات «ألفا».
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الشركة أمس للحديث وعرض آخر التطورات فيها والتطرق إلى مشاريع التحديث والتطوير بمحطات ألفا للتزود بالوقود، أكد الخرس أن مبيعات الشركة من المنتجات تفوق 100 مليون دينار فيما لا تتعدى الارباح 4 في المئة بعد احتساب المصروفات والتكاليف لقيمة هذه المنتجات، مؤكداً اتفاقه التام مع العمليات التنظيمية للدولة والهادفة إلى التنظيم عبر رفع الدعم أو تقنين عمليات التخييم، بيد أنه أرجع تراجع مبيعات الديزل والكيروسين إلى أكثر من سبب أبرزها رفع الدعم عن الديزل والكيروسين.
وأضاف الخرس أنه من الأسباب لتراجع المبيعات أيضاًَ وفق الإحصاءات الرسمية، تراجع عدد المخيمات في البر من 28 ألف مخيم العام الماضي إلى ما بين 2500 أو 3 آلاف مخيم بعد فرض الرسوم ما قلل من استخدام الديزل والكيروسين للمولدات وكل الوسائل والمعدات التي تستخدم هذه المنتجات، ما ساهم في تراجع المبيعات من محطات السور.
وأشار الخرس إلى أن الشركة تسعى إلى تعديل نظامها الأساسي لتحقيق الاستغلال الأمثل للفوائض المالية بما يحقق عائد أفضل، مؤكداً أن الإدارة عمدت إلى وضع خطة طويلة الأمد لتجديد البنية التحتية وإنجاز المخططات والتصاميم الهندسية للمحطات تحت العلامة التجارية الجديدة «ألفا» التي تم إطلاقها عام 2009
وقال الخرس «تستهدف السور لتسويق الوقود من خلال خططها وبرامج عملها تحقيق عدد من الأهداف ضمن تحديث وتطوير المحطات وفقاً للخطة الخمسيه المعتمدة من قبل شركة البترول الوطنية الكويتية، واستكمال أعمال إعادة البناء والتطوير والتحديث لـ 9 محطات أخرى».
وتابع الخرس أن الخطة المستقبلية القريبة تتضمن افتتاح 6 محطات غسل آلي للسيارات وتطبيق نظام RFID (تعريف الهوية اللاسلكي) الذي يضمن التزود بالوقود دون الحاجة إلى حمل أوراق نقدية أو بطاقات ائتمانية لتسديد قيمته، وهو الأول من نوعه في هذا المجال على مستوى الكويت، مع توعية الموظفين بمعاييرالسلامة والصحة والبيئة في المحطات والمواقع الاستثمارية.
ونوه إلى أن الشركة تنوي افتتاح 13 محطة أخرى للغسيل الآلي للسيارات «سبلاش» بكلفة إجمالية تتراوح بين 200 إلى 250 ألف دينار.
وتابع الخرس أن «السور» بدأت بتنفيذ عدد من الخطوات التي تنطوى تحت خطتها الطموحة للتحديث والتطوير المستمر، وأبرزها استكمال تنفيذ المشاريع البيئية الخاصة بمحطات الوقود والتي تتضمن مشروع نظام استرجاع الأبخرة، ومشروع صرف الانسكابات البترولية في محطات «الفا»، والبدء بتحديث وتطوير وإعادة بناء المحطات بحيث تتضمن كل محطة على مركز للخدمة السريعة للسيارات ومحطة للغسل الآلي للسيارات، بالإضافة إلى مبنى سوق مركزي والوجبات السريعة، لافتاً إلى زيادة عدد المضخات في بعض المحطات، واتخاذ قرار بزيادة الجزر في محطات أخرى لتصبح جميع المنتجات متوافرة لتخدم أكبر عدد من العملاء ذوي السيارات الصغيرة والكبيرة.
وأشار الخرس إلى الانتهاء من بناء محطة وقود المسايل الجديدة التي تتضمن كافة الخدمات (الخدمة السريعة السيارات ومحطة الغسل الآلي للسيارات ومبنى السوق المركزي ومنطقة التزود بالوقود بمختلف المنتجات وإضافة منتج الديزل)، واستكمال أعمال البناء في محطة وقود الجهراء للمرحلة الثانية للإنشاءات في منطقة التزود بالوقود لمنتج الديزل، ومراقبة ومتابعة المخزون عن طريق البث المباشر عبر شبكة الإنترنت لضمان توافر المخزون بالكميات المطلوبة في جميع محطات «ألفا».