الفودري: ظاهرة خطيرة تعانيها معظم الدول
عريقات: مشروع خاص مع «الداخلية» لتأسيس وحدة مكافحة الاتجار بالبشر
المشاركون في دورة «دور رجال الامن في مكافحة الاتجار بالأشخاص» (تصوير طارق عزالدين)
أعلنت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكويت ايمان عريقات، عن مشروع خاص مع وزارة الداخلية لتأسيس وحدة مكافحة الاتجار بالبشر في إطار الشراكة ما بين المنظمة الدولية للهجرة، والوزارة، وللسنة السادسة على التوالي.
وقالت عريقات في افتتاح الدورة التدريبية السنوية التي تقيمها المنظمة، صباح أمس، تحت عنوان «دور رجال الامن في مكافحة الاتجار بالأشخاص»، ان المنظمة قدمت المشروع المشترك لوزارة الداخلية لتأسيس وحدة لمكافحة الاتجار بالبشر، حتى يتم الاستفادة من منهجية دورات قضايا الاتجار بالبشر وكيفية التعامل معها، وفقا للقانون الكويتي لتكون الفائدة اشمل، لافتة إلى ان هذا هو المشروع الحادى عشر الذي تنفذه المنظمة مع وزارة الداخلية لتعزيز قدرات منتسبيها وتأهيلهم وفق الخبرات الدولية.
وقالت إن الدورة التي ستستمر خمسة أيام تهدف الى تعريف مفهوم الاتجار بالبشر، ومعرفة دور استجابة المنظمة الدولية للهجرة لمكافحة الاتجار بالبشر، وكيفية التعامل مع مسرح الجريمة، مع وضع شروط وضوابط لمقابلة الضحايا والشهود، والتعريف بدور منظمات المجتمع المدني، في التعرف على الضحايا وكيفية تقديم المساعدة، كما ان من ضمن الاهداف أيضا التعريف بدور جهات انفاذ القانون، في التوصل الى ضحايا الاتجار بالبشر، من خلال الانتهاكات التي تتعرض لها العمالة، وكيفية التعامل مع تلك القضايا، وفقا للقانون الكويتي.
بدوره، أعرب مدير ادارة التنسيق والمتابعة في الإدارة العامة للتدريب في وزارة الداخلية المقدم مشعل الفودري، عن الحرص على المشاركة في هذه الدورة، لأهمية الموضوع الذي تناقشه عالميا، لافتا إلى أن «ظاهرة الاتجار في البشر أصبحت ظاهرة خطيرة تعاني منها معظم الدول».
وأضاف ان مثل هذه الدورات هي جزء من نشاطات الوزارة مع المنظمة الدولية للهجرة، وهي جزء من سلسلة دورات حرصت وزارة الداخلية ان تكون شريكة فيها مع المنظمة، مشدداً على الحرص على المشاركة في جميع المجالات الامنية وغير الامنية، لرفع مستوى رجال الشرطة والمدنيين العاملين في الوزارة، مشيراً الى ان الكويت حريصة كل الحرص على حقوق الانسان.
وقالت عريقات في افتتاح الدورة التدريبية السنوية التي تقيمها المنظمة، صباح أمس، تحت عنوان «دور رجال الامن في مكافحة الاتجار بالأشخاص»، ان المنظمة قدمت المشروع المشترك لوزارة الداخلية لتأسيس وحدة لمكافحة الاتجار بالبشر، حتى يتم الاستفادة من منهجية دورات قضايا الاتجار بالبشر وكيفية التعامل معها، وفقا للقانون الكويتي لتكون الفائدة اشمل، لافتة إلى ان هذا هو المشروع الحادى عشر الذي تنفذه المنظمة مع وزارة الداخلية لتعزيز قدرات منتسبيها وتأهيلهم وفق الخبرات الدولية.
وقالت إن الدورة التي ستستمر خمسة أيام تهدف الى تعريف مفهوم الاتجار بالبشر، ومعرفة دور استجابة المنظمة الدولية للهجرة لمكافحة الاتجار بالبشر، وكيفية التعامل مع مسرح الجريمة، مع وضع شروط وضوابط لمقابلة الضحايا والشهود، والتعريف بدور منظمات المجتمع المدني، في التعرف على الضحايا وكيفية تقديم المساعدة، كما ان من ضمن الاهداف أيضا التعريف بدور جهات انفاذ القانون، في التوصل الى ضحايا الاتجار بالبشر، من خلال الانتهاكات التي تتعرض لها العمالة، وكيفية التعامل مع تلك القضايا، وفقا للقانون الكويتي.
بدوره، أعرب مدير ادارة التنسيق والمتابعة في الإدارة العامة للتدريب في وزارة الداخلية المقدم مشعل الفودري، عن الحرص على المشاركة في هذه الدورة، لأهمية الموضوع الذي تناقشه عالميا، لافتا إلى أن «ظاهرة الاتجار في البشر أصبحت ظاهرة خطيرة تعاني منها معظم الدول».
وأضاف ان مثل هذه الدورات هي جزء من نشاطات الوزارة مع المنظمة الدولية للهجرة، وهي جزء من سلسلة دورات حرصت وزارة الداخلية ان تكون شريكة فيها مع المنظمة، مشدداً على الحرص على المشاركة في جميع المجالات الامنية وغير الامنية، لرفع مستوى رجال الشرطة والمدنيين العاملين في الوزارة، مشيراً الى ان الكويت حريصة كل الحرص على حقوق الانسان.