رعى حفل «المشروع الوطني المبادر» في نسخته الثالثة
الحمود: نسير في الاتجاه الصحيح لتمكين الشباب ... وزيادة التنسيق بين القطاعين
الحمود والسعد وحسين ودعالة خلال الاحتفال (تصوير نور هنداوي)
• السعد: «الكيماويات البترولية» حريصة على دعم الشباب وإيجاد جيل صناعي واعٍ
• حسين: «إيكويت» تدعم «المبادر» لـ 7 أشهر... وسيتم تأمين قرض له من البنك الدولي
• حسين: «إيكويت» تدعم «المبادر» لـ 7 أشهر... وسيتم تأمين قرض له من البنك الدولي
أوضح وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، أن وزارة الشباب بادرت منذ تأسيسها إلى العمل على تنمية قدرات الشباب، واستثمار أوقات فراغهم بأنشطة متنوعة، لتمكنهم من إبراز طاقاتهم ومواهبهم، ويحقق في الوقت ذاته توجهاتها في العمل على تقديم أفضل الخدمات لشريحة الشباب التي تبنى عليها الآمال والتطلعات الوطنية.
وقال الحمود في تصريحات صحافية خلال رعايته لحفل المشروع الوطني المبادر في نسخته الثالثة، إن الدولة بتوجيهات من صاحب السمو امير البلاد وضعت كل الأسس والإمكانات لانطلاقة الشباب الكويتي في مجال ريادة الأعمال، لافتاً إلى وجود الصندوق الوطني لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والذي يلقى على عاتقه مسؤوليات وطنية مهمة في توفير ثقافة ريادة الأعمال، وتدريب ودعم وتشجيع وتسهيل اجراءاتهم.
ولفت إلى ان الشراكة المهمة التي ربطت مشروع المبادر في نسخته الثالثة بالقطاع النفطي، بدعم من وزير النفط والقائمين على القطاع، جاءت استشعاراً منهم بأهمية الشباب والاستثمار في طاقاتهم لتطوير وتنمية الاقتصاد، خصوصاً في المشاريع التنموية، معتبراً أن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح نحو المزيد من تعزيز رعاية الدولة وتمكين الشباب الواعد.
وأضاف الحمود أن هذا المشروع يمثل دعماً قوياً للشباب الواعد، ويشجعه على إنجاز مبادرتهم في المشاريع الصغيرة كونه برنامجاً متكاملاً يكشف المواهب ويصقل القدرات، لافتا إلى أن استفادة 130 شخصاً من هذا المشروع تجعله أحد النماذج التي تسعى الوزارة إلى تطبيقه ضمن مشاريع مشابهة، تستهدف العمل على تحقيق التنمية المستدامة بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني والشباب.
ولفت الحمود إلى أن الشراكة تجسدت في جميع المبادرات التي أطلقتها الوزارة أو ساهمت فيها أو حظيت برعايتها والتي قاربت 150 مبادرة، مشيراً إلى أن مبادرة هذا العام تحمل صفة مميزة ومنفردة كونها خصصت للمشاريع الصغيرة باستخدام مشتقات البتروكيميكال، ودخول الشركات العاملة بهذا القطاع الحيوي كشريك حاضن، وتبني هذه المبادرات كمساهمة منها بخطة التنمية في شقها الصناعي، وتهيئة جيل واعد في مجال الصناعة والابتكار.
وأوضح الحمود أن المشروع سيساهم في تعزيز التوعية لدى الشباب، وتعريفهم بالدعم الذي تقدمه الجهات الحكومية المعنية، وما يقدمه القطاع الخاص للمشاريع الصغيرة، داعياً الشباب إلى التواصل مع تلك الجهات للاستفادة من المشاريع الصغيرة.
السعد
من جانبه، أعلن الرئيس التنفيذي في شركة البتروكيماويات أسعد السعد، تبني شركة صناعة الكيماويات البترولية وشركاؤها للمشروع الوطني لدعم مشاريع الشباب ولإيجاد فرص حقيقية للشباب الكويتي المبدع والمنتج تحت مسمى «المبادر» والذي يقام للعام الثالث على التوالي.
وأشار إلى ان«المشروع يجسد الشراكة بين القطاع النفطي والمنظمات المحلية، ومؤسسات المجتمع المدني لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ذات الجدوى الاقتصادية، والتي تعود بالنفع على المجتمع والدولة، والنمو وتنويع مصادر الدخل الوطني».
ولفت إلى ان المشروع الوطني للشباب هو بمثابة حاضنة فكرية لإبداع الشباب الكويتي الطموح في المجال الصناعي، والذي يقام بالتعاون بين قطاع البتروكيماويات ممثلا بشركة صناعة الكيماويات البترولية وشركة إيكويت، وتحويلها لمشروع متكامل قبال للتطبيق من خلال التعاون بين أجهزة الدولة لجعل حلم الشباب المبدع حقيقة وواقع يعود أثره على الوطن.
وقال إنه مما لا شك فيه أن هذه المبادرة تتفق مع أهداف الشركة وتطلعات سمو الأمير، إذ أن المبادرة تنطلق من النطق السامي إذ أكد أن «التنمية البشرية هي اساس التنمية الشاملة واداتها وهدفها، فالدول والمجتمعات ترتقي وتتقدم بصلاح الإنسان».
وأوضح أن شركة صناعة الكيماويات البترولية دأبت على تبني المبادرات التي تندرج تحت لواء المسؤولية المجتمعية واحتضان الأفكار الخلاقة، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، إذ أطلقت المشروع الوطني لسور الكويت الأخضر الذي يهدف إلى تخضير حدود الكويت البرية بزراعة نحو 500 ألف شجرة، لافتاً إلى انه من المتوقع الانتهاء من هذا المشروع خلال 10 سنوات.
وأمل السعد أن يكون للمشاريع علاقة بالصناعات التحويلية التي تتعلق بالمشتقات التي تنتجها شركة البتروكيماويات البترولية، لافتاً إلى وجود صناعات عديدة في ذلك الاطار مثل البلاستيك، والأنسجة، والبوليمر والبوليستر.
حسين
من جهته، اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة إيكويت للبتروكيماويات المهندس محمد حسين، أن رعاية المبادرة رعاية حصرية لكونها جزءا من مشاركة قطاع البتروكيماويات للشباب، ودعم خطواتهم للدخول في المشروعات الصناعية المتوسطة والصغيرة.
وأكد حسين أن ايكويت لديها اهتمام متنام واعتقاد راسخ بدور الشباب في التنمية الاجتماعية والاستدامة، معتبرا الاتفاقية بمثابة عقد بينها وبين المبادرة، ومشيراً إلى ان الشركة تدعم المشروع من كافة الجوانب.
وحول دعم الشركة للمبادرة، أكد حسين أنه سيتم تأمين قرض للمشروع المتكامل من البنك الدولي لدعمه وتحويله إلى واقع، مشدداً على أن «إيكويت» تدعم المشروع لمدة 7 أشهر وفي مراحل متعددة، ولن يقتصر الدعم على الجانب المادي فقط بل يتعدى إلى الجانب الفني والصناعي والفكر المتطور.
وذكر حسين أن «إيكويت» كشركة هدفها تحقيق ما يصبو إليه الشركاء، وتحقيق أهداف المساهمين، مؤكداً أن الشركة تعمل بكامل طاقتها حالياً، وتسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين هما الاعتماد على كوادر الشركة، والثاني الاداء المستمر، مشيراً إلى ان الشيء الوحيد الذي لا تتحكم به الشركة هو الاسواق، قائلاً «إيكويت تكيف نفسها مع طبيعة الأسواق لتحقيق أعلى عائد للمساهمين».
وعن أسعار اللقيم الذي تحصل عليه «إيكويت»، أوضح حسين أن الشركة تسير وفق مبدأ «العقد شريعة المتعاقدين، وتعمل وفقاً لعقدها»، لافتاً إلى أن تأثير أسعار النفط العالمية على أسعار البتروكيماويات خلال الفترة الماضية شهدت تحسناً في منتجات الجلايكول والبولي إيثيلين. وأكد حسين أن سعر النفط سيكون عامل أساسي، في ظل وجود الكثير من المعطيات خلال المرحلة المقبلة والتي ستؤثر على أسعار النفط، متمنياً صعود الأسعار خلال الفترة المقبلة بالتوافق مع معطيات السوق، وأن يستطيع الطلب استيعاب الزيادة في حال تواجدها. وفي كلمته خلال الحفل قال حسين، إن الكثير من الأمم قامت على أساس مبادرات صغيرة، ولا شك أن المبادرات الوطنية مثال واضح وملموس لشعار إيكويت «شركاء في النجاح»، تطبيقاً لاستراتيجيتها في المسؤولية الاجتماعية من أجل التنمية المستدامة في الكويت. ولفت إلى أن هذا الأمر يتطلب تأسيس شراكات تنموية والتي يعد مشروع المبادر أحدها، والذي يجسد نوعاً من الشراكة الحقيقية، خصوصاً مع علاقة المبادرات المباشرة صناعة البتروكيماويات التي تمثل ثاني مصدر للدخل في الكويت، إذ تمثل أكثر من 60 في المئة من الصادرات غير النفطية للكويت. وأكد حسين أنه لتحقيق الأهداف تنموية يجب النظر إلى محورين، الاول هو التكاتف والتعاون لتشجيع الشباب ورعايتهم كأفضل استثمار وطني، والثاني هو الصناعة والتي تمثل مقياساً واضحاً لمدى تقدم وقوة مختلف الدول من خلال دفع عجلة النمو من الجانب الاقتصادي، وتكوين فرص وظيفية واستثمارية.
دعالة
بدوره، قال مدير عام شركة داو الكويت أحمد دعالة، إن شركة داوكيميكال تؤمن أن سلامة أعمالها مرتبطة بصحة المجتمعات التي تتواجد بها، إذ تقوم دائماً بدعم التطلعات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية للمجتمع الكويتي بصورة فعالة، لافتاً إلى أنه تماشياً مع هذه الرؤية تقدم «داو» الدعم لبرنامج المبادر هذا العام، من أجل تعزيز الجهود في إطار دعم وتنمية عجلة الابتكار والإبداع، لتعزيز مواهب أبناء الكويت ليكونو رواداً في المستقبل.
وقال الحمود في تصريحات صحافية خلال رعايته لحفل المشروع الوطني المبادر في نسخته الثالثة، إن الدولة بتوجيهات من صاحب السمو امير البلاد وضعت كل الأسس والإمكانات لانطلاقة الشباب الكويتي في مجال ريادة الأعمال، لافتاً إلى وجود الصندوق الوطني لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والذي يلقى على عاتقه مسؤوليات وطنية مهمة في توفير ثقافة ريادة الأعمال، وتدريب ودعم وتشجيع وتسهيل اجراءاتهم.
ولفت إلى ان الشراكة المهمة التي ربطت مشروع المبادر في نسخته الثالثة بالقطاع النفطي، بدعم من وزير النفط والقائمين على القطاع، جاءت استشعاراً منهم بأهمية الشباب والاستثمار في طاقاتهم لتطوير وتنمية الاقتصاد، خصوصاً في المشاريع التنموية، معتبراً أن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح نحو المزيد من تعزيز رعاية الدولة وتمكين الشباب الواعد.
وأضاف الحمود أن هذا المشروع يمثل دعماً قوياً للشباب الواعد، ويشجعه على إنجاز مبادرتهم في المشاريع الصغيرة كونه برنامجاً متكاملاً يكشف المواهب ويصقل القدرات، لافتا إلى أن استفادة 130 شخصاً من هذا المشروع تجعله أحد النماذج التي تسعى الوزارة إلى تطبيقه ضمن مشاريع مشابهة، تستهدف العمل على تحقيق التنمية المستدامة بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني والشباب.
ولفت الحمود إلى أن الشراكة تجسدت في جميع المبادرات التي أطلقتها الوزارة أو ساهمت فيها أو حظيت برعايتها والتي قاربت 150 مبادرة، مشيراً إلى أن مبادرة هذا العام تحمل صفة مميزة ومنفردة كونها خصصت للمشاريع الصغيرة باستخدام مشتقات البتروكيميكال، ودخول الشركات العاملة بهذا القطاع الحيوي كشريك حاضن، وتبني هذه المبادرات كمساهمة منها بخطة التنمية في شقها الصناعي، وتهيئة جيل واعد في مجال الصناعة والابتكار.
وأوضح الحمود أن المشروع سيساهم في تعزيز التوعية لدى الشباب، وتعريفهم بالدعم الذي تقدمه الجهات الحكومية المعنية، وما يقدمه القطاع الخاص للمشاريع الصغيرة، داعياً الشباب إلى التواصل مع تلك الجهات للاستفادة من المشاريع الصغيرة.
السعد
من جانبه، أعلن الرئيس التنفيذي في شركة البتروكيماويات أسعد السعد، تبني شركة صناعة الكيماويات البترولية وشركاؤها للمشروع الوطني لدعم مشاريع الشباب ولإيجاد فرص حقيقية للشباب الكويتي المبدع والمنتج تحت مسمى «المبادر» والذي يقام للعام الثالث على التوالي.
وأشار إلى ان«المشروع يجسد الشراكة بين القطاع النفطي والمنظمات المحلية، ومؤسسات المجتمع المدني لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ذات الجدوى الاقتصادية، والتي تعود بالنفع على المجتمع والدولة، والنمو وتنويع مصادر الدخل الوطني».
ولفت إلى ان المشروع الوطني للشباب هو بمثابة حاضنة فكرية لإبداع الشباب الكويتي الطموح في المجال الصناعي، والذي يقام بالتعاون بين قطاع البتروكيماويات ممثلا بشركة صناعة الكيماويات البترولية وشركة إيكويت، وتحويلها لمشروع متكامل قبال للتطبيق من خلال التعاون بين أجهزة الدولة لجعل حلم الشباب المبدع حقيقة وواقع يعود أثره على الوطن.
وقال إنه مما لا شك فيه أن هذه المبادرة تتفق مع أهداف الشركة وتطلعات سمو الأمير، إذ أن المبادرة تنطلق من النطق السامي إذ أكد أن «التنمية البشرية هي اساس التنمية الشاملة واداتها وهدفها، فالدول والمجتمعات ترتقي وتتقدم بصلاح الإنسان».
وأوضح أن شركة صناعة الكيماويات البترولية دأبت على تبني المبادرات التي تندرج تحت لواء المسؤولية المجتمعية واحتضان الأفكار الخلاقة، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، إذ أطلقت المشروع الوطني لسور الكويت الأخضر الذي يهدف إلى تخضير حدود الكويت البرية بزراعة نحو 500 ألف شجرة، لافتاً إلى انه من المتوقع الانتهاء من هذا المشروع خلال 10 سنوات.
وأمل السعد أن يكون للمشاريع علاقة بالصناعات التحويلية التي تتعلق بالمشتقات التي تنتجها شركة البتروكيماويات البترولية، لافتاً إلى وجود صناعات عديدة في ذلك الاطار مثل البلاستيك، والأنسجة، والبوليمر والبوليستر.
حسين
من جهته، اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة إيكويت للبتروكيماويات المهندس محمد حسين، أن رعاية المبادرة رعاية حصرية لكونها جزءا من مشاركة قطاع البتروكيماويات للشباب، ودعم خطواتهم للدخول في المشروعات الصناعية المتوسطة والصغيرة.
وأكد حسين أن ايكويت لديها اهتمام متنام واعتقاد راسخ بدور الشباب في التنمية الاجتماعية والاستدامة، معتبرا الاتفاقية بمثابة عقد بينها وبين المبادرة، ومشيراً إلى ان الشركة تدعم المشروع من كافة الجوانب.
وحول دعم الشركة للمبادرة، أكد حسين أنه سيتم تأمين قرض للمشروع المتكامل من البنك الدولي لدعمه وتحويله إلى واقع، مشدداً على أن «إيكويت» تدعم المشروع لمدة 7 أشهر وفي مراحل متعددة، ولن يقتصر الدعم على الجانب المادي فقط بل يتعدى إلى الجانب الفني والصناعي والفكر المتطور.
وذكر حسين أن «إيكويت» كشركة هدفها تحقيق ما يصبو إليه الشركاء، وتحقيق أهداف المساهمين، مؤكداً أن الشركة تعمل بكامل طاقتها حالياً، وتسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين هما الاعتماد على كوادر الشركة، والثاني الاداء المستمر، مشيراً إلى ان الشيء الوحيد الذي لا تتحكم به الشركة هو الاسواق، قائلاً «إيكويت تكيف نفسها مع طبيعة الأسواق لتحقيق أعلى عائد للمساهمين».
وعن أسعار اللقيم الذي تحصل عليه «إيكويت»، أوضح حسين أن الشركة تسير وفق مبدأ «العقد شريعة المتعاقدين، وتعمل وفقاً لعقدها»، لافتاً إلى أن تأثير أسعار النفط العالمية على أسعار البتروكيماويات خلال الفترة الماضية شهدت تحسناً في منتجات الجلايكول والبولي إيثيلين. وأكد حسين أن سعر النفط سيكون عامل أساسي، في ظل وجود الكثير من المعطيات خلال المرحلة المقبلة والتي ستؤثر على أسعار النفط، متمنياً صعود الأسعار خلال الفترة المقبلة بالتوافق مع معطيات السوق، وأن يستطيع الطلب استيعاب الزيادة في حال تواجدها. وفي كلمته خلال الحفل قال حسين، إن الكثير من الأمم قامت على أساس مبادرات صغيرة، ولا شك أن المبادرات الوطنية مثال واضح وملموس لشعار إيكويت «شركاء في النجاح»، تطبيقاً لاستراتيجيتها في المسؤولية الاجتماعية من أجل التنمية المستدامة في الكويت. ولفت إلى أن هذا الأمر يتطلب تأسيس شراكات تنموية والتي يعد مشروع المبادر أحدها، والذي يجسد نوعاً من الشراكة الحقيقية، خصوصاً مع علاقة المبادرات المباشرة صناعة البتروكيماويات التي تمثل ثاني مصدر للدخل في الكويت، إذ تمثل أكثر من 60 في المئة من الصادرات غير النفطية للكويت. وأكد حسين أنه لتحقيق الأهداف تنموية يجب النظر إلى محورين، الاول هو التكاتف والتعاون لتشجيع الشباب ورعايتهم كأفضل استثمار وطني، والثاني هو الصناعة والتي تمثل مقياساً واضحاً لمدى تقدم وقوة مختلف الدول من خلال دفع عجلة النمو من الجانب الاقتصادي، وتكوين فرص وظيفية واستثمارية.
دعالة
بدوره، قال مدير عام شركة داو الكويت أحمد دعالة، إن شركة داوكيميكال تؤمن أن سلامة أعمالها مرتبطة بصحة المجتمعات التي تتواجد بها، إذ تقوم دائماً بدعم التطلعات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية للمجتمع الكويتي بصورة فعالة، لافتاً إلى أنه تماشياً مع هذه الرؤية تقدم «داو» الدعم لبرنامج المبادر هذا العام، من أجل تعزيز الجهود في إطار دعم وتنمية عجلة الابتكار والإبداع، لتعزيز مواهب أبناء الكويت ليكونو رواداً في المستقبل.