الكويت «كوّش» على كرة القدم
العميد «كوّش» على كل ما يتعلق بكرة القدم في الفئات السنية كافة ضمن مسابقات كأس الاتحاد الكويتي للعبة في الموسم الراهن.
فقد توج الكويت بطلا لدوريات الرديف، 13 سنة، 15 سنة، 17 سنة، 19 سنة، وينافس بقوة على لقب دوري الدمج (فيفا ليغ)، كما بلغ نهائي كأس الاتحاد الاسيوي.
لا شك في انه إنجاز غير مسبوق وتاريخي لمجلس إدارة نادي الكويت الذي أثبت لبقية الاندية كافة أنه البطل الوحيد للرياضة الشعبية في البلاد.
13 نادياً فشلوا حتى الساعة في ان يحصلوا ولو على لقب واحد من بطولات الدوري في مختلف المراحل السنية. 13 نادياً كان مصيرهم المنافسة على المركز الثاني فقط، إذ كان المركز الأول «كويتاوياً» بالتخصص.
هذه الارقام تؤكد بأن «الكويت» هو الزعيم الحالي لكرة القدم الكويتية، ولكأس التفوق العام، وهو يستحق لقب «العميد» لناحية السيطرة المطلقة على اللعبة الشعبية الاولى.
قبل 2003، كان الفوز بالدوري المحلي لكرة القدم حلماً صعب المنال بالنسبة الى نادي الكويت، وذلك في المراحل السنية كافة.
كانت الفرق تختلق الأعذار لدى الفشل أو تصب جام غضبها على الحكام واخطائهم لكن الامور تغيرت كليا بعد 2003 خصوصا بعد الحصول على الدوري اثر غياب طويل وذلك بإدارة حكيمة من سعد الحوطي وخالد الغانم.
بدأ العمل الحقيقي في بناء كرة القدم في النادي بعد رحيل مجلس الادارة القديم وتولي مرزوق الغانم رئيس مجلس الامة الحالي دفة القيادة.
الثمرة الاولى تمثلت بالمركز الثاني في البطولة العربية للأندية أبطال الدوري في القاهرة بعدما خسر النهائي أمام الزمالك صاحب الارض والجمهور 1-2 بعدما قدم «العميد» عروضا قوية في حدث جمع أيضاً الرجاء البيضاوي المغربي والاتفاق السعودي والشرطة العراقي.
بدأت الحكاية من القاهرة واستمرت حتى أصبح «الابيض» والبطولات اسمين لا يفترقان، حتى ان التحدي وصل الى البطولات القارية التي كان له السبق في ادخالها الى خزائن «كيفان» إثر الحصول على كأس الاتحاد الاسيوي 2008، ليصبح بالتالي أول فريق كويتي ينال هذا الشرف، علما انه لم يكتف بنسخة واحدة، بل فاز باثنتين أخريين محققا رقما قياسيا على هذا الصعيد.
«العميد» اليوم ليس «العميد» امس، فهو بطل كأس التفوق العام في السنوات الماضية ونجح في كسر احتكار القادسية الذي كان بطلها المطلق منذ ولادة الرياضة فى الكويت. لم يتوقف طموحه عند لعبة بل فرض اسمه في كل الاتجاهات وأصبح اسمه متواجداً على كل منصة تتويج.
يملك «الكويت» حاليا إدارة «تاريخية» نجحت في غضون سنين قليلة أن تجعل من «كيفان» عاصمة الرياضة في الكويت بعدما كانت تترنح بين حولي والمنصورية والعديلية.
بات «العميد» رقماً صعباً في الرياضات الجماعية كافة التي احتكر معظمها.
القادسية والعربي ضاعا فى بحر «كيفان»، ولم يعودا قادرين على مجاراة «العميد»، وأصبح همهما احراز المركز الثاني في أفضل الاحوال، وذلك على الرغم من شعبيتهما الكبيرة، بيد ان ادارة «الابيض» تفوقت وتمكنت من تجاوز العقبات حتى بلغت القمة.
القادسية والعربي تصارعا على لقب الزعامة طويلاً، لكن الواقع الحالي يؤكد أن «الكويت» هو الزعيم الفعلي لكرة القدم... وربما في الرياضات الاخرى ايضا.
فقد توج الكويت بطلا لدوريات الرديف، 13 سنة، 15 سنة، 17 سنة، 19 سنة، وينافس بقوة على لقب دوري الدمج (فيفا ليغ)، كما بلغ نهائي كأس الاتحاد الاسيوي.
لا شك في انه إنجاز غير مسبوق وتاريخي لمجلس إدارة نادي الكويت الذي أثبت لبقية الاندية كافة أنه البطل الوحيد للرياضة الشعبية في البلاد.
13 نادياً فشلوا حتى الساعة في ان يحصلوا ولو على لقب واحد من بطولات الدوري في مختلف المراحل السنية. 13 نادياً كان مصيرهم المنافسة على المركز الثاني فقط، إذ كان المركز الأول «كويتاوياً» بالتخصص.
هذه الارقام تؤكد بأن «الكويت» هو الزعيم الحالي لكرة القدم الكويتية، ولكأس التفوق العام، وهو يستحق لقب «العميد» لناحية السيطرة المطلقة على اللعبة الشعبية الاولى.
قبل 2003، كان الفوز بالدوري المحلي لكرة القدم حلماً صعب المنال بالنسبة الى نادي الكويت، وذلك في المراحل السنية كافة.
كانت الفرق تختلق الأعذار لدى الفشل أو تصب جام غضبها على الحكام واخطائهم لكن الامور تغيرت كليا بعد 2003 خصوصا بعد الحصول على الدوري اثر غياب طويل وذلك بإدارة حكيمة من سعد الحوطي وخالد الغانم.
بدأ العمل الحقيقي في بناء كرة القدم في النادي بعد رحيل مجلس الادارة القديم وتولي مرزوق الغانم رئيس مجلس الامة الحالي دفة القيادة.
الثمرة الاولى تمثلت بالمركز الثاني في البطولة العربية للأندية أبطال الدوري في القاهرة بعدما خسر النهائي أمام الزمالك صاحب الارض والجمهور 1-2 بعدما قدم «العميد» عروضا قوية في حدث جمع أيضاً الرجاء البيضاوي المغربي والاتفاق السعودي والشرطة العراقي.
بدأت الحكاية من القاهرة واستمرت حتى أصبح «الابيض» والبطولات اسمين لا يفترقان، حتى ان التحدي وصل الى البطولات القارية التي كان له السبق في ادخالها الى خزائن «كيفان» إثر الحصول على كأس الاتحاد الاسيوي 2008، ليصبح بالتالي أول فريق كويتي ينال هذا الشرف، علما انه لم يكتف بنسخة واحدة، بل فاز باثنتين أخريين محققا رقما قياسيا على هذا الصعيد.
«العميد» اليوم ليس «العميد» امس، فهو بطل كأس التفوق العام في السنوات الماضية ونجح في كسر احتكار القادسية الذي كان بطلها المطلق منذ ولادة الرياضة فى الكويت. لم يتوقف طموحه عند لعبة بل فرض اسمه في كل الاتجاهات وأصبح اسمه متواجداً على كل منصة تتويج.
يملك «الكويت» حاليا إدارة «تاريخية» نجحت في غضون سنين قليلة أن تجعل من «كيفان» عاصمة الرياضة في الكويت بعدما كانت تترنح بين حولي والمنصورية والعديلية.
بات «العميد» رقماً صعباً في الرياضات الجماعية كافة التي احتكر معظمها.
القادسية والعربي ضاعا فى بحر «كيفان»، ولم يعودا قادرين على مجاراة «العميد»، وأصبح همهما احراز المركز الثاني في أفضل الاحوال، وذلك على الرغم من شعبيتهما الكبيرة، بيد ان ادارة «الابيض» تفوقت وتمكنت من تجاوز العقبات حتى بلغت القمة.
القادسية والعربي تصارعا على لقب الزعامة طويلاً، لكن الواقع الحالي يؤكد أن «الكويت» هو الزعيم الفعلي لكرة القدم... وربما في الرياضات الاخرى ايضا.