حوار / تلميذ ابن باز أكد لـ «الراي» أن البهائية ليست ديناً سماوياً ودعوة أتباعها للإسلام واجبة
حاي الحاي يفتح النار على البهائيين: كفّار مرتدّون لا يجوز نكاحهم
حاي الحاي
الحاي متحدثاً للزميل أحمد زكريا ( تصوير سعد هنداوي)
• لا يجوز للمسلم أن يتزوّج بهائية ولا للمسلمة أن تتزوّج بهائياً
• الحذر من انخراط غير الملم بالعلوم الشرعية في مناظرة البهائيين
• البلدان غير الإسلامية تحتفي بالبهائيين ولا تهتم بالأقليات المسلمة
• أنصح البهائيين بالرجوع لله عزّ وجل لأنهم محاسبون أمامه يوم القيامة
• الشريعة لا تسمح بإقامة معابد بهائية في جزيرة العرب والبهائيون يستترون بالدين
• الحذر من انخراط غير الملم بالعلوم الشرعية في مناظرة البهائيين
• البلدان غير الإسلامية تحتفي بالبهائيين ولا تهتم بالأقليات المسلمة
• أنصح البهائيين بالرجوع لله عزّ وجل لأنهم محاسبون أمامه يوم القيامة
• الشريعة لا تسمح بإقامة معابد بهائية في جزيرة العرب والبهائيون يستترون بالدين
شن الداعية السلفي حاي الحاي هجوماً عنيفاً على البهائية والبهائيين، مؤكداً ان البهائيين كفار مرتدون لا يجوز النكاح منهم.
وشدد الحاي الذي تتلمذ على يد مفتي المملكة العربية السعودية الراحل عبدالعزيز بن باز، في لقاء خاص مع «الراي» على ان البهائية ليست بدين سماوي، معتبراً ان دعوة معتنقي البهائية للإسلام أمر واجب.
وأكد الحاي ان الشريعة الإسلامية لا تسمح بإقامة معابد بهائية في جزيرة العرب، متهماً البهائيين بأنهم يستترون بالدين، ومحذراً في الوقت ذاته من انخراط غير الملم بالعلوم الشرعية في مناظرتهم.
وفيما ذكر الحاي ان البلدان غير الإسلامية تحتفي بالبهائيين ولا تهتم بالأقليات المسلمة، قدم نصيحة للبهائيين بالرجوع لله عز وجل لأنهم محاسبون أمامه يوم القيامة، وفي ما يلي نص اللقاء:
? ما حكم الشرع في التعامل مع البهائية والبهائيين ؟
البهائيون فرقة مرتدة كافرة بالله عز وجل وبرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومرقت من الإسلام وأنكرت يوم الميعاد وادعت بأن الإسلام منسوخ، وبالتالي فإن التعامل مع البهائيين كالتعامل مع الكفار. ولا يجوز موالاة هذه الطائفة الكافرة بالله سبحانه وتعالى والتي قد كفرها علماء الإسلام ومنهم الشيخ ابن باز رحمه الله الذي حكم عليها بالكفر في مؤتمر مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في جدة عام 1408هجرية. وكذلك كفرهم شيخ الأزهر الراحل جاد الحق علي جاد الحق، فهي أخبث الفرق الباطنية ولذلك لا يجوز الانتماء لها أو تأييدها بل يتوجب التبرؤ منها.
وهنا يحضرني حديث النبى صلى الله عليه وسلم عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال في ما معناه: وعظَنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) موعظةً وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودّع، فأوصِنا، قال: أوصيكم بتقوى الله عزّ وجلّ، والسمع والطاعة، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار،وهذا حديث عظيم في بيان الفرق الضالة.
ليست بدين
? ما ردكم على تأكيدات البهائيين بأن البهائية دين سماوي ؟
لا شك بأن كل طائفة تحاول ان تثبت ان لها أصولاً دينية، وهذا هو حال كل الفرق الضالة في هذا الزعم، والدعاوى إن لم يُقم عليها الدليل يُصبح أصحابها أدعياء، فكل يدعي وصلاً بليلى وليلى لا تقر لهم بذلك، والمتنبي يقول «إذا اشتبهت دمع في خدود تبين من بكى ممن تباكى». فهم يستترون بالدين، ولا عبرة لما يدعونه في هذا الصدد لأن مقولة ان البهائية دين سماوي مقولة باطلة.
? هل يجوز للمسلم ان يتزوج من البهائيين ؟
لا يجوز للمسلم ان يتزوج مشركة غير كتابية، وفقاً لما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. من الجائز ان يتزوج المسلم من يهودية أو نصرانية كونهما من أهل الكتاب، أما الزواج من البهائيين فهو نكاح باطل لا يجوز للمسلم ان يتزوج بهائية ولا للمسلمة ان تتزوج بهائيا.
? هل يجب علينا الانخراط في مناقشات مع البهائيين؟
أنا أرى انه يجب الحذر كل الحذر من مناقشة الكفار وحتى العلمانيين فهم ليسوا أهلاً للمناقشة، إلا إذا كان بهدف الهداية والتوضيح وإزالة الشبهات والأراجيف والترهات فهذا أمر مطلوب. وبالتالي لا يجوز لمسلم أن يناقش بهائياً دون علم وبينة وتبحر في العلوم البشرية، لأنه إذا لم يكن المسلم متبحراً في أصول العلم الشرعي سيؤدي ذلك لغلبة أهل الباطل. فربما أتى البهائي بدليل إذا لم يكن من يناظره ملماً بالعلوم الشرعية فيخيل إليه أنه قد حاز الغلبة فيزداد طغياناً وضلالاً بتوهم انتصاره على من يناظره، وهذا حدث بالفعل من بعض الناس وشاهدته في التلفاز. لكن أود التأكيد على ان المناقشة في حد ذاتها لا بأس فيها شريطة وجود الأدلة الواضحة التي لا لبس فيها، فابن تيمية رحمه الله كان يناقش ويناظر الباطنية، وناقش النبي صلى الله عليه وسلم عدي بن حاتم، وقال له أنا أعلم بدينك منك. وبالتالي من يتصدى للمناقشة يجب أن يكون ملماً بضوابط الإقناع مع شتى الفرق.
المعابد البهائية
? هل يجب السماح للبهائيين بإقامة معابدهم في البلدان الإسلامية ؟
الصحيح انه لا يجوز ان يكون هناك دين ثان غير الإسلام في الجزيرة العربية وهذا متفق عليه بين العلماء في تحريم بناء الكنائس، وبالتالي فإن المعابد البهائية أشد حرمة، ومن ثم فإنه لا يجوز شرعاً السماح بإقامة معبد بهائي في جزيرة العرب.
? ما الرسالة التي توجهها للشباب في التعامل مع تلك الملفات خصوصا واننا نجد بعض المشاهير قد تلجأ لاعتناق البهائية ؟
لا يجب الانخداع باعتناق المشاهير سواء كانوا فنانين أو ممثلين أو ممثلات للبهائية، فنحن لا نقلد هؤلاء لأن المسلم يجب ان يتميز تميزاً تاماً في سلوكه وأخلاقه ومشيته وملبسه ومطعمه لأننا أمة وسطا. واقول للشباب لا تغتروا بالشخصيات الكبيرة من معتنقي البهائية أو غيرها مهما كانوا أصحاب هالة وشهرة، ولكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة فقد أمرنا باتباعه واتباع الخلفاء الراشدين من بعده وصحابته الكرام.
? ما تقييمكم لما يصدر من تقارير دولية تناقش وضع الأقليات ومن بينها البهائية ؟
البهائيون ينتشرون في قرابة 233 دولة حول العالم، وتعدادهم قرابة مليونين، وإذا نظرنا للبلدان غير الإسلامية التي بها أقليات إسلامية ستجد أنه لا يوجد اهتمام بهذه الأقليات إلا نادراً بعكس الاهتمام بالأقليات البهائية التي يتم الاحتفاء بها في تلك الدول عن طريق التقديم الخدمات والامتيازات، بالتأكيد هناك دول تقدم خدمات للمسلمين لكن في الغالب سنجد المسلمين مظلومين في الدول غير الإسلامية.
دعوة البهائيين
? هل يجوز للمسلم ان يقدم وسائل دعوية من كتيبات وأشرطة وغيرها للبهائيين ؟
لا شيء في ذلك، فتقديم هذه الأمور يأتي من باب الدعوة لله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة تطبيقاً لأمر الله عزل وجل وأمر رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم الذي قال «بلغوا عني ولو آية»، فدعوة غير المسلمين أمر واجب في ديننا.
? هل ظهور هذه الفرق والطوائف أمر خاص بزماننا أم أنه كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً ؟
أخبرنا النبي أنه من يعش منكم يرى اختلافاً كثيراً، وقد ظهرت بعض الأمور على عهد الرسول مثل ذلك الرجل الذي قال للنبي «اتق الله واعدل».
? ما الرسالة التي توجهها للبهائيين ؟
أنصحهم بالرجوع لله لأنكم محاسبون أمام الله يوم القيامة، والكل محاسب بما في ذلك المسلمون خصوصا في أمور العقيدة.
لا يجوز إلقاء السلام على البهائي ولا أكل طعامه !
سألت «الراي» الداعية الحاي: كيف يمكن التعامل مع البهائي إذا كان زميل عمل أو جارا في السكن في ما يتعلق بإلقاء السلام وغيرها من الأمور؟
وكان جوابه: لا يجوز إلقاء السلام على البهائي لأنه غير مسلم، فالسلام لا يُلقى على اليهودي أو النصراني أو البوذي أو غير المسلم وإنما يُلقى على المسلم فقط، أما المعاملة كجيرة فيجب إحسان جيرته ويمكن ان يهدي المسلم من طعامه لجاره البهائي لكن لا يجوز أن نأكل من طعام البهائي.
لا تضعوا البهائيين في مناصب حسّاسة
في معرض حديثه عن كيفية التعامل مع البهائيين في بلاد المسلمين، حذر الداعية حاي الحاي من السماح للبهائيين بتولي المناصب الحساسة. وقال ان المسلمين مضطهدون في بعض الدول غير المسلمة ويخضعون لقوانين صارمة.
وشدد الحاي الذي تتلمذ على يد مفتي المملكة العربية السعودية الراحل عبدالعزيز بن باز، في لقاء خاص مع «الراي» على ان البهائية ليست بدين سماوي، معتبراً ان دعوة معتنقي البهائية للإسلام أمر واجب.
وأكد الحاي ان الشريعة الإسلامية لا تسمح بإقامة معابد بهائية في جزيرة العرب، متهماً البهائيين بأنهم يستترون بالدين، ومحذراً في الوقت ذاته من انخراط غير الملم بالعلوم الشرعية في مناظرتهم.
وفيما ذكر الحاي ان البلدان غير الإسلامية تحتفي بالبهائيين ولا تهتم بالأقليات المسلمة، قدم نصيحة للبهائيين بالرجوع لله عز وجل لأنهم محاسبون أمامه يوم القيامة، وفي ما يلي نص اللقاء:
? ما حكم الشرع في التعامل مع البهائية والبهائيين ؟
البهائيون فرقة مرتدة كافرة بالله عز وجل وبرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومرقت من الإسلام وأنكرت يوم الميعاد وادعت بأن الإسلام منسوخ، وبالتالي فإن التعامل مع البهائيين كالتعامل مع الكفار. ولا يجوز موالاة هذه الطائفة الكافرة بالله سبحانه وتعالى والتي قد كفرها علماء الإسلام ومنهم الشيخ ابن باز رحمه الله الذي حكم عليها بالكفر في مؤتمر مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في جدة عام 1408هجرية. وكذلك كفرهم شيخ الأزهر الراحل جاد الحق علي جاد الحق، فهي أخبث الفرق الباطنية ولذلك لا يجوز الانتماء لها أو تأييدها بل يتوجب التبرؤ منها.
وهنا يحضرني حديث النبى صلى الله عليه وسلم عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال في ما معناه: وعظَنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) موعظةً وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودّع، فأوصِنا، قال: أوصيكم بتقوى الله عزّ وجلّ، والسمع والطاعة، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار،وهذا حديث عظيم في بيان الفرق الضالة.
ليست بدين
? ما ردكم على تأكيدات البهائيين بأن البهائية دين سماوي ؟
لا شك بأن كل طائفة تحاول ان تثبت ان لها أصولاً دينية، وهذا هو حال كل الفرق الضالة في هذا الزعم، والدعاوى إن لم يُقم عليها الدليل يُصبح أصحابها أدعياء، فكل يدعي وصلاً بليلى وليلى لا تقر لهم بذلك، والمتنبي يقول «إذا اشتبهت دمع في خدود تبين من بكى ممن تباكى». فهم يستترون بالدين، ولا عبرة لما يدعونه في هذا الصدد لأن مقولة ان البهائية دين سماوي مقولة باطلة.
? هل يجوز للمسلم ان يتزوج من البهائيين ؟
لا يجوز للمسلم ان يتزوج مشركة غير كتابية، وفقاً لما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. من الجائز ان يتزوج المسلم من يهودية أو نصرانية كونهما من أهل الكتاب، أما الزواج من البهائيين فهو نكاح باطل لا يجوز للمسلم ان يتزوج بهائية ولا للمسلمة ان تتزوج بهائيا.
? هل يجب علينا الانخراط في مناقشات مع البهائيين؟
أنا أرى انه يجب الحذر كل الحذر من مناقشة الكفار وحتى العلمانيين فهم ليسوا أهلاً للمناقشة، إلا إذا كان بهدف الهداية والتوضيح وإزالة الشبهات والأراجيف والترهات فهذا أمر مطلوب. وبالتالي لا يجوز لمسلم أن يناقش بهائياً دون علم وبينة وتبحر في العلوم البشرية، لأنه إذا لم يكن المسلم متبحراً في أصول العلم الشرعي سيؤدي ذلك لغلبة أهل الباطل. فربما أتى البهائي بدليل إذا لم يكن من يناظره ملماً بالعلوم الشرعية فيخيل إليه أنه قد حاز الغلبة فيزداد طغياناً وضلالاً بتوهم انتصاره على من يناظره، وهذا حدث بالفعل من بعض الناس وشاهدته في التلفاز. لكن أود التأكيد على ان المناقشة في حد ذاتها لا بأس فيها شريطة وجود الأدلة الواضحة التي لا لبس فيها، فابن تيمية رحمه الله كان يناقش ويناظر الباطنية، وناقش النبي صلى الله عليه وسلم عدي بن حاتم، وقال له أنا أعلم بدينك منك. وبالتالي من يتصدى للمناقشة يجب أن يكون ملماً بضوابط الإقناع مع شتى الفرق.
المعابد البهائية
? هل يجب السماح للبهائيين بإقامة معابدهم في البلدان الإسلامية ؟
الصحيح انه لا يجوز ان يكون هناك دين ثان غير الإسلام في الجزيرة العربية وهذا متفق عليه بين العلماء في تحريم بناء الكنائس، وبالتالي فإن المعابد البهائية أشد حرمة، ومن ثم فإنه لا يجوز شرعاً السماح بإقامة معبد بهائي في جزيرة العرب.
? ما الرسالة التي توجهها للشباب في التعامل مع تلك الملفات خصوصا واننا نجد بعض المشاهير قد تلجأ لاعتناق البهائية ؟
لا يجب الانخداع باعتناق المشاهير سواء كانوا فنانين أو ممثلين أو ممثلات للبهائية، فنحن لا نقلد هؤلاء لأن المسلم يجب ان يتميز تميزاً تاماً في سلوكه وأخلاقه ومشيته وملبسه ومطعمه لأننا أمة وسطا. واقول للشباب لا تغتروا بالشخصيات الكبيرة من معتنقي البهائية أو غيرها مهما كانوا أصحاب هالة وشهرة، ولكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة فقد أمرنا باتباعه واتباع الخلفاء الراشدين من بعده وصحابته الكرام.
? ما تقييمكم لما يصدر من تقارير دولية تناقش وضع الأقليات ومن بينها البهائية ؟
البهائيون ينتشرون في قرابة 233 دولة حول العالم، وتعدادهم قرابة مليونين، وإذا نظرنا للبلدان غير الإسلامية التي بها أقليات إسلامية ستجد أنه لا يوجد اهتمام بهذه الأقليات إلا نادراً بعكس الاهتمام بالأقليات البهائية التي يتم الاحتفاء بها في تلك الدول عن طريق التقديم الخدمات والامتيازات، بالتأكيد هناك دول تقدم خدمات للمسلمين لكن في الغالب سنجد المسلمين مظلومين في الدول غير الإسلامية.
دعوة البهائيين
? هل يجوز للمسلم ان يقدم وسائل دعوية من كتيبات وأشرطة وغيرها للبهائيين ؟
لا شيء في ذلك، فتقديم هذه الأمور يأتي من باب الدعوة لله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة تطبيقاً لأمر الله عزل وجل وأمر رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم الذي قال «بلغوا عني ولو آية»، فدعوة غير المسلمين أمر واجب في ديننا.
? هل ظهور هذه الفرق والطوائف أمر خاص بزماننا أم أنه كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً ؟
أخبرنا النبي أنه من يعش منكم يرى اختلافاً كثيراً، وقد ظهرت بعض الأمور على عهد الرسول مثل ذلك الرجل الذي قال للنبي «اتق الله واعدل».
? ما الرسالة التي توجهها للبهائيين ؟
أنصحهم بالرجوع لله لأنكم محاسبون أمام الله يوم القيامة، والكل محاسب بما في ذلك المسلمون خصوصا في أمور العقيدة.
لا يجوز إلقاء السلام على البهائي ولا أكل طعامه !
سألت «الراي» الداعية الحاي: كيف يمكن التعامل مع البهائي إذا كان زميل عمل أو جارا في السكن في ما يتعلق بإلقاء السلام وغيرها من الأمور؟
وكان جوابه: لا يجوز إلقاء السلام على البهائي لأنه غير مسلم، فالسلام لا يُلقى على اليهودي أو النصراني أو البوذي أو غير المسلم وإنما يُلقى على المسلم فقط، أما المعاملة كجيرة فيجب إحسان جيرته ويمكن ان يهدي المسلم من طعامه لجاره البهائي لكن لا يجوز أن نأكل من طعام البهائي.
لا تضعوا البهائيين في مناصب حسّاسة
في معرض حديثه عن كيفية التعامل مع البهائيين في بلاد المسلمين، حذر الداعية حاي الحاي من السماح للبهائيين بتولي المناصب الحساسة. وقال ان المسلمين مضطهدون في بعض الدول غير المسلمة ويخضعون لقوانين صارمة.