أكد أن التدخل العربي في اليمن كان يجب أن يتم منذ زمن
ميشال سليمان: مخطىء من يهاجم السعودية
سليمان متحدثاً في مأدبة العشاء التي أقامها له السفير حلوي (تصوير طارق عزالدين)
سليمان متحدثاً في المؤتمر الصحافي (تصوير زكريا عطية)
• لماذا ننكر على اليمن طلب مساعدة وقد طلب لبنان ذلك سابقاً واستجيب له ؟!
• على العرب إكمال عملهم بالقضاء على «داعش» الظلامي الإجرامي
• فائض الديموقراطية اللبنانية وراء هجوم البعض على دول الخليج
• محبة اللبنانيين للخليج كبيرة ونرجو ألا يأخذوا الهجوم عليهم في الاعتبار
• رغم كل التجاذبات فلبنان متمسك بالنأي بالنفس
• على العرب إكمال عملهم بالقضاء على «داعش» الظلامي الإجرامي
• فائض الديموقراطية اللبنانية وراء هجوم البعض على دول الخليج
• محبة اللبنانيين للخليج كبيرة ونرجو ألا يأخذوا الهجوم عليهم في الاعتبار
• رغم كل التجاذبات فلبنان متمسك بالنأي بالنفس
أكد الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال سليمان ان «ما يقوم به العرب اليوم في اليمن كان لابد أن يتم عمله منذ زمن»، مشيراً إلى انه «لا يجوز ان نجد دولة عربية بحاجة لمساعدة أشقائها العرب ولا تحصل على الدعم».
وشدد سليمان، خلال حديثه في مؤتمر صحافي للإعلان عن حفل عشاء خيري لمصلحة مركز سرطان الأطفال، على تأييده قرارات الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي في شأن اليمن، معرباً عن أمله في ان يتم التوصل لحل سياسي دون اقتتال، وأنه «ربما يؤدي الضغط العسكري إلى الحل السياسي».
وأكد ان «أمن الخليج العربي حيوي و مهم للدول العربية، مشيراً إلى ان الخليج لديه من الإمكانات ما يمكن ان نطور به المواطن العربي من ناحية الصحة والتعليم، وهذه الإمكانات يجب ان تكون بتصرف العرب والمواطن العربي لإسعاده وترقيته». وتابع «لابد أن يكون الخليج العربي دون تدخلات من أحد ولا أحد يقوم بعمل اضطرابات فيه، وان شاء الله هذا العمل سيؤدي لذلك».
وأشار إلى أهمية ان «تكمل القوة العربية المشتركة عملها لهدف ثانٍ وهو محاربة «داعش»، لافتاً إلى ان العرب لا يسمحون لتنظيم إرهابي ظلامي إجرامي بأن يكمل مشاريعه، وإن لم يكن بالحسنى فباستعمال القوة، فإن السماح لداعش بالإكمال لا يليق بالعروبة والعرب».
وفي ما يتعلق بقدرة دول الخليج على القضاء على داعش، قال «انها قادرة على ازالة هذا المكون الظلامي ونحن كلبنان نؤيد القوة العربية المشتركة لمحاربة داعش». وأضاف «هناك أفراد يقفون وراء تمويل داعش ولكن عندما قامت داعش بعمليات الذبح كان ذلك كافيا لجعل هؤلاء الأفراد الذين يقفون وراءه يتخلون عن إمداده».
وذكر ان «هدفاً ثالثاً للقوة العربية المشتركة هو مساعدة الدول بناء على طلب تلك الدول إذا اقتضت الحاجة لتدخل الأشقاء»، لافتاً إلى ان «لبنان سبق له وطلب المساعدة العسكرية بطلب لبناني وموافقة عربية، فلماذا نقول لا لليمن إذا كان الطلب آتياً من الرئيس الشرعي وإجماع الدول العربية على وجوب تدخل القوة العربية المشتركة؟».
وعن تأثير الأزمة اليمنية على لبنان شدد على ان «من يهاجم المملكة العربية السعودية مخطئ، مؤكداً ان «لبنان لم يأته أي شر من السعودية». وعن تأثير الأحداث في اليمن على مستقبل الحوار بين (تيار المستقبل) و(حزب الله)، أكد ان «اللبنانيين يجب أن يخرجوا من الصراع في سورية»، مشيراً إلى ان موقفه إبان توليه مسؤولية الرئاسة كان تحييد لبنان عن الملف السوري كون لبنان لديه طوائف متعددة، وحتى من الناحية الجغرافية ثمة تنوع في البلدات اللبنانية على الحدود مع سورية. وأكد ان «اللبنانيين لا يريدون ان يكون لهم أي خلاف مع السعودية أو إيران أو سورية»، مشدداً على ان «مصلحة لبنان هي تحييده».
وعن إعلان الاتحاد الأوروبي عن عدم تدخله في وساطة أخرى لتعيين رئيس للجمهورية في لبنان، قال «نأسف من انتظارنا دولا خارجية لتتدخل وتعين رئيسا للبنان»، معتبراً ان «مقاطعة انتخابات الرئاسة أمرغير مسؤول وغير ديموقراطي وغير دستوري». وتابع «دفعنا دما من أجل الديموقراطية في لبنان، هل نريد ان ندفع دما الآن من أجل الخروج منها؟».
وفي مناسبة أخرى دعا الرئيس ميشال سليمان دول الخليج ألا تأخذ الهجوم الذي تتعرض له من بعض الجهات في بلاده بالاعتبار، مؤكدا أن مبعث ذلك الهجوم هو ما تفيض به لبنان من ديموقراطية وحرية.
وقال سليمان، في كلمة له خلال حفل اقامه سفير لبنان لدى الكويت الدكتور خضر حلوي على شرفه في مقر السفارة أمس الاول، قال ان لبنان ورغم الاضطرابات التي تعصف بجواره متمسك بمبدأ النأي بالنفس، مشدداً على محبة اللبنانيين للدول والحكومات الخليجية، «ونأمل الا تؤخذ بالاعتبار التهجمات التي تصدر أحياناً من لبنان تجاه بعض الدول، على اعتبار ان لبنان لديه فائضا من الديموقراطية والحريّة الإعلامية».
وفي ما يتعلق بالقلق الذي يساور العرب واللبنانيين على لبنان بسبب عدم تنفيذ الاستحقاقات الدستورية وعدم انتخاب رئيس موضوع أساسي، قال سليمان إن «الوضع في لبنان رغم الاضطرابات يظل دائما باتجاه النأي بالنفس، ورغم كل ما مر به لبنان، ابتداء من انسحاب القوات السورية منه وما قيل عن احتمال حدوث انقسامات ترافق هذا الانسحاب، الى حرب 2006 مع اسرائيل، ومعركة نهر البارد، وصولا الى ظواهر الارهاب وداعش، رغم كل هذا بقي لبنان متماسكا، ولم ينهر تماسكه الشعبي والفضل في هذا للشعب اللبناني». واضاف «ثبت ان اللبنانيين متمسكون بالعقد الاجتماعي واتفاق الطائف والدستور اللبناني. وأرى ان تحصين اتفاق الطائف يتم بتطبيق اعلان بعبدا الذي يحيد لبنان عن صراعات المحاور».
وتحدث عن محبة لبنان للدول والحكومات العربية آملاً الا تؤخذ بالاعتبار التهجمات التي صدرت اخيراً على بعض الدول الخليجية، وذلك لأن الأكثرية الساحقة تحب هذه الدول، وفي لبنان هناك فائض من الديموقراطية والحريّة الإعلامية.
أمير الكويت والاعتدال
أشاد الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان بسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مبدياً إعجابه به لانتهاجه سياسة الاعتدال على مدى عشرات السنين، «ولذلك صنف بامتياز كقائد إنساني على مستوى الدول، وتم تصنيف الكويت كمركز عالمي للعمل الإنساني، وأعتز أن أرى الكويت بهذا الوضع لأني أعلم مدى حب الكويتيين للبنان».
الكويتيون وحب لبنان
استهل الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال سليمان حديثه في المؤتمر الصحافي بالثناء على الصحافة الكويتية، مشدداً على معرفته إياها وأنها دائماً ما تواكب جميع الشؤون اللبنانية السياسية والإقتصادية والاجتماعية. وأردف «دائماً ما كنت أستقبل الصحافة الكويتية منذ أن كنت قائداً للجيش اللبناني، ونحن نلمس اهتمام وحب كافة الشرائح الكويتية السياسية والإجتماعية والشعبية بلبنان».
السياسة ولقمة الناس
سليمان أكد في بداية حديثه ان السياسة يجب ان يكون هدفها خدمة لقمة عيش الإنسان وليس المصالح السياسية، موضحاً ان السياسة ليست مهنة ولا وظيفة في حد ذاتها، بل هى وسيلة لتحسين مستوى الحياة الصحية والتعليمية. وقال ان السياسيين يفشلون إذا حولوا لقمة عيش الناس لأهدافهم السياسية.
مقابلة تلفزيونية مع طفل السرطان
أبدى سليمان اعتزازه بأن أول مقابل تلفزيونية أجراها كرئيس للبنان مع أحد الأطفال المصابين بالسرطان بعد أربعة أشهر من استلامه مهامه الرئاسية، رغم كونه كان مقلاً في المقابلات الإعلامية، موضحاً ان هذا الطفل كان يتعالج في مركز سرطان الأطفال في لبنان، والآن تم شفاؤه ويستكمل دراسته الجامعية.
المساعدات الكويتية لمركز السرطان
أشاد سليمان بالمساعدات الكويتية التي تقدم لمركز الأطفال المصابين بالسرطان، مشيراً إلى انه يطمح على المستوى العربي ان يكون هناك حلف تخصصي تخصص فيه كل دولة في شيء يميزها، فعلى سبيل المثال تتخصص لبنان في هذا المركز فيقوم بمعالجة كل الأطفال العرب ويتلقى الدعم من كل العرب لنصل لإدارة تعاون عربي رشيدة.
وشدد سليمان، خلال حديثه في مؤتمر صحافي للإعلان عن حفل عشاء خيري لمصلحة مركز سرطان الأطفال، على تأييده قرارات الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي في شأن اليمن، معرباً عن أمله في ان يتم التوصل لحل سياسي دون اقتتال، وأنه «ربما يؤدي الضغط العسكري إلى الحل السياسي».
وأكد ان «أمن الخليج العربي حيوي و مهم للدول العربية، مشيراً إلى ان الخليج لديه من الإمكانات ما يمكن ان نطور به المواطن العربي من ناحية الصحة والتعليم، وهذه الإمكانات يجب ان تكون بتصرف العرب والمواطن العربي لإسعاده وترقيته». وتابع «لابد أن يكون الخليج العربي دون تدخلات من أحد ولا أحد يقوم بعمل اضطرابات فيه، وان شاء الله هذا العمل سيؤدي لذلك».
وأشار إلى أهمية ان «تكمل القوة العربية المشتركة عملها لهدف ثانٍ وهو محاربة «داعش»، لافتاً إلى ان العرب لا يسمحون لتنظيم إرهابي ظلامي إجرامي بأن يكمل مشاريعه، وإن لم يكن بالحسنى فباستعمال القوة، فإن السماح لداعش بالإكمال لا يليق بالعروبة والعرب».
وفي ما يتعلق بقدرة دول الخليج على القضاء على داعش، قال «انها قادرة على ازالة هذا المكون الظلامي ونحن كلبنان نؤيد القوة العربية المشتركة لمحاربة داعش». وأضاف «هناك أفراد يقفون وراء تمويل داعش ولكن عندما قامت داعش بعمليات الذبح كان ذلك كافيا لجعل هؤلاء الأفراد الذين يقفون وراءه يتخلون عن إمداده».
وذكر ان «هدفاً ثالثاً للقوة العربية المشتركة هو مساعدة الدول بناء على طلب تلك الدول إذا اقتضت الحاجة لتدخل الأشقاء»، لافتاً إلى ان «لبنان سبق له وطلب المساعدة العسكرية بطلب لبناني وموافقة عربية، فلماذا نقول لا لليمن إذا كان الطلب آتياً من الرئيس الشرعي وإجماع الدول العربية على وجوب تدخل القوة العربية المشتركة؟».
وعن تأثير الأزمة اليمنية على لبنان شدد على ان «من يهاجم المملكة العربية السعودية مخطئ، مؤكداً ان «لبنان لم يأته أي شر من السعودية». وعن تأثير الأحداث في اليمن على مستقبل الحوار بين (تيار المستقبل) و(حزب الله)، أكد ان «اللبنانيين يجب أن يخرجوا من الصراع في سورية»، مشيراً إلى ان موقفه إبان توليه مسؤولية الرئاسة كان تحييد لبنان عن الملف السوري كون لبنان لديه طوائف متعددة، وحتى من الناحية الجغرافية ثمة تنوع في البلدات اللبنانية على الحدود مع سورية. وأكد ان «اللبنانيين لا يريدون ان يكون لهم أي خلاف مع السعودية أو إيران أو سورية»، مشدداً على ان «مصلحة لبنان هي تحييده».
وعن إعلان الاتحاد الأوروبي عن عدم تدخله في وساطة أخرى لتعيين رئيس للجمهورية في لبنان، قال «نأسف من انتظارنا دولا خارجية لتتدخل وتعين رئيسا للبنان»، معتبراً ان «مقاطعة انتخابات الرئاسة أمرغير مسؤول وغير ديموقراطي وغير دستوري». وتابع «دفعنا دما من أجل الديموقراطية في لبنان، هل نريد ان ندفع دما الآن من أجل الخروج منها؟».
وفي مناسبة أخرى دعا الرئيس ميشال سليمان دول الخليج ألا تأخذ الهجوم الذي تتعرض له من بعض الجهات في بلاده بالاعتبار، مؤكدا أن مبعث ذلك الهجوم هو ما تفيض به لبنان من ديموقراطية وحرية.
وقال سليمان، في كلمة له خلال حفل اقامه سفير لبنان لدى الكويت الدكتور خضر حلوي على شرفه في مقر السفارة أمس الاول، قال ان لبنان ورغم الاضطرابات التي تعصف بجواره متمسك بمبدأ النأي بالنفس، مشدداً على محبة اللبنانيين للدول والحكومات الخليجية، «ونأمل الا تؤخذ بالاعتبار التهجمات التي تصدر أحياناً من لبنان تجاه بعض الدول، على اعتبار ان لبنان لديه فائضا من الديموقراطية والحريّة الإعلامية».
وفي ما يتعلق بالقلق الذي يساور العرب واللبنانيين على لبنان بسبب عدم تنفيذ الاستحقاقات الدستورية وعدم انتخاب رئيس موضوع أساسي، قال سليمان إن «الوضع في لبنان رغم الاضطرابات يظل دائما باتجاه النأي بالنفس، ورغم كل ما مر به لبنان، ابتداء من انسحاب القوات السورية منه وما قيل عن احتمال حدوث انقسامات ترافق هذا الانسحاب، الى حرب 2006 مع اسرائيل، ومعركة نهر البارد، وصولا الى ظواهر الارهاب وداعش، رغم كل هذا بقي لبنان متماسكا، ولم ينهر تماسكه الشعبي والفضل في هذا للشعب اللبناني». واضاف «ثبت ان اللبنانيين متمسكون بالعقد الاجتماعي واتفاق الطائف والدستور اللبناني. وأرى ان تحصين اتفاق الطائف يتم بتطبيق اعلان بعبدا الذي يحيد لبنان عن صراعات المحاور».
وتحدث عن محبة لبنان للدول والحكومات العربية آملاً الا تؤخذ بالاعتبار التهجمات التي صدرت اخيراً على بعض الدول الخليجية، وذلك لأن الأكثرية الساحقة تحب هذه الدول، وفي لبنان هناك فائض من الديموقراطية والحريّة الإعلامية.
أمير الكويت والاعتدال
أشاد الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان بسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مبدياً إعجابه به لانتهاجه سياسة الاعتدال على مدى عشرات السنين، «ولذلك صنف بامتياز كقائد إنساني على مستوى الدول، وتم تصنيف الكويت كمركز عالمي للعمل الإنساني، وأعتز أن أرى الكويت بهذا الوضع لأني أعلم مدى حب الكويتيين للبنان».
الكويتيون وحب لبنان
استهل الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال سليمان حديثه في المؤتمر الصحافي بالثناء على الصحافة الكويتية، مشدداً على معرفته إياها وأنها دائماً ما تواكب جميع الشؤون اللبنانية السياسية والإقتصادية والاجتماعية. وأردف «دائماً ما كنت أستقبل الصحافة الكويتية منذ أن كنت قائداً للجيش اللبناني، ونحن نلمس اهتمام وحب كافة الشرائح الكويتية السياسية والإجتماعية والشعبية بلبنان».
السياسة ولقمة الناس
سليمان أكد في بداية حديثه ان السياسة يجب ان يكون هدفها خدمة لقمة عيش الإنسان وليس المصالح السياسية، موضحاً ان السياسة ليست مهنة ولا وظيفة في حد ذاتها، بل هى وسيلة لتحسين مستوى الحياة الصحية والتعليمية. وقال ان السياسيين يفشلون إذا حولوا لقمة عيش الناس لأهدافهم السياسية.
مقابلة تلفزيونية مع طفل السرطان
أبدى سليمان اعتزازه بأن أول مقابل تلفزيونية أجراها كرئيس للبنان مع أحد الأطفال المصابين بالسرطان بعد أربعة أشهر من استلامه مهامه الرئاسية، رغم كونه كان مقلاً في المقابلات الإعلامية، موضحاً ان هذا الطفل كان يتعالج في مركز سرطان الأطفال في لبنان، والآن تم شفاؤه ويستكمل دراسته الجامعية.
المساعدات الكويتية لمركز السرطان
أشاد سليمان بالمساعدات الكويتية التي تقدم لمركز الأطفال المصابين بالسرطان، مشيراً إلى انه يطمح على المستوى العربي ان يكون هناك حلف تخصصي تخصص فيه كل دولة في شيء يميزها، فعلى سبيل المثال تتخصص لبنان في هذا المركز فيقوم بمعالجة كل الأطفال العرب ويتلقى الدعم من كل العرب لنصل لإدارة تعاون عربي رشيدة.