«الكيماويات البترولية» و«إيكويت» تدعمان مشروع «مبادر»
السعد: المبادرات الشبابية تسدّ النقص في الصناعات التحويلية
أسعد السعد
محمد حسين
أكد الرئيس التنفيذي في شركة صناعة الكيماويات البترولية المهندس أسعد السعد، حرص الشركة على دعم المبادرات الشبابية وخصوصاً المهتمة بالصناعة التحويلية في محاولة لسد النقص الكبير الذي تعانيه هذه الصناعة.
وقال السعد في كلمته خلال ندوة (يوم المبادر) التي أقيمت في جمعية المهندسين الكويتية أمس الأول، إن قطاع البتروكيماويات دعم مشروع (يوم المبادر) كونها مبادرة تركز على الصناعات التحويلية وتحتضن أفكار الشباب.
ولفت إلى أن هذه المبادرة تلقى دعماً حكومياً كبيراً يتيح تبني هذه المشاريع مستقبلا من قبل الحكومة أو من قبل القطاع الخاص، مضيفاً أن هذا الاحتضان محاولة جادة لسد النقص الكبير الذي تعانيه الصناعات التحويلية والبتروكيماوية في البلاد.
من جهته أوضح الرئيس التنفيذي في شركة إيكويت لصناعة البتروكيماويات محمد حسين، أن السوق الكويتي يستغل نحو 5 في المئة فقط من انتاج الكويت من البولي إيثيلين، مشيراً إلى أن هذه الصناعات يمكن أن تكون مشروع تنمية بلد على ألا تكون مرتبطة بشخص.
وأشار حسين إلى أن احتضان قطاع الكيماويات لمشروع (المبادر) وتوجهه لدعم الصناعات البتروكيماوية، محاولة جادة لتعزيز تنوع مصادر الدخل «الذي تلمس الحاجة الكبيرة له هذه الأيام، في ظل انخفاض وتذبذب أسعار النفط.
وأكد حسين أن عالم صناعة البتروكيماويات متنوع وكبير جداً، ويتضمن فرص ثمينة يمكن الاستفادة منها سواء في الدخول المباشرة بصناعة البتروكيماويات أو بدخول صناعات داعمة لها، مضيفاً أنه من الضروري تحديد الهدف من قبل المبادر والسعي إلى تنفيذه، وأن هذه الخطوة هي الأهم حتى لايغرق المبادر في (بحر صناعي) لانهاية له.
وأشار حسين إلى أن تبني قطاع البتروكيماويات لـ (المبادر) ينطلق من مسؤوليته المجتمعية في دعم الشباب وتنمية قدراتهم والدفع بمحاولاتهم الى النجاح والاستمرار، معرباً عن فخره بهذا الاحتضان وخلق أفكار قادرة على الاستمرار وتساهم في تنمية الكويت.
من جهته، أكد رئيس جمعية المهندسين الكويتية المهندس سعد المحيلبي، حرص الجمعية على دعم كافة المشاريع الشبابية وتوفير البيئة المناسبة لاستقطاب الشباب من مختلف المهن وخصوصاً المهن الهندسية، لافتاً إلى أن«المهندسين»هي أول جمعية نفع عام في الكويت أطلقت وأسست لجنة المهندسين الشباب (قادة المستقبل)، وانطلقت بها إلى آفاق اقليمية وعالمية» حتى باتت ترأس الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية.
وبدروها ثمنت رئيس فريق مشروع (مبادر) أبرار المسعود احتضان جمعية المهندسين لـ «يوم المبادر»، مشيرة الى أنه هدفها وطني ويتمثل في احتضان المشاريع الشبابية الصغيرة التي تختص في الصناعة عموماً وخصوصاً الصناعات البتروكيماوية مضيفة «إننا نحتاج الى الشباب المبادر وسنعمل معهم على تحويل أفكارهم الى واقع ملموس».
ودعت المسعود الشباب الكويتي الى الاستفادة من فرصة هذا المشروع، المدعوم من قطاع الصناعات البتروكيماوية والاستفادة من الفترة المتبقية للتسجيل.
وعقب الندوة قام رئيس جمعية المهندسين المهندس سعد المحيلبي والمدير العام عمر السعدون بتكريم المشروع والمحتضنين له، ثم قام المخترع جاسم صادق من مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع بتقديم محاضرة عن المشاريع الصغيرة، كما قام مدرب المشروع المعتمد المهندس بدر المعتوق بعقد ورشة عمل قدم خلالها مزايا المشروع وكيفية المشاركة به، لافتاً إلى استمرار التسجيل في المشروع حتى 23 أبريل الجاري.
وقال السعد في كلمته خلال ندوة (يوم المبادر) التي أقيمت في جمعية المهندسين الكويتية أمس الأول، إن قطاع البتروكيماويات دعم مشروع (يوم المبادر) كونها مبادرة تركز على الصناعات التحويلية وتحتضن أفكار الشباب.
ولفت إلى أن هذه المبادرة تلقى دعماً حكومياً كبيراً يتيح تبني هذه المشاريع مستقبلا من قبل الحكومة أو من قبل القطاع الخاص، مضيفاً أن هذا الاحتضان محاولة جادة لسد النقص الكبير الذي تعانيه الصناعات التحويلية والبتروكيماوية في البلاد.
من جهته أوضح الرئيس التنفيذي في شركة إيكويت لصناعة البتروكيماويات محمد حسين، أن السوق الكويتي يستغل نحو 5 في المئة فقط من انتاج الكويت من البولي إيثيلين، مشيراً إلى أن هذه الصناعات يمكن أن تكون مشروع تنمية بلد على ألا تكون مرتبطة بشخص.
وأشار حسين إلى أن احتضان قطاع الكيماويات لمشروع (المبادر) وتوجهه لدعم الصناعات البتروكيماوية، محاولة جادة لتعزيز تنوع مصادر الدخل «الذي تلمس الحاجة الكبيرة له هذه الأيام، في ظل انخفاض وتذبذب أسعار النفط.
وأكد حسين أن عالم صناعة البتروكيماويات متنوع وكبير جداً، ويتضمن فرص ثمينة يمكن الاستفادة منها سواء في الدخول المباشرة بصناعة البتروكيماويات أو بدخول صناعات داعمة لها، مضيفاً أنه من الضروري تحديد الهدف من قبل المبادر والسعي إلى تنفيذه، وأن هذه الخطوة هي الأهم حتى لايغرق المبادر في (بحر صناعي) لانهاية له.
وأشار حسين إلى أن تبني قطاع البتروكيماويات لـ (المبادر) ينطلق من مسؤوليته المجتمعية في دعم الشباب وتنمية قدراتهم والدفع بمحاولاتهم الى النجاح والاستمرار، معرباً عن فخره بهذا الاحتضان وخلق أفكار قادرة على الاستمرار وتساهم في تنمية الكويت.
من جهته، أكد رئيس جمعية المهندسين الكويتية المهندس سعد المحيلبي، حرص الجمعية على دعم كافة المشاريع الشبابية وتوفير البيئة المناسبة لاستقطاب الشباب من مختلف المهن وخصوصاً المهن الهندسية، لافتاً إلى أن«المهندسين»هي أول جمعية نفع عام في الكويت أطلقت وأسست لجنة المهندسين الشباب (قادة المستقبل)، وانطلقت بها إلى آفاق اقليمية وعالمية» حتى باتت ترأس الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية.
وبدروها ثمنت رئيس فريق مشروع (مبادر) أبرار المسعود احتضان جمعية المهندسين لـ «يوم المبادر»، مشيرة الى أنه هدفها وطني ويتمثل في احتضان المشاريع الشبابية الصغيرة التي تختص في الصناعة عموماً وخصوصاً الصناعات البتروكيماوية مضيفة «إننا نحتاج الى الشباب المبادر وسنعمل معهم على تحويل أفكارهم الى واقع ملموس».
ودعت المسعود الشباب الكويتي الى الاستفادة من فرصة هذا المشروع، المدعوم من قطاع الصناعات البتروكيماوية والاستفادة من الفترة المتبقية للتسجيل.
وعقب الندوة قام رئيس جمعية المهندسين المهندس سعد المحيلبي والمدير العام عمر السعدون بتكريم المشروع والمحتضنين له، ثم قام المخترع جاسم صادق من مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع بتقديم محاضرة عن المشاريع الصغيرة، كما قام مدرب المشروع المعتمد المهندس بدر المعتوق بعقد ورشة عمل قدم خلالها مزايا المشروع وكيفية المشاركة به، لافتاً إلى استمرار التسجيل في المشروع حتى 23 أبريل الجاري.
