التنظيم المتطرّف يسيطر على البوغانم ويحاصر مئات العائلات شرق الرمادي
«العزم المتأصل» مكّنت العراقيين من استعادة مناطق رئيسة من «داعش»
عواصم - وكالات - افادت مصادر في قيادة عمليات الانبار العسكرية ان «طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، شن غارات جوية دقيقة على مواقع إرهابيي (داعش) في مناطق السجارية والبوفراج استهدفت أربعة معاقل للمسلحين ما تسبب في قتل 23 من عناصر التنظيم الإرهابي وتدمير المواقع المتحصنة بالكامل».
وفي بعقوبة، أعلنت مصادر أمنية، أمس، مقتل 17 شخصا بينهم عناصر من «داعش» وإصابة تسعة آخرين والعثور على تسعة جثث لمدنيين في اعمال عنف متفرقة شهدتها المدينة.
من ناحيته، أكد قائد قوة المهام المشتركة التي تقود الضربات الجوية ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» في العراق الجنرال جيمس تيري، ان عملية «العزم المتأصل» مكّنت العراقيين من استعادة مناطق واراض رئيسية من التنظيم.
وقال تيري في بيان ان «دعم الولايات المتحدة لمدن بيجي والرمادي والكرمة، يدل على التزامها بتمكين شركائها العراقيين في حربهم ضد تنظيم (داعش) ومساعدتهم على استعادة الامن في جميع انحاء العراق». واضاف ان «الولايات المتحدة تدعم قوات الامن العراقية في جميع انحاء البلاد في حربها ضد تنظيم (داعش) حيث تنفذ غارات جوية وتقدم المشورة والمساعدة لمحافظة الانبار لتطهير شمال الرمادي ومناطق شمال الفلوجة».
ولفت تيري الى ان قوات الامن العراقية تواصل الدفاع عن مصفاة نفط بيجي في وقت تشن قوات التحالف غارات جوية لدعم هذه الجهود من خلال تدمير المباني والحفارات والوحدات التكتيكية والمركبات والاسلحة الخاصة بتنظيم «داعش».
وفي سياق متصل، هنأ وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر نظيره العراقي خالد العبيدي على استعادة السيطرة على مدينة تكريت، مؤكدا دعم الولايات المتحدة القوي لجهود مكافحة «داعش».
بدوره، صرح عضو مجلس محافظة الأنبار أركان خلف الطرموز امس، بأن تنظيم «داعش» سيطر على منطقة البوغانم شرق الرمادي، مؤكدا أن التنظيم يحاصر مئات الأسر داخل المنطقة، وعزا سبب ذلك إلى انسحاب «الحشد الشعبي» من المنطقة وسوء إدارة قائد شرطة المحافظة.
وقال الطرموز في تصريح لموقع «السومرية نيوز» العراقي المحلي إن «تنظيم داعش الإرهابي تمكن من السيطرة على منطقة البو غانم شرق الرمادي، ومحاصرة مئات الأسر داخل المنطقة»، موضحا أن «هذا حدث بسبب نقص السلاح ونفاد الذخيرة لدى مقاتلي عشائر المنطقة التي لا يوجد فيها سوى مركز أمني واحد، فضلا عن انسحاب قوات الحشد الشعبي التي كانت تتواجد في المنطقة». وحمل الطرموز، وهو شيخ عشيرة البو غانم والبو مرعي، قائد شرطة الأنبار اللواء الركن كاظم الفهداوي «مسؤولية ما حصل بسبب سوء الإدارة وعدم إسناد أبناء عشائر المنطقة بالسلاح والعتاد».
وكان مجلس محافظة الأنبار اعتبر أن السلاح المرسل من الحكومة الاتحادية الى المحافظة «لا يوازي المعركة» ضد «داعش».
وفي بعقوبة، أعلنت مصادر أمنية، أمس، مقتل 17 شخصا بينهم عناصر من «داعش» وإصابة تسعة آخرين والعثور على تسعة جثث لمدنيين في اعمال عنف متفرقة شهدتها المدينة.
من ناحيته، أكد قائد قوة المهام المشتركة التي تقود الضربات الجوية ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» في العراق الجنرال جيمس تيري، ان عملية «العزم المتأصل» مكّنت العراقيين من استعادة مناطق واراض رئيسية من التنظيم.
وقال تيري في بيان ان «دعم الولايات المتحدة لمدن بيجي والرمادي والكرمة، يدل على التزامها بتمكين شركائها العراقيين في حربهم ضد تنظيم (داعش) ومساعدتهم على استعادة الامن في جميع انحاء العراق». واضاف ان «الولايات المتحدة تدعم قوات الامن العراقية في جميع انحاء البلاد في حربها ضد تنظيم (داعش) حيث تنفذ غارات جوية وتقدم المشورة والمساعدة لمحافظة الانبار لتطهير شمال الرمادي ومناطق شمال الفلوجة».
ولفت تيري الى ان قوات الامن العراقية تواصل الدفاع عن مصفاة نفط بيجي في وقت تشن قوات التحالف غارات جوية لدعم هذه الجهود من خلال تدمير المباني والحفارات والوحدات التكتيكية والمركبات والاسلحة الخاصة بتنظيم «داعش».
وفي سياق متصل، هنأ وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر نظيره العراقي خالد العبيدي على استعادة السيطرة على مدينة تكريت، مؤكدا دعم الولايات المتحدة القوي لجهود مكافحة «داعش».
بدوره، صرح عضو مجلس محافظة الأنبار أركان خلف الطرموز امس، بأن تنظيم «داعش» سيطر على منطقة البوغانم شرق الرمادي، مؤكدا أن التنظيم يحاصر مئات الأسر داخل المنطقة، وعزا سبب ذلك إلى انسحاب «الحشد الشعبي» من المنطقة وسوء إدارة قائد شرطة المحافظة.
وقال الطرموز في تصريح لموقع «السومرية نيوز» العراقي المحلي إن «تنظيم داعش الإرهابي تمكن من السيطرة على منطقة البو غانم شرق الرمادي، ومحاصرة مئات الأسر داخل المنطقة»، موضحا أن «هذا حدث بسبب نقص السلاح ونفاد الذخيرة لدى مقاتلي عشائر المنطقة التي لا يوجد فيها سوى مركز أمني واحد، فضلا عن انسحاب قوات الحشد الشعبي التي كانت تتواجد في المنطقة». وحمل الطرموز، وهو شيخ عشيرة البو غانم والبو مرعي، قائد شرطة الأنبار اللواء الركن كاظم الفهداوي «مسؤولية ما حصل بسبب سوء الإدارة وعدم إسناد أبناء عشائر المنطقة بالسلاح والعتاد».
وكان مجلس محافظة الأنبار اعتبر أن السلاح المرسل من الحكومة الاتحادية الى المحافظة «لا يوازي المعركة» ضد «داعش».