طالبت بتضافر جهود مكافحته مع 5.1 مليار شخص يعانون منه
الكويت: الفقر مصدر رئيس للنزاعات
كونا- شددت الكويت على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمكافحة آفة الفقر، باعتباره «مصدرا رئيسيا» للحروب والصراعات والعنف وكل اشكال التمزق الاجتماعي وذلك من اجل ضمان نجاح خطة التنمية للأمم المتحدة لما بعد عام 2015 وبلوغ اهدافها. وقال الابراهيم في كلمة الكويت التي ألقاها أمس، في المجلس التنفيذي لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) الدكتور حسن الابراهيم، بمناسبة الدورة الـ196 للمجلس التنفيذي لليونسكو في باريس، ان الخطة الانمائية لمرحلة ما بعد 2015 تشكل «محطة مفصلية ليس في تاريخ اليونسكو فحسب بل للمنظومة الاممية بأسرها في وقت يعيش العالم اليوم واقعا مؤلما تنتهك فيه كرامة اكثر من ربع سكانه من جراء اكثر اشكال الحرمان خطورة وهو الفقر».
واضاف ان الكويت تدعو جميع الاطراف المعنية الى «الالتزام الصارم» بمسؤولياتها على صعيد تنفيذ مراحل الخطة الاممية مؤكدا ان الركيزة الاساسية للعدل الاجتماعي تكمن في توفير الطعام الكافي لفقراء العالم.
واشار في كلمته الى تقرير برنامج الامم المتحدة الانمائي لعام 2014، والذي يظهر معاناة 5.1 مليار شخص في 91 بلدا من ضمنها بلدان عربية من الفقر المدقع واوجه حرمان متداخلة في الصحة والتعليم ومستوى العيش من جراء النزاعات والكوارث الطبيعية ناهيك عن مسببات محلية اخرى كعدم المساواة والبطالة والتهميش الاجتماعي.
وقال الابراهيم ان «اكثر الفئات عرضة في الوقت الراهن للفقر والحرمان من العيش الكريم ومن الانتفاع بالتعليم والخدمات الصحية فئة اللاجئين السوريين في الخارج وبالاخص في لبنان والاردن ما يشكل عبئا هائلا على البنية التحتية واقتصاد هذين البلدين نظرا لقلة مواردهما».
ودعا بهذا الصدد المديرة العامة لليونسكو والجهات المانحة والصناديق الدولية الى تقديم الدعم اللازم لهذين البلدين من اجل مساعدتهما على اغاثة اللاجئين وتأمين فرص التعليم المناسب لهم.
واشار الى استضافة دولة الكويت ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الشعب السوري، كان اخرها في 31 مارس الماضي حيث قدمت مساعدات مالية عبر قنوات الامم المتحدة من اجل تخفيف اثار الازمة عن اشقائنا السوريين واغاثتهم.
واضاف ان الكويت تدعو جميع الاطراف المعنية الى «الالتزام الصارم» بمسؤولياتها على صعيد تنفيذ مراحل الخطة الاممية مؤكدا ان الركيزة الاساسية للعدل الاجتماعي تكمن في توفير الطعام الكافي لفقراء العالم.
واشار في كلمته الى تقرير برنامج الامم المتحدة الانمائي لعام 2014، والذي يظهر معاناة 5.1 مليار شخص في 91 بلدا من ضمنها بلدان عربية من الفقر المدقع واوجه حرمان متداخلة في الصحة والتعليم ومستوى العيش من جراء النزاعات والكوارث الطبيعية ناهيك عن مسببات محلية اخرى كعدم المساواة والبطالة والتهميش الاجتماعي.
وقال الابراهيم ان «اكثر الفئات عرضة في الوقت الراهن للفقر والحرمان من العيش الكريم ومن الانتفاع بالتعليم والخدمات الصحية فئة اللاجئين السوريين في الخارج وبالاخص في لبنان والاردن ما يشكل عبئا هائلا على البنية التحتية واقتصاد هذين البلدين نظرا لقلة مواردهما».
ودعا بهذا الصدد المديرة العامة لليونسكو والجهات المانحة والصناديق الدولية الى تقديم الدعم اللازم لهذين البلدين من اجل مساعدتهما على اغاثة اللاجئين وتأمين فرص التعليم المناسب لهم.
واشار الى استضافة دولة الكويت ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الشعب السوري، كان اخرها في 31 مارس الماضي حيث قدمت مساعدات مالية عبر قنوات الامم المتحدة من اجل تخفيف اثار الازمة عن اشقائنا السوريين واغاثتهم.
