خام خفيف بأعلى درجات الجودة وكميّات غاز واعدة
اكتشاف نفطي كبير شمال أم الروس
سجّلت شركة نفط الكويت رسمياً اكتشافاً مهماً في حقل شمال أم الروس غرب الكويت، قد يعيد النظر تماماً بالتقديرات للاحتياطات الموجودة في غرب الكويت، الذي ربّما يتّضح أنه يعوم على بحر غير مكتشف من الخام الخفيف والغاز.
وقدّرت «نفط الكويت» الاحتياطات الأولية للمكمن الذي تم استكشافه في حقل أم الروس بنحو 120 مليون برميل من النفط الخفيف الذي يتمتّع بأعلى درجات الجودة، خلافاً للنوعيّة الثقيلة التي تتسم بها معظم الحقول الكبيرة في الكويت. وأظهرت المؤشرات إمكانيّة ضخ نحو 2400 برميل يومياً من النفط و2.8 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً، إلا أن أهمية الاكتشاف تكمن في أنه يعطي مؤشرات جديدة إلى أن المنطقة الممتدة من كبد وحتى جنوب وشمال أم الروس تحتوي على كميات كبيرة من النفط الخفيف، ما سيساهم بشكل كبير في تطوير الحقول الجوراسية غرب الكويت.
وتقدّر مساحة المنطقة التي تم فيها الاكتشاف الجديد بنحو 48 كيلومترا، وتعد البئر المكتشفة أولى بئر جوراسية يتم حفرها في حقل شمال أم الروس.
ويشكّل الاكتشاف الجديد مع اكتشافات نفط الكويت خلال العام الماضي سلسلة متكاملة تشير لاحتياطات ضخمة في المنطقة تعمل الشركة على اكتشافها.
وقدّرت «نفط الكويت» الاحتياطات الأولية للمكمن الذي تم استكشافه في حقل أم الروس بنحو 120 مليون برميل من النفط الخفيف الذي يتمتّع بأعلى درجات الجودة، خلافاً للنوعيّة الثقيلة التي تتسم بها معظم الحقول الكبيرة في الكويت. وأظهرت المؤشرات إمكانيّة ضخ نحو 2400 برميل يومياً من النفط و2.8 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز يومياً، إلا أن أهمية الاكتشاف تكمن في أنه يعطي مؤشرات جديدة إلى أن المنطقة الممتدة من كبد وحتى جنوب وشمال أم الروس تحتوي على كميات كبيرة من النفط الخفيف، ما سيساهم بشكل كبير في تطوير الحقول الجوراسية غرب الكويت.
وتقدّر مساحة المنطقة التي تم فيها الاكتشاف الجديد بنحو 48 كيلومترا، وتعد البئر المكتشفة أولى بئر جوراسية يتم حفرها في حقل شمال أم الروس.
ويشكّل الاكتشاف الجديد مع اكتشافات نفط الكويت خلال العام الماضي سلسلة متكاملة تشير لاحتياطات ضخمة في المنطقة تعمل الشركة على اكتشافها.