وجّهت دفعة أولى بقيمة 100 ألف دولار
«إحياء التراث» تطلق مشروعاً لإغاثة النازحين في اليمن
نازحون
أطفال يدرسون في الخلاء
أطلقت جمعية إحياء التراث الإسلامي، مشروعاً خاصاً في إغاثة اليمن لتنسيق أعمال الإغاثة المقدمة للمتضررين من الحرب الدائرة هناك.
وقال رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي، طارق العيسى، إن «الجمعية بدأت في تنفيذ أولى خطواتها ضمن هذا المشروع بتقديم مواد إغاثية عاجلة بقيمة 100 ألف دولار، لتلبية الاحتياجات العاجلة في الجانبين الصحي والغذائي، التي ازدادت مع التدهور الكبير الذي تشهده الأوضاع هناك، حيث إن اليمن وقبل هذه الأحداث كان يعاني من اضطرابات داخلية ومشاكل أفرزت أوضاعاً إنسانية صعبة جداً، وخصوصاً على الفئات الأضعف في المجتمع، وهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن، فقد كان هناك شح كبير في المواد الغذائية وارتفاع في الأسعار ونقص في الأدوية، ومع تطورات الوضع ودخول اليمن في حالة الحرب القائمة الآن توالت النداءات الإنسانية من الجمعيات الخيرية العاملة على الساحة اليمنية والتي أفادتنا بالتردي الكبير في الأوضاع، ولا يخفى ان اليمن تستورد 80 في المئة من احتياجاتها الغذائية والدوائية وتوقف الاحتياجات هذه بسبب الاوضاع الحالية سينتج عنه كارثة إنسانية كبيرة».
واضاف العيسى، أن «التقارير الواردة أفادت بأن عدد النازحين في المناطق المتضررة تجاوز 100 ألف نازح، وهم الذين تركوا مناطقهم الى مناطق أخرى، أما المتضررون بشكل عام فهم أكثر من ذلك بكثير، بل أن هناك تقديرات تشير إلى أن أعدادهم تقدر بعدة ملايين، اما في ما يتعلق بضحايا الحرب فهناك تقارير لمنظمة الصحة العالمية افادت أن عدد القتلى خلال الأيام القليلة الماضية تجاوز 540 قتيلاً، وعدد الجرحى تجاوز 1700 جريح، وذكرت الإحصائية أن عدد الأطفال من بين هؤلاء هو 74 طفلاً قتيلاً ونحو 44 طفلاً مصاباً».
وزاد، إن «الحاجة الماسة التي رأيناها على الساحة هناك تضع علينا مسؤولية كبيرة وعلى كل مسلم قادر أن يسهم في مساعدة إخواننا في اليمن، خصوصاً مع استمرار الجرائم التي ترتكب في كل المناطق والتي تبدأ عادة بهدم المساجد، والاستيلاء على مؤسسات الدولة وممتلكات المواطنين، بل وحتى مقرات وممتلكات المؤسسات الإنسانية والخيرية، وهدم بيوت كل من يعترض طريقهم، بل وقتل كل من لا يوافقهم على جرائمهم التي يرتكبونها».
وأوضح العيسى، أن من أكثر المناطق تضرراً والتي استطعنا أن نصل إليها لتقديم الإعانات هي 6 مناطق رئيسية موزعة بين الجنوب والشمال، وقد بدأت أعمال الإغاثة فيها بنجاح.
واختتم بأن"أهل اليمن هم أهلنا أهل الإيمان والحكمة، ولن نتخلى عنهم بأي حال من الأحوال، وعلى جميع المسلمين خصوصاً شعوب الخليج أن يبادروا لمساعدة وإغاثة إخوانهم أبناء الشعب اليمن لتجاوز هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ اليمن، بل والجزيرة العربية كلها، وعلى كل قادر أن يبادر بتقديم العون والمساعدة لأهل اليمن، ونحن في جمعية إحياء التراث الإسلامي بدأنا بمشروع إغاثة اليمن بتوفير المواد الغذائية والأدوية والحاجات الإنسانية الضرورية للمتضررين، ونتطلع الى عطاء أهل الخير لإغاثة إخوانهم هناك".
وقال رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي، طارق العيسى، إن «الجمعية بدأت في تنفيذ أولى خطواتها ضمن هذا المشروع بتقديم مواد إغاثية عاجلة بقيمة 100 ألف دولار، لتلبية الاحتياجات العاجلة في الجانبين الصحي والغذائي، التي ازدادت مع التدهور الكبير الذي تشهده الأوضاع هناك، حيث إن اليمن وقبل هذه الأحداث كان يعاني من اضطرابات داخلية ومشاكل أفرزت أوضاعاً إنسانية صعبة جداً، وخصوصاً على الفئات الأضعف في المجتمع، وهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن، فقد كان هناك شح كبير في المواد الغذائية وارتفاع في الأسعار ونقص في الأدوية، ومع تطورات الوضع ودخول اليمن في حالة الحرب القائمة الآن توالت النداءات الإنسانية من الجمعيات الخيرية العاملة على الساحة اليمنية والتي أفادتنا بالتردي الكبير في الأوضاع، ولا يخفى ان اليمن تستورد 80 في المئة من احتياجاتها الغذائية والدوائية وتوقف الاحتياجات هذه بسبب الاوضاع الحالية سينتج عنه كارثة إنسانية كبيرة».
واضاف العيسى، أن «التقارير الواردة أفادت بأن عدد النازحين في المناطق المتضررة تجاوز 100 ألف نازح، وهم الذين تركوا مناطقهم الى مناطق أخرى، أما المتضررون بشكل عام فهم أكثر من ذلك بكثير، بل أن هناك تقديرات تشير إلى أن أعدادهم تقدر بعدة ملايين، اما في ما يتعلق بضحايا الحرب فهناك تقارير لمنظمة الصحة العالمية افادت أن عدد القتلى خلال الأيام القليلة الماضية تجاوز 540 قتيلاً، وعدد الجرحى تجاوز 1700 جريح، وذكرت الإحصائية أن عدد الأطفال من بين هؤلاء هو 74 طفلاً قتيلاً ونحو 44 طفلاً مصاباً».
وزاد، إن «الحاجة الماسة التي رأيناها على الساحة هناك تضع علينا مسؤولية كبيرة وعلى كل مسلم قادر أن يسهم في مساعدة إخواننا في اليمن، خصوصاً مع استمرار الجرائم التي ترتكب في كل المناطق والتي تبدأ عادة بهدم المساجد، والاستيلاء على مؤسسات الدولة وممتلكات المواطنين، بل وحتى مقرات وممتلكات المؤسسات الإنسانية والخيرية، وهدم بيوت كل من يعترض طريقهم، بل وقتل كل من لا يوافقهم على جرائمهم التي يرتكبونها».
وأوضح العيسى، أن من أكثر المناطق تضرراً والتي استطعنا أن نصل إليها لتقديم الإعانات هي 6 مناطق رئيسية موزعة بين الجنوب والشمال، وقد بدأت أعمال الإغاثة فيها بنجاح.
واختتم بأن"أهل اليمن هم أهلنا أهل الإيمان والحكمة، ولن نتخلى عنهم بأي حال من الأحوال، وعلى جميع المسلمين خصوصاً شعوب الخليج أن يبادروا لمساعدة وإغاثة إخوانهم أبناء الشعب اليمن لتجاوز هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ اليمن، بل والجزيرة العربية كلها، وعلى كل قادر أن يبادر بتقديم العون والمساعدة لأهل اليمن، ونحن في جمعية إحياء التراث الإسلامي بدأنا بمشروع إغاثة اليمن بتوفير المواد الغذائية والأدوية والحاجات الإنسانية الضرورية للمتضررين، ونتطلع الى عطاء أهل الخير لإغاثة إخوانهم هناك".