عدسة «الراي» رصدت الأسلاك الكهربائية المدلاة من الأسقف... بعيداً عن إجراءات السلامة
في مستشفى الجهراء... الموت يتدلى فوق... الرؤوس !
مراجعون وأسلاك من فوقهم
إنعاش... وخطر الموت
أعمال الصيانة في المستشفى تركت الأسقف بلا إجراءات أمن وسلامة
الأسلاك تتدلى فوق الرؤوس (تصوير نايف العقلة)
• غالب المطيري: نجري عمليات الصيانة التي تستمر شهرين وجميع الأسلاك مؤمّنة وفق معايير الأمن والسلامة
من المألوف عرفا أن يخشى المريض الذي يراجع مستشفى مداهمة الموت له لمضاعفات مرض يشكو منه، ولكن أن يفاجأ بخطر الموت يتدلى من فوق رأسه فهي ظاهرة جديدة، عاشها مراجعو مستشفى الجهراء.
أسلاك وتوصيلات كهربائية تنتشر في أكثر من مكان وتتدلى من السقوف في المستشفى، ما ينذر بكارثة إذا ما اقتربت الإسلاك من رؤوس المراجعين.. وما بين التعجب من هذا المنظر وردود مسؤولي المستشفى «هناك عمليات صيانة» تبدو إجراءات الأمن والسلامة الغائب الابرز، وخاصّة اذا كان الأمر يتعلق بما يسمى «خطر الموت» الذي رصدته عدسة «الراي» وان أكدت الشؤون الهندسية على لسان نائب مدير المستشفى الدكتور غالب المطيري ان «جميع الاسلاك مؤمنة اثناء الصيانة، وقد أخذت بالاعتبار معايير الامن والسلامة».
وفي العرف الإعلامي هناك مصطلح يقول «الصورة أبلغ من ألف كلمة» وها هي الصورة تتحدث عن نفسها في المستشفى، أسلاك تتدلى فوق رؤوس المراجعين وفي الطرقات والممرات وأمام غرف المراجعة، ولهذا أمر خطورة كبيرة، خاصة ان من بين المراجعين من قد يصطحب معه أطفاله الذين قد يعبثون في غفلة من الوالد بتلك الأسلاك فيحدث ما لا تحمد عقباه، هذا عدا ما يحمله المنظر من خواطر اندلاع حريق أو أي حادث آخر.
وقبل وقوع أي حادث مؤسف، نضع الصور بين يدي ادارة مستشفى الجهراء، وإدارة الشؤون الهندسية فيها، ومدير منطقة الجهراء الصحية، لعلها تلقى الاهتمام، والقيام بإجراءات فورية تمنع وقوع حادث وشيك، ثم القيام بالمحاسبة اللاحقة لمن تسبب بهذا الوضع غير الطبيعي.
ولإيصال الموقف للمسؤولين اتصلت «الراي» بمدير المستشفى الدكتور شهاب المهندي الذي أخبرنا انه في اجازة، وأحالنا للاستفسار عن أي معلومات إلى نائب المدير الدكتور غالب المطيري الذي قال إن «المستشفى يجري اعمال صيانة تتم علي مراحل وستنتهي خلال شهرين».
واضاف المطيري أن «اعمال الصيانة لا تتم في مكان الا بعد الانتهاء من آخر حتي لا يكون المستشفي كاملا تحت الصيانة». وعن إجراءات الأمن والسلامة المتبعة في عملية الصيانة قال «الشؤون الهندسية اكدت ان جميع الاسلاك مؤمنة اثناء الصيانة وتم الاخذ بالاعتبار معايير الامن والسلامة».
أسلاك وتوصيلات كهربائية تنتشر في أكثر من مكان وتتدلى من السقوف في المستشفى، ما ينذر بكارثة إذا ما اقتربت الإسلاك من رؤوس المراجعين.. وما بين التعجب من هذا المنظر وردود مسؤولي المستشفى «هناك عمليات صيانة» تبدو إجراءات الأمن والسلامة الغائب الابرز، وخاصّة اذا كان الأمر يتعلق بما يسمى «خطر الموت» الذي رصدته عدسة «الراي» وان أكدت الشؤون الهندسية على لسان نائب مدير المستشفى الدكتور غالب المطيري ان «جميع الاسلاك مؤمنة اثناء الصيانة، وقد أخذت بالاعتبار معايير الامن والسلامة».
وفي العرف الإعلامي هناك مصطلح يقول «الصورة أبلغ من ألف كلمة» وها هي الصورة تتحدث عن نفسها في المستشفى، أسلاك تتدلى فوق رؤوس المراجعين وفي الطرقات والممرات وأمام غرف المراجعة، ولهذا أمر خطورة كبيرة، خاصة ان من بين المراجعين من قد يصطحب معه أطفاله الذين قد يعبثون في غفلة من الوالد بتلك الأسلاك فيحدث ما لا تحمد عقباه، هذا عدا ما يحمله المنظر من خواطر اندلاع حريق أو أي حادث آخر.
وقبل وقوع أي حادث مؤسف، نضع الصور بين يدي ادارة مستشفى الجهراء، وإدارة الشؤون الهندسية فيها، ومدير منطقة الجهراء الصحية، لعلها تلقى الاهتمام، والقيام بإجراءات فورية تمنع وقوع حادث وشيك، ثم القيام بالمحاسبة اللاحقة لمن تسبب بهذا الوضع غير الطبيعي.
ولإيصال الموقف للمسؤولين اتصلت «الراي» بمدير المستشفى الدكتور شهاب المهندي الذي أخبرنا انه في اجازة، وأحالنا للاستفسار عن أي معلومات إلى نائب المدير الدكتور غالب المطيري الذي قال إن «المستشفى يجري اعمال صيانة تتم علي مراحل وستنتهي خلال شهرين».
واضاف المطيري أن «اعمال الصيانة لا تتم في مكان الا بعد الانتهاء من آخر حتي لا يكون المستشفي كاملا تحت الصيانة». وعن إجراءات الأمن والسلامة المتبعة في عملية الصيانة قال «الشؤون الهندسية اكدت ان جميع الاسلاك مؤمنة اثناء الصيانة وتم الاخذ بالاعتبار معايير الامن والسلامة».