تدوير كبير في «البترول الوطنية» شمل تعيينات ونقل مديرين
التجديد لمجالس الشركات النفطية ... حتى إشعار آخر
• مسلسل الحوادث مستمر و4 إصابات كويتية في تسرّب وحريق مصفاة الأحمدي
أصدر الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني تعميماً يقضي بالتمديد لمجالس إدارات الشركات النفطية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، واضعاً حداً للجدل في شأن قانونيّة قراراتها بعد انتهاء مدتها.
وقالت مصادر لـ«الراي» إن التعميم استند إلى المادة 212 من قانون الشركات رقم 25 لسنة 2012 التي تقضي باستمرار مجالس الشركات القائمة المنتهية ولايتها في إدارة أعمال الشركات إذا تعذر التجديد لها أو انتخاب مجلس ادارة جديد في الميعاد المحدد لحين زوال السبب وحتى إشعار آخر، ولحين انتهاء المجلس من إعداد وتجهيز تشكيل هذه المجالس.
واعتبرت المصادر أن قرار التمديد يضمن استمرار أعمال الشركات التابعة ويضمن قرارات مجالس إداراتها، خصوصاً أن المشاريع النفطية لا تتوقف.
وكان مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية قد أجل البت في تعيين أسماء جديدة تم طرحها لتشكيل مجالس إدارات الشركات التابعة إلى حين مراجعة خبراتهم المهنية والاتفاق على حل وسط ومعايير للتعيينات.
ومن جانب آخر، قالت مصادر نفطية إن تعطل القرارات وحالة اللاقرار أصابت العاملين بالقطاع النفطي بحالة من الملل والترقب، كما زادت الحوادث بالقطاع وآخرها تسرب الغاز والحريق منذ أيام في مصفاة الأحمدي والذي تسبب في حروق لأربعة عاملين كويتيين، لافتة إلى أن الوحدة التي تم فيها التسرب والحريق تمت صيانتها بالكامل قبل 4 أشهر مما يؤكد وجود خللاً ما.
وأكدت المصادر أنه بالرغم من محاولات التشديد على العاملين في الشركة بضرورة الالتزام يبقى هناك من يجد في جدل القطاع النفطي فرصة للتملص من مسؤولياته.
وقال مسؤول كبير في شركة تابعة إن تعطل قرارات القطاع النفطي أصابه بالخمول حتى أن إحدى المصافي وصل عدد الإنذارات فيها لأكثر من 10 إنذارات لرؤساء فرق ومسؤولين بالتخفيض من مكافآتهم وتقليل درجاتهم.
إلى ذلك، أصدر الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية محمد غازي المطيري تعميماً يقضي باستحداث وتعيين وتدوير ونقل 14 مديرا ورئيس فريق في أكبر حركة تدوير في الشركة منذ سنوات.
وشمل التعميم الذي حصلت «الراي» على نسخة منه ترقية كل من عبدالرحمن العليان ليصبح مديراً لدائرة التدريب والتطوير الوظيفي في شركة البترول الوطنية، وصلاح حبيب الخياط ليصبح مديراً لدائرة العمليات بمصفاة ميناء عبدالله، وصالح سعود الرخيص مديراً لدائرة الخدمات في الشركة.
وشمل التعميم نقل كل من محمد منصور العجمي من منصبه كمدير لدائرة العلاقات العامة والإعلام في الشركة ليصبح مدير دائرة الصيانة في مصفاة ميناء عبدالله، ونقل خلود سعد المطيري لتصبح مديراً لدائرة العلاقات العامة والاعلام، ووليد أديب الغواص ليصبح مدير دائرة التشغيل الأمثل في دائرة التخطط والتسويق المحلي.
وضم التعميم نقل كل من فرحان ساري العنزي ليصبح مدير دائرة الخدمات الفنية بمصفاة ميناء الشعيبة وفالح حسن الحربي ليصبح مدير دائرة المشاريع 1، وعبدالحكيم اسماعيل ليصبح مدير دائرة الجودة بمصفاة ميناء الشعيبة.
وضم التعميم نقل كل من سليمان سلطان محمد ليصبح مدير دائرة الجودة بمصفاة ميناء الأحمدي، ومحمد ناصر العجمي ليصبح مدير دائرة العمليات في مصفاة ميناء الاحمدي، ونقل خالد محمد الهاجري ليصبح مدير دائرة عمليات الغاز في مصفاة ميناء الأحمدي، ومحمد سعود الشمري ليصبح مدير دائرة الصيانة في مصفاة الشعيبة.
واستحداث منصب مدير تنسيق التشغيل لمشروع الوقود البيئي وتعيين علي محمد العجمي في المنصب.
وقالت مصادر لـ«الراي» إن التعميم استند إلى المادة 212 من قانون الشركات رقم 25 لسنة 2012 التي تقضي باستمرار مجالس الشركات القائمة المنتهية ولايتها في إدارة أعمال الشركات إذا تعذر التجديد لها أو انتخاب مجلس ادارة جديد في الميعاد المحدد لحين زوال السبب وحتى إشعار آخر، ولحين انتهاء المجلس من إعداد وتجهيز تشكيل هذه المجالس.
واعتبرت المصادر أن قرار التمديد يضمن استمرار أعمال الشركات التابعة ويضمن قرارات مجالس إداراتها، خصوصاً أن المشاريع النفطية لا تتوقف.
وكان مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية قد أجل البت في تعيين أسماء جديدة تم طرحها لتشكيل مجالس إدارات الشركات التابعة إلى حين مراجعة خبراتهم المهنية والاتفاق على حل وسط ومعايير للتعيينات.
ومن جانب آخر، قالت مصادر نفطية إن تعطل القرارات وحالة اللاقرار أصابت العاملين بالقطاع النفطي بحالة من الملل والترقب، كما زادت الحوادث بالقطاع وآخرها تسرب الغاز والحريق منذ أيام في مصفاة الأحمدي والذي تسبب في حروق لأربعة عاملين كويتيين، لافتة إلى أن الوحدة التي تم فيها التسرب والحريق تمت صيانتها بالكامل قبل 4 أشهر مما يؤكد وجود خللاً ما.
وأكدت المصادر أنه بالرغم من محاولات التشديد على العاملين في الشركة بضرورة الالتزام يبقى هناك من يجد في جدل القطاع النفطي فرصة للتملص من مسؤولياته.
وقال مسؤول كبير في شركة تابعة إن تعطل قرارات القطاع النفطي أصابه بالخمول حتى أن إحدى المصافي وصل عدد الإنذارات فيها لأكثر من 10 إنذارات لرؤساء فرق ومسؤولين بالتخفيض من مكافآتهم وتقليل درجاتهم.
إلى ذلك، أصدر الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية محمد غازي المطيري تعميماً يقضي باستحداث وتعيين وتدوير ونقل 14 مديرا ورئيس فريق في أكبر حركة تدوير في الشركة منذ سنوات.
وشمل التعميم الذي حصلت «الراي» على نسخة منه ترقية كل من عبدالرحمن العليان ليصبح مديراً لدائرة التدريب والتطوير الوظيفي في شركة البترول الوطنية، وصلاح حبيب الخياط ليصبح مديراً لدائرة العمليات بمصفاة ميناء عبدالله، وصالح سعود الرخيص مديراً لدائرة الخدمات في الشركة.
وشمل التعميم نقل كل من محمد منصور العجمي من منصبه كمدير لدائرة العلاقات العامة والإعلام في الشركة ليصبح مدير دائرة الصيانة في مصفاة ميناء عبدالله، ونقل خلود سعد المطيري لتصبح مديراً لدائرة العلاقات العامة والاعلام، ووليد أديب الغواص ليصبح مدير دائرة التشغيل الأمثل في دائرة التخطط والتسويق المحلي.
وضم التعميم نقل كل من فرحان ساري العنزي ليصبح مدير دائرة الخدمات الفنية بمصفاة ميناء الشعيبة وفالح حسن الحربي ليصبح مدير دائرة المشاريع 1، وعبدالحكيم اسماعيل ليصبح مدير دائرة الجودة بمصفاة ميناء الشعيبة.
وضم التعميم نقل كل من سليمان سلطان محمد ليصبح مدير دائرة الجودة بمصفاة ميناء الأحمدي، ومحمد ناصر العجمي ليصبح مدير دائرة العمليات في مصفاة ميناء الاحمدي، ونقل خالد محمد الهاجري ليصبح مدير دائرة عمليات الغاز في مصفاة ميناء الأحمدي، ومحمد سعود الشمري ليصبح مدير دائرة الصيانة في مصفاة الشعيبة.
واستحداث منصب مدير تنسيق التشغيل لمشروع الوقود البيئي وتعيين علي محمد العجمي في المنصب.