في معرض ومؤتمر الدفاع في نوفمبر المقبل برعاية خالد الجراح
300 شركة سلاح عالمية في الكويت
الفيلي متوسطاً الملحقين العسكريين (تصوير كرم ذياب)
جانب من الحضور
• ويمبيرلي لـ «الراي»: العلاقات الأميركية - الكويتية ممتازة على مدار الأعوام الماضية
• عاشور: حرص مصري على المشاركة بحكم العلاقات القوية بين الدول العربية
• عاشور: حرص مصري على المشاركة بحكم العلاقات القوية بين الدول العربية
أعلن نائب رئيس مجلس الإدارة مدير عام معرض ومؤتمر الدفاع الدولي للتكنولوجيا والانظمة اللوجستية اللواء الركن متقاعد سعد الفيلي، إتمام الاستعدادات لتنظيم المعرض الذي سيقام في الكويت، بمشاركة أكثر من 300 شركة عالمية من مختلف دول العالم، والمعتمدة في مجال تصنيع اسلحة ومعدات الدفاع المختلفة، مشيراً إلى ان المعرض سيتم برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح.
وأضاف الفيلي خلال مؤتمر صحافي أمس الأول، أن «معرض ومؤتمر الدفاع الدولي والكويتي الذي سيقام بتاريخ 15 نوفمبر المقبل سيتضمن عرضاً لكافة المنتجات العسكرية الحديثة التي تستخدم في الجو والبر والبحر، من بينها أحدث أجهزة التكنولوجيا ومعدات الاتصال والتجهيزات اللوجستية المختلفة».
وبين ان «اللجنة العليا المنظمة للمعرض تسير بخطوات ثابتة من اجل تحقيق النجاح المتوقع، حيث تم توفير جميع الإمكانات بحيث يكون المعرض متكاملا من جميع النواحي، حيث تم وضع خطة مدروسة بشكل فني وميداني واقتصادي للخروج بهذا الحدث في أبهى صورة»، لافتا الى ان «الدراسة الميدانية الدقيقة التي تم إعدادها للسوق المحلي والخارجي في مجال المعارض والمؤتمرات، أكدت جدية هذه الفعالية، وانها ستكون من أهم احداث العام في مجال تنظيم المعارض، خاصة مع الدول العربية والأجنبية والشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا والانظمة اللوجستية، والذي سيكون بداية حقيقية لصناعة المعارض والمؤتمرات المخصصة والنوعية في الكويت». وأضاف الفيلي ان «الجهات التي ستشارك في المعرض تضم عدداً من وزارات الدفاع في العالم، ووسائل الإعلام العسكري، والمستشفيات العسكرية، ومصانع الطيران الحربي، ومصانع العتاد البحري والبرى، وشركات الأنظمة اللوجستية، وشركات الأنظمة الدفاعية والحربية والحماية من المخاطر». وبين ان «المعرض سيكون بكل المقاييس جديداً من نوعه على أرض الكويت وسيكون من الضخامة، حيث سيشمل عدة تجارب لوزارة الدفاع، سيقسم المعرض الى جزأين داخلي ويضم صالات مغطاة للعرض، وخارجي ويضم عروضاً ميدانية حية».
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الشركة عضو مجلس الأمة السابق دعيج خليفة الجري، ان «معرض الدفاع الدولي يعتبر حدثا تجاريا وسياحيا لأن من المنتظر ان يستقطب الأفراد والشركات ورجال الاعمال والديبلوماسيين من جميع الدول، وهو ما يعد وسيلة ناجحة لازدهار القطاعات الاقتصادية والسياحية».
وأكد الجري ان «المعرض سيجمع أكثر من 300 عارض من مختلف الاسواق المستهدفة العالمية والعربية والمحلية، حيث سيخلق تواجداً نوعياً ومتزايداً لشركات السلاح العالمية، فضلا عن مناقشة القضايا الدفاعية والأمنية، كما يستعرض أحدث النظريات العلمية والتوجهات الإستراتيجية الدفاعية الجديدة، وهو ما يؤهله ليصبح واحداً من أهم المعارض التي ستكون ملتقى مهماً للشركات المنتجة للأجهزة والمعدات والحلول والخدمات الأمنية المبتكرة في القطاع العام وصناعة الأمن».
بدوره، وصف نائب الملحق العسكري الأميركي لدى الكويت الرائد جيسون ويمبيرلي، في تصريح مقتضب لـ «الراي»على هامش المؤتمر، العلاقات الأميركية - الكويتية، بالممتازة خلال الأعوام الماضية. من جانبه، قال الملحق العسكري المصري العميد حاتم عاشور، في تصريح لـ «الراي» على هامش المؤتمر، انه «حريص على المشاركة في هذا المعرض بحكم العلاقات القوية التي تربط الدول العربية والمصير المشترك الذي يجمعها»، مشدداً على «حرصه على بذل أي مجهود مطلوب من أجل إنجاح هكذا معارض»، مشيداً بالعلاقات المصرية - الكويتية.
وأضاف الفيلي خلال مؤتمر صحافي أمس الأول، أن «معرض ومؤتمر الدفاع الدولي والكويتي الذي سيقام بتاريخ 15 نوفمبر المقبل سيتضمن عرضاً لكافة المنتجات العسكرية الحديثة التي تستخدم في الجو والبر والبحر، من بينها أحدث أجهزة التكنولوجيا ومعدات الاتصال والتجهيزات اللوجستية المختلفة».
وبين ان «اللجنة العليا المنظمة للمعرض تسير بخطوات ثابتة من اجل تحقيق النجاح المتوقع، حيث تم توفير جميع الإمكانات بحيث يكون المعرض متكاملا من جميع النواحي، حيث تم وضع خطة مدروسة بشكل فني وميداني واقتصادي للخروج بهذا الحدث في أبهى صورة»، لافتا الى ان «الدراسة الميدانية الدقيقة التي تم إعدادها للسوق المحلي والخارجي في مجال المعارض والمؤتمرات، أكدت جدية هذه الفعالية، وانها ستكون من أهم احداث العام في مجال تنظيم المعارض، خاصة مع الدول العربية والأجنبية والشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا والانظمة اللوجستية، والذي سيكون بداية حقيقية لصناعة المعارض والمؤتمرات المخصصة والنوعية في الكويت». وأضاف الفيلي ان «الجهات التي ستشارك في المعرض تضم عدداً من وزارات الدفاع في العالم، ووسائل الإعلام العسكري، والمستشفيات العسكرية، ومصانع الطيران الحربي، ومصانع العتاد البحري والبرى، وشركات الأنظمة اللوجستية، وشركات الأنظمة الدفاعية والحربية والحماية من المخاطر». وبين ان «المعرض سيكون بكل المقاييس جديداً من نوعه على أرض الكويت وسيكون من الضخامة، حيث سيشمل عدة تجارب لوزارة الدفاع، سيقسم المعرض الى جزأين داخلي ويضم صالات مغطاة للعرض، وخارجي ويضم عروضاً ميدانية حية».
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الشركة عضو مجلس الأمة السابق دعيج خليفة الجري، ان «معرض الدفاع الدولي يعتبر حدثا تجاريا وسياحيا لأن من المنتظر ان يستقطب الأفراد والشركات ورجال الاعمال والديبلوماسيين من جميع الدول، وهو ما يعد وسيلة ناجحة لازدهار القطاعات الاقتصادية والسياحية».
وأكد الجري ان «المعرض سيجمع أكثر من 300 عارض من مختلف الاسواق المستهدفة العالمية والعربية والمحلية، حيث سيخلق تواجداً نوعياً ومتزايداً لشركات السلاح العالمية، فضلا عن مناقشة القضايا الدفاعية والأمنية، كما يستعرض أحدث النظريات العلمية والتوجهات الإستراتيجية الدفاعية الجديدة، وهو ما يؤهله ليصبح واحداً من أهم المعارض التي ستكون ملتقى مهماً للشركات المنتجة للأجهزة والمعدات والحلول والخدمات الأمنية المبتكرة في القطاع العام وصناعة الأمن».
بدوره، وصف نائب الملحق العسكري الأميركي لدى الكويت الرائد جيسون ويمبيرلي، في تصريح مقتضب لـ «الراي»على هامش المؤتمر، العلاقات الأميركية - الكويتية، بالممتازة خلال الأعوام الماضية. من جانبه، قال الملحق العسكري المصري العميد حاتم عاشور، في تصريح لـ «الراي» على هامش المؤتمر، انه «حريص على المشاركة في هذا المعرض بحكم العلاقات القوية التي تربط الدول العربية والمصير المشترك الذي يجمعها»، مشدداً على «حرصه على بذل أي مجهود مطلوب من أجل إنجاح هكذا معارض»، مشيداً بالعلاقات المصرية - الكويتية.