أكد أنه ليس دمية في يد الشركات المعلنة وأن الجميع يعملون بـ «ضمير وطني»
محمد المسري لـ«الراي»: لا أحد يستطيع فرض شروطه على تلفزيون الكويت
محمد المسري
• «أحلى الليالي» مع نجوم الغناء الخليجي والعربي في أبريل
«تلفزيون الكويت ليس دمية بيد الشركات المعلنة، ولا أحد يملك فرض شروطه عنوة على تلفزيون الدولة».
هكذا أعلنها حاسمة وواضحة، مدير إدارة الإنتاج والمنوعات في تلفزيون الكويت محمد المسري.
المسري، وفي تصريح خاص لـ «الراي»، نفى الاتهامات التي راجت أخيراً، حول «تنازلات تقدمها وزارة الإعلام للشركات المعلنة»، مشدداً على أنه «عارٍ عن الصحة تماماً، ما تردد حول استبعاد فنانين كبار من أعمال فنية بعينها، إكراماً لعيون بعض التجار، ما أدى إلى هجرة الكثير من رواد الدراما الكويتية من شاشة القناة الأولى». ولفت المسري إلى أنه، «لا محاباة لفنان ما أو عداء مع آخر، فالجميع سواسية في ميزان وزارة الإعلام»، مشيراً إلى أن لجنة المنتج المنفذ إضافة إلى لجنة الشراء، هما من تتوليان اختيار الفنانين للمشاركة في الأعمال الدرامية.
كما نفى المسري وجود «شللية أو محسوبية» في القنوات الحكومية، مؤكداً أن «الأجواء الأسرية في تلفزيون الكويت ميّزته عن القنوات العربية الأخرى، وأن الكوادر الفنية تعمل بروح الفريق الواحد وبـ(ضمير وطني) خالص، تحت أنظار كبار المسؤولين، وبتوجيهات من وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود».
وكشف المسري عن إصلاحات شاملة، تهدف لتطوير شاشات التلفزيون الحكومي، عبر إدخال الأجهزة التقنية، لمواكبة الطفرة الإعلامية التي يشهدها الإعلام العربي الحديث، لافتاً إلى سعي القائمين إلى تحديث برامج المنوعات، وتشغيل البث الفضائي بنظام «HD».
وأشار المسري إلى أن تلفزيون الكويت سيظل صرحاً إعلامياً شامخاً وصاحب ريادة في المنطقة، مبيناً أن القناة الأولى تحظى بمشاهدة واسعة لدى الشعوب العربية، خصوصاً في شهر رمضان، مبشراً بمفاجآت عدة تُعَد حالياً على نار هادئة، لتكون جاهزة على المائدة الرمضانية، رافضاً مقارنة القناة الرسمية الأولى بنظيراتها الخاصة، قائلاً: «نحن تلفزيون حكومي، لدينا ميزانية مالية محددة، كما أن القيود كثيرة، و(سقفنا محدود) في طرح الأفكار والبرامج، التي قد تتناقض مع رؤى وتوجهات الدولة، على عكس القنوات الخاصة».
على صعيد آخر، راهن المسري على نجاح جلسات «أحلى الليالي»، التي سُجلت على مدى أسابيع من العمل الدؤوب، في استوديو الإنتاج البرامجي المشترك، حيث بدأ عرضها مطلع أبريل على القناة الأولى.
ولفت إلى مشاركة باقة من نجوم الغناء الخليجي والعربي في «أحلى الليالي»، ومنهم الفنان خالد الملا، الذي قدم «سمرة» شعبية من طراز فني رفيع. كما شهدت الجلسات الغنائية عودة الفنان خالد بن حسين الذي أطل على جمهوره مجدداً من نافذة التلفزيون الرسمي، فيما قدم الفنان يوسف العماني ليلة عدنية رائعة، غير أن مسك ختام الجلسات كان مع المطرب اللبناني الكبير وليد توفيق.
وتمنى في ختام حديثه من زملائه في «الإعلام» أن يعينوه على منصبه الجديد، في إدارة الإنتاج والمنوعات.
هكذا أعلنها حاسمة وواضحة، مدير إدارة الإنتاج والمنوعات في تلفزيون الكويت محمد المسري.
المسري، وفي تصريح خاص لـ «الراي»، نفى الاتهامات التي راجت أخيراً، حول «تنازلات تقدمها وزارة الإعلام للشركات المعلنة»، مشدداً على أنه «عارٍ عن الصحة تماماً، ما تردد حول استبعاد فنانين كبار من أعمال فنية بعينها، إكراماً لعيون بعض التجار، ما أدى إلى هجرة الكثير من رواد الدراما الكويتية من شاشة القناة الأولى». ولفت المسري إلى أنه، «لا محاباة لفنان ما أو عداء مع آخر، فالجميع سواسية في ميزان وزارة الإعلام»، مشيراً إلى أن لجنة المنتج المنفذ إضافة إلى لجنة الشراء، هما من تتوليان اختيار الفنانين للمشاركة في الأعمال الدرامية.
كما نفى المسري وجود «شللية أو محسوبية» في القنوات الحكومية، مؤكداً أن «الأجواء الأسرية في تلفزيون الكويت ميّزته عن القنوات العربية الأخرى، وأن الكوادر الفنية تعمل بروح الفريق الواحد وبـ(ضمير وطني) خالص، تحت أنظار كبار المسؤولين، وبتوجيهات من وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود».
وكشف المسري عن إصلاحات شاملة، تهدف لتطوير شاشات التلفزيون الحكومي، عبر إدخال الأجهزة التقنية، لمواكبة الطفرة الإعلامية التي يشهدها الإعلام العربي الحديث، لافتاً إلى سعي القائمين إلى تحديث برامج المنوعات، وتشغيل البث الفضائي بنظام «HD».
وأشار المسري إلى أن تلفزيون الكويت سيظل صرحاً إعلامياً شامخاً وصاحب ريادة في المنطقة، مبيناً أن القناة الأولى تحظى بمشاهدة واسعة لدى الشعوب العربية، خصوصاً في شهر رمضان، مبشراً بمفاجآت عدة تُعَد حالياً على نار هادئة، لتكون جاهزة على المائدة الرمضانية، رافضاً مقارنة القناة الرسمية الأولى بنظيراتها الخاصة، قائلاً: «نحن تلفزيون حكومي، لدينا ميزانية مالية محددة، كما أن القيود كثيرة، و(سقفنا محدود) في طرح الأفكار والبرامج، التي قد تتناقض مع رؤى وتوجهات الدولة، على عكس القنوات الخاصة».
على صعيد آخر، راهن المسري على نجاح جلسات «أحلى الليالي»، التي سُجلت على مدى أسابيع من العمل الدؤوب، في استوديو الإنتاج البرامجي المشترك، حيث بدأ عرضها مطلع أبريل على القناة الأولى.
ولفت إلى مشاركة باقة من نجوم الغناء الخليجي والعربي في «أحلى الليالي»، ومنهم الفنان خالد الملا، الذي قدم «سمرة» شعبية من طراز فني رفيع. كما شهدت الجلسات الغنائية عودة الفنان خالد بن حسين الذي أطل على جمهوره مجدداً من نافذة التلفزيون الرسمي، فيما قدم الفنان يوسف العماني ليلة عدنية رائعة، غير أن مسك ختام الجلسات كان مع المطرب اللبناني الكبير وليد توفيق.
وتمنى في ختام حديثه من زملائه في «الإعلام» أن يعينوه على منصبه الجديد، في إدارة الإنتاج والمنوعات.
