خلال الإعلان عن منتدى المهندسين الأسبوع المقبل
العازمي: 6 شركات هندية تعمل بمئات الملايين في القطاع النفطي
العازمي وكومار خلال المؤتمر الصحافي
أكد نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء الأحمدي في شركة البترول الوطنية الكويتية مطلق العازمي، أن هناك نحو 5 أو 6 شركات هندية لديها عقود بالقطاع النفطي بمئات الملايين من الدنانير، في حين أن بقية الشركات العاملة تعمل في العقود من الباطن مشيراً إلى تضاعف عدد الشركات الهندية العاملة في الكويت خلال السنوات العشر الأخيرة إلى نحو 20 أو 25 شركة.
وأضاف العازمي في تصريحات صحافية أمس الأول خلال المؤتمر التمهيدي للإعلان عن فعاليات المنتدى السنوي لجمعية المهندسين الذي تنظمه رابطة المهندسين الهنود العاملين في الكويت، أن هناك نحو 5 أو 6 شركات رئيسية تشارك بقوة في المشاريع النفطية الكبيرة في الكويت، مؤكداً أن الفترة الاخيرة شهدت تطوراً ملموساً خصوصاً فى ظل تطبيق معاير الجودة والانظمة التكنولوجية الحديثة لتطبيقها في كافة المشاريع التي ينفذها للقطاع النفطي.
وأكد العازمي التزام تلك الشركات بكافة المعاير والأنظمة المعمول بها فى شركات القطاع، لا سيما التي تخص الأمن والصحة والسلامة، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من تلك الشركات فازت بجوائز عالمية وإقليمية في اختصاصاتها المختلفة.
وأشار العازمي إلى أن التطور الملحوظ في أعمال الشركات الهندية العاملة في القطاع النفطي يتزامن مع حصولها على فرص وتعاقدات متخصصة في مجال النفط والغاز والكهرباء والمياة وتكنولوجيا المعلومات، ما يعتبر انطلاقاً كبيراً لخطواتها فى تنفيذ تلك المشاريع، معتبراً أن استخدام المعدات والتقنيات الحديثة، بالإضافة إلى توافر الأيدي العاملة بأسعار جيدة أدى إلى احتلالها موقعاً متميزاً بين الشركات العالمية العاملة فى القطاع.
وقال العازمي إن هناك ثلاثة محاور سوف يتناولها المنتدى وتشمل الطاقة والبيئة والاقتصاد، بالإضافة إلى مشاركة طلبة من جامعة الكويت وسيعرضون ابتكاراتهم أمام المشاركين ومن الممكن تبنيها.
وأوضح العازمي أن المنتدى يشمل 19 ورقة عمل و22 جناحاً في المعرض المصاحب للشركات النفطية والمصنعين والموردين، معتبراً أن رعاية شركة البترول الوطنية فرصة لعقد لقاء فني بين المصنعين والموردين، ما يعود بالنفع على الشركة في عملياتها.
من جانبه، قال الأمين العام لمنتدى المهندسين الهنود في الكويت سنتوش كومار، إن العالم يتحول حالياً إلى استخدام الطاقة بشكل أكثر كفاءة ويعتمد على الطاقة المتجددة التي تخلق بيئة أنظف وتكون مصدراً لتنمية الاقتصاد.
وأضاف كومار أن للمنتدى أهدافا رئيسية أبرزها مناقشة الارتباط الوثيق بين الطاقة والبيئة والاقتصاد، لاقتراح نظرة متكاملة بينها، إضافة إلى فتح أبواب جديدة للعمل واستغلال فرص السوق الجديدة في المجالات الثلاثة (الطاقة والبيئة والاقتصاد)، وخلق فرصة جيدة للتقارب بين رواد الصناعة النفطية، ومقدمي الخدمات وصانعي القرار.
وأوضح أن هذه الأهداف الطموحة للمنتدى ستدعمها مشاركة عدد من الخبراء في النفط والغاز، إضافة إلى عدد من الخبرات العاملة في القطاع الخاص والأكاديميين، وممثلي الجهات الحكومية المعنية بقضايا وأهداف المؤتمر.
ويشهد المنتدى مشاركة وزير النفط الكويتي وسفير الهند في الكويت سينل جاين، ورجل الأعمال في مجال السكك الحديد في الهند والعالم الدكتور سريدهاران والذي تمكن من إنشاء سكك حديد نيودلهي من دون إيقاف أي تقاطع للطرق الذي سيلقي الخطاب الاساسي للمنتدى، إضافة الى رئيس جمعية المهندسين الكويتية، وقيادات نفطية كويتية.
وأضاف العازمي في تصريحات صحافية أمس الأول خلال المؤتمر التمهيدي للإعلان عن فعاليات المنتدى السنوي لجمعية المهندسين الذي تنظمه رابطة المهندسين الهنود العاملين في الكويت، أن هناك نحو 5 أو 6 شركات رئيسية تشارك بقوة في المشاريع النفطية الكبيرة في الكويت، مؤكداً أن الفترة الاخيرة شهدت تطوراً ملموساً خصوصاً فى ظل تطبيق معاير الجودة والانظمة التكنولوجية الحديثة لتطبيقها في كافة المشاريع التي ينفذها للقطاع النفطي.
وأكد العازمي التزام تلك الشركات بكافة المعاير والأنظمة المعمول بها فى شركات القطاع، لا سيما التي تخص الأمن والصحة والسلامة، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من تلك الشركات فازت بجوائز عالمية وإقليمية في اختصاصاتها المختلفة.
وأشار العازمي إلى أن التطور الملحوظ في أعمال الشركات الهندية العاملة في القطاع النفطي يتزامن مع حصولها على فرص وتعاقدات متخصصة في مجال النفط والغاز والكهرباء والمياة وتكنولوجيا المعلومات، ما يعتبر انطلاقاً كبيراً لخطواتها فى تنفيذ تلك المشاريع، معتبراً أن استخدام المعدات والتقنيات الحديثة، بالإضافة إلى توافر الأيدي العاملة بأسعار جيدة أدى إلى احتلالها موقعاً متميزاً بين الشركات العالمية العاملة فى القطاع.
وقال العازمي إن هناك ثلاثة محاور سوف يتناولها المنتدى وتشمل الطاقة والبيئة والاقتصاد، بالإضافة إلى مشاركة طلبة من جامعة الكويت وسيعرضون ابتكاراتهم أمام المشاركين ومن الممكن تبنيها.
وأوضح العازمي أن المنتدى يشمل 19 ورقة عمل و22 جناحاً في المعرض المصاحب للشركات النفطية والمصنعين والموردين، معتبراً أن رعاية شركة البترول الوطنية فرصة لعقد لقاء فني بين المصنعين والموردين، ما يعود بالنفع على الشركة في عملياتها.
من جانبه، قال الأمين العام لمنتدى المهندسين الهنود في الكويت سنتوش كومار، إن العالم يتحول حالياً إلى استخدام الطاقة بشكل أكثر كفاءة ويعتمد على الطاقة المتجددة التي تخلق بيئة أنظف وتكون مصدراً لتنمية الاقتصاد.
وأضاف كومار أن للمنتدى أهدافا رئيسية أبرزها مناقشة الارتباط الوثيق بين الطاقة والبيئة والاقتصاد، لاقتراح نظرة متكاملة بينها، إضافة إلى فتح أبواب جديدة للعمل واستغلال فرص السوق الجديدة في المجالات الثلاثة (الطاقة والبيئة والاقتصاد)، وخلق فرصة جيدة للتقارب بين رواد الصناعة النفطية، ومقدمي الخدمات وصانعي القرار.
وأوضح أن هذه الأهداف الطموحة للمنتدى ستدعمها مشاركة عدد من الخبراء في النفط والغاز، إضافة إلى عدد من الخبرات العاملة في القطاع الخاص والأكاديميين، وممثلي الجهات الحكومية المعنية بقضايا وأهداف المؤتمر.
ويشهد المنتدى مشاركة وزير النفط الكويتي وسفير الهند في الكويت سينل جاين، ورجل الأعمال في مجال السكك الحديد في الهند والعالم الدكتور سريدهاران والذي تمكن من إنشاء سكك حديد نيودلهي من دون إيقاف أي تقاطع للطرق الذي سيلقي الخطاب الاساسي للمنتدى، إضافة الى رئيس جمعية المهندسين الكويتية، وقيادات نفطية كويتية.