مجسمات الحضارة الإسلامية في حديقة ترفيهية تعليمية بولاية ترينجانو الماليزية
تحتضن حديقة الحضارة الإسلامية في ولاية ترينجانو الماليزية 22 مجسماً لمعالم الحضارة الإسلامية العريقة وذلك لإبراز الإبداع الهندسي والنهضة العمرانية التي حققها المسلمون الأوائل ولتكون من مراكز الترفيه والتعليم في العالم الإسلامي.
وصرح الرئيس التنفيذي لحديقة الحضارة الإسلامية وان عدنان وان عبدالرحمن بان «الغرض من إنشاء هذه الحديقة هو إيجاد بيئة ترفيهية وتعليمية بمبادئ إسلامية لتكون مصدر إلهام فكري للأجيال القادمة».
وذكر ان «الحديقة تضم 22 مجسماً من 21 دولة من جميع قارات العالم الآسيوية والأوروبية والأفريقية اختيرت حسب وصول الإسلام إلى تلك الدول ومدى إسهام تلك المجسمات في تطوير الحضارة الإسلامية والإنسانية منذ تلك العصور إلى يومنا هذا».
وأفاد بان «الحديقة التي دشنت في 2008 بنيت على مساحة 10 هكتارات حيث تسافر بالزائر في رحلة عبر التاريخ الإسلامي من خلال مجسمات المسجد الوطني بماليزيا وقبة الصخرة في القدس والمسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة وقصر الحمراء في أسبانيا وتاج محل في الهند ومسجد فطاني في تايلند ومسجد السلطان عمر في بروناي ومسجد السلطان في سنغافورة».
وأضاف ان «المجسمات تضم أيضاً مسجد محمد علي في القاهرة وجامع القيروان في تونس ومنارة كاليان في أوزباكستان ومقام أبو نصر في أفغانستان ومنارة سامراء في العراق ومسجد أغادز في نيجيريا ومنارة تزيان في الصين ومسجد كول شريف في روسيا وقلعة حلب في سورية ومسجد بادشاهي في باكستان ومسجد قدس المنار في اندونيسيا ومسجد شيخ لطف الله في إيران ومسجد سليمان في تركيا».
وذكر ان «المجسمات تحكي قصة حضارة التاريخ الإسلامي حيث تقدم الحديقة جميع المعلومات المتوفرة عن تلك المعالم الحضارية مكتوبة باللغات الماليزية والعربية والإنجليزية في حين تتيح الفرصة لدخول بعض تلك المجسمات لتوضيح تاريخ وثقافة الدول التي تحتضن تلك المعالم».
وأوضح انه «بالامكان الدخول في متحف مصغر داخل مجسمات المسجد الوطني بماليزيا وتاج محل بالهند وقبة الصخرة في القدس والمسجد الحرام في مكة المكرمة وقصر القلعة الحمراء في إسبانيا إضافة إلى القيام ببعض النشاطات التعليمية والترفيهية مثل لعبتي الكنز المفقود وبنك المعلومات والتقاط الصور».
وأشار إلى ان «الحديقة صممت بطريقة روعيت فيها انسيابية الحركة والتنقل ما بين المجسمات ومشاهدتها من جميع الاتجاهات عن طريق ممرات وجسور مشاة تم تصميمها بشكل يربط ما بين عناصر الحديقة».
ولفت إلى ان «أيقونة هذه الحديقة وهو مسجد الكرستال الذي صمم بهندسة فريدة من نوعها حيث طوعت فيه التكنولوجيا مع الطبيعية»، موضحاً ان «المسجد مبني من الفولاذ والزجاج فصار أشبه بالكريستال إضافة إلى موقعه الاستراتيجي على مجرى نهر ترينجانو مايجعله مركزاً سياحياً جذاباً».
وأوضح أن «مسجد الكرستال الذي يتسع لـ 700 مصل يستقبل أيضاً الزوار غير المسلمين حيث تقام فيه العديد من الأنشطة السياحية»، مضيفاً أن «المسجد ينظم أيضاً محاضرات تحفيزية للمسلمين وحلقات لتحفيظ القرآن الكريم وجلسات للاستشارات الدينية».
وأشار الرئيس التنفيذي لحديقة الحضارة الإسلامية إلى أن «الحديقة ليست خاصة بالمسلمين فقط بل تستقطب أيضاً الزوار غير المسلمين ويتوافدون إليها بكثرة مفيداً بأن مثل هذه المعالم الحضارية هي مصدر هداية لهم للتعرف على الدين الإسلامي واعتناقه».
وذكر ان «الحديقة تشمل مرافق متعددة منها مركزا للاحتفالات بمساحة 2000 متر مربع مجهز بمسرح ضخم وفيه ثلاث قاعات متعددة الأغراض واربع قاعات للمؤتمرات»، مضيفا ان «الحديقة تضم مطعماً مطلاً على نهر ترينجانو ويقدم وجبات محلية وعالمية وتشمل منتجعاً للألعاب المائية لم يزل في طور الإنشاء وستعمل على توسيع مشاريعها في الحضارة الإسلامية لتشمل متاحف ودوراً لعرض إسهامات المسلمين الأوائل في مجالات الطب والعلوم والرياضيات».
يذكر ان الإسلام انتشر في ماليزيا من ولاية ترينجانو عن طريق العرب والصينيين والهنود المسلمين حيث وجدت فيها صخرة منقوش عليها كتابات عربية تعرف بصخرة «باتو بيرسورات» ويعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر وهي موجودة في المتحف الوطني بالولاية.
وصرح الرئيس التنفيذي لحديقة الحضارة الإسلامية وان عدنان وان عبدالرحمن بان «الغرض من إنشاء هذه الحديقة هو إيجاد بيئة ترفيهية وتعليمية بمبادئ إسلامية لتكون مصدر إلهام فكري للأجيال القادمة».
وذكر ان «الحديقة تضم 22 مجسماً من 21 دولة من جميع قارات العالم الآسيوية والأوروبية والأفريقية اختيرت حسب وصول الإسلام إلى تلك الدول ومدى إسهام تلك المجسمات في تطوير الحضارة الإسلامية والإنسانية منذ تلك العصور إلى يومنا هذا».
وأفاد بان «الحديقة التي دشنت في 2008 بنيت على مساحة 10 هكتارات حيث تسافر بالزائر في رحلة عبر التاريخ الإسلامي من خلال مجسمات المسجد الوطني بماليزيا وقبة الصخرة في القدس والمسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة وقصر الحمراء في أسبانيا وتاج محل في الهند ومسجد فطاني في تايلند ومسجد السلطان عمر في بروناي ومسجد السلطان في سنغافورة».
وأضاف ان «المجسمات تضم أيضاً مسجد محمد علي في القاهرة وجامع القيروان في تونس ومنارة كاليان في أوزباكستان ومقام أبو نصر في أفغانستان ومنارة سامراء في العراق ومسجد أغادز في نيجيريا ومنارة تزيان في الصين ومسجد كول شريف في روسيا وقلعة حلب في سورية ومسجد بادشاهي في باكستان ومسجد قدس المنار في اندونيسيا ومسجد شيخ لطف الله في إيران ومسجد سليمان في تركيا».
وذكر ان «المجسمات تحكي قصة حضارة التاريخ الإسلامي حيث تقدم الحديقة جميع المعلومات المتوفرة عن تلك المعالم الحضارية مكتوبة باللغات الماليزية والعربية والإنجليزية في حين تتيح الفرصة لدخول بعض تلك المجسمات لتوضيح تاريخ وثقافة الدول التي تحتضن تلك المعالم».
وأوضح انه «بالامكان الدخول في متحف مصغر داخل مجسمات المسجد الوطني بماليزيا وتاج محل بالهند وقبة الصخرة في القدس والمسجد الحرام في مكة المكرمة وقصر القلعة الحمراء في إسبانيا إضافة إلى القيام ببعض النشاطات التعليمية والترفيهية مثل لعبتي الكنز المفقود وبنك المعلومات والتقاط الصور».
وأشار إلى ان «الحديقة صممت بطريقة روعيت فيها انسيابية الحركة والتنقل ما بين المجسمات ومشاهدتها من جميع الاتجاهات عن طريق ممرات وجسور مشاة تم تصميمها بشكل يربط ما بين عناصر الحديقة».
ولفت إلى ان «أيقونة هذه الحديقة وهو مسجد الكرستال الذي صمم بهندسة فريدة من نوعها حيث طوعت فيه التكنولوجيا مع الطبيعية»، موضحاً ان «المسجد مبني من الفولاذ والزجاج فصار أشبه بالكريستال إضافة إلى موقعه الاستراتيجي على مجرى نهر ترينجانو مايجعله مركزاً سياحياً جذاباً».
وأوضح أن «مسجد الكرستال الذي يتسع لـ 700 مصل يستقبل أيضاً الزوار غير المسلمين حيث تقام فيه العديد من الأنشطة السياحية»، مضيفاً أن «المسجد ينظم أيضاً محاضرات تحفيزية للمسلمين وحلقات لتحفيظ القرآن الكريم وجلسات للاستشارات الدينية».
وأشار الرئيس التنفيذي لحديقة الحضارة الإسلامية إلى أن «الحديقة ليست خاصة بالمسلمين فقط بل تستقطب أيضاً الزوار غير المسلمين ويتوافدون إليها بكثرة مفيداً بأن مثل هذه المعالم الحضارية هي مصدر هداية لهم للتعرف على الدين الإسلامي واعتناقه».
وذكر ان «الحديقة تشمل مرافق متعددة منها مركزا للاحتفالات بمساحة 2000 متر مربع مجهز بمسرح ضخم وفيه ثلاث قاعات متعددة الأغراض واربع قاعات للمؤتمرات»، مضيفا ان «الحديقة تضم مطعماً مطلاً على نهر ترينجانو ويقدم وجبات محلية وعالمية وتشمل منتجعاً للألعاب المائية لم يزل في طور الإنشاء وستعمل على توسيع مشاريعها في الحضارة الإسلامية لتشمل متاحف ودوراً لعرض إسهامات المسلمين الأوائل في مجالات الطب والعلوم والرياضيات».
يذكر ان الإسلام انتشر في ماليزيا من ولاية ترينجانو عن طريق العرب والصينيين والهنود المسلمين حيث وجدت فيها صخرة منقوش عليها كتابات عربية تعرف بصخرة «باتو بيرسورات» ويعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر وهي موجودة في المتحف الوطني بالولاية.