قراءة نيابية لحديث الرئيس الأميركي من زاويتين
علامة «نصف صح» ... لأوباما
لم يمر حديث الرئيس الأميركي باراك أوباما الى «نيويورك تايمز» ورؤيته أن «تهديد حلفائنا العرب داخلي أكثر منه ايراني، وأن الخطر من الشبان الغاضبين العاطلين» لم يمر مرور الكرام من خلال «قراءة» نيابية لمقابلة الرئيس، في «زوايا» متعددة، بعضها منحه درجة «نصف صح» وآخر رأى أن أميركا هي من صنعت بن لادن وتنظيمي «داعش» و«القاعدة».
وقال النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران لـ «الراي» انه «كان حرياً بالرئيس الأميركي ان يراجع معدلات الجرائم بين الشباب في بلاده مثل المخدرات والاجهاض والعنف العنصري الذي يهدد ولايات أميركية باكملها، بالإضافة إلى تطرف اليمين الكاثوليكي وجرائمهم الأخيرة وتفجيراتهم المروعة، فهذه من مهددات الامن القومي الاميركي الحقيقية، اضافة الى حجم الديون السيادية التي اقلقت الاقتصاديين وتشكل تهديداً مباشراً للامن القومي الاميركي».
واستغرب الجيران من القول بتهديد الشباب الخليجي لدوله «فلا ادري أين موقعه من الاعراب؟ ولا ادري أين هم هؤلاء الشباب؟ وهو (الرئيس أوباما) يعلم تماماً ويقرأ بصورة دورية تقارير الاستخبارات (السي آي ايه) واستخبارات البنتاغون والبيت الابيض، الذين صنعوا بن لادن و(القاعدة) و(داعش) ووجهوا أجيال الشباب وخاصة بعد زيارة هيلاري كلينتون للشرق الاوسط التي صرحت بهبوب رياح التغيير ومهدت لثورات (الربيع) في تونس ومصر وليبيا وسورية واليمن».
وتساءل الجيران «أين دور الشباب الخليجي في كل هذه الفوضى؟ ومن يقصد بالشباب الخليجي تحديداً؟ وإن كان المقصود هم الدكاترة الاسلاميون المتأثرون بالثقافة الغربية المولعون بتقليدها فهؤلاء قد سقط مشروعهم الثوري واصبحوا منعزلين عن المجتمع وما زالوا تراودهم احلامهم بالثورة واستصحاب الربيع العربي الى الخليج، ولكن ولله الحمد فإن مقومات الاستقرار في دول الخليج أكبر وارسخ، والالتفاف حول القيادة السياسية ودرجة الوعي بين العلماء الكبار وقبل ذلك كله الاستعانة بالله حالت دون ذلك».
ورأى النائب حمدان العازمي أن «أكبر خطر يواجه دول الخليج العربي هو عدم احتواء الشباب وايجاد حل لمشاكلهم المتعددة، بالإضافة إلى الخطر الخارجي المتمثل في ايران والميليشيات الارهابية التي تريد ابتلاع الخليج بما رحب»، مؤكداً أن «تصريح الرئيس الأميركي حمل الصحة في جانب واحتاج إلى التصحيح في جانب آخر».
وقال العازمي لـ «الراي» ان «لا أحد ينكر أن البيت الخليجي بحاجة إلى اصلاحات داخلية، وفي الوقت نفسه يجب أن يكون متيقظاً للخطر الخارجي، خصوصاً أن غالبية الحركات المعارضة في الخليج لا اعتراض لديها على الأنظمة وإنما تسعى إلى اصلاحات سياسية».
وطالب العازمي بتشكيل جيش خليجي موحد وباعداد كبيرة «لأن الخطر بدأ يقترب» مؤيداً عملية «عاصفة الحزم» التي «تعتبر خطوة موفقة لأنها وضعت حداً للتغلغل الايراني في المنطقة، ولا ريب أنه قرار جريء، فجماعة الحوثي لم تكن بمفردها وإنما هي مدعومة من دول اقليمية توسعية».
ودعا العازمي دول الخليج إلى الاستفادة من الوفرة المالية وتعزيز القدرة العسكرية مع تعزيز الحياة السياسية، ليشعر الشباب بأن بلدانهم وثرواتها هي الحصن الحصين لهم.
?
وقال النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران لـ «الراي» انه «كان حرياً بالرئيس الأميركي ان يراجع معدلات الجرائم بين الشباب في بلاده مثل المخدرات والاجهاض والعنف العنصري الذي يهدد ولايات أميركية باكملها، بالإضافة إلى تطرف اليمين الكاثوليكي وجرائمهم الأخيرة وتفجيراتهم المروعة، فهذه من مهددات الامن القومي الاميركي الحقيقية، اضافة الى حجم الديون السيادية التي اقلقت الاقتصاديين وتشكل تهديداً مباشراً للامن القومي الاميركي».
واستغرب الجيران من القول بتهديد الشباب الخليجي لدوله «فلا ادري أين موقعه من الاعراب؟ ولا ادري أين هم هؤلاء الشباب؟ وهو (الرئيس أوباما) يعلم تماماً ويقرأ بصورة دورية تقارير الاستخبارات (السي آي ايه) واستخبارات البنتاغون والبيت الابيض، الذين صنعوا بن لادن و(القاعدة) و(داعش) ووجهوا أجيال الشباب وخاصة بعد زيارة هيلاري كلينتون للشرق الاوسط التي صرحت بهبوب رياح التغيير ومهدت لثورات (الربيع) في تونس ومصر وليبيا وسورية واليمن».
وتساءل الجيران «أين دور الشباب الخليجي في كل هذه الفوضى؟ ومن يقصد بالشباب الخليجي تحديداً؟ وإن كان المقصود هم الدكاترة الاسلاميون المتأثرون بالثقافة الغربية المولعون بتقليدها فهؤلاء قد سقط مشروعهم الثوري واصبحوا منعزلين عن المجتمع وما زالوا تراودهم احلامهم بالثورة واستصحاب الربيع العربي الى الخليج، ولكن ولله الحمد فإن مقومات الاستقرار في دول الخليج أكبر وارسخ، والالتفاف حول القيادة السياسية ودرجة الوعي بين العلماء الكبار وقبل ذلك كله الاستعانة بالله حالت دون ذلك».
ورأى النائب حمدان العازمي أن «أكبر خطر يواجه دول الخليج العربي هو عدم احتواء الشباب وايجاد حل لمشاكلهم المتعددة، بالإضافة إلى الخطر الخارجي المتمثل في ايران والميليشيات الارهابية التي تريد ابتلاع الخليج بما رحب»، مؤكداً أن «تصريح الرئيس الأميركي حمل الصحة في جانب واحتاج إلى التصحيح في جانب آخر».
وقال العازمي لـ «الراي» ان «لا أحد ينكر أن البيت الخليجي بحاجة إلى اصلاحات داخلية، وفي الوقت نفسه يجب أن يكون متيقظاً للخطر الخارجي، خصوصاً أن غالبية الحركات المعارضة في الخليج لا اعتراض لديها على الأنظمة وإنما تسعى إلى اصلاحات سياسية».
وطالب العازمي بتشكيل جيش خليجي موحد وباعداد كبيرة «لأن الخطر بدأ يقترب» مؤيداً عملية «عاصفة الحزم» التي «تعتبر خطوة موفقة لأنها وضعت حداً للتغلغل الايراني في المنطقة، ولا ريب أنه قرار جريء، فجماعة الحوثي لم تكن بمفردها وإنما هي مدعومة من دول اقليمية توسعية».
ودعا العازمي دول الخليج إلى الاستفادة من الوفرة المالية وتعزيز القدرة العسكرية مع تعزيز الحياة السياسية، ليشعر الشباب بأن بلدانهم وثرواتها هي الحصن الحصين لهم.
?