مصادر مطلعة تتوقع مفاجآت من «العيار الثقيل»
هروب المتهم بتنفيذ... «شرائط الفتنة»
• كان خارج الكويت لفترة طويلة خشية توقيفه على ذمة جملة من القضايا
• عاد قبل أشهر وسعى جاهداً لرفع منع السفر عنه ولم يوفق
• صدر أمر بإلقاء القبض عليه في النصف الأول من مارس الماضي... لكنه تخفّى
• غادر عن طريق منفذ النويصيب بـ «تواطؤ» إلى الدمام ومنها إلى دبي جواً
• الإنتربول في دبي احتجزه على خلفية بلاغ من السلطات الأردنية وأخلى سبيله لعدم استكمال أوراق القضية فغادر إلى لندن
• عاد قبل أشهر وسعى جاهداً لرفع منع السفر عنه ولم يوفق
• صدر أمر بإلقاء القبض عليه في النصف الأول من مارس الماضي... لكنه تخفّى
• غادر عن طريق منفذ النويصيب بـ «تواطؤ» إلى الدمام ومنها إلى دبي جواً
• الإنتربول في دبي احتجزه على خلفية بلاغ من السلطات الأردنية وأخلى سبيله لعدم استكمال أوراق القضية فغادر إلى لندن
(ح. هـ) الذي تحوم الشكوك حول دوره الرئيسي في تنفيذ وفبركة «شرائط الفتنة» بطلب من «كبير المجموعة»، هرب من الكويت وسط علامات استفهام كثيرة عن كيفية هروبه وأسباب التقصير أو الإهمال أو حتى التواطؤ!
قصة فرار تكشف الكثير من علامات الارتباك والخوف والقلق، لدى أفراد «مجموعة الأشرطة» بعد أن تكشفت الحقائق كاملة وحفظت النيابة العامة «بلاغ الفتنة» وظهور الشيخ أحمد الفهد إعلاميا، معترفاً ومعتذراً وطالباً الصفح، ومتعهداً بعدم العودة إلى مثل قضية الأشرطة المفبركة مرة أخرى.
تقول مصادر مطلعة أن (ح. هـ) كان خارج البلاد لفترة طويلة، لأسباب كثيرة بينها كثرة القضايا المرفوعة عليه سواء من الداخل الكويتي او من بعض دول المنطقة، ما قد يرتب عليه أحكاما بالسجن. وتضيف أنه عاد الى الكويت قبل 3 أشهر بعدما أعطي تطمينات بأن ملفاته ستطوى، وكان كثير الأمل بأن ينجح في رفع «منع السفر عنه» حتى يتسنى له التحرك بحرية، لكن الوعود المقطوعة له بالعمل على رفع السفر لم تثمر، كما أن تطور قضية «بلاغ الفتنة» كان يسير في غير مصلحته، ما جعله يعيش «كابوس» الخوف من التوقيف خصوصا أن أمراً بالقبض عليه صدر في النصف الأول من مارس الماضي، غير أن أجهزة الأمن المختصة في وزارة الداخلية لم تتمكن من ذلك كونه كان متواريا عن الأنظار.
وتتابع المصادر أن (ح. هـ) تمكن فعلا من الهرب في الأسبوع الأخير من مارس الماضي، وتحديدا عن طريق منفذ النويصيب، حيث انتقل برا إلى مدينة الدمام السعودية بالبطاقة المدنية ومنها طار إلى دبي.
وعن كيفية تمكنه من التسلل عبر المنفذ الحدودي رغم صدور أمر بإلقاء القبض عليه؟ تجيب المصادر أنه نجح في الهرب «نتيجة تواطؤ بعض العاملين في المنفذ معه، وتأمين الغطاء له»، لافتة الى أن أفراد «الزام» (النوبة) الذين كانوا مداومين في يوم وساعة مغادرته احتجزوا للتحقيق معهم، ومعرفة مدى التواطؤ والتورط الذي قد يقود إلى أمور أخرى.
وتابعت المصادر أن (ح. هـ) فوجئ لدى وصوله الى دبي جوا باحتجازه من الإنتربول، على ذمة بلاغ من قبل السلطات الأردنية، بسبب فضيحة مالية ارتكبها في الأردن، غير أن سراحه أطلق لأن أوراق القضية لم تكن مكتملة، ويبدو أنه خاف البقاء في دبي، رغم أنه كان عازما على ذلك، فغادرها الى لندن قبل أيام.
ولفتت المصادر الى أن حال الارتباك التي يعيشها (ح. هـ) معطوفة على اعتراف الفهد واعتذاره، تشي بارتباك أكبر لدى أفراد المجموعة إياها جميعا، خصوصا أن تحقيقات جديدة تجري الآن يمكن أن تتكشف منها أشياء مهمة كثيرة وقد تكون «من العيار الثقيل».
قصة فرار تكشف الكثير من علامات الارتباك والخوف والقلق، لدى أفراد «مجموعة الأشرطة» بعد أن تكشفت الحقائق كاملة وحفظت النيابة العامة «بلاغ الفتنة» وظهور الشيخ أحمد الفهد إعلاميا، معترفاً ومعتذراً وطالباً الصفح، ومتعهداً بعدم العودة إلى مثل قضية الأشرطة المفبركة مرة أخرى.
تقول مصادر مطلعة أن (ح. هـ) كان خارج البلاد لفترة طويلة، لأسباب كثيرة بينها كثرة القضايا المرفوعة عليه سواء من الداخل الكويتي او من بعض دول المنطقة، ما قد يرتب عليه أحكاما بالسجن. وتضيف أنه عاد الى الكويت قبل 3 أشهر بعدما أعطي تطمينات بأن ملفاته ستطوى، وكان كثير الأمل بأن ينجح في رفع «منع السفر عنه» حتى يتسنى له التحرك بحرية، لكن الوعود المقطوعة له بالعمل على رفع السفر لم تثمر، كما أن تطور قضية «بلاغ الفتنة» كان يسير في غير مصلحته، ما جعله يعيش «كابوس» الخوف من التوقيف خصوصا أن أمراً بالقبض عليه صدر في النصف الأول من مارس الماضي، غير أن أجهزة الأمن المختصة في وزارة الداخلية لم تتمكن من ذلك كونه كان متواريا عن الأنظار.
وتتابع المصادر أن (ح. هـ) تمكن فعلا من الهرب في الأسبوع الأخير من مارس الماضي، وتحديدا عن طريق منفذ النويصيب، حيث انتقل برا إلى مدينة الدمام السعودية بالبطاقة المدنية ومنها طار إلى دبي.
وعن كيفية تمكنه من التسلل عبر المنفذ الحدودي رغم صدور أمر بإلقاء القبض عليه؟ تجيب المصادر أنه نجح في الهرب «نتيجة تواطؤ بعض العاملين في المنفذ معه، وتأمين الغطاء له»، لافتة الى أن أفراد «الزام» (النوبة) الذين كانوا مداومين في يوم وساعة مغادرته احتجزوا للتحقيق معهم، ومعرفة مدى التواطؤ والتورط الذي قد يقود إلى أمور أخرى.
وتابعت المصادر أن (ح. هـ) فوجئ لدى وصوله الى دبي جوا باحتجازه من الإنتربول، على ذمة بلاغ من قبل السلطات الأردنية، بسبب فضيحة مالية ارتكبها في الأردن، غير أن سراحه أطلق لأن أوراق القضية لم تكن مكتملة، ويبدو أنه خاف البقاء في دبي، رغم أنه كان عازما على ذلك، فغادرها الى لندن قبل أيام.
ولفتت المصادر الى أن حال الارتباك التي يعيشها (ح. هـ) معطوفة على اعتراف الفهد واعتذاره، تشي بارتباك أكبر لدى أفراد المجموعة إياها جميعا، خصوصا أن تحقيقات جديدة تجري الآن يمكن أن تتكشف منها أشياء مهمة كثيرة وقد تكون «من العيار الثقيل».