على هامش حضوره الاحتفال بعيد استقلالها الـ 55
صباح الخالد: آفاق جديدة للتعاون الأمني والعسكري مع السنغال
صباح الخالد يشارك أمباكي وعقيلته قطع قالب حلوى الاحتفال (تصوير طارق عزالدين)
• أمباكي: الصندوق الكويتي يمول 29 مشروعاً في التعليم والبنية التحتية
• 110 ملايين دولار قروض ميسرة بتوجيهات من سمو الأمير
• 110 ملايين دولار قروض ميسرة بتوجيهات من سمو الأمير
أعلن رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، عن آفاق جديدة للتعاون الأمني والعسكري في العلاقات بين الكويت وجمهورية السنغال، التي وصفها بالمتميزة والصديقة والتي أثبتت الأحداث مدى عمقها.
واستذكر الخالد في تصريح للصحافيين، على هامش حضوره الاحتفال بعيد استقلال السنغال مساء أمس الأول، مواقف السنغال المشرفة والداعمة للكويت في جميع المحافل الدولية، علاوة على موقفها اثناء الاحتلال العراقي للكويت، ومشاركتها بفعالية في حرب تحرير الكويت.
وأضاف أن زيارته الاخيرة الى العاصمة السنغالية دكار، لترؤس اللجنة العليا المشتركة بين البلدين بحثت جميع اوجه التعاون، لافتا الى انها اضافت الى العلاقة بين البلدين آفاقا جديدة للتعاون الأمني والعسكري.
من جهته، قال عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال عبدالأحد امباكي، ان علاقة بلاده مع الكويت تنمو وتتطور بشكل ملحوظ واصفا إياها بالممتازة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأشار امباكي الى ان علاقة البلدين الديبلوماسية بدأت عام 1975، حيث فُتحت سفارتا البلدين منوها بذلك الى ان الكويت اول دولة خليجية تفتح سفارة لها في افريقيا السوداء.
وقال في تصريح له على هامش الاحتفالية ان هناك تاريخاً لهذه العلاقات المتميزة التي شهدت زيارات عدة لمسؤولين سنغاليين وحتى كويتيين، حيث ساهمت هذه الزيارات رفيعة المستوى في وضع اطار صحيح وقوي لعلاقات مستمرة، فالرئيس ماكي سال زار الكويت كأول دولة خليجية بعد انتخابه، وكانت الزيارة ناجحة كما شارك في اجتماعات القمة العربية - الافريقية، كما ان سمو رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد زار السنغال مرات عدة، ناهيك عن زيارة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الاخيرة الى دكار، حيث عقدت اجتماعات اللجنة الثنائية المشتركة في دورتها الثانية واسفرت عن توقيع اتفاقيات تعاون في المجال الثقافي وفي مجال الرياضة وهناك اتفاقية تعاون في المجال الامني نأمل ان يتم التوقيع عليها اثناء زيارة وزير الخارجية الى الكويت للمشاركة في اجتماع الوزراء لدول منظمة التعاون الاسلامي الذي سيعقد في الكويت، وستكون للوزير اجتماعات ومباحثات مع الجانب الكويتي بهذا الخصوص.
وتابع «اما على المستوى الاقتصادي، فان للصندوق الكويتي للتنمية دورا مهما جدا، حيث انه يمول 29 مشروعا في السنغال بقيمة 110 ملايين دولار في مجالات البنية التحتية والتعليم، وهي قروض ميسرة من الصندوق لبلدنا، وذلك بتوجيهات من صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، وهو حريص جدا على تطوير علاقات بلدينا، ونرى انه داعم اساسي لنا في السير قدما لتطوير علاقاتنا الثنائية.
وعن المناسبة، قال ان المناسبة هي الذكرى الـ 55 لاستقلال السنغال التي عرفت استقرارا سياسيا على خلاف الدول الافريقية الاخرى، مشيرا الى ان السنغال تشهد تطورا في المجالين التنموي والاقتصادي.
ودعا امباكي المستثمرين والسياح الكويتيين الى الاستفادة من الفرص الاستثمارية والسياحية الموجودة في السنغال، باعتبارها بلداً سياحياً جميلاً ويقدم تسهيلات كبيرة للمستثمرين.
وعن الحضور الكويتي في الاحتفال، أشاد امباكي بالحضور الرفيع المستوى المتمثل بمشاركة الشيخ صباح الخالد في الاحتفال، ناهيك عن مسؤولين ورجال أعمال ونواب وهذا دليل على محبة الكويتيين للسنغال وله، باعتباره عميداً للسلك الديبلوماسي ويتمتع بمحبة جميع الكويتيين.
واستذكر الخالد في تصريح للصحافيين، على هامش حضوره الاحتفال بعيد استقلال السنغال مساء أمس الأول، مواقف السنغال المشرفة والداعمة للكويت في جميع المحافل الدولية، علاوة على موقفها اثناء الاحتلال العراقي للكويت، ومشاركتها بفعالية في حرب تحرير الكويت.
وأضاف أن زيارته الاخيرة الى العاصمة السنغالية دكار، لترؤس اللجنة العليا المشتركة بين البلدين بحثت جميع اوجه التعاون، لافتا الى انها اضافت الى العلاقة بين البلدين آفاقا جديدة للتعاون الأمني والعسكري.
من جهته، قال عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال عبدالأحد امباكي، ان علاقة بلاده مع الكويت تنمو وتتطور بشكل ملحوظ واصفا إياها بالممتازة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأشار امباكي الى ان علاقة البلدين الديبلوماسية بدأت عام 1975، حيث فُتحت سفارتا البلدين منوها بذلك الى ان الكويت اول دولة خليجية تفتح سفارة لها في افريقيا السوداء.
وقال في تصريح له على هامش الاحتفالية ان هناك تاريخاً لهذه العلاقات المتميزة التي شهدت زيارات عدة لمسؤولين سنغاليين وحتى كويتيين، حيث ساهمت هذه الزيارات رفيعة المستوى في وضع اطار صحيح وقوي لعلاقات مستمرة، فالرئيس ماكي سال زار الكويت كأول دولة خليجية بعد انتخابه، وكانت الزيارة ناجحة كما شارك في اجتماعات القمة العربية - الافريقية، كما ان سمو رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد زار السنغال مرات عدة، ناهيك عن زيارة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الاخيرة الى دكار، حيث عقدت اجتماعات اللجنة الثنائية المشتركة في دورتها الثانية واسفرت عن توقيع اتفاقيات تعاون في المجال الثقافي وفي مجال الرياضة وهناك اتفاقية تعاون في المجال الامني نأمل ان يتم التوقيع عليها اثناء زيارة وزير الخارجية الى الكويت للمشاركة في اجتماع الوزراء لدول منظمة التعاون الاسلامي الذي سيعقد في الكويت، وستكون للوزير اجتماعات ومباحثات مع الجانب الكويتي بهذا الخصوص.
وتابع «اما على المستوى الاقتصادي، فان للصندوق الكويتي للتنمية دورا مهما جدا، حيث انه يمول 29 مشروعا في السنغال بقيمة 110 ملايين دولار في مجالات البنية التحتية والتعليم، وهي قروض ميسرة من الصندوق لبلدنا، وذلك بتوجيهات من صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، وهو حريص جدا على تطوير علاقات بلدينا، ونرى انه داعم اساسي لنا في السير قدما لتطوير علاقاتنا الثنائية.
وعن المناسبة، قال ان المناسبة هي الذكرى الـ 55 لاستقلال السنغال التي عرفت استقرارا سياسيا على خلاف الدول الافريقية الاخرى، مشيرا الى ان السنغال تشهد تطورا في المجالين التنموي والاقتصادي.
ودعا امباكي المستثمرين والسياح الكويتيين الى الاستفادة من الفرص الاستثمارية والسياحية الموجودة في السنغال، باعتبارها بلداً سياحياً جميلاً ويقدم تسهيلات كبيرة للمستثمرين.
وعن الحضور الكويتي في الاحتفال، أشاد امباكي بالحضور الرفيع المستوى المتمثل بمشاركة الشيخ صباح الخالد في الاحتفال، ناهيك عن مسؤولين ورجال أعمال ونواب وهذا دليل على محبة الكويتيين للسنغال وله، باعتباره عميداً للسلك الديبلوماسي ويتمتع بمحبة جميع الكويتيين.