«عموميتها» أقرت توزيع 5 فلوس نقداً
صرخوه: أصول «كامكو» المُدارة نمت 23 في المئة إلى 3.5 مليار دينار
السويدي وصرخوه خلال الاجتماع (تصوير سعد هنداوي)
• الشركة تعكف على دراسة حزمة من المشاريع المهمة منها أدوات استثمارية مبتكرة
أكدت نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة كامكو للاستثمار انتصار السويدي ان الشركة حافظت على توازنها خلال السنوات الماضية التي أعقبت الأزمة المالية العالمية وأيضاً في ظل الأحداث التي استجدت على المنطقة هذه الفترة.
وقالت السويدي على هامش الجمعية العمومية التي انعقدت أمس «إن (كامكو) تمكنت العام الماضي من المحافظة على الربحية التشغيلية التي تحققت في العام 2013، وذلك على الرغم من المتغيرات العديدة التي اثرت على الاقتصاديات المحلية والعالمية وبشكل خاص خلال الربع الرابع من العام والتي ادت الى انخفاض في صافي الأرباح للعام 2014».
وبينت السويدي ان ما حققته الشركة يأتي في ظل جهود مضنية تبذلها الإدارة التنفذيذية بالشركة.
صرخوه
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة فيصل صرخوه «شهد عام 2014 تطوراً في الأرباح التشغيلية من الانشطة الأساسية في ادارة الأصول والاستثمارات المصرفية بنسبة 9 في المئة، وتقدماً ملحوظاً في تنفيذ الخطط الاستراتيجية للشركة في ما يتعلق بطرح المنتجات والخدمات الاستثمارية المبتكرة، ورغم المتغيرات الاقتصادية تمكنا من تأكيد موقعنا الريادي في الأسواق المحلية والاقليمية».
وكشف عن ارتفاع الأصول المُدارة من قبل الشركة لتصل إلى أعلى مستوياتها عند 3.5 مليار دينار، مقارنة مع 2.9 مليار دينار، محققة بذلك نمواً نسبته 23 في المئة منها 12 في المئة أصول جديدة، و11 في المئة نمو في الأصول المدارة.
وأضاف «بذلك اصبحت (كامكو) إحدى كبرى الشركات الخاصة على مستوى المنطقة من حيث حجم الأصول المدارة لصالح الغير، لافتاً الى ان ذلك يعكس ثقة الاوساط المالية والاستثمارية في الشركة والقائمين عليها، مشيراً الى ان الشركة انجزت عملية تحسين هيكلها المالي، وذلك من خلال مواصلة خطة التخارج من الاستثمارات غير الأساسية وتخفيض حجم الدين».
وبين «فيما يتعلق بأداء استثمارات الشركة والمحافظ الاستثمارية والأصول المدارة، كان التخارج الفعال هو العنصر الرئيسي لاستراتيجيتنا. فقد نجحنا بالفعل في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتخفيض آثار عمليات التصحيح التي شهدتها الأسواق المالية».
ولفت إلى أن «استثمارات الشركة نشطت في الأسواق المالية، مستندين في اختياراتنا على دراسات وتحليلات للأداء المستمر والتطور المستمر الذي تشهده هذه الأسواق. وبنهاية العام أثبتت استراتيجيتنا نجاحها وفاعليتها. وأسهم التحول النوعي في تغيير استراتيجية محافظنا تدريجياً والتوجه إلى الأسهم ذات العوائد المثبتة والتوزيعات المرتفعة نسبياً والتي اثبتت أفضليتها من حيث الأداء العام مقارنة مع أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة».
صناديق وأدوات
وعن أداء الصناديق الاستثمارية، لفت صرخوه الى انها سجلت نشاطاً ملحوظاً، فمع مطلع العام 2014 أُطلق صندوق «كامكو العقاري للعوائد» بنجاح، باعتباره أول صندوق عقاري من نوعه يحوز على موافقات هيئة أسواق المال، يراعي جاذبية الاستثمارات العقارية المدرة في الأسواق المستهدفة من خلال اتباع سياسة استثمارية متوازنة تهدف إلى تقليل المخاطر الاستثمارية وتنويع النشاط بما يحافظ على العائد الآمن ويعزز الاستثمار المدر للدخل.
وأكد «تفوق صندوق كامكو الخليجي للفرص، المؤسس في البحرين بهدف اقتناص الفرص النفعية قصيرة الأمد وذات الأداء عالي المخاطرة من خلال الاستثمار بشكل اساسي في أسهم الشركات المدرجة أو المقبلة على الادراج في أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، تفوق في أدائه على مؤشرات القياس المقارنة بعد تحقيقه نمواً بنسبة تفوق الـ 22 في المئة، وبأداء قياسي حقق الصندوق عوائد بلغت نسبتها 51.6 في المئة منذ تأسيسه في أبريل عام 2013».
استثمارات مصرفية
أكد صرخوه «تأثرت خدمات (كامكو) في مجال الاستثمارات المصرفية إلى حد ما خلال العام 2014، وذلك بسبب بيئة الأعمال السلبية الناتجة عن الركود الاقتصادي في القطاع الخاص، والذي انعكس سلبياً على ثقة الشركات والمستثمرين، ما أدى الى تراجع حجم العمليات المصرفية المنفذة خاصة في الكويت».
وأضاف «مع ذلك كان للخدمات الاستشارية في الشركة نصيب في العديد من العمليات في القطاعات المالية والتعليمية والصحية والصناعية وكذلك في مجال النفط والغاز. حيث استطاعت إدارة الاستثمارات المصرفية في كامكو على مدار الأعوام الماضية من تحقيق سجل حافل بالإنجازات، تكلل بالنجاح في عام 2014 خصوصاً في مجال تقديم الاستشارات وإدارة عدد من العمليات الناجحة في أسواق المال التي بلغ عددها الاجمالي بنهاية العام 82 عملية وتبلغ قيمتها أكثر من 12 مليار دولار أميركي تقريباً محققة على مدار أكثر من 10 أعوام».
وذكر أن من أبرز الانجازات التي تحققت في هذا المجال، قيام «كامكو» بدور مستشار الإصدار في الاكتتاب العام على زيادة رأس المال المصدر لبنك برقان، فضلاً عن ذلك، لعبت الشركة دوراً رئيساً في تقديم الاستشارات الاستثمارية لأحد الجهات الرائدة في الكويت بما أسهم في استكمال إعادة هيكلة ديون بقيمة 120 مليون دولار.
وتوقع صرخوه أن ترتفع وتيرة الأنشطة الاستثمارية عبر مختلف القطاعات، مع استقرار الاوضاع الاقتصادية والسياسية والمزيد من الإنفاق الحكومي الحقيقي على مشروعات التنمية وتطوير البنية التحتية، وأن يزيد نمو الطلب على الخدمات المصرفية الاستثمارية في الفترات المقبلة.
الجمعية العمومية
وافقت الجمعية العمومية على توزيع أرباح نقدية بنسبة 5 في المئة من القيمة الاسمية للسهم الواحد بواقع 5 فلوس لكل سهم وذلك للمساهمين المسجلين في سجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية العادية بعد خصم اسهم الخزينة، إلا ان أحد المساهمين تحدث عن ضعف هذه التوزيعات، ما قوبل بتوضيحات شاملة من قبل السويدي، إضافة الى صرخوه الذي أجرى مُقارنات سريعة بين الوضع العام للسوق وما تواجهه شركات الاستثمار عامة معاناة في ظل قلة الفرص.
وقال صرخوه «إن (كامكو) تعكف على دراسة حزمة من المشاريع المهمة، منها إمكانية طرح أدوات استثمارية جديدة ومبتكرة تستهدف منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى الخدمات المالية التي تلبي احتياجات العملاء على غرار الصناديق التي حققت نجاحاً لدى الشركة خلال الفترة الماضية»، مشيراً في الوقت نفسه الى ان البورصة بحاجة الى صناعة سوق حقيقية تخضع لتنظيم رقابي مباشر، إذ سبق لـ «كامكو» واتحاد شركات الاستثمار أن نادى بذلك وشارك في وضع دراسات نأمل أن ترى النور عن قريب.
وتحدث صرخوه خلال منتدى الشفافية السنوي الذي عقدته الشركة عقب الاجتماع عن أهم الأحداث والإنجازات التي قدمتها الشركة خلال العام الماضي 2014، وتوقعاتها لعام 2015 بالإضافة الى اتاحه الفرصة للمساهمين والشركاء، للتواصل المباشر مع الإدارة التنفيذية.
وقالت السويدي على هامش الجمعية العمومية التي انعقدت أمس «إن (كامكو) تمكنت العام الماضي من المحافظة على الربحية التشغيلية التي تحققت في العام 2013، وذلك على الرغم من المتغيرات العديدة التي اثرت على الاقتصاديات المحلية والعالمية وبشكل خاص خلال الربع الرابع من العام والتي ادت الى انخفاض في صافي الأرباح للعام 2014».
وبينت السويدي ان ما حققته الشركة يأتي في ظل جهود مضنية تبذلها الإدارة التنفذيذية بالشركة.
صرخوه
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة فيصل صرخوه «شهد عام 2014 تطوراً في الأرباح التشغيلية من الانشطة الأساسية في ادارة الأصول والاستثمارات المصرفية بنسبة 9 في المئة، وتقدماً ملحوظاً في تنفيذ الخطط الاستراتيجية للشركة في ما يتعلق بطرح المنتجات والخدمات الاستثمارية المبتكرة، ورغم المتغيرات الاقتصادية تمكنا من تأكيد موقعنا الريادي في الأسواق المحلية والاقليمية».
وكشف عن ارتفاع الأصول المُدارة من قبل الشركة لتصل إلى أعلى مستوياتها عند 3.5 مليار دينار، مقارنة مع 2.9 مليار دينار، محققة بذلك نمواً نسبته 23 في المئة منها 12 في المئة أصول جديدة، و11 في المئة نمو في الأصول المدارة.
وأضاف «بذلك اصبحت (كامكو) إحدى كبرى الشركات الخاصة على مستوى المنطقة من حيث حجم الأصول المدارة لصالح الغير، لافتاً الى ان ذلك يعكس ثقة الاوساط المالية والاستثمارية في الشركة والقائمين عليها، مشيراً الى ان الشركة انجزت عملية تحسين هيكلها المالي، وذلك من خلال مواصلة خطة التخارج من الاستثمارات غير الأساسية وتخفيض حجم الدين».
وبين «فيما يتعلق بأداء استثمارات الشركة والمحافظ الاستثمارية والأصول المدارة، كان التخارج الفعال هو العنصر الرئيسي لاستراتيجيتنا. فقد نجحنا بالفعل في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتخفيض آثار عمليات التصحيح التي شهدتها الأسواق المالية».
ولفت إلى أن «استثمارات الشركة نشطت في الأسواق المالية، مستندين في اختياراتنا على دراسات وتحليلات للأداء المستمر والتطور المستمر الذي تشهده هذه الأسواق. وبنهاية العام أثبتت استراتيجيتنا نجاحها وفاعليتها. وأسهم التحول النوعي في تغيير استراتيجية محافظنا تدريجياً والتوجه إلى الأسهم ذات العوائد المثبتة والتوزيعات المرتفعة نسبياً والتي اثبتت أفضليتها من حيث الأداء العام مقارنة مع أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة».
صناديق وأدوات
وعن أداء الصناديق الاستثمارية، لفت صرخوه الى انها سجلت نشاطاً ملحوظاً، فمع مطلع العام 2014 أُطلق صندوق «كامكو العقاري للعوائد» بنجاح، باعتباره أول صندوق عقاري من نوعه يحوز على موافقات هيئة أسواق المال، يراعي جاذبية الاستثمارات العقارية المدرة في الأسواق المستهدفة من خلال اتباع سياسة استثمارية متوازنة تهدف إلى تقليل المخاطر الاستثمارية وتنويع النشاط بما يحافظ على العائد الآمن ويعزز الاستثمار المدر للدخل.
وأكد «تفوق صندوق كامكو الخليجي للفرص، المؤسس في البحرين بهدف اقتناص الفرص النفعية قصيرة الأمد وذات الأداء عالي المخاطرة من خلال الاستثمار بشكل اساسي في أسهم الشركات المدرجة أو المقبلة على الادراج في أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، تفوق في أدائه على مؤشرات القياس المقارنة بعد تحقيقه نمواً بنسبة تفوق الـ 22 في المئة، وبأداء قياسي حقق الصندوق عوائد بلغت نسبتها 51.6 في المئة منذ تأسيسه في أبريل عام 2013».
استثمارات مصرفية
أكد صرخوه «تأثرت خدمات (كامكو) في مجال الاستثمارات المصرفية إلى حد ما خلال العام 2014، وذلك بسبب بيئة الأعمال السلبية الناتجة عن الركود الاقتصادي في القطاع الخاص، والذي انعكس سلبياً على ثقة الشركات والمستثمرين، ما أدى الى تراجع حجم العمليات المصرفية المنفذة خاصة في الكويت».
وأضاف «مع ذلك كان للخدمات الاستشارية في الشركة نصيب في العديد من العمليات في القطاعات المالية والتعليمية والصحية والصناعية وكذلك في مجال النفط والغاز. حيث استطاعت إدارة الاستثمارات المصرفية في كامكو على مدار الأعوام الماضية من تحقيق سجل حافل بالإنجازات، تكلل بالنجاح في عام 2014 خصوصاً في مجال تقديم الاستشارات وإدارة عدد من العمليات الناجحة في أسواق المال التي بلغ عددها الاجمالي بنهاية العام 82 عملية وتبلغ قيمتها أكثر من 12 مليار دولار أميركي تقريباً محققة على مدار أكثر من 10 أعوام».
وذكر أن من أبرز الانجازات التي تحققت في هذا المجال، قيام «كامكو» بدور مستشار الإصدار في الاكتتاب العام على زيادة رأس المال المصدر لبنك برقان، فضلاً عن ذلك، لعبت الشركة دوراً رئيساً في تقديم الاستشارات الاستثمارية لأحد الجهات الرائدة في الكويت بما أسهم في استكمال إعادة هيكلة ديون بقيمة 120 مليون دولار.
وتوقع صرخوه أن ترتفع وتيرة الأنشطة الاستثمارية عبر مختلف القطاعات، مع استقرار الاوضاع الاقتصادية والسياسية والمزيد من الإنفاق الحكومي الحقيقي على مشروعات التنمية وتطوير البنية التحتية، وأن يزيد نمو الطلب على الخدمات المصرفية الاستثمارية في الفترات المقبلة.
الجمعية العمومية
وافقت الجمعية العمومية على توزيع أرباح نقدية بنسبة 5 في المئة من القيمة الاسمية للسهم الواحد بواقع 5 فلوس لكل سهم وذلك للمساهمين المسجلين في سجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية العادية بعد خصم اسهم الخزينة، إلا ان أحد المساهمين تحدث عن ضعف هذه التوزيعات، ما قوبل بتوضيحات شاملة من قبل السويدي، إضافة الى صرخوه الذي أجرى مُقارنات سريعة بين الوضع العام للسوق وما تواجهه شركات الاستثمار عامة معاناة في ظل قلة الفرص.
وقال صرخوه «إن (كامكو) تعكف على دراسة حزمة من المشاريع المهمة، منها إمكانية طرح أدوات استثمارية جديدة ومبتكرة تستهدف منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى الخدمات المالية التي تلبي احتياجات العملاء على غرار الصناديق التي حققت نجاحاً لدى الشركة خلال الفترة الماضية»، مشيراً في الوقت نفسه الى ان البورصة بحاجة الى صناعة سوق حقيقية تخضع لتنظيم رقابي مباشر، إذ سبق لـ «كامكو» واتحاد شركات الاستثمار أن نادى بذلك وشارك في وضع دراسات نأمل أن ترى النور عن قريب.
وتحدث صرخوه خلال منتدى الشفافية السنوي الذي عقدته الشركة عقب الاجتماع عن أهم الأحداث والإنجازات التي قدمتها الشركة خلال العام الماضي 2014، وتوقعاتها لعام 2015 بالإضافة الى اتاحه الفرصة للمساهمين والشركاء، للتواصل المباشر مع الإدارة التنفيذية.