أكد أنه أعطى الكويت جانباً كبيراً من شعره
الجارالله: تكريم والدي... تكريم للأدب والطاقات الكويتية
الجارالله متحدثاً
جانب من الحضور في الحفل
• عاش كما الأطفال شفّافاً محباً لكل جميل ودموعه تنهمر لأي موقف عاطفي بسيط
• البابطين: الشعراء يختلفون عن بقية البشر والجارالله كان متميزاً منحه الله القدرة والقريحة
• حياة الحجي: «الآداب» تفخر بتكريم شخصية بسيطة في قناعتها كبيرة في عطائها
• البابطين: الشعراء يختلفون عن بقية البشر والجارالله كان متميزاً منحه الله القدرة والقريحة
• حياة الحجي: «الآداب» تفخر بتكريم شخصية بسيطة في قناعتها كبيرة في عطائها
رأى وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله، أن تكريم الادباء والشعراء والكتاب والمخترعين والعلماء وغيرهم قبل وفاتهم، يمنح المبدعين الشعور بقيمة أعمالهم، وهم على قيد الحياة.
واعتبر الجارالله في احتفالية يوم الأديب العربي، التي أقامها قسم اللغة العربية في كلية الآداب تحت شعار «لوحة الشعر وارثة الظلال»، عزم مؤسسة البابطين للابداع الشعري، تنظيم فعالية لتكريم الأديب الراحل سليمان الجارالله «مبادرة طيبة نتمنى ان نحتفل بها قريبا».
ولفت الى ان «تكريم والده من قبل كلية الاداب في جامعة الكويت، هو تكريم للأدب والطاقات الكويتية التي قدمت للكويت الشيء الكثير»، مضيفا «لقد أسهم والدي بأدبه وشعره بكثير من مناسبات الكويت، ونتمنى لمنظمي هذا الحفل كل التوفيق، ونشكرهم على كل هذا التكريم، ومهما قدمنا للوالد رحمه لله فسنكون مقصرين».
وقال الجارالله «كان والدي ودوداً وقوراً حنونا طيب المعشر، ودائما ما يفاجئنا بالرد علينا ببيت من الشعر بحسب الموقف، كما انه عاش محبا وعاشقا للشعر، وكان يأتي له الالهام فجأة ويدون ما جال في خاطره على ورقة صغيرة»، لافتا الى انه «عاش كما الاطفال شفافاً محباً لكل جميل وحساساً لأبعد حدود الحساسية، أما دموعه فكانت تنهمر تجاه اي موقف عاطفي بسيط، وعندما يكون على أبواب كتابة قصيدة كان يحاول ان يكون معنا جسدا لكن فكره وخاطره مع القوافي وابيات الشعر لتولد قصيدة من قصائده الجميلة، كما كان يخفي عنا قصائده الغزلية الرائعة»، مبينا ان «الراحل اعطى الوطن جانبا كبيرا من شعره».
بدوره، قال رئيس مؤسسة البابطين للابداع الشعري عبدالعزيز البابطين ان من الصعوبة التحدث عن أعز الاصدقاء وهو الشاعر سليمان الجارالله، مضيفا «علاقتي معه كانت في النصف الاول من خمسينيات القرن الماضي، وكنا جيراناً وانا من طبعي أحب الشعراء محبة شديدة، لانهم يختلفون عن بقية البشر»، مبينا ان الشاعر الجارالله كان متميزا منحه الله هذه القدرة والقريحة، ليعبر عما يختلج في نفسه ونفوس المجتمع، موضحا ان «سليمان الجارالله احب الكويت محبة كبيرة جدا وكان في سفراتهم المشتركة شديد الرغبة في العودة الى الكويت، لانه يحب اسرته و يحب الكويت محبة كبيرة».
واضاف ان الراحل كان رجلا طيبا سريع البديهة نير التفكير يتدفق منه الشعر، وفي كثير من المواقف كان يرتجله، فاحب الشعر من بداية حياته، وحفظ الكثير من القصائد الطريفة، كما اهتم بشعره بالقضايا الاجتماعية وتقديم النصيحة.
من جهتها، قالت مدير جامعة الكويت بالإنابة عميدة كلية الآداب الدكتورة حياة الحجي، إن كلية الآداب تفخر بتكريم هذه الشخصية البسيطة في قناعتها الكبيرة وفي عطائها، وباسم جامعة وكلية الآداب وقسم اللغة العربية نقول له (شكرا) على هذا العطاء الجميل، فأنت موضوع اعتزازنا ومحط تقديرنا وخالص الشكر والتقدير لقسم اللغة العربية على هذا التنظيم وهذه الدعوة الكريمة وهذه الاحتفالية الجميلة.
من جهته، قال رئيس قسم اللغة العربية في جامعة الكويت الدكتور عبدالله الغزالي، ان تكريم الراحل سليمان الجارالله له دلالات عدة، ابرزها تبني قسم اللغة العربية وادابها لهذا المشروع الوطني الذي يكرم فيه الاديب الكويتي، اعترافا منه بقدره ومنزلته ودوره في زرع بذور الامل في نفوس ابناء الوطن وفتح آفاق الحرية وحمل مسؤولية الكلمة الداعية الى العدالة والمحبة والسلام، مؤكدا حرص قسم اللغة العربية على تنمية الذائقة النقدية والشعرية لدى طلبته، من خلال تنظيم احتفالات تكريم الشعراء.
واعتبر الجارالله في احتفالية يوم الأديب العربي، التي أقامها قسم اللغة العربية في كلية الآداب تحت شعار «لوحة الشعر وارثة الظلال»، عزم مؤسسة البابطين للابداع الشعري، تنظيم فعالية لتكريم الأديب الراحل سليمان الجارالله «مبادرة طيبة نتمنى ان نحتفل بها قريبا».
ولفت الى ان «تكريم والده من قبل كلية الاداب في جامعة الكويت، هو تكريم للأدب والطاقات الكويتية التي قدمت للكويت الشيء الكثير»، مضيفا «لقد أسهم والدي بأدبه وشعره بكثير من مناسبات الكويت، ونتمنى لمنظمي هذا الحفل كل التوفيق، ونشكرهم على كل هذا التكريم، ومهما قدمنا للوالد رحمه لله فسنكون مقصرين».
وقال الجارالله «كان والدي ودوداً وقوراً حنونا طيب المعشر، ودائما ما يفاجئنا بالرد علينا ببيت من الشعر بحسب الموقف، كما انه عاش محبا وعاشقا للشعر، وكان يأتي له الالهام فجأة ويدون ما جال في خاطره على ورقة صغيرة»، لافتا الى انه «عاش كما الاطفال شفافاً محباً لكل جميل وحساساً لأبعد حدود الحساسية، أما دموعه فكانت تنهمر تجاه اي موقف عاطفي بسيط، وعندما يكون على أبواب كتابة قصيدة كان يحاول ان يكون معنا جسدا لكن فكره وخاطره مع القوافي وابيات الشعر لتولد قصيدة من قصائده الجميلة، كما كان يخفي عنا قصائده الغزلية الرائعة»، مبينا ان «الراحل اعطى الوطن جانبا كبيرا من شعره».
بدوره، قال رئيس مؤسسة البابطين للابداع الشعري عبدالعزيز البابطين ان من الصعوبة التحدث عن أعز الاصدقاء وهو الشاعر سليمان الجارالله، مضيفا «علاقتي معه كانت في النصف الاول من خمسينيات القرن الماضي، وكنا جيراناً وانا من طبعي أحب الشعراء محبة شديدة، لانهم يختلفون عن بقية البشر»، مبينا ان الشاعر الجارالله كان متميزا منحه الله هذه القدرة والقريحة، ليعبر عما يختلج في نفسه ونفوس المجتمع، موضحا ان «سليمان الجارالله احب الكويت محبة كبيرة جدا وكان في سفراتهم المشتركة شديد الرغبة في العودة الى الكويت، لانه يحب اسرته و يحب الكويت محبة كبيرة».
واضاف ان الراحل كان رجلا طيبا سريع البديهة نير التفكير يتدفق منه الشعر، وفي كثير من المواقف كان يرتجله، فاحب الشعر من بداية حياته، وحفظ الكثير من القصائد الطريفة، كما اهتم بشعره بالقضايا الاجتماعية وتقديم النصيحة.
من جهتها، قالت مدير جامعة الكويت بالإنابة عميدة كلية الآداب الدكتورة حياة الحجي، إن كلية الآداب تفخر بتكريم هذه الشخصية البسيطة في قناعتها الكبيرة وفي عطائها، وباسم جامعة وكلية الآداب وقسم اللغة العربية نقول له (شكرا) على هذا العطاء الجميل، فأنت موضوع اعتزازنا ومحط تقديرنا وخالص الشكر والتقدير لقسم اللغة العربية على هذا التنظيم وهذه الدعوة الكريمة وهذه الاحتفالية الجميلة.
من جهته، قال رئيس قسم اللغة العربية في جامعة الكويت الدكتور عبدالله الغزالي، ان تكريم الراحل سليمان الجارالله له دلالات عدة، ابرزها تبني قسم اللغة العربية وادابها لهذا المشروع الوطني الذي يكرم فيه الاديب الكويتي، اعترافا منه بقدره ومنزلته ودوره في زرع بذور الامل في نفوس ابناء الوطن وفتح آفاق الحرية وحمل مسؤولية الكلمة الداعية الى العدالة والمحبة والسلام، مؤكدا حرص قسم اللغة العربية على تنمية الذائقة النقدية والشعرية لدى طلبته، من خلال تنظيم احتفالات تكريم الشعراء.