استعرض العلاقات بين البلدين في ذكرى مرور 20 عاماً على تدشينها
سفير طاجيكستان: الكويت أول بلد عربي زاره رئيسنا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي
زبيد الله زبيدوف
أعرب سفير طاجيكستان لدى الكويت زبيد الله زبيدوف عن رغبة بلاده في تحقيق المزيد من التطور مع الكويت التي تمثل محور اهتمام لبلاده لا سيما أنها كانت أول بلد عربي يقوم رئيس طاجيكستان بزيارته بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، مشيرا الى ان التواصل بين قيادتي البلادين مستمر وبشكل كبير.
وأشار زبيدوف في تصريح للصحافيين لمناسبة مرور 20 عاماً على إقامة العلاقات الكويتية-الطاجيكية الى الرسالة التي تلقاها وزير خارجية بلاده من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد والتي تضمنت استعراضا للعلاقت بين البلدين طوال الـ 20 عاما الماضية، مؤكدا في الوقت ذاته ان الرئيس الطاجيكي يسعى الى تطوير هذه العلاقات خصوصا على المستوى الاقتصادي.
ورأى انه من الاهمية ان تنمو العلاقات لان الكويت تعد مركزا مهما في المنطقة و تمثل الاعتدال في سياساتها تجاه المنطقة و قضايا العالم، مشيدا بالدور الذي يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية عبر توفير تمويل للمشاريع التنموية في شتى انحاء العالم.
واستعرض زبيدوف تاريخ العلاقات بين البلدين قائلا: «كانت أول زيارة للوفد الكويتي الى جمهورية طاجيكستان بعد انهيار الاتحاد السوفياتي برئاسة وزير المالية سابقا ناصر الرضوان برفقة عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية ووزارة النفط حيث كان في استقبالهم رئيس الوزراء السابق لجمهورية طاجيكستان أكبر ميرزويوف».
وأضاف: «إن اول لقاء لرئيس جمهورية طاجيكستان امام علي رحمن بالامير الراحل الشيخ جابر الأحمد كانت في الدار البيضاء بالمغرب»، لافتا إلى أن «العلاقات الديبلوماسية بين البلدين بدأت في 31 مارس من سنة 1995 حيث قام الرئيس امام علي رحمن رئيس جمهورية طاجيكستان بزيارة رسمية الى الكويت من 17 الى 19 أبريل من سنة 1995».
وذكر ان «الكويت هي اول بلد عربي يقوم رئيس جمهورية طاجيكستان بزيارته بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، واثناء هذه الزيارة قام باستقباله امير دولة الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد، وقد التقى وقتها النائب الأول لرئيس مجلس الوزارء وزير الخارجية في ذلك الوقت الشيخ صباح الأحمد -أمير البلاد الحالي- وعددا من كبار المسؤولين في الكويت».
وبين زبيدوف أنه «في سنة 1998 عين السفير محمد احمد المجرن الرومي كأول سفير غير مقيم لدولة الكويت لدى جمهورية طاجيكستان، وفي مايو من سنة 2010 شاركت الكويت في مؤتمر التعاون الاسلامي الـ37 الذي انعقد في مدينة دوشنبيه عاصمة طاجيكستان».
واضاف: «قام سفير الكويت لدى جمهورية باكستان الاسلامية نواف عبدالعزيز العنزي بتقديم أوراق اعتماده للرئيس الطاجيكي امام علي رحمن بصفته سفيرا محالا الى جمهورية طاجيكستان في شهر مايو من سنة 2011، وفي نفس السنة ايضا تم تعيينه (أي السفير الدكتور زبيد الله زبيدوف) كأول سفير غير مقيم لجمهورية طاجيكستان لدى الكويت».
اتفاقيات ثنائية
- اتفاقية تشجيع وضمان الاستثمار
- اتفاقية في شأن التعاون الاقتصادي والتجاري والفني
- اتفاقية في المجال التعاون الإعلام
- بروتوكول حول استشارات بين وزارتي خارجيتي البلدين
توقيعات في 2013
- مشروع اتفاقية في مجال الازدواج الضريبي
- مشروع اتفاقية للتعاون السياحي
- مشروع اتفاقية للتعاون في مجال الصحة
- مشروع اتفاقية في مجال الثقافة
- مشروع اتفاقية في شأن الاعفاء من تأشيرات الدخول للجوازات الديبلوماسية والخاصة
- بيان مشترك بين حكومة جمهورية طاجيكستان وحكومة دولة الكويت حولة تنمية العلاقات الثنائية
وأشار زبيدوف في تصريح للصحافيين لمناسبة مرور 20 عاماً على إقامة العلاقات الكويتية-الطاجيكية الى الرسالة التي تلقاها وزير خارجية بلاده من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد والتي تضمنت استعراضا للعلاقت بين البلدين طوال الـ 20 عاما الماضية، مؤكدا في الوقت ذاته ان الرئيس الطاجيكي يسعى الى تطوير هذه العلاقات خصوصا على المستوى الاقتصادي.
ورأى انه من الاهمية ان تنمو العلاقات لان الكويت تعد مركزا مهما في المنطقة و تمثل الاعتدال في سياساتها تجاه المنطقة و قضايا العالم، مشيدا بالدور الذي يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية عبر توفير تمويل للمشاريع التنموية في شتى انحاء العالم.
واستعرض زبيدوف تاريخ العلاقات بين البلدين قائلا: «كانت أول زيارة للوفد الكويتي الى جمهورية طاجيكستان بعد انهيار الاتحاد السوفياتي برئاسة وزير المالية سابقا ناصر الرضوان برفقة عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية ووزارة النفط حيث كان في استقبالهم رئيس الوزراء السابق لجمهورية طاجيكستان أكبر ميرزويوف».
وأضاف: «إن اول لقاء لرئيس جمهورية طاجيكستان امام علي رحمن بالامير الراحل الشيخ جابر الأحمد كانت في الدار البيضاء بالمغرب»، لافتا إلى أن «العلاقات الديبلوماسية بين البلدين بدأت في 31 مارس من سنة 1995 حيث قام الرئيس امام علي رحمن رئيس جمهورية طاجيكستان بزيارة رسمية الى الكويت من 17 الى 19 أبريل من سنة 1995».
وذكر ان «الكويت هي اول بلد عربي يقوم رئيس جمهورية طاجيكستان بزيارته بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، واثناء هذه الزيارة قام باستقباله امير دولة الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد، وقد التقى وقتها النائب الأول لرئيس مجلس الوزارء وزير الخارجية في ذلك الوقت الشيخ صباح الأحمد -أمير البلاد الحالي- وعددا من كبار المسؤولين في الكويت».
وبين زبيدوف أنه «في سنة 1998 عين السفير محمد احمد المجرن الرومي كأول سفير غير مقيم لدولة الكويت لدى جمهورية طاجيكستان، وفي مايو من سنة 2010 شاركت الكويت في مؤتمر التعاون الاسلامي الـ37 الذي انعقد في مدينة دوشنبيه عاصمة طاجيكستان».
واضاف: «قام سفير الكويت لدى جمهورية باكستان الاسلامية نواف عبدالعزيز العنزي بتقديم أوراق اعتماده للرئيس الطاجيكي امام علي رحمن بصفته سفيرا محالا الى جمهورية طاجيكستان في شهر مايو من سنة 2011، وفي نفس السنة ايضا تم تعيينه (أي السفير الدكتور زبيد الله زبيدوف) كأول سفير غير مقيم لجمهورية طاجيكستان لدى الكويت».
اتفاقيات ثنائية
- اتفاقية تشجيع وضمان الاستثمار
- اتفاقية في شأن التعاون الاقتصادي والتجاري والفني
- اتفاقية في المجال التعاون الإعلام
- بروتوكول حول استشارات بين وزارتي خارجيتي البلدين
توقيعات في 2013
- مشروع اتفاقية في مجال الازدواج الضريبي
- مشروع اتفاقية للتعاون السياحي
- مشروع اتفاقية للتعاون في مجال الصحة
- مشروع اتفاقية في مجال الثقافة
- مشروع اتفاقية في شأن الاعفاء من تأشيرات الدخول للجوازات الديبلوماسية والخاصة
- بيان مشترك بين حكومة جمهورية طاجيكستان وحكومة دولة الكويت حولة تنمية العلاقات الثنائية