أكد لـ«الراي» أن عودته إلى البلاد «حق مكفول شرعاً وعقلاً وعرفاً»
الداعية الشرعي في «جبهة النصرة» أبو حسن الكويتي: كويتيو «داعش» على ضلال وباطل... وليسوا مجاهدين
أبو حسن الكويتي
في أحد مواقع القتال
• شعب الكويت من الأوائل في نصرة الثورة السورية سواء بالمال أو الرجال أو الإغاثة أو الكلمة
• كم عدد الكويتيين في «جبهة النصرة» وفي «داعش»؟... هذا لن يفيد صحيفتكم في شيء
• المقاتلون تحت راية «داعش» خوارج عن السنة وجماعة المسلمين
• الحكم الشرعي في مقاتلي «داعش» أنهم شر أناس يجب دفعهم وقتالهم وقطع وجودهم لعظيم خطرهم
• الشعوب المسلمة سوف تزيل مع نظام الأسد أميركا التي تحاول إعانته
• إعلان «النصرة» البيعة لتنظيم القاعدة كان إنقاذاً للشباب من الانخداع بكذب «داعش» وتحايله
• جبهة النصرة تتبع «القاعدة» و«داعش» ادّعى تبعيته للتنظيم لأخذ البيعة من الشباب
• كم عدد الكويتيين في «جبهة النصرة» وفي «داعش»؟... هذا لن يفيد صحيفتكم في شيء
• المقاتلون تحت راية «داعش» خوارج عن السنة وجماعة المسلمين
• الحكم الشرعي في مقاتلي «داعش» أنهم شر أناس يجب دفعهم وقتالهم وقطع وجودهم لعظيم خطرهم
• الشعوب المسلمة سوف تزيل مع نظام الأسد أميركا التي تحاول إعانته
• إعلان «النصرة» البيعة لتنظيم القاعدة كان إنقاذاً للشباب من الانخداع بكذب «داعش» وتحايله
• جبهة النصرة تتبع «القاعدة» و«داعش» ادّعى تبعيته للتنظيم لأخذ البيعة من الشباب
مؤكداً على ان عودته للكويت حق مكفول شرعاً وعقلاً وعرفاً، قال الداعية الشرعي بجبهة النصرة أبو حسن الكويتي (علي العرجاني) «أنا وغيري خرجنا لنصرة المستضعفين من المسلمين في الشام والدفاع عن حقوقهم وحقوق الإسلام ونصرة لله ولرسوله وللمؤمنين».
وأضاف أبو حسن، الذي يعد واحداً من بين عدد من الدعاة الشرعيين في جبهة النصرة، في لقاء لـ «الراي» ان المقاتلين تحت راية تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» خوارج عن السنة وجماعة المسلمين وثبتت فيهم صفات الخوارج الثابتة في السنة وفي التاريخ من صفاتهم المشهورة.
أبو حسن الكويتي، الذي نفر للجهاد في سورية في أعقاب اندلاع الثورة السورية كان حريصاً خلال تصريحاته لـ«الراي» على التأكيد على ان كلامه يمثل شخصه فقط ولا يمثل أي جهة.
إلى ذلك توجه برسالة للمقاتل الكويتي في «داعش» قائلاً «اعلم أنك لست مجاهداً وإنما تقاتل على باطل وتتحزب وتنصر مبتدعة ضُلال قتلةٌ للمسلمين وأنت شريك معهم في هذه الدماء المعصومة التي حرمها الله عز وجل وعظَم شأنها».
أبو حسن الكويتي الذي شدد على ضرورة الالتزام بتصريحاته حرفياً، رفض الإفصاح عن عدد المقاتلين الكويتيين في صفوف «داعش» أو «جبهة النصرة»، معللاً ذلك بالقول «هذا الأمر لن يفيد الجريدة بشيء ولا المسلمين، والساحة الجهادية مفتوحة لأبناء المسلمين من الكويت وغيرها»، وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:
• ما الرسالة التي توجهها للكويتيين الذين
يقاتلون تحت راية الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»؟
قبل أن أبدء بالاجابة عن الأسئلة لا بد من التنبيه على أن ما سوف أجيب عليه يمثل شخصي وليس لجهة معينة أي علاقة به.
الرسالة التي أوجها للكويتيين وبقية المسلمين الذين يقاتلون تحت راية «داعش» أنهم على ضلال وقد انحرفوا عن الحق وتركوا سنة محمد صلى الله عليه وسلم واتبعوا أهواءهم وأصبحوا فرقة مبتدعة ضالة تقاتل المسلمين.
فقد تشابهت «داعش» في سلوكياتها وأفكارها مع من يحاربون أهل السنة وتكفيرهم والطعن في علماء السنة وتضليلهم، وكلاهما يعظم ولايته.
والواجب على من جهل حكم «الدواعش» ولُبّس عليه أن يرجع إلى العلماء الصادقين ويتبين من حال «داعش» وإلا فظهور بدعة «داعش» وخطرها وقتلها للمسلمين والمجاهدين أشهر من أن تخفى على عاقل.
وإلى الذي يقاتل الآن في صفوف «داعش» أقول: اعلم أنك لست مجاهدا وإنما تقاتل على باطل وتتحزب وتنصر مبتدعة ضُلال قتلةٌ للمسلمين وأنت شريك معهم في هذه الدماء المعصومة التي حرمها الله عز وجل وعظَم شأنها.
• ما الحكم الشرعي للمقاتلين في «داعش» ؟ وكيف يجب التعامل معهم ؟
الحكم الشرعي فيهم واضح أنهم خوارج وشر أناس تحت أديم السماء، وهم خوارج عن السنة وجماعة المسلمين، وثبتت فيهم صفات الخوارج الثابتة في السنة وفي التاريخ من صفاتهم المشهورة.
وأما التعامل معهم يكون بحسب المكان والحال، فإن كانوا في أرض قتال وحملوا السلاح على المسلمين يجب دفعهم وقتالهم وقطع وجودهم لعظيم خطرهم.
وإن كانوا في بلاد آمنة فيكون بالنقاش العلمي والحجة والبيان مع هجرهم وتحذير الناس منهم.
• كم عدد المقاتلين الكويتيين في «جبهة النصرة» والكويتيين في «داعش»؟
هذا الأمر لن يفيد الجريدة بشيء ولا المسلمين، والساحة الجهادية مفتوحة لأبناء المسلمين من الكويت وغيرها.
• البعض يرى أن أميركا تتجه للإبقاء على نظام بشار الأسد... ما تعليقك على ذلك ؟
بالنسبة لأميركا اللعينة فهي رأس حربة في قتال وعداء المسلمين وسبب في أذيتهم في كل أرض، وأميركا ليس بيدها إبقاء أو ازالة، فإن المسلمين في الشام وخارج الشام قرروا إزالة نظام الأسد، وإن دخلت أميركا معه فالشعوب المسلمة سوف تزيل أميركا مع نظام الأسد، وهي تعلم هذا جيدا، وهي من الخبث والمكر الشيء الكثير، فهي تحاول إعانة نظام الأسد فترة معينة إلى أن تجد نظاما جديداً مواليا لها يحل مكان نظام الأسد، والشعب السوري واعٍ لهذه المسألة ويعرف حقيقتها ولن تنجح بحول الله، ولا يُعقل من عاقل بعد أن ظهر له جرم أميركا في العراق وأفغانستان والصومال وما فعلته من تحريض نظام البعث السابق في العراق على احتلال الكويت وما فعلته من التسلط على حرية المسلمين وحقوقهم وما تفعله في مساندة اليهود واستمرار احتلالهم للقدس ثم يأتي الآن لينتظر من أميركا إعانة وانصافا !
• البعض ينتقد جبهة النصرة بسبب بيعتها لتنظيم القاعدة... ما ردكم؟
حق الانتقاد مكفول ولكن هو في غير محله لأسباب عدة، أولها أن جبهة النصرة في أصل التكوين هي تتبع لـ«القاعدة» ورجالها كانوا ينتمون للتنظيم وهذا معلوم مشهور. وتنظيم القاعدة له جهوده المباركة وتضحيات رجاله في الدفاع عن الإسلام والمسلمين وجلب حقوق الأمة وله ثقله العالمي ضد نظام الكفر العالمي المستعمر للمسلمين والمهدد لهم، ونحن المسلمين نفخر بهذا التنظيم ورجالاته وما قام به من دفع للحروب الجديدة على المنطقة، وما قام به ضد المد الفارسي من صد كان أحد أسباب تعطيل مشاريعهم ضد السنة، وتنظيم القاعدة ليس بمعصوم وإن كان لديه أخطاء فأخطاؤه مغمورة في حسناته، وما يقدمه لما فيه مصلحة للأمة في دفع الأعداء لهو خير عظيم، وكما قال مفتي التنظيم الشيخ عطية الله الليبي رحمه الله «الحركة الجهادية كأي جهد بشري واجتماعي مبذول ستظل فيها أخطاء ونقص تقل أو تكثر».
وأما إن كان المنتقد لهذا الإعلان بالبيعة لإعلانه في تلك المرحلة، فهذا انتقاد له حظ من النظر وقال به بعض أهل الفضل وتبقى مسائل اجتهادية ولكل نظرته واجتهاده. وعندما أعلنت قيادة جبهة النصرة البيعة لتنظيم القاعدة كان اجتهادا منها في ذلك تقديرا لمصلحة الجهاد وشباب الجهاد من اللحاق والانخداع بـ«داعش» لظنهم أنها تتبع «القاعدة» وأنها المكلفة من قبل التنظيم، وكانت تأخذ البيعة في ذلك الوقت تخدع بها الشباب المجاهد باعتبارها تتبع «القاعدة» ! فكان الإعلان فيه مصلحة للجهاد والمجاهدين والساحة الشامية من عدم انخداع الشباب بكذب «داعش» وتحايله.
• هل يمكن أن تعود للكويت ؟ وما الدروس التي استفدتها من نفيرك للشام ؟
العودة لبلدي حق مكفول لي شرعاً وعقلاً وعرفاً، وكل إنسان يحب المكان الذي ينتمي له وعاش فيه والذي يتواجد به أهله وعشيرته وأصحابه، ولكن أنا وغيري خرجنا لنصرة المستضعفين من المسلمين في الشام والدفاع عن حقوقهم وحقوق الإسلام ونصرة لله ولرسوله وللمؤمنين.
شعب الكويت من الأوائل في نصرة الثورة السورية سواء بالمال أو الرجال أو الإغاثة أو الكلمة.
وأما الدروس التي استفدتها من نفيري للشام فكثيرة جداً جداً وفي كل لحظة ويوم نزداد فيه فوائد ومن أعظمها أن تشعر بحفظ الله لك وستره عليك وكرمه لك ونصره وعنايته بأمة محمد والدفاع عنها
• البعض يقول ان الجبهة الإسلامية تعتبر المنطوين تحت راية جبهة النصرة خوارج... ما ردكم على
ذلك ؟
هذا الكلام غير صحيح نسبته للجبهة الإسلامية، بل لا يوجد على أرض الشام من بين كل الجماعات من يعتبر جبهة النصرة خوارج، وأنا أعيش في سورية ولي احتكاكي بالجميع وتجمعني معهم أخوة الإسلام والجهاد.
والذي تشير إليه هو أن أحد الشرعيين بالجبهة الإسلامية تكلم بكلام مماثل لما ذكرت، وقد رُدّ عليه وأبطل حديثه من قبل قياداتهم كأمثال القائد زهران علوش وأيضاً رد عليه الشرعي العالم أبو عبدالملك تقبله الله.
وأضاف أبو حسن، الذي يعد واحداً من بين عدد من الدعاة الشرعيين في جبهة النصرة، في لقاء لـ «الراي» ان المقاتلين تحت راية تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» خوارج عن السنة وجماعة المسلمين وثبتت فيهم صفات الخوارج الثابتة في السنة وفي التاريخ من صفاتهم المشهورة.
أبو حسن الكويتي، الذي نفر للجهاد في سورية في أعقاب اندلاع الثورة السورية كان حريصاً خلال تصريحاته لـ«الراي» على التأكيد على ان كلامه يمثل شخصه فقط ولا يمثل أي جهة.
إلى ذلك توجه برسالة للمقاتل الكويتي في «داعش» قائلاً «اعلم أنك لست مجاهداً وإنما تقاتل على باطل وتتحزب وتنصر مبتدعة ضُلال قتلةٌ للمسلمين وأنت شريك معهم في هذه الدماء المعصومة التي حرمها الله عز وجل وعظَم شأنها».
أبو حسن الكويتي الذي شدد على ضرورة الالتزام بتصريحاته حرفياً، رفض الإفصاح عن عدد المقاتلين الكويتيين في صفوف «داعش» أو «جبهة النصرة»، معللاً ذلك بالقول «هذا الأمر لن يفيد الجريدة بشيء ولا المسلمين، والساحة الجهادية مفتوحة لأبناء المسلمين من الكويت وغيرها»، وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:
• ما الرسالة التي توجهها للكويتيين الذين
يقاتلون تحت راية الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»؟
قبل أن أبدء بالاجابة عن الأسئلة لا بد من التنبيه على أن ما سوف أجيب عليه يمثل شخصي وليس لجهة معينة أي علاقة به.
الرسالة التي أوجها للكويتيين وبقية المسلمين الذين يقاتلون تحت راية «داعش» أنهم على ضلال وقد انحرفوا عن الحق وتركوا سنة محمد صلى الله عليه وسلم واتبعوا أهواءهم وأصبحوا فرقة مبتدعة ضالة تقاتل المسلمين.
فقد تشابهت «داعش» في سلوكياتها وأفكارها مع من يحاربون أهل السنة وتكفيرهم والطعن في علماء السنة وتضليلهم، وكلاهما يعظم ولايته.
والواجب على من جهل حكم «الدواعش» ولُبّس عليه أن يرجع إلى العلماء الصادقين ويتبين من حال «داعش» وإلا فظهور بدعة «داعش» وخطرها وقتلها للمسلمين والمجاهدين أشهر من أن تخفى على عاقل.
وإلى الذي يقاتل الآن في صفوف «داعش» أقول: اعلم أنك لست مجاهدا وإنما تقاتل على باطل وتتحزب وتنصر مبتدعة ضُلال قتلةٌ للمسلمين وأنت شريك معهم في هذه الدماء المعصومة التي حرمها الله عز وجل وعظَم شأنها.
• ما الحكم الشرعي للمقاتلين في «داعش» ؟ وكيف يجب التعامل معهم ؟
الحكم الشرعي فيهم واضح أنهم خوارج وشر أناس تحت أديم السماء، وهم خوارج عن السنة وجماعة المسلمين، وثبتت فيهم صفات الخوارج الثابتة في السنة وفي التاريخ من صفاتهم المشهورة.
وأما التعامل معهم يكون بحسب المكان والحال، فإن كانوا في أرض قتال وحملوا السلاح على المسلمين يجب دفعهم وقتالهم وقطع وجودهم لعظيم خطرهم.
وإن كانوا في بلاد آمنة فيكون بالنقاش العلمي والحجة والبيان مع هجرهم وتحذير الناس منهم.
• كم عدد المقاتلين الكويتيين في «جبهة النصرة» والكويتيين في «داعش»؟
هذا الأمر لن يفيد الجريدة بشيء ولا المسلمين، والساحة الجهادية مفتوحة لأبناء المسلمين من الكويت وغيرها.
• البعض يرى أن أميركا تتجه للإبقاء على نظام بشار الأسد... ما تعليقك على ذلك ؟
بالنسبة لأميركا اللعينة فهي رأس حربة في قتال وعداء المسلمين وسبب في أذيتهم في كل أرض، وأميركا ليس بيدها إبقاء أو ازالة، فإن المسلمين في الشام وخارج الشام قرروا إزالة نظام الأسد، وإن دخلت أميركا معه فالشعوب المسلمة سوف تزيل أميركا مع نظام الأسد، وهي تعلم هذا جيدا، وهي من الخبث والمكر الشيء الكثير، فهي تحاول إعانة نظام الأسد فترة معينة إلى أن تجد نظاما جديداً مواليا لها يحل مكان نظام الأسد، والشعب السوري واعٍ لهذه المسألة ويعرف حقيقتها ولن تنجح بحول الله، ولا يُعقل من عاقل بعد أن ظهر له جرم أميركا في العراق وأفغانستان والصومال وما فعلته من تحريض نظام البعث السابق في العراق على احتلال الكويت وما فعلته من التسلط على حرية المسلمين وحقوقهم وما تفعله في مساندة اليهود واستمرار احتلالهم للقدس ثم يأتي الآن لينتظر من أميركا إعانة وانصافا !
• البعض ينتقد جبهة النصرة بسبب بيعتها لتنظيم القاعدة... ما ردكم؟
حق الانتقاد مكفول ولكن هو في غير محله لأسباب عدة، أولها أن جبهة النصرة في أصل التكوين هي تتبع لـ«القاعدة» ورجالها كانوا ينتمون للتنظيم وهذا معلوم مشهور. وتنظيم القاعدة له جهوده المباركة وتضحيات رجاله في الدفاع عن الإسلام والمسلمين وجلب حقوق الأمة وله ثقله العالمي ضد نظام الكفر العالمي المستعمر للمسلمين والمهدد لهم، ونحن المسلمين نفخر بهذا التنظيم ورجالاته وما قام به من دفع للحروب الجديدة على المنطقة، وما قام به ضد المد الفارسي من صد كان أحد أسباب تعطيل مشاريعهم ضد السنة، وتنظيم القاعدة ليس بمعصوم وإن كان لديه أخطاء فأخطاؤه مغمورة في حسناته، وما يقدمه لما فيه مصلحة للأمة في دفع الأعداء لهو خير عظيم، وكما قال مفتي التنظيم الشيخ عطية الله الليبي رحمه الله «الحركة الجهادية كأي جهد بشري واجتماعي مبذول ستظل فيها أخطاء ونقص تقل أو تكثر».
وأما إن كان المنتقد لهذا الإعلان بالبيعة لإعلانه في تلك المرحلة، فهذا انتقاد له حظ من النظر وقال به بعض أهل الفضل وتبقى مسائل اجتهادية ولكل نظرته واجتهاده. وعندما أعلنت قيادة جبهة النصرة البيعة لتنظيم القاعدة كان اجتهادا منها في ذلك تقديرا لمصلحة الجهاد وشباب الجهاد من اللحاق والانخداع بـ«داعش» لظنهم أنها تتبع «القاعدة» وأنها المكلفة من قبل التنظيم، وكانت تأخذ البيعة في ذلك الوقت تخدع بها الشباب المجاهد باعتبارها تتبع «القاعدة» ! فكان الإعلان فيه مصلحة للجهاد والمجاهدين والساحة الشامية من عدم انخداع الشباب بكذب «داعش» وتحايله.
• هل يمكن أن تعود للكويت ؟ وما الدروس التي استفدتها من نفيرك للشام ؟
العودة لبلدي حق مكفول لي شرعاً وعقلاً وعرفاً، وكل إنسان يحب المكان الذي ينتمي له وعاش فيه والذي يتواجد به أهله وعشيرته وأصحابه، ولكن أنا وغيري خرجنا لنصرة المستضعفين من المسلمين في الشام والدفاع عن حقوقهم وحقوق الإسلام ونصرة لله ولرسوله وللمؤمنين.
شعب الكويت من الأوائل في نصرة الثورة السورية سواء بالمال أو الرجال أو الإغاثة أو الكلمة.
وأما الدروس التي استفدتها من نفيري للشام فكثيرة جداً جداً وفي كل لحظة ويوم نزداد فيه فوائد ومن أعظمها أن تشعر بحفظ الله لك وستره عليك وكرمه لك ونصره وعنايته بأمة محمد والدفاع عنها
• البعض يقول ان الجبهة الإسلامية تعتبر المنطوين تحت راية جبهة النصرة خوارج... ما ردكم على
ذلك ؟
هذا الكلام غير صحيح نسبته للجبهة الإسلامية، بل لا يوجد على أرض الشام من بين كل الجماعات من يعتبر جبهة النصرة خوارج، وأنا أعيش في سورية ولي احتكاكي بالجميع وتجمعني معهم أخوة الإسلام والجهاد.
والذي تشير إليه هو أن أحد الشرعيين بالجبهة الإسلامية تكلم بكلام مماثل لما ذكرت، وقد رُدّ عليه وأبطل حديثه من قبل قياداتهم كأمثال القائد زهران علوش وأيضاً رد عليه الشرعي العالم أبو عبدالملك تقبله الله.