فرح التنيب استحقت جائزة أفضل ممثلة... والمبدعون الصغار أبهروا الجميع

زهور الإبداع تفتّحت في مسابقة مدرسة التكامل العالمية للأفلام الوثائقية

تصغير
تكبير
تفتّحت زهور الإبداع، لتقدم باقة واعدة من المواهب الجديدة، والتي تمتلك رؤية مختلفة للعالم من حولها. وكشفت مسابقة نظمها قسم الإعلام في مدرسة التكامل العالمية، بمبادرة فردية من طلبة القسم، للعام الثاني على التوالي، عن رؤية مدهشة ومتفجرة للعالم، توحي بمستقبل مشرق لكوكبة من الطلاب أخذت على عاتقها زمام المبادرة، وللوطن الذي سيساهمون بسواعدهم الفتية في بناء نهضته ومستقبله.

على خشبة مسرح مدرسة التكامل العالمية كان الإبداع والموهبة واستشراف المستقبل حاضراً، من خلال مجموعة من المشاريع السينمائية المبشرة التي أنجزها طلاب المدرسة، كما كانت الدهشة حاضرة على وجوه من تابعوا الأفلام، في ليلة الحصاد وتوزيع الجوائز على المبدعين الواعدين الصغار.

وبين استشراف المستقبل الواعد، والحاضر المرتبك، تنوعت موضوعات الأفلام التي طوفت بين قضايا ومشاكل آنية ومستقبلية، وأمسك الطلبة وصناع المشاريع الصغار بتلابيب الزمن ماضيه وحاضره ومستقبله، وبحضور مديري المدرسة والمعلمين وأولياء الأمور تم توزيع الجوائز.

معلمة الإعلام بالمدرسة أندي مولناو أكدت أن طلاب الصفين الحادي عشر والثاني عشر، نظموا المسابقة بمبادرة منهم، من خلال دراستهم للمواد الإعلامية، وقاموا بصناعة مجموعة أفلام تحاكي الإعلام الكويتي، مشيرة إلى أن المسابقة ضمت عدداً من الأفلام الوثائقية، وهي الفيلم الحركي «المشاعر»، وفيلم «ظل من ظلال الحب»، إضافة إلى فيلم تاريخي عن الكويت قبل وبعد النفط، وفيلم تحدث عن العنصرية بعنوان «الألوان الحقيقية».

وبيّنت مولناو أن الهدف من المسابقة، هو حث الشباب على المشاركة والإبداع، من خلال مثل هذه المسابقات في قسم الإعلام، لافتة إلى أن مثل هذه المسابقات تستحق الدعم والتشجيع كجهود شبابية، ومنوهة إلى تكريم أفضل أربعة أفلام من حيث التصوير والاخراج والمونتاج، إضافة إلى توزيع جوائز عامة.

من جانبها، كشفت الفائزة بجائزة أحسن ممثلة، عن فيلم أبيض وأسود «مجروح»، الطالبة فرح وليد التنيب عن أن فكرة المسابقة، جاءت بمشاركة جماعية مع زميلاتها مريم الماجد، وبدرية العجمي، وشهد السويدان، معتبرة أن الدراسة والموهبة كل لا يتجزأ، وموضحة أن مدة عرض فيلمها كانت ثلاث دقائق، ويتناول قصة فتاة تعيش حياة صعبة، يتخلى عنها الجميع، ما يجعلها تُقدِم على الانتحار في نهاية الفيلم.

بينما اعتبر مقدم حفل توزيع الجوائز، والحاصل على جائزة أفضل مونتاج الطالب منصور المعيلي، أن المسابقة شكلت كرنفالا فنيا للموهوبين لاخراج مواهبهم، وملتقى لعشاق صناعة الأفلام، مثمنا إقامتها للعام الثاني علي التوالي.

ولفت الحاصل على جائزة أفضل فكرة، الطالب ضاري الخراز، إلى أن المسابقة جهد مشترك مع زملائه، مشيرا إلى أن الفكرة جاءت من خلال دارسة المواد الاعلامية من نشرات الأخبار، وكتابة المقالات، وتحرير الأخبار، بتقديم عرض للأفلام الوثائقية لعشاق هذه الصناعة، ومعتبرا أن العمل الإعلامي سلسلة متصلة الحلقات، تكمل بعضها بعضا، من خلال المشاركة الجماعية.

وتم توزيع الجوائز في نهاية الحفل حيث حصلت فرح وليد التنيب على جائزة أفضل ممثلة، وآية المرزوق على جائزة أفضل مخرج، ومنصور المعيلي، وأحمد الفرحان أفضل مصور. وحصل على جائزة أحسن مؤثرات صوتية فيلم «معاناة الخريجين»، يعقوب العسعوسي، صالح العليان، عبد العزيز العدساني، وجائزة أحسن مؤثرات مرئية فيلم «أصدقاءالسوء»، وأفضل فكرة راشد السليمان، ناصر الشخص، ضاري الخراز، عبد الله الكندري، وعبد الله العنزي، وأفضل أزياء منصور المعيلي، وأحمد الفرحان، وأفضل دعاية فيلم «الامتنان»، وجائزة الإنسانية للطالب حمد طارق العبد الغفور عن فيلم جسّد معاناة الشعب السوري.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي