المرجعية الشيعية العليا تبارك الانتصار الكبير للقوات العراقية على "داعش" في تكريت
باركت المرجعية الشيعية العليا في العراق اليوم الجمعة الانتصار الذي حققته القوات العراقية بمشاركة متطوعي الحشد الشعبي ورجال العشائر في تحرير مدينة تكريت من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" الاسبوع الماضي.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي معتمد المرجعية الشيعية العليا في محافظة كربلاء خلال خطبة صلاة الجمعة امام الاف من المصلين في صحن الامام الحسين "إن القوات العراقية سجلت انتصارات كبيرة بتحرير مدينة تكريت من سيطرة داعش وان المرجعية الدينية تبارك للشعب العراقي وقواته المسلحة هذه الشجاعة والبطولة التي سطروها في هذه المعركة المتميزة".
واضاف "لقد اعتبر البعض ان تكريت تعد خارج الخطط العسكرية بسبب التحصينات التي اعدها داعش قبيل المعركة لكن القوات العراقية والخطط العسكرية استوعبت كل المعوقات التي وضعها داعش امام الانتصار معتمدة على القوة والبسالة للمقاتلين الابطال الذين وثقوا بأنفسهم وبقدراتهم فحققوا هذا الانتصار الرائع وليس من الصعوبة على القوات العراقية المسلحة من الجيش والشرطة والمتطوعين من الحشد الشعبي وابناء المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش ان يحققوا انتصارات مماثلة كما حصل في مدينة تكريت اذا ما عقدوا العزم ووفروا مستلزمات المعركة من كافة الجوانب".
واوضح "علينا ان نكون واثقين من المقاتلين العراقيين وابناء العشائر في المناطق التي تقع تحت سيطرة داعش في عمليات التحرير وعدم تضخيم قدرات داعش فقد اثبتت معارك تحرير تكريت وجرف الصخر وبلد ضعف داعش امام قوة واصرار العراقيين على تحرير اراضيهم واعراضهم ومقدساتهم".
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي معتمد المرجعية الشيعية العليا في محافظة كربلاء خلال خطبة صلاة الجمعة امام الاف من المصلين في صحن الامام الحسين "إن القوات العراقية سجلت انتصارات كبيرة بتحرير مدينة تكريت من سيطرة داعش وان المرجعية الدينية تبارك للشعب العراقي وقواته المسلحة هذه الشجاعة والبطولة التي سطروها في هذه المعركة المتميزة".
واضاف "لقد اعتبر البعض ان تكريت تعد خارج الخطط العسكرية بسبب التحصينات التي اعدها داعش قبيل المعركة لكن القوات العراقية والخطط العسكرية استوعبت كل المعوقات التي وضعها داعش امام الانتصار معتمدة على القوة والبسالة للمقاتلين الابطال الذين وثقوا بأنفسهم وبقدراتهم فحققوا هذا الانتصار الرائع وليس من الصعوبة على القوات العراقية المسلحة من الجيش والشرطة والمتطوعين من الحشد الشعبي وابناء المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش ان يحققوا انتصارات مماثلة كما حصل في مدينة تكريت اذا ما عقدوا العزم ووفروا مستلزمات المعركة من كافة الجوانب".
واوضح "علينا ان نكون واثقين من المقاتلين العراقيين وابناء العشائر في المناطق التي تقع تحت سيطرة داعش في عمليات التحرير وعدم تضخيم قدرات داعش فقد اثبتت معارك تحرير تكريت وجرف الصخر وبلد ضعف داعش امام قوة واصرار العراقيين على تحرير اراضيهم واعراضهم ومقدساتهم".