بسبب قلة الموارد وارتفاع قيمة إيجار المبنى
كنيسة الكاثوليك قد تغلق أبوابها في الكويت الأرشمندريت غريب لـ «الراي»: «الذل مش حلو»
- تلقيت عروضاً من دبي والبحرين لإقامة كنيسة لكنني سأعود إلى بلدي لبنان
بعد 54 سنة من خدمة الرعية، تتجه كنيسة الروم الكاثوليك في الكويت للإغلاق في أبريل الجاري، وفقاً لما أكده النائب البطريركي للروم الكاثوليك في الكويت والخليج العربي الأرشمندريت بطرس غريب.
غريب الذي كان أشار في وقت سابق إلى التوجه نحو هذا الإغلاق، قال لـ «الراي»: «إذا طلبت مالكة العقار الذي تتواجد فيه الكنيسة زيادة الإيجار فسأعلن بشكل رسمي إغلاق الكنيسة لأننا لم نعد نحتمل الزيادة».
وأضاف: «إذا لم نتمكن من تجديد هذا العقد الذي يجدد سنوياً فسنغلق كنيستنا، وهذا أمر سترونه فعلياً لأننا لم نعد نتحمل أي زيادة في الإيجارات، فقد كان إيجار مقر الكنيسة 900 دينار، وبدأ في التزايد حتى وصل إلى 2800 دينار، وقد تكون صاحبة العقار ترغب في بيعه، لكن من أين سآتي بنصف مليون دينار ثمناً لهذا المقر؟ هذا من حقها وهي جيدة في التعامل معنا، لكن ماذا أستطيع ان أفعل ؟».
وهل خاطبت كنيسة الروم الكاثوليك السلطات الكويتية لشرح هذه المشكلة؟ أجاب غريب بالقول «للأسف خاطبنا السلطات كثيراً»، مردفاً بصوت تكسوه المرارة «الذل مش حلو وأنا مسؤول عن كلامي».
وأوضح غريب ان «المبلغ المطلوب للإيجار ليس متوافراً لدينا، ونشكر الله على المكرمة التي أعطاها لنا صاحب السمو أمير البلاد قبل أربع سنوات، وما زلنا ننفق منها حتى الآن، ونشكر أيضاً مساهمات الرعية، لكن لدينا قنوات إنفاق كثيرة ما بين إيجار ورواتب وغيرها، فمصروفاتنا الشهرية تقارب خمسة آلاف دينار وهذا أمر ليس باللعبة».
ورداً على سؤال عن الجهة الرسمية المسؤولة عن حل هكذا مشكلة، أوضح غريب ان «كل جهة تحيلنا إلى أخرى، فالبلدية وبعض الجهات المعروفة ترفض تخصيص قطعة أرض للكنيسة»، مشيراً الى ان «عدداً من المسؤولين المسيحيين من خارج الكويت أثاروا تلك القضية مع مسؤولين كويتيين والإجابة تكون دائماً ندرس هذا الموضوع... وماذا بعد ؟!».
وكشف غريب النقاب عن أنه سيعود لموطنه لبنان رغم تلقيه عروضاً من دبي والبحرين لفتح الكنيسة هناك، لكنه لم يقبل ذلك كونه قضى حياته وبدأ من الكويت ويفضل العودة للبنان بدلاً من الانتقال لمكان آخر.
وكشف غريب عن أن «كنيسة الروم الكاثوليك في الكويت ترعى نحو 650 عائلة، بما يعادل قرابة أربعة آلاف شخص، بالإضافة لعدد من العوائل غير المسجلة رسمياً في الكنيسة»، مشيراً إلى انه «يعتذر لمضيه قدماً نحو الإغلاق، بغض النظر عن ردة فعل الرعية، لأنه وصل لمرحلة لا يستطيع تحملها».
غريب الذي كان أشار في وقت سابق إلى التوجه نحو هذا الإغلاق، قال لـ «الراي»: «إذا طلبت مالكة العقار الذي تتواجد فيه الكنيسة زيادة الإيجار فسأعلن بشكل رسمي إغلاق الكنيسة لأننا لم نعد نحتمل الزيادة».
وأضاف: «إذا لم نتمكن من تجديد هذا العقد الذي يجدد سنوياً فسنغلق كنيستنا، وهذا أمر سترونه فعلياً لأننا لم نعد نتحمل أي زيادة في الإيجارات، فقد كان إيجار مقر الكنيسة 900 دينار، وبدأ في التزايد حتى وصل إلى 2800 دينار، وقد تكون صاحبة العقار ترغب في بيعه، لكن من أين سآتي بنصف مليون دينار ثمناً لهذا المقر؟ هذا من حقها وهي جيدة في التعامل معنا، لكن ماذا أستطيع ان أفعل ؟».
وهل خاطبت كنيسة الروم الكاثوليك السلطات الكويتية لشرح هذه المشكلة؟ أجاب غريب بالقول «للأسف خاطبنا السلطات كثيراً»، مردفاً بصوت تكسوه المرارة «الذل مش حلو وأنا مسؤول عن كلامي».
وأوضح غريب ان «المبلغ المطلوب للإيجار ليس متوافراً لدينا، ونشكر الله على المكرمة التي أعطاها لنا صاحب السمو أمير البلاد قبل أربع سنوات، وما زلنا ننفق منها حتى الآن، ونشكر أيضاً مساهمات الرعية، لكن لدينا قنوات إنفاق كثيرة ما بين إيجار ورواتب وغيرها، فمصروفاتنا الشهرية تقارب خمسة آلاف دينار وهذا أمر ليس باللعبة».
ورداً على سؤال عن الجهة الرسمية المسؤولة عن حل هكذا مشكلة، أوضح غريب ان «كل جهة تحيلنا إلى أخرى، فالبلدية وبعض الجهات المعروفة ترفض تخصيص قطعة أرض للكنيسة»، مشيراً الى ان «عدداً من المسؤولين المسيحيين من خارج الكويت أثاروا تلك القضية مع مسؤولين كويتيين والإجابة تكون دائماً ندرس هذا الموضوع... وماذا بعد ؟!».
وكشف غريب النقاب عن أنه سيعود لموطنه لبنان رغم تلقيه عروضاً من دبي والبحرين لفتح الكنيسة هناك، لكنه لم يقبل ذلك كونه قضى حياته وبدأ من الكويت ويفضل العودة للبنان بدلاً من الانتقال لمكان آخر.
وكشف غريب عن أن «كنيسة الروم الكاثوليك في الكويت ترعى نحو 650 عائلة، بما يعادل قرابة أربعة آلاف شخص، بالإضافة لعدد من العوائل غير المسجلة رسمياً في الكنيسة»، مشيراً إلى انه «يعتذر لمضيه قدماً نحو الإغلاق، بغض النظر عن ردة فعل الرعية، لأنه وصل لمرحلة لا يستطيع تحملها».