«الملكي» وضع النقاط على الحروف
هل يحصل التغيير المأمول في «القلعة الصفراء»؟
لجنة كرة القدم التي شكلها مجلس إدارة نادي القادسية برئاسة الشيخ خالد الفهد ونائبه رفاعي الديحاني وعضوية الشيخ فهد الأحمد وناصر الشرهان وحمد بوحمد وراشد بديح، ليست مجرد لجنة، حالها كحال اللجان المختلفة التي يتم تشكيلها فجأة، والتي يجري حلها فجأة.
القادسية وضع النقاط على الحروف في رفع الحرج عن مجلس الادارة في كل شؤون كرة القدم من خلال هذه اللجنة التي باتت «الكل بالكل» وذلك لجهة اختيار الاجهزة الفنية الادارية للفئات كافة، تنظيم المعسكرات، ترشيح العناصر المستحقة للاعتزالات، وفرض العقوبات، وذلك بشكل رسمي ومعتمد من دون الرجوع الى الإدارة.
ولعل الاحداث الاخيرة التي شهدتها أروقة القادسية في أعقاب الاستغناء عن خدمات المدرب الاسباني أنطونيو بوتشه والاستعانة بـ»ابن النادي» راشد بديح في قيادة «الاصفر» هي التي حدت بالادارة الى منح اللجنة صلاحيات استثنائية.
كما فضل عضو مجلس الادارة مدير اللعبة رفاعي الديحاني الابتعاد عن منصبه والتوصية بتعيين محسن غانم خلفا له، ما سرع في تفعيل مهام اللجنة التي أصبحت تحمل صبغة مختلفة بشكل كامل، وتملك القرار الاول والاخير في كل صغيرة وكبيرة في اللعبة الشعبية الاولى.إصرار مجلس إدارة «الأصفر» على منح الديحاني صلاحيات أكبر من السابق هي رسالة واضحه لمن يسعى الى إيجاد حالة من الفرقة بين صفوف مجلس الادارة، وإن كانت هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر حول أسماء اللجنة خصوصا على رفاعي بالذات والذي يجد في الوقت نفسه تأييدا كبيرا من غالبية الأعضاء مع العلم انه يتمتع بشعبية كبيرة في مختلف قطاعات كرة القدم بعد مسيرته الناجحة في السنوات العشر الاخيرة والتي تستحق ان تسمى بـ"العصر الذهبي".الديحاني حاليا هو الرجل الاقوى في جهاز كرة القدم وقد عقد اجتماعا عاجلا أول من أمس مع الفريق الاول لكرة القدم قدم خلاله محسن غانم المدير الجديد، وذكر اللاعبين بمهام اللجنة في المرحلة المقبلة، وطالبهم بالتعاون مع الجهاز الفني والاداري الجديد.
من جهته، اجتمع غانم باللاعبين ووضع امامهم الخطة التي سينتهجها في المرحلة المقبلة وشدد على ضرورة الفوز بمسابقة كأس سمو الامير.
القادسية وضع النقاط على الحروف في رفع الحرج عن مجلس الادارة في كل شؤون كرة القدم من خلال هذه اللجنة التي باتت «الكل بالكل» وذلك لجهة اختيار الاجهزة الفنية الادارية للفئات كافة، تنظيم المعسكرات، ترشيح العناصر المستحقة للاعتزالات، وفرض العقوبات، وذلك بشكل رسمي ومعتمد من دون الرجوع الى الإدارة.
ولعل الاحداث الاخيرة التي شهدتها أروقة القادسية في أعقاب الاستغناء عن خدمات المدرب الاسباني أنطونيو بوتشه والاستعانة بـ»ابن النادي» راشد بديح في قيادة «الاصفر» هي التي حدت بالادارة الى منح اللجنة صلاحيات استثنائية.
كما فضل عضو مجلس الادارة مدير اللعبة رفاعي الديحاني الابتعاد عن منصبه والتوصية بتعيين محسن غانم خلفا له، ما سرع في تفعيل مهام اللجنة التي أصبحت تحمل صبغة مختلفة بشكل كامل، وتملك القرار الاول والاخير في كل صغيرة وكبيرة في اللعبة الشعبية الاولى.إصرار مجلس إدارة «الأصفر» على منح الديحاني صلاحيات أكبر من السابق هي رسالة واضحه لمن يسعى الى إيجاد حالة من الفرقة بين صفوف مجلس الادارة، وإن كانت هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر حول أسماء اللجنة خصوصا على رفاعي بالذات والذي يجد في الوقت نفسه تأييدا كبيرا من غالبية الأعضاء مع العلم انه يتمتع بشعبية كبيرة في مختلف قطاعات كرة القدم بعد مسيرته الناجحة في السنوات العشر الاخيرة والتي تستحق ان تسمى بـ"العصر الذهبي".الديحاني حاليا هو الرجل الاقوى في جهاز كرة القدم وقد عقد اجتماعا عاجلا أول من أمس مع الفريق الاول لكرة القدم قدم خلاله محسن غانم المدير الجديد، وذكر اللاعبين بمهام اللجنة في المرحلة المقبلة، وطالبهم بالتعاون مع الجهاز الفني والاداري الجديد.
من جهته، اجتمع غانم باللاعبين ووضع امامهم الخطة التي سينتهجها في المرحلة المقبلة وشدد على ضرورة الفوز بمسابقة كأس سمو الامير.