يلتقي عبدالخالق الغانم في «بيوت من تراب»
ناصر القصبي... «ينجرف» في التيار الناصري
في سرية تامة... وتكتم شديد، تدور حالياً كاميرات المخرج السعودي الكبير عبدالخالق الغانم في إحدى القرى النائية التابعة للعاصمة السعودية الرياض، لتصوير أحدث الأعمال التراثية «بيوت من تراب»، التي تضم تحت أسقفها نخبة من نجوم الدراما في المملكة العربية السعودية منهم ناصر القصبي، حبيب الحبيب، عبد الإله السناني، ريماس منصور، مريم الغامدي وزارا البلوشي، إلى جانب باقة من النجوم الشباب.
«الراي» تمكنت من اختراق سياج السرية المحيط بالعمل الذي يحمل بين طياته، رسائل سياسية واجتماعية واقتصادية من خلال أسلوب درامي مشوّق لا يخلو من كوميديا الموقف.
وأكد مصدر قريب من صنّاع العمل، في تصريح خاص لـ «الراي»، أن مسلسل «بيوت من تراب» تدور أحداثه حول سكان إحدى القرى في مدينة الرياض، خلال فترة الستينيات، حيث كان «الفكر القومي» يعشش في أدمغة الشباب العربي آنذاك، ولاسيما السعوديون منهم، حتى أن الجميع كانوا ينجرفون بقوة في التيار الناصري، منضوين تحت لواء الزعيم جمال عبدالناصر، الذي كان - حينئذٍ - يرفع الشعار الشهير «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة»، حيث يجسد القصبي شخصية واحد من هؤلاء الشباب.
المصدر أكمل أن العمل المكوّن من أربعة أجزاء ينتقل إلى مرحلة أخرى من مراحل الطفرة العمرانية التي شهدتها مدينة الرياض، بعدما تبدلت ملامح الطرق الترابية وصارت إسمنتية وحلّت القصور الفارهة محل البيوت الطينية البسيطة، لتعانق الأبراج التجارية الشاهقة سحب المملكة العربية السعودية، كما ازدهر الاقتصاد وانتعش الاستثمار.
وأشار إلى أن «بيوت من تراب» من نوعية الأعمال الفنية الجريئة، التي تلامس أجهزة الدولة الحساسة، ولا تخشى من فتح ملفات سياسية (سرية للغاية)، على غرار ما جرى تقديمه في بعض حلقات المسلسل الكوميدي «طاش ما طاش».
«الراي» تمكنت من اختراق سياج السرية المحيط بالعمل الذي يحمل بين طياته، رسائل سياسية واجتماعية واقتصادية من خلال أسلوب درامي مشوّق لا يخلو من كوميديا الموقف.
وأكد مصدر قريب من صنّاع العمل، في تصريح خاص لـ «الراي»، أن مسلسل «بيوت من تراب» تدور أحداثه حول سكان إحدى القرى في مدينة الرياض، خلال فترة الستينيات، حيث كان «الفكر القومي» يعشش في أدمغة الشباب العربي آنذاك، ولاسيما السعوديون منهم، حتى أن الجميع كانوا ينجرفون بقوة في التيار الناصري، منضوين تحت لواء الزعيم جمال عبدالناصر، الذي كان - حينئذٍ - يرفع الشعار الشهير «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة»، حيث يجسد القصبي شخصية واحد من هؤلاء الشباب.
المصدر أكمل أن العمل المكوّن من أربعة أجزاء ينتقل إلى مرحلة أخرى من مراحل الطفرة العمرانية التي شهدتها مدينة الرياض، بعدما تبدلت ملامح الطرق الترابية وصارت إسمنتية وحلّت القصور الفارهة محل البيوت الطينية البسيطة، لتعانق الأبراج التجارية الشاهقة سحب المملكة العربية السعودية، كما ازدهر الاقتصاد وانتعش الاستثمار.
وأشار إلى أن «بيوت من تراب» من نوعية الأعمال الفنية الجريئة، التي تلامس أجهزة الدولة الحساسة، ولا تخشى من فتح ملفات سياسية (سرية للغاية)، على غرار ما جرى تقديمه في بعض حلقات المسلسل الكوميدي «طاش ما طاش».