سهيل الحويك / Off Side / يا لها من بداية!
«... الدقيقة 89، المباراة تقترب من النهاية. صفر-صفر، يا لها من نتيجة رائعة لمنتخبنا الوطني في مواجهة كولومبيا المدججة بالنجوم. الكرة في وسط الملعب تصل الى صالح الشيخ، يمررها عرضية الى علي مقصيد المتألق، يتجاوز خوان كوادرادو، يلعبها طويلة من منتصف الملعب ناحية بدر المطوع. المطوع يسكنها على صدره، يتجاوز احد المدافعين، ويسدد. غوووووووووووول».
هو السيناريو الأمثل لبداية جديدة نأملها لمنتخب الكويت في كرة القدم بقيادة المدرب التونسي نبيل معلول.
مضى «زمنٌ» لم نتابع خلاله «الأزرق» يباري منتخباً مرموقاً.
قد يرى البعض بأن الوقت ليس مثالياً لمباراة بهذا الحجم الا انه لا بد من بداية انطلاقاً من مكان ما. وفي ابوظبي حيث تقام المباراة الودية بين الكويت وكولومبيا اليوم قد تكون تلك البداية المأمولة.
لن ننظر الى النتيجة النهائية، ولن نبني على الشيء مقتضاه، ولن نسترسل في اطلاق الاحكام على معلول واللاعبين من الآن، لكننا بالتأكيد سنستشفّ بعضاً مما وعدنا به المدرب.
لا نريد ارتباكاً في الدفاع، لا نريد اضاعة الكرات في الوسط، ولا نريد تحييداً للمهاجمين، خصوصاً لا نريد تراجعاً حاداً في اللياقة البدنية لدى اللاعبين في الدقائق الاخيرة من اللقاء.
لن ننظر في نهاية المباراة الى الشاشة العملاقة في استاد مدينة زايد الرياضية في العاصمة الاماراتية أبوظبي حيث تقام المباراة بل نود رؤية نواة فريق للمستقبل قادر على خوض معارك حقيقية في «خليجي 23» على ارضه وتصفيات كأس العالم 2018 وتصفيات كأس اسيا 2019.
«خليجي 22» في الرياض والخماسية امام عمان اصبحا من الماضي، والهزائم الثلاث في الدور الاول من بطولة كأس اسيا 2015 لم تعد تعنينا اذ كنا حينها في مرحلة انتقالية لن نعود اليها بعد الان.
مباراة كولومبيا نقطة انطلاق نحو اهداف رسمها معلول لنفسه وللمنتخب، ونحن نتطلع اليها كبداية لمشروع يبعث فينا الأمل ربما لرؤية لاعبينا على النقطة الأعلى من منصة التتويج في «خليجي 23»، ثم في الطائرة المتجهة الى صقيع روسيا لخوض مونديال 2018، وربما في الملعب نفسه الذي يخوضون عليه مباراة اليوم في 2019 لخوض احدى مباريات كأس اسيا التي فازت الامارات بشرف استضافتها.
«غووووول لبدران. منتخب الكويت يهزم كولومبيا 1-صفر».
يا لها من بداية. سيناريو مأمول لانطلاقة جديدة نتمناها «ساخنة».
هو السيناريو الأمثل لبداية جديدة نأملها لمنتخب الكويت في كرة القدم بقيادة المدرب التونسي نبيل معلول.
مضى «زمنٌ» لم نتابع خلاله «الأزرق» يباري منتخباً مرموقاً.
قد يرى البعض بأن الوقت ليس مثالياً لمباراة بهذا الحجم الا انه لا بد من بداية انطلاقاً من مكان ما. وفي ابوظبي حيث تقام المباراة الودية بين الكويت وكولومبيا اليوم قد تكون تلك البداية المأمولة.
لن ننظر الى النتيجة النهائية، ولن نبني على الشيء مقتضاه، ولن نسترسل في اطلاق الاحكام على معلول واللاعبين من الآن، لكننا بالتأكيد سنستشفّ بعضاً مما وعدنا به المدرب.
لا نريد ارتباكاً في الدفاع، لا نريد اضاعة الكرات في الوسط، ولا نريد تحييداً للمهاجمين، خصوصاً لا نريد تراجعاً حاداً في اللياقة البدنية لدى اللاعبين في الدقائق الاخيرة من اللقاء.
لن ننظر في نهاية المباراة الى الشاشة العملاقة في استاد مدينة زايد الرياضية في العاصمة الاماراتية أبوظبي حيث تقام المباراة بل نود رؤية نواة فريق للمستقبل قادر على خوض معارك حقيقية في «خليجي 23» على ارضه وتصفيات كأس العالم 2018 وتصفيات كأس اسيا 2019.
«خليجي 22» في الرياض والخماسية امام عمان اصبحا من الماضي، والهزائم الثلاث في الدور الاول من بطولة كأس اسيا 2015 لم تعد تعنينا اذ كنا حينها في مرحلة انتقالية لن نعود اليها بعد الان.
مباراة كولومبيا نقطة انطلاق نحو اهداف رسمها معلول لنفسه وللمنتخب، ونحن نتطلع اليها كبداية لمشروع يبعث فينا الأمل ربما لرؤية لاعبينا على النقطة الأعلى من منصة التتويج في «خليجي 23»، ثم في الطائرة المتجهة الى صقيع روسيا لخوض مونديال 2018، وربما في الملعب نفسه الذي يخوضون عليه مباراة اليوم في 2019 لخوض احدى مباريات كأس اسيا التي فازت الامارات بشرف استضافتها.
«غووووول لبدران. منتخب الكويت يهزم كولومبيا 1-صفر».
يا لها من بداية. سيناريو مأمول لانطلاقة جديدة نتمناها «ساخنة».