الكويت ودعته بعد مشوار سياسي حافل في مواجهة الفساد
سالم الحماد... نائب اكتنز حب الوطن
سالم الحماد
25 عاماً قضاها النائب السابق سالم الحماد الذي وافته المنية أمس في مجلس الأمة مدافعاً عن الدستور ومجسداً لصورة المواطن البسيط الذي يكتنز حب وطنه بين جنباته ويثور عندما يرى فساداً استهدف كيان الكويت.
منذ عام 1975 والحماد يمثل أبناء دائرته في مجلس الأمة، وكان منحازاً دوماً للمعارضة الايجابية، اذ يهمه انجاز القوانين واسداء التنمية وفي الوقت نفسه لا يجامل إن مس الدستور أو قوّضت مواده، وما يدلل على ذلك موقفه من حل مجلس 85 حلاً غير دستوري، إذ كان في طليعة النواب الذين انضموا إلى تكتل النواب وطالب بعودة الحياة البرلمانية، وكان ضمن المجتمعين في ديوان النائب الراحل جاسم القطامي في أول اجتماع لنواب مجلس 85، وشارك في الدواوين التي اطلق عليها دواوين الاثنين.
ويعتبر الحماد من النواب الأوائل الذين مثلوا سلوى والسالمية حيث معقل أبناء قبيلة العوازم، وفاز في الانتخابات منذ العام 1975 إلى 2003 وخسر مرة واحدة في انتخابات 1996 اذ حل ثالثاً بعد عبدالمحسن المدعج ومخلد العازمي.
وكان الحماد الذي ترأس أول لجنة برلمانية للاهتمام بالزراعة، مؤمناً بضرورة تطوير الحياة السياسية في الكويت من خلال انشاء الاحزاب التي يرتكز عملها على توسعة المشاركة الشعبية وعدم المساس بالوحدة الوطنية، اذ يرى الحماد ان الاحزاب يجب أن تكون منتمية إلى الكويت ولا تحمل أجندات لا تتسق مع طبيعة الكويتيين وما جبلوا عليه.
وركز الراحل خلال مشواره البرلماني على الإنسان وبنائه من خلال اهتمام الدولة بالتعليم والصحة وتوفير الخدمات الضرورية والاستفادة من الوفرة المالية عن طريق حل المشكلات التي يعاني منها الشعب الكويتي.
وكان - رحمه الله - مع تفعيل الاداة الدستورية «الاستجوابات»، ان كانت المحاور مستحقة ومبنية على تجاوزات مدعومة بالدلائل، لأن البرلمان تشريع ورقابة.
وتنبأ الحماد بمشكلة الازدحام المروري، اذ طالب غير مرّة بعمل دراسة للحد من الاختناق المروري الذي عزاه إلى التركيبة السكانية وعدم وجود خطة لتنظيم الشوارع.
وينتمي الحماد إلى عائلة عريقة سكنت سلوى وتمتد جذورها إلى الكويت القديمة في فريج العوازم، في الوسط، ومن أبناء العائلة من مخر عباب البحر أيام الغوص، وعمه حماد الحماد أحد نواخذة الكويت المعروفين ولهم أيادٍ بيضاء في بناء المساجد ومساعدة المحتاجين.
منذ عام 1975 والحماد يمثل أبناء دائرته في مجلس الأمة، وكان منحازاً دوماً للمعارضة الايجابية، اذ يهمه انجاز القوانين واسداء التنمية وفي الوقت نفسه لا يجامل إن مس الدستور أو قوّضت مواده، وما يدلل على ذلك موقفه من حل مجلس 85 حلاً غير دستوري، إذ كان في طليعة النواب الذين انضموا إلى تكتل النواب وطالب بعودة الحياة البرلمانية، وكان ضمن المجتمعين في ديوان النائب الراحل جاسم القطامي في أول اجتماع لنواب مجلس 85، وشارك في الدواوين التي اطلق عليها دواوين الاثنين.
ويعتبر الحماد من النواب الأوائل الذين مثلوا سلوى والسالمية حيث معقل أبناء قبيلة العوازم، وفاز في الانتخابات منذ العام 1975 إلى 2003 وخسر مرة واحدة في انتخابات 1996 اذ حل ثالثاً بعد عبدالمحسن المدعج ومخلد العازمي.
وكان الحماد الذي ترأس أول لجنة برلمانية للاهتمام بالزراعة، مؤمناً بضرورة تطوير الحياة السياسية في الكويت من خلال انشاء الاحزاب التي يرتكز عملها على توسعة المشاركة الشعبية وعدم المساس بالوحدة الوطنية، اذ يرى الحماد ان الاحزاب يجب أن تكون منتمية إلى الكويت ولا تحمل أجندات لا تتسق مع طبيعة الكويتيين وما جبلوا عليه.
وركز الراحل خلال مشواره البرلماني على الإنسان وبنائه من خلال اهتمام الدولة بالتعليم والصحة وتوفير الخدمات الضرورية والاستفادة من الوفرة المالية عن طريق حل المشكلات التي يعاني منها الشعب الكويتي.
وكان - رحمه الله - مع تفعيل الاداة الدستورية «الاستجوابات»، ان كانت المحاور مستحقة ومبنية على تجاوزات مدعومة بالدلائل، لأن البرلمان تشريع ورقابة.
وتنبأ الحماد بمشكلة الازدحام المروري، اذ طالب غير مرّة بعمل دراسة للحد من الاختناق المروري الذي عزاه إلى التركيبة السكانية وعدم وجود خطة لتنظيم الشوارع.
وينتمي الحماد إلى عائلة عريقة سكنت سلوى وتمتد جذورها إلى الكويت القديمة في فريج العوازم، في الوسط، ومن أبناء العائلة من مخر عباب البحر أيام الغوص، وعمه حماد الحماد أحد نواخذة الكويت المعروفين ولهم أيادٍ بيضاء في بناء المساجد ومساعدة المحتاجين.