تخللته مطالبة بإعادة النظر في المناهج لترسيخ المبادئ الإسلامية
العنف ضد الأطفال والعمالة والتحرش في ملتقى العلوم الاجتماعية الـ«11»
أفرد ملتقى قسم الاجتماع والخدمة والاجتماعية الـ11 في كلية العلوم الاجتماعية مسابقة كبيرة من فعاليات اليوم الاول التي انطلقت أمس لمواضيع الصحة العامة لافراد المجتمع، وكذلك العنف الأسري وعلاقته بالصحة الاجتماعية، متطرقا إلى قضايا عدة من بينها العنف ضد الأطفال وضد العمالة والتحرش الجنسي.
واشتمل الملتقى الذي نظمته الكلية بالتعاون مع أمانة الأوقاف، على محاضرات وورش عمل تناولت الصحة والمجتمع والقضايا المعاصرة.
وقد ترأست الجلسة الأولى التي حملت عنوان «العنف ضد الأطفال» الدكتورة سهام الفريح، وكان أول المتحدثين الدكتور جاسم خليل ميرزا ناصر الضابط برتبة عقيد بشرطة دبي حيث شارك بورقة عن اتجاهات الرأي العام في الإمارات نحو التحرش الجنسي بالأطفال، مبيناً علاقتها بالمتغيرات كالمؤهل العلمي والحالة الاجتماعية والمهنية ومكان السكن والجنس والتفاعل بينها.
وتألفت عينة الدراسة التي قام بها من 2543 فرداً تتراوح أعمارهم بين 15 و50 سنة تم اختيارهم عشوائيا، وأظهرت النتائج أن الأسباب الرئيسية للتحرش الجنسي بالأطفال هي غياب الرقابة الأسرية، وفقدان الأسلوب الحضاري للحوار مع الطفل وعدم تثقيفه وتوعيته، وتطرق إلى دور البيئة المدرسية التي غاب دورها في التوعية والتثقيف.
وتحدثت روز بيوغرافي من الولايات المتحدة الأمريكية عن العنف المنزلي في شمال مينيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، أعقبها حديث بدرية الخالدي حول الرؤية المستقبلية التي تنطلق من رؤية المجتمع، وتضافر جميع الجهود لإحداث حالة من التوازن إذ رأت أن «ذلك يكون من خلال منظومة تربوية وتكاتف وتضافر جهود المؤسسات التربوية ومد جسور التعاون بين المؤسسة والأسرة».
وأوضحت الخالدي أن «للمدرسة الدور البارز في التوعية من خلال برامجها وأنشطتها التربوية»، قائلة: «بات من المؤكد ضرورة إعادة النظر في المناهج التربوية لتوجيهها إلى ترسيخ المبادئ الإسلامية التي تعين على تحقيق الاستقرار الأسري ومحاربة السلوك السلبي الدخيل على مجتمعنا».
وتحدث مدرس علم نفس بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية الدكتور تامر الشحات عن فاعلية السيكودراما في علاج بعض الاضطرابات النفسية والسلوكية لدى الأطفال، حيث يتحدد الهدف من هذا البحث للتخفيف من حدة الاضطرابات النفسية والسلوكية واستخدام الأسلوب القصصي في تطبيقه.
واشتمل الملتقى الذي نظمته الكلية بالتعاون مع أمانة الأوقاف، على محاضرات وورش عمل تناولت الصحة والمجتمع والقضايا المعاصرة.
وقد ترأست الجلسة الأولى التي حملت عنوان «العنف ضد الأطفال» الدكتورة سهام الفريح، وكان أول المتحدثين الدكتور جاسم خليل ميرزا ناصر الضابط برتبة عقيد بشرطة دبي حيث شارك بورقة عن اتجاهات الرأي العام في الإمارات نحو التحرش الجنسي بالأطفال، مبيناً علاقتها بالمتغيرات كالمؤهل العلمي والحالة الاجتماعية والمهنية ومكان السكن والجنس والتفاعل بينها.
وتألفت عينة الدراسة التي قام بها من 2543 فرداً تتراوح أعمارهم بين 15 و50 سنة تم اختيارهم عشوائيا، وأظهرت النتائج أن الأسباب الرئيسية للتحرش الجنسي بالأطفال هي غياب الرقابة الأسرية، وفقدان الأسلوب الحضاري للحوار مع الطفل وعدم تثقيفه وتوعيته، وتطرق إلى دور البيئة المدرسية التي غاب دورها في التوعية والتثقيف.
وتحدثت روز بيوغرافي من الولايات المتحدة الأمريكية عن العنف المنزلي في شمال مينيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، أعقبها حديث بدرية الخالدي حول الرؤية المستقبلية التي تنطلق من رؤية المجتمع، وتضافر جميع الجهود لإحداث حالة من التوازن إذ رأت أن «ذلك يكون من خلال منظومة تربوية وتكاتف وتضافر جهود المؤسسات التربوية ومد جسور التعاون بين المؤسسة والأسرة».
وأوضحت الخالدي أن «للمدرسة الدور البارز في التوعية من خلال برامجها وأنشطتها التربوية»، قائلة: «بات من المؤكد ضرورة إعادة النظر في المناهج التربوية لتوجيهها إلى ترسيخ المبادئ الإسلامية التي تعين على تحقيق الاستقرار الأسري ومحاربة السلوك السلبي الدخيل على مجتمعنا».
وتحدث مدرس علم نفس بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية الدكتور تامر الشحات عن فاعلية السيكودراما في علاج بعض الاضطرابات النفسية والسلوكية لدى الأطفال، حيث يتحدد الهدف من هذا البحث للتخفيف من حدة الاضطرابات النفسية والسلوكية واستخدام الأسلوب القصصي في تطبيقه.