بدر المطوع ... «شكراً»
بدر المطوع ... أبرز نجوم الجيل الحالي
حتى لو جاء في مرمى خيطان المتواضع، وحتى لو سُجل في الدوري الكويتي الضعيف، سيبقى الهدف الرائع الذي سجله بدر المطوع يوم أول من أمس في ذاكرة كرة القدم المحلية الى الأبد.
المطوع صاحب 30 عاما، فجّر كل امكانياته الفنية، أخرج كل مخزونه في لقطة أبهرت المتابعين، وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي كافة.
لقطة «رتوتها» الكل من دون استثناء لكي يستمتع بها الجميع في ليلة كروية أعقبها بساعات قليلة «كلاسيكو» إسبانيا بين ريال مدريد وبرشلونة.
الهدف «المارادوني» حسب ما أطلق عليه معشر «تويتر» ليس الأول أو الأجمل لهذا النجم الذي كان ولا يزال الرقم الواحد في كرة القدم الكويتية، لكنه جاء بعد سلسلة من المعاناة التي عاشها القادسية في المباريات الأخيرة تمت فيها إقالة المدرب الإسباني انتونيو بوتشه من منصبه والاستعانة بخدمات «ابن النادي راشد بديح» الذي كان الاختبار الأول له أمام خيطان في المرحلة العشرين من الدوري الكويتي (فيفا ليغ).
«بدر الملكي» أراد أن يُقدم تحية الى المدرب الجديد، أراد أن يُذكّر الجماهير الكويتية عامة والقدساوية خاصة أنه لاعب قد يمرض لكنه لا يموت.
أراد أن يؤكد لمدرب المنتخب التونسي نبيل معلول أن لا خوف على «الأزرق» بوجود «بدران».
هدف المطوع أعاد تسليط الضوء على المهارة والفن اللذين افتقدهما الدوري الكويتي منذ «العصر الذهبي».
مثل تلك الأهداف لا يسجلها سوى لاعب من العيار الثقيل، فقد ذكرنا بما كان يفعله الدولي السابق فتحي كميل، الوحيد الذي يملك تلك المهارة والإرادة والثقة في تخطي كل الخصوم وصولاً إلى المرمى.
فعلها السعودي سعيد العويران في مونديال 1994 في الولايات المتحدة الأميركية أمام بلجيكا عندما أحرز هدفا لا يزال يصنف بين الأفضل على الإطلاق في تاريخ كأس العالم حتى انه شُبه بهدف الأرجنتيني دييغو مارادونا في مرمى الحارس الإنكليزي بيتر شيلتون في الدور ربع النهائي من مونديال 1986 في المكسيك، وطبعاً بهدف الأرجنتيني الآخر ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني في مرمى خيتافي قبل سنوات.
شكراً للمطوع لأنه أعادنا إلى حيث افتخرنا وما زلنا.
المطوع صاحب 30 عاما، فجّر كل امكانياته الفنية، أخرج كل مخزونه في لقطة أبهرت المتابعين، وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي كافة.
لقطة «رتوتها» الكل من دون استثناء لكي يستمتع بها الجميع في ليلة كروية أعقبها بساعات قليلة «كلاسيكو» إسبانيا بين ريال مدريد وبرشلونة.
الهدف «المارادوني» حسب ما أطلق عليه معشر «تويتر» ليس الأول أو الأجمل لهذا النجم الذي كان ولا يزال الرقم الواحد في كرة القدم الكويتية، لكنه جاء بعد سلسلة من المعاناة التي عاشها القادسية في المباريات الأخيرة تمت فيها إقالة المدرب الإسباني انتونيو بوتشه من منصبه والاستعانة بخدمات «ابن النادي راشد بديح» الذي كان الاختبار الأول له أمام خيطان في المرحلة العشرين من الدوري الكويتي (فيفا ليغ).
«بدر الملكي» أراد أن يُقدم تحية الى المدرب الجديد، أراد أن يُذكّر الجماهير الكويتية عامة والقدساوية خاصة أنه لاعب قد يمرض لكنه لا يموت.
أراد أن يؤكد لمدرب المنتخب التونسي نبيل معلول أن لا خوف على «الأزرق» بوجود «بدران».
هدف المطوع أعاد تسليط الضوء على المهارة والفن اللذين افتقدهما الدوري الكويتي منذ «العصر الذهبي».
مثل تلك الأهداف لا يسجلها سوى لاعب من العيار الثقيل، فقد ذكرنا بما كان يفعله الدولي السابق فتحي كميل، الوحيد الذي يملك تلك المهارة والإرادة والثقة في تخطي كل الخصوم وصولاً إلى المرمى.
فعلها السعودي سعيد العويران في مونديال 1994 في الولايات المتحدة الأميركية أمام بلجيكا عندما أحرز هدفا لا يزال يصنف بين الأفضل على الإطلاق في تاريخ كأس العالم حتى انه شُبه بهدف الأرجنتيني دييغو مارادونا في مرمى الحارس الإنكليزي بيتر شيلتون في الدور ربع النهائي من مونديال 1986 في المكسيك، وطبعاً بهدف الأرجنتيني الآخر ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني في مرمى خيتافي قبل سنوات.
شكراً للمطوع لأنه أعادنا إلى حيث افتخرنا وما زلنا.