نواب رأوا أنها تُرسي دعائم الإصلاح وتُشعر الحكومة بوجود رقابة
أهلاً ... بالكتل النيابية !
• اللغيصم: سنعلن قريباً عن تشكيل لجنة
• الحمدان: من الوارد الإعلان عن كتلة
• دميثير: أنا كتلة... بمفردي
• الظفيري: يجب أن تحاكي المواطن
• الحريص: ظاهرة صحية
• الجيران: ألا تدار من الخارج
• الحمدان: من الوارد الإعلان عن كتلة
• دميثير: أنا كتلة... بمفردي
• الظفيري: يجب أن تحاكي المواطن
• الحريص: ظاهرة صحية
• الجيران: ألا تدار من الخارج
هل تشهد الأيام المقبلة تشكيل كتل نيابية؟ وهل سيتم الإعلان عنها أم أن بعضها سيكون غير معلن، خصوصاً بعد إعلان النائب ماجد موسى عن تشكيل كتلة قوامها 15 نائباً، الأمر الذي فتح شهية الآخرين، إذ من المرجح أن يتم الإعلان عن كتلة تضم النواب المنتمين إلى التيار الإسلامي، بالإضافة إلى وجود كتلة غير معلنة.
ويرى عدد من النواب أن «الكتلة النيابية تُرسي دعائم الإصلاح والتنمية وتقرب وجهات النظر بين الأعضاء، وتوحد الجهود، وتشكل قوة مؤثرة في الاستجوابات وفي التصويت على القوانين».
وأكد النائب سلطان اللغيصم لـ «الراي» أن «إنشاء الكتل البرلمانية يساهم في إنجاز المشاريع التنموية ويوثق عُرى التنسيق بين الأعضاء، ولها تأثير على العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية».
وقال اللغيصم «إن وجود الكتل يمنح الحكومة الفرصة الكاملة لأداء عملها كما ينبغي، ويشعرها في الوقت نفسه بوجود رقابة تتابع عملها، وأن أي تقصير سيصاحبه اللجوء إلى استخدام الأدوات الدستورية، وعموماً نحن سنعلن في الأيام المقبلة عن تشكيل كتلة».
وأوضح النائب حمود الحمدان لـ «الراي» أن «هناك تنسيقاً مع بعض النواب بخصوص الاقتراحات والمواقف في مجلس الأمة، ويوجد توافق مع بعض النواب في الرؤى والطروحات، ونجتمع في بعض الأحيان للاتفاق على أفكار معينة، وعموماً من الوارد الاعلان عن كتلة نيابية، لكن الأمر يحتاج إلى المزيد من الدراسة».
وقال النائب خلف دميثير لـ «الراي» انه يفضل العمل مستقلاً «وأنا كتلة بمفردي، وعموماً نحن مع التنسيق والتقارب في الأفكار والرؤى ووضع الخطوط العريضة للعمل البرلماني».
ولم يمانع النائب الدكتور منصور الظفيري من الانضمام لأي كتلة «ولكن يجب أن تحاكي المواطن وتتبنى قضايا تصب في خانة التنمية والانجاز، ونحن نريد أن نعمل في هذا المجلس بروح الفريق الواحد لمصلحة الكويت وأهلها، ونتبنى أجندات وطنية ترفع من العمل البرلماني».
وشدد النائب مبارك الحريص لـ «الراي» على أن «تشكيل الكتل النيابية ظاهرة صحية استوجب وجودها مضي عام ونصف العام من عمر المجلس، ونحن مع التنسيق الذي يحقق التعاون ويوحد الأفكار والرؤى، ولكن يهمنا أن يكون التنسيق فاعلاً ويثري العمل النيابي».
ورأى النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران أن «تشكيل الكتل يحقق التوافق النيابي ويمنح الأعضاء تصوراً للأفكار ورؤى خاصة تساهم في إيجاد صيغة توافقية تنجح العمل البرلماني، ولكن ما يهمنا ألا تدار الكتل من الخارج».
ويرى عدد من النواب أن «الكتلة النيابية تُرسي دعائم الإصلاح والتنمية وتقرب وجهات النظر بين الأعضاء، وتوحد الجهود، وتشكل قوة مؤثرة في الاستجوابات وفي التصويت على القوانين».
وأكد النائب سلطان اللغيصم لـ «الراي» أن «إنشاء الكتل البرلمانية يساهم في إنجاز المشاريع التنموية ويوثق عُرى التنسيق بين الأعضاء، ولها تأثير على العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية».
وقال اللغيصم «إن وجود الكتل يمنح الحكومة الفرصة الكاملة لأداء عملها كما ينبغي، ويشعرها في الوقت نفسه بوجود رقابة تتابع عملها، وأن أي تقصير سيصاحبه اللجوء إلى استخدام الأدوات الدستورية، وعموماً نحن سنعلن في الأيام المقبلة عن تشكيل كتلة».
وأوضح النائب حمود الحمدان لـ «الراي» أن «هناك تنسيقاً مع بعض النواب بخصوص الاقتراحات والمواقف في مجلس الأمة، ويوجد توافق مع بعض النواب في الرؤى والطروحات، ونجتمع في بعض الأحيان للاتفاق على أفكار معينة، وعموماً من الوارد الاعلان عن كتلة نيابية، لكن الأمر يحتاج إلى المزيد من الدراسة».
وقال النائب خلف دميثير لـ «الراي» انه يفضل العمل مستقلاً «وأنا كتلة بمفردي، وعموماً نحن مع التنسيق والتقارب في الأفكار والرؤى ووضع الخطوط العريضة للعمل البرلماني».
ولم يمانع النائب الدكتور منصور الظفيري من الانضمام لأي كتلة «ولكن يجب أن تحاكي المواطن وتتبنى قضايا تصب في خانة التنمية والانجاز، ونحن نريد أن نعمل في هذا المجلس بروح الفريق الواحد لمصلحة الكويت وأهلها، ونتبنى أجندات وطنية ترفع من العمل البرلماني».
وشدد النائب مبارك الحريص لـ «الراي» على أن «تشكيل الكتل النيابية ظاهرة صحية استوجب وجودها مضي عام ونصف العام من عمر المجلس، ونحن مع التنسيق الذي يحقق التعاون ويوحد الأفكار والرؤى، ولكن يهمنا أن يكون التنسيق فاعلاً ويثري العمل النيابي».
ورأى النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران أن «تشكيل الكتل يحقق التوافق النيابي ويمنح الأعضاء تصوراً للأفكار ورؤى خاصة تساهم في إيجاد صيغة توافقية تنجح العمل البرلماني، ولكن ما يهمنا ألا تدار الكتل من الخارج».