هاشم: كميات ضخمة ومبشّرة من المخزونات النفطية غير التقليدية
جانب من حضور الفعالية
قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت هاشم هاشم، إن الشركة تسعى لرفع القدرة الإنتاجية إلى 3.65 مليون برميل من النفط في العام 2020، مشيراً إلى أنها وقعت عدداً من المشاريع الاستراتيجية مثل مشروع النفط الثقيل، وبناء 3 مراكز تجميع في شمال الكويت، وجلب 50 برجاً لحفر وإصلاح الآبار.
وأضاف هاشم في كلمة له خلال اليوم المفتوح الذي أقامته شركة نفط الكويت لمسؤوليها في المخيم الربيعي الخاص بها، ان «نفط الكويت» وقعت عقوداً لتنفيذ مشروع زيادة الطافة الإنتاجية بالحقن في شمال الكويت، بالإضافة إلى مشروعات أخرى لحقن المياه، لافتاً إلى أن دعم وحماس المسؤولين وفريق العمل ساهم في تشغيل محطتين في غرب الكويت، لمعالجة كميات الغاز المصاحبة وإعادة حقنها، ما سيرفع القدرة الإنتاجية للنفط بأقل معدل حرق للغاز، مبيناً أنه تم تدشين مركز التجميع «EPF 16» ووضعه في الخدمة بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 ألف برميل يومياً.
وذكر هاشم أنه بخصوص الغاز الحر فقد تم رفع الطاقة الإنتاجية لوحدة الإنتاج المبكر (EPF-50) بالوصول إلى معدلات قياسية لم تشهدها من قبل، منوهاً إلى أن التقييم الشامل للموارد غير التقليدية في شمال وغرب الكويت في شهر ديسمبر 2014، أظهر وجود كميات ضخمة ومبشّرة من المخزونات غير التقليدية في الكويت ستساعد على المحافظة على الطاقة الإنتاجية فيها لسنوات طويلة.
وأفاد أنه تم تحقيق اكتشاف حقل «بحيث» وحقل «أم نقا» في طبقة فارس السفلى في الشمال، وحقل «ركسة» في غرب الكويت، بينما تجري الجهود لتقييم المسوح الزلزالية التي أقيمت في شمال الكويت والمياه الإقليمية للدولة إذ استخدمت فيه تقنيات عالية الدقة تعد الأفضل عالمياً وغطت مساحة تقدر بربع مساحة الكويت.ولفت هاشم إلى تخفيض معدلات الوقت الضائع الناجم عن إصابات العمل، في حين حققت الشركة نسبة قياسية لحرق الغاز وصلت إلى 1.16 في المئة هذا العام، كاشفاً عن حصولها على العديد من الجوائز وصور التكريم على جهودها في ميدان الصحة والسلامة والبيئة.
وأفاد أنه بالنسبة للاستفادة من التكنولوجيا، فقد تم افتتاح المركز الآني لقرارات الحفر والذي سيساعد في خلق تواصل وتعاون أفضل بين مواقع الحفر والمكاتب الإدارية، واتخاذ القرارات اللازمة بصورة مباشرة، لافتاً إلى أنه تم إرساء مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية في حقل "أم قدير" بغرب الكويت من قبل لجنة المناقصات المركزية، والذي سيعمل هذا على توفير الطاقة الكهربائية لاستخدامها في تشغيل المضخات الغاطسة الكهربائية بما يتراوح بين 5 و10 ميغاواط للاستفادة من مصادر وتطبيقات الطاقة المتجددة، ومنوهاً إلى استخدام تكنولوجيا الآبار الذكية في منطقة غرب الكويت مثل الآبار «Multi lateral»، وتقنية التحكم في تدفق النفط من البئر «ICD».وبين هاشم أن جهود الشركة لم تقتصر على تعزيز قدراتها الإنتاجية، والسعي لاقتناء التقنيات المتطورة فحسب، بل امتدت لتشمل عمليات البحرية، مفيداً عن تعاقد الشركة لبناء 24 قارب ربط تم استقدام 12 قارباً منها حتى الآن.
وقال إن الشركة اعتمدت مشروع إعادة بناء مدينة الأحمدي بنموذج المدينة الذكية في مجال نقاوة الهواء والنقل وتقنين استهلاك الطاقة وتدوير المخلفات وبميزانية تفوق 480 مليون دينار، إذ سيكون هذا المشروع بمثابة علامة بارزة في تاريخ المدينة ليعيد إليها بهاءها وتميزها بين المناطق الأخرى في البلاد.
وشدد على اهتمام الشركة برفع مستوى الرعاية الصحية، إذ تعمل على بناء المستشفى الجديد الذي سيفتتح في العام المالي المقبل، وسيتسع إلى 300 سرير، وسيكون مجهزاً بأحدث التقنيات الطبية المتقدمة لتقديم خدمات طبية مطورة كالعلاج المائي وتفتيت الحصى وأطفال الأنابيب.
وأضاف هاشم في كلمة له خلال اليوم المفتوح الذي أقامته شركة نفط الكويت لمسؤوليها في المخيم الربيعي الخاص بها، ان «نفط الكويت» وقعت عقوداً لتنفيذ مشروع زيادة الطافة الإنتاجية بالحقن في شمال الكويت، بالإضافة إلى مشروعات أخرى لحقن المياه، لافتاً إلى أن دعم وحماس المسؤولين وفريق العمل ساهم في تشغيل محطتين في غرب الكويت، لمعالجة كميات الغاز المصاحبة وإعادة حقنها، ما سيرفع القدرة الإنتاجية للنفط بأقل معدل حرق للغاز، مبيناً أنه تم تدشين مركز التجميع «EPF 16» ووضعه في الخدمة بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 ألف برميل يومياً.
وذكر هاشم أنه بخصوص الغاز الحر فقد تم رفع الطاقة الإنتاجية لوحدة الإنتاج المبكر (EPF-50) بالوصول إلى معدلات قياسية لم تشهدها من قبل، منوهاً إلى أن التقييم الشامل للموارد غير التقليدية في شمال وغرب الكويت في شهر ديسمبر 2014، أظهر وجود كميات ضخمة ومبشّرة من المخزونات غير التقليدية في الكويت ستساعد على المحافظة على الطاقة الإنتاجية فيها لسنوات طويلة.
وأفاد أنه تم تحقيق اكتشاف حقل «بحيث» وحقل «أم نقا» في طبقة فارس السفلى في الشمال، وحقل «ركسة» في غرب الكويت، بينما تجري الجهود لتقييم المسوح الزلزالية التي أقيمت في شمال الكويت والمياه الإقليمية للدولة إذ استخدمت فيه تقنيات عالية الدقة تعد الأفضل عالمياً وغطت مساحة تقدر بربع مساحة الكويت.ولفت هاشم إلى تخفيض معدلات الوقت الضائع الناجم عن إصابات العمل، في حين حققت الشركة نسبة قياسية لحرق الغاز وصلت إلى 1.16 في المئة هذا العام، كاشفاً عن حصولها على العديد من الجوائز وصور التكريم على جهودها في ميدان الصحة والسلامة والبيئة.
وأفاد أنه بالنسبة للاستفادة من التكنولوجيا، فقد تم افتتاح المركز الآني لقرارات الحفر والذي سيساعد في خلق تواصل وتعاون أفضل بين مواقع الحفر والمكاتب الإدارية، واتخاذ القرارات اللازمة بصورة مباشرة، لافتاً إلى أنه تم إرساء مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية في حقل "أم قدير" بغرب الكويت من قبل لجنة المناقصات المركزية، والذي سيعمل هذا على توفير الطاقة الكهربائية لاستخدامها في تشغيل المضخات الغاطسة الكهربائية بما يتراوح بين 5 و10 ميغاواط للاستفادة من مصادر وتطبيقات الطاقة المتجددة، ومنوهاً إلى استخدام تكنولوجيا الآبار الذكية في منطقة غرب الكويت مثل الآبار «Multi lateral»، وتقنية التحكم في تدفق النفط من البئر «ICD».وبين هاشم أن جهود الشركة لم تقتصر على تعزيز قدراتها الإنتاجية، والسعي لاقتناء التقنيات المتطورة فحسب، بل امتدت لتشمل عمليات البحرية، مفيداً عن تعاقد الشركة لبناء 24 قارب ربط تم استقدام 12 قارباً منها حتى الآن.
وقال إن الشركة اعتمدت مشروع إعادة بناء مدينة الأحمدي بنموذج المدينة الذكية في مجال نقاوة الهواء والنقل وتقنين استهلاك الطاقة وتدوير المخلفات وبميزانية تفوق 480 مليون دينار، إذ سيكون هذا المشروع بمثابة علامة بارزة في تاريخ المدينة ليعيد إليها بهاءها وتميزها بين المناطق الأخرى في البلاد.
وشدد على اهتمام الشركة برفع مستوى الرعاية الصحية، إذ تعمل على بناء المستشفى الجديد الذي سيفتتح في العام المالي المقبل، وسيتسع إلى 300 سرير، وسيكون مجهزاً بأحدث التقنيات الطبية المتقدمة لتقديم خدمات طبية مطورة كالعلاج المائي وتفتيت الحصى وأطفال الأنابيب.