محرر صحافي أنقذها من الضياع في «النور»!
شيماء حسين لـ «الراي»: أنا طيبة إلى حدّ السذاجة... أحياناً!
• اختبأتُ سنواتٍ وراء الكاميرا... وانخرطتُ في إخراج المنوعات التلفزيونية
• انسحبتُ من «العم صقر» اختيارياً... لتعارضه مع «النور»
• لا أقدِّم أدواراً جريئة تخدش الحياء ... حرصاً على سمعتي
• انسحبتُ من «العم صقر» اختيارياً... لتعارضه مع «النور»
• لا أقدِّم أدواراً جريئة تخدش الحياء ... حرصاً على سمعتي
تعاني الفنانة شيماء حسين أزماتٍ عدة، بسبب طيبتها التي تبلغ حد السذاجة التي تفضي إلى التهلكة، لولا أن محرراً يعمل في إحدى الصحف تمكّن من إنقاذها، بعدما أرشدتها إليه إحدى صديقاتها!
هذا هو «نصيب» الفنانة شيماء حسين من أحداث مسلسل «النور»، الذي ألّفه الكاتب حمد بدر، فيما أخرجه جمعان الرويعي، من إنتاج «المجموعة الفنية»، والذي فرغت أخيراً من تصوير مشاهدها فيه.
حسين، التي عادت إلى التمثيل الدرامي، بعد سنوات عدة غابتها في كواليس الإخراج التلفزيوني، تحدثت في تصريح خاص إلى «الراي» عن مسلسل «النور» الذي تشارك في بطولته نخبة من نجوم الدراما بينهم عبدالعزيز الجاسم، هيا عبدالسلام، صابرين بورشيد، حمد العماني، نور، وعبير الخضر، إلى جانب باقة أخرى من الفنانين الشباب، مبينةً «أنه يتناول جملة من القضايا الاجتماعية والمشكلات التي تشكل مصدر قلق للآباء والأمهات، تأتي في صدارتها مشكلة التفكك الأسري التي بدأت تنتشر في بعض البيوت الخليجية».
الفنانة شيماء حسين أماطت اللثام عن ملامح دورها، قائلةً: «أجسد دور فتاة مفرطة في الطيبة التي قد تصل إلى السذاجة أحياناً، ما يُدخلها في نفق الأزمات العميق. غير أنها لا تلبث أن تجد من ينتشلها، ويقف إلى جانبها عندما تنصحها صديقتها (الفنانة عبير الخضر) بشرح مشكلتها لأحد الصحافيين، الذي يجسد شخصيته الفنان حمد العماني، والذي بدوره لا يتوانى عن تقديم يد العون لها عبر نشر معاناتها في الصحيفة التي يعمل بها».
وأعربت حسين عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل، الذي سوف تطل من خلاله على المشاهدين في نافذة الوسط الفني الكويتي، بعدما ظلت حبيسةً بضع سنوات في كواليس البرامج التلفزيونية، إذ عملت مخرجةً لبرامج المنوعات في عدد من القنوات المحلية الخاصة، موضحةً في سياق حديثها أنها خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية في مجالي الإخراج والتمثيل.
من جهة أخرى، كشفت حسين عن سر انسحابها من مسلسل «العم صقر»، بعدما صورت بضعة مشاهد من الدور الذي كان مسنداً إليها فيه، مرجعةً خروجها الاختياري من المسلسل إلى تعارض موعد تصويره مع مسلسل «النور»، مشددةً على نفي نشوب أي خلافات بينها وبين أحد من المشاركين في «العم صقر» الذين عملت معهم بروح الفريق الواحد، وواصفةً في الوقت عينه أجواء «اللوكيشن» في مسلسل «النور» بـ «الأجواء العائلية».
وتطرقت الممثلة والمخرجة الكويتية شيماء حسين إلى تفاصيل رحلتها الإخراجية في دنيا البرامج المنوعة، والتي كانت بدأت الإبحار خلالها من شواطئ قناة «المختلف»، مستبعدةً إقدامها على اقتحام الإخراج الدرامي في الوقت الراهن، معتبرةً أنها لا تزال تحتاج إلى مزيد من تراكم الخبرة التي تضمن لها ترك بصمة خاصة بها في هذا المجال.
شيماء حسين كشفت، في ختام حديثها، عن المعارضة الشديدة التي واجهتها من جانب أهلها فور دخولها الحقل الفني، موضحةً أن غيوم التوتر سرعان ما تبددت بين الطرفين بعدما أصبح عملها في الفن أمراً واقعاً، ومشيرةً إلى أنها حرصت - في الوقت ذاته - على ألا تقدم الأدوار الجريئة التي تخدش الحياء وتنعكس سلباً على سمعتها.
هذا هو «نصيب» الفنانة شيماء حسين من أحداث مسلسل «النور»، الذي ألّفه الكاتب حمد بدر، فيما أخرجه جمعان الرويعي، من إنتاج «المجموعة الفنية»، والذي فرغت أخيراً من تصوير مشاهدها فيه.
حسين، التي عادت إلى التمثيل الدرامي، بعد سنوات عدة غابتها في كواليس الإخراج التلفزيوني، تحدثت في تصريح خاص إلى «الراي» عن مسلسل «النور» الذي تشارك في بطولته نخبة من نجوم الدراما بينهم عبدالعزيز الجاسم، هيا عبدالسلام، صابرين بورشيد، حمد العماني، نور، وعبير الخضر، إلى جانب باقة أخرى من الفنانين الشباب، مبينةً «أنه يتناول جملة من القضايا الاجتماعية والمشكلات التي تشكل مصدر قلق للآباء والأمهات، تأتي في صدارتها مشكلة التفكك الأسري التي بدأت تنتشر في بعض البيوت الخليجية».
الفنانة شيماء حسين أماطت اللثام عن ملامح دورها، قائلةً: «أجسد دور فتاة مفرطة في الطيبة التي قد تصل إلى السذاجة أحياناً، ما يُدخلها في نفق الأزمات العميق. غير أنها لا تلبث أن تجد من ينتشلها، ويقف إلى جانبها عندما تنصحها صديقتها (الفنانة عبير الخضر) بشرح مشكلتها لأحد الصحافيين، الذي يجسد شخصيته الفنان حمد العماني، والذي بدوره لا يتوانى عن تقديم يد العون لها عبر نشر معاناتها في الصحيفة التي يعمل بها».
وأعربت حسين عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل، الذي سوف تطل من خلاله على المشاهدين في نافذة الوسط الفني الكويتي، بعدما ظلت حبيسةً بضع سنوات في كواليس البرامج التلفزيونية، إذ عملت مخرجةً لبرامج المنوعات في عدد من القنوات المحلية الخاصة، موضحةً في سياق حديثها أنها خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية في مجالي الإخراج والتمثيل.
من جهة أخرى، كشفت حسين عن سر انسحابها من مسلسل «العم صقر»، بعدما صورت بضعة مشاهد من الدور الذي كان مسنداً إليها فيه، مرجعةً خروجها الاختياري من المسلسل إلى تعارض موعد تصويره مع مسلسل «النور»، مشددةً على نفي نشوب أي خلافات بينها وبين أحد من المشاركين في «العم صقر» الذين عملت معهم بروح الفريق الواحد، وواصفةً في الوقت عينه أجواء «اللوكيشن» في مسلسل «النور» بـ «الأجواء العائلية».
وتطرقت الممثلة والمخرجة الكويتية شيماء حسين إلى تفاصيل رحلتها الإخراجية في دنيا البرامج المنوعة، والتي كانت بدأت الإبحار خلالها من شواطئ قناة «المختلف»، مستبعدةً إقدامها على اقتحام الإخراج الدرامي في الوقت الراهن، معتبرةً أنها لا تزال تحتاج إلى مزيد من تراكم الخبرة التي تضمن لها ترك بصمة خاصة بها في هذا المجال.
شيماء حسين كشفت، في ختام حديثها، عن المعارضة الشديدة التي واجهتها من جانب أهلها فور دخولها الحقل الفني، موضحةً أن غيوم التوتر سرعان ما تبددت بين الطرفين بعدما أصبح عملها في الفن أمراً واقعاً، ومشيرةً إلى أنها حرصت - في الوقت ذاته - على ألا تقدم الأدوار الجريئة التي تخدش الحياء وتنعكس سلباً على سمعتها.