فوز الكويت وكاظمة ... وتعادل «خاسر» للقادسية في «فيفا ليغ»
النصر ... لـ «الجريمبة»
هايل ... نجم العربي في المباراة امام النصر (الأزرق دوت كوم)
فرحة «بيضاء» تكررت في الاهداف الخمسة
اقترب العربي أكثر فأكثر من استعادة لقب الدوري المحلي لكرة القدم (فيفا ليغ) الغائب عن خزائنه منذ 2002 عندما تغلب على النصر 3-صفر على ملعب علي صباح السالم امس السبت في المرحلة التاسعة عشرة التي شهدت فوزا كبيرا للكويت على الشباب 5-صفر وتعادلا أشبه بالخسارة للقادسية أمام مضيفه الجهراء صفر-صفر.
في المباراة الأولى، سيطر العربي على المجريات أمام النصر وأحرز ثلاثة أهداف وأهدر الكثير من الفرص الذهبية.
وحسم «الأخضر» المباراة منذ دقيقتها السادسة عندما أحرز الأردني أحمد هايل هدف السبق برأسية متقنة إثر ركنية.
وأضاف هايل نفسه الهدف الثاني بعدما تلقى بينية جميلة من السوري محمود المواس في الدقيقة 21.
ورد هايل الجميل لمواس عندما أهداه كرة أحرز منها السوري الهدف الثالث في الدقيقة 41 من تسديدة قوية.
ورفع العربي رصيده الى 50 نقطة في الصدارة واقترب من فك الشراكة في عدد مرات التتويج باللقب مع القادسية (16 لقبا لكل منهما).
اما النصر فبقي على رصيده 16 نقطة في المركز التاسع.
وفي المباراة الثانية بين الكويت ومضيفه الشباب، انتهى الشوط الاول بتقدم «العميد» بهدف عبدالله البريكي في الدقيقة السابعة. وغلب على المباراة الاداء القوي لا سيما من الدفاع الشبابي الذي تكتل في نصف ملعبه لإعاقة المحاولات الهجومية البيضاء.
وافتقد الكويت جهود لاعبه الصاعد أحمد حزام بعدما أصيب في الدقيقة 33.
وعزز البرازيلي روجيرو دي اسيس كوتينيو تقدم الكويت عندما احرز الهدف الثاني (46)، ثم اضاف خالد عجب الثالث في الدقيقة 52، والرابع عبدالهادي خميس في الدقيقة 61 واختتم الأخير المهرجان بالهدف الخامس (90+2).
ورفع الكويت رصيده الى 45 نقطة في المركز الثاني فيما تجمد رصيد الشباب عند 14 نقطة في المركز الحادي عشر.
وفي المباراة الثالثة، طغت العصبية على أداء القادسية وأثرت بشكل كبير على مستواه في مواجهة مضيفه الجهراء وخصوصا نجمه بدر المطوع الذي دخل في أكثر من نقاش حاد مع الحكم الدولي علي محمود بسبب عدم إنصافه في أكثر من احتكاك مع لاعبي الخصم، حتى وصل به الامر الى توجيه اشارة الى مدرب الفريق الإسباني انطونيو بوتشه بعدم رغبته في الاستمرار بسبب الحكم، لكن طلبه قوبل بالرفض القاطع من المدرب نفسه الذي طالبه بالاستمرار مع ضرورة التحكم بأعصابه.
القادسية لعب بتشكيلته الأساسية مدعمة بالثلاثي السويسري من اصل كرواتي دانيال سوبوتيتش والغاني رشيد صوماليا والنيجيري عبدالله شيهو، ودفع بوتشه منذ البداية بصالح الشيخ كصانع ألعاب، الى جانب طلال عامر المشارك كبديل عن خالد القحطاني الذي تعرض للاصابة.
الشوط الاول شهد عصبية وعدم تركيز من جانب القادسية، بينما طغى الحماس على لاعبي الجهراء.
ولم يتعرض حارسا الفريقين لخطورة تذكر، عدا الهجمة التي انطلق فيها المطوع في الدقيقة الاخيرة منه داخل منطقة الجزاء، وتبادل فيها الكرة مع الشيخ وانفرد بالمرمى، لكن تألق حارس الجهراء وليد وارد منعه من هز الشباك، وسبقها تسديدة قوية من لاعب الجهراء فيصل زايد مرت بجوار القائم الايسر للحارس أحمد الفضلي.
واستمر الاداء السلبي في الشوط الثاني مع تحسن نسبي للضيف الذي كان أكثر هدوءا وتركيزا، وتحمل المطوع العبء بقيادته هجمات فريقه، وشكل ثنائيا جيدا مع سوبوتيتش وسنحت له أكثر من فرصة حقيقية امام المرمى لم تستثمر بشكل سليم.
وأضاع سلطان العنزي فرصة محققة عندما تهيأت امامه الكرة بمواجهة المرمى سددها من دون تركيز.
وأشرك بوتشه اللاعب الاوزبكي ايفان ناغييف مكان شيهو في محاولة لزيادة الفعالية الهجومية.
في المقابل، بقي الجهراء متمسكاً بالاسلوب نفسه معتمدا على تأمين الشق الدفاعي الذي تميز بشكل جيد بقيادة البرازيلي نينو وابراهيم العتيبي وحمود ملفي، والاعتماد على الهجمات المرتدة عن طريق البرازيلي الاخر كارلوس فينيسيوس وفيصل زايد وسعد الوليد.
كاد فينيسيوس ان يحسم اللقاء في الدقيقة 87، لكن تسديدته علت المرمى.
وبات للقادسية 42 نقطة في المركز الثالث، فيما بات الجهراء في المركز الرابع برصيد 41 نقطة.
وتغلب كاظمة على ضيفه الساحل بثلاثة اهداف حملت توقيع البرازيلي باتريك فابيانو (21) وناصر فرج (39) ويوسف ناصر (50).
ورفع «البرتقالي» رصيده الى 35 نقطة في المركز السادس فيما بقي الساحل على رصيده السابق 10 نقاط في المركز الثاني عشر.
وكانت المرحلة افتتحت اول من امس وشهدت فوز السالمية على التضامن 2-صفر.
وسجل فهد الهاجري (45+2) وفيصل العنزي (82 من ركلة جزاء) هدفي السالمية الذي رفع رصيده الى 40 نقطة في المركز الخامس، فيما بقي التضامن في المركز الثالث عشر قبل الأخير بـ8 نقاط.
يذكر ان التضامن يعاني بشدة في الموسم الحالي في ظل انشقاق في مجلس إدارة النادي وانقطاع العديد من لاعبي الفريق عن حضور المباريات لغياب الدعم المالي والذي تسبب ايضا في فسخ عقود المدرب الأجنبي واللاعبين المحترفين.
ويخشى على التضامن من استمرار الوضع الحالي لا سيما وان هناك توجها من اللاعبين للانقطاع تماما عن حضور المباريات اذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وتغلب خيطان على اليرموك 3-2.
سجل للفائز عمر حبيتر (49) والبرازيلي باولو سيزار (90+3 و90+4)، وللخاسر احمد هاني (39) والتونسي مهدي بن حرب (70 من ركلة جزاء).
وبات لخيطان 20 نقطة في المركز الثامن، فيما تجمد رصيد اليرموك عند 14 نقطة في المركز العاشر.
وتغلب الصليبخات على الفحيحيل بهدف وحيد سجله محمود جمعة (41).
ورفع الصليبخات رصيده الى 28 نقطة في المركز السابع، فيما بقي رصيد الفحيحيل 8 نقاط في المركز الرابع عشر الأخير.
في المباراة الأولى، سيطر العربي على المجريات أمام النصر وأحرز ثلاثة أهداف وأهدر الكثير من الفرص الذهبية.
وحسم «الأخضر» المباراة منذ دقيقتها السادسة عندما أحرز الأردني أحمد هايل هدف السبق برأسية متقنة إثر ركنية.
وأضاف هايل نفسه الهدف الثاني بعدما تلقى بينية جميلة من السوري محمود المواس في الدقيقة 21.
ورد هايل الجميل لمواس عندما أهداه كرة أحرز منها السوري الهدف الثالث في الدقيقة 41 من تسديدة قوية.
ورفع العربي رصيده الى 50 نقطة في الصدارة واقترب من فك الشراكة في عدد مرات التتويج باللقب مع القادسية (16 لقبا لكل منهما).
اما النصر فبقي على رصيده 16 نقطة في المركز التاسع.
وفي المباراة الثانية بين الكويت ومضيفه الشباب، انتهى الشوط الاول بتقدم «العميد» بهدف عبدالله البريكي في الدقيقة السابعة. وغلب على المباراة الاداء القوي لا سيما من الدفاع الشبابي الذي تكتل في نصف ملعبه لإعاقة المحاولات الهجومية البيضاء.
وافتقد الكويت جهود لاعبه الصاعد أحمد حزام بعدما أصيب في الدقيقة 33.
وعزز البرازيلي روجيرو دي اسيس كوتينيو تقدم الكويت عندما احرز الهدف الثاني (46)، ثم اضاف خالد عجب الثالث في الدقيقة 52، والرابع عبدالهادي خميس في الدقيقة 61 واختتم الأخير المهرجان بالهدف الخامس (90+2).
ورفع الكويت رصيده الى 45 نقطة في المركز الثاني فيما تجمد رصيد الشباب عند 14 نقطة في المركز الحادي عشر.
وفي المباراة الثالثة، طغت العصبية على أداء القادسية وأثرت بشكل كبير على مستواه في مواجهة مضيفه الجهراء وخصوصا نجمه بدر المطوع الذي دخل في أكثر من نقاش حاد مع الحكم الدولي علي محمود بسبب عدم إنصافه في أكثر من احتكاك مع لاعبي الخصم، حتى وصل به الامر الى توجيه اشارة الى مدرب الفريق الإسباني انطونيو بوتشه بعدم رغبته في الاستمرار بسبب الحكم، لكن طلبه قوبل بالرفض القاطع من المدرب نفسه الذي طالبه بالاستمرار مع ضرورة التحكم بأعصابه.
القادسية لعب بتشكيلته الأساسية مدعمة بالثلاثي السويسري من اصل كرواتي دانيال سوبوتيتش والغاني رشيد صوماليا والنيجيري عبدالله شيهو، ودفع بوتشه منذ البداية بصالح الشيخ كصانع ألعاب، الى جانب طلال عامر المشارك كبديل عن خالد القحطاني الذي تعرض للاصابة.
الشوط الاول شهد عصبية وعدم تركيز من جانب القادسية، بينما طغى الحماس على لاعبي الجهراء.
ولم يتعرض حارسا الفريقين لخطورة تذكر، عدا الهجمة التي انطلق فيها المطوع في الدقيقة الاخيرة منه داخل منطقة الجزاء، وتبادل فيها الكرة مع الشيخ وانفرد بالمرمى، لكن تألق حارس الجهراء وليد وارد منعه من هز الشباك، وسبقها تسديدة قوية من لاعب الجهراء فيصل زايد مرت بجوار القائم الايسر للحارس أحمد الفضلي.
واستمر الاداء السلبي في الشوط الثاني مع تحسن نسبي للضيف الذي كان أكثر هدوءا وتركيزا، وتحمل المطوع العبء بقيادته هجمات فريقه، وشكل ثنائيا جيدا مع سوبوتيتش وسنحت له أكثر من فرصة حقيقية امام المرمى لم تستثمر بشكل سليم.
وأضاع سلطان العنزي فرصة محققة عندما تهيأت امامه الكرة بمواجهة المرمى سددها من دون تركيز.
وأشرك بوتشه اللاعب الاوزبكي ايفان ناغييف مكان شيهو في محاولة لزيادة الفعالية الهجومية.
في المقابل، بقي الجهراء متمسكاً بالاسلوب نفسه معتمدا على تأمين الشق الدفاعي الذي تميز بشكل جيد بقيادة البرازيلي نينو وابراهيم العتيبي وحمود ملفي، والاعتماد على الهجمات المرتدة عن طريق البرازيلي الاخر كارلوس فينيسيوس وفيصل زايد وسعد الوليد.
كاد فينيسيوس ان يحسم اللقاء في الدقيقة 87، لكن تسديدته علت المرمى.
وبات للقادسية 42 نقطة في المركز الثالث، فيما بات الجهراء في المركز الرابع برصيد 41 نقطة.
وتغلب كاظمة على ضيفه الساحل بثلاثة اهداف حملت توقيع البرازيلي باتريك فابيانو (21) وناصر فرج (39) ويوسف ناصر (50).
ورفع «البرتقالي» رصيده الى 35 نقطة في المركز السادس فيما بقي الساحل على رصيده السابق 10 نقاط في المركز الثاني عشر.
وكانت المرحلة افتتحت اول من امس وشهدت فوز السالمية على التضامن 2-صفر.
وسجل فهد الهاجري (45+2) وفيصل العنزي (82 من ركلة جزاء) هدفي السالمية الذي رفع رصيده الى 40 نقطة في المركز الخامس، فيما بقي التضامن في المركز الثالث عشر قبل الأخير بـ8 نقاط.
يذكر ان التضامن يعاني بشدة في الموسم الحالي في ظل انشقاق في مجلس إدارة النادي وانقطاع العديد من لاعبي الفريق عن حضور المباريات لغياب الدعم المالي والذي تسبب ايضا في فسخ عقود المدرب الأجنبي واللاعبين المحترفين.
ويخشى على التضامن من استمرار الوضع الحالي لا سيما وان هناك توجها من اللاعبين للانقطاع تماما عن حضور المباريات اذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وتغلب خيطان على اليرموك 3-2.
سجل للفائز عمر حبيتر (49) والبرازيلي باولو سيزار (90+3 و90+4)، وللخاسر احمد هاني (39) والتونسي مهدي بن حرب (70 من ركلة جزاء).
وبات لخيطان 20 نقطة في المركز الثامن، فيما تجمد رصيد اليرموك عند 14 نقطة في المركز العاشر.
وتغلب الصليبخات على الفحيحيل بهدف وحيد سجله محمود جمعة (41).
ورفع الصليبخات رصيده الى 28 نقطة في المركز السابع، فيما بقي رصيد الفحيحيل 8 نقاط في المركز الرابع عشر الأخير.
