الحضور الأنثوي زاد باكورة حفلات «فبراير الكويت»... تفاعلاً وجمالاً وعطراً
الكاسر وشذى حسُّون والشامي ... أشعلوا «الجليد» طرباً!
شذى حسّون ملوّحة بعلم الكويت
وليد الشامي متفاعلاً مع الحضور
جابر الكاسر... أجواء طربية
على الرغم من أن الصيف لم يدق الأبواب بعد...
ولاتزال الأجواء يلفها النسيم الهادئ المنعش، فإن الأجواء داخل صالة التزلج على الجليد كانت على النقيض تماماً... إذ اشتعلت، مساء أول من أمس، تصفيقاً وهتافا وغناء، مع انطلاق أولى الحفلات الغنائية لمهرجان «فبراير الكويت»، التي أحياها كل من الفنان وليد الشامي والفنانة شذى حسّون إلى جانب الفنان جابر الكاسر، وفي حين ارتفعت إلى الذروة حرارة المسرح على وقع أنغام نجوم الغناء، تأججت القاعة على وهج «التفاعل العارم» من جمهور الحفل الذي طغى عليه الحضور النسائي، فزاد المناسبة جمالاً وطرباً... وعطراً!
افتتح الحفلَ المطربُ جابر الكاسر بأغنية «شوية» بعدما قدّمه للجمهور المذيع ناصر العطيّة، فعاش معه الحضور طوال الوصلة الغنائية أجواء طربية، متفاعلين مع كل أغنية تغنّى بها.
وعلى رغم المقولة التي تتردد كثيراً عن أن المطرب الأول في أيّ حفلة غنائية يعتبر «كرتاً محروقاً»، لم يكن الأمر كذلك مع الكاسر الذي كسب الرهان و«حرق» هذه المقولة، حينما امتلك خيوط الإعجاب من الجمهور منذ البداية، منتقياً - بعناية شديدة - أجمل الأغاني ذات الشعبية الواسعة، منها «يزيد الشوق»، «أنعشوني»، «شوية حب»، وهي من أغانيه الجديدة، منتقلاً إلى «أحبك يا مجنون»، «وديني»، «تدلع»، «الله لنا»، وهي من أغانيه الجديدة أيضاً، وبعدما شدا بأغنيتي «المطوّع»، «تدلّع»، غرَّد في الختام بأغنية للكويت حملت عنوان «تعيش كويتنا».
«ولهانة»
الإطلالة الثانية كانت للفنانة شذى حسّون، ولم تكد تعتلي خشبة المسرح بعدما قدّمتها المذيعة فاطمة بوحمد، حتى أخذت حسّون ترحب بالجمهور الكويتي على طريقتها، لتشدو بأغنية «ولهانة»، ثم تتبعها بباقة من أجمل أغانيها التي رددها معها الجمهور يسبقه هتافه وتصفيقه.
حسوّن التي كان صوتها من الذهب كأنما يحاكي فستانها ذا اللون الذهبي، تفاعلت معها الحشود أثناء تأديتها لكل أغنية من أغانيها، فبادلتهم - بدورها - بتفاعل وحرارة انعكسا على شدوها، وعفويتها مع الحاضرين وتلبيتها طلباتهم المتعددة، وتضمنت وصلتها باقة من أجمل أغانيها المحببة منها «يا محمد»، «ابن الذين»، «أريد الله»، «يا سعود»، «حنّينا»، «أموت عليك»، «يا نبعة الريحان»، «لبى قلبه»، «فين هو»، «شاعلها»، «ثاني شي» وفي الختام قدّمت أغنية للكويت بعنوان «أحب الكويت».
«أحبكم كلّش»
في الختام حان الموعد المنتظر مع الفنان وليد الشامي الذي كانت هذه الحفلة هي الأولى له التي يعتلي فيها مسرحاً في الكويت مغنياً في احتفالاتها، وهو ما انعكس على ملامحه وأدائه شوقاً لملاقاة الجمهور الكويتي الذي كان حساساً بطبعه فلا حظ الشوق وقابله بدوره في منتصف الطريق، متعطشاً لسماع ما سيشدو به مطربهم المفضل، وتجلى ذلك طوال الوصلة الغنائية التي لم يتوقفوا خلالها عن الغناء والهتاف، مرددين معه كل أغنية يغنّيها.
الشامي الذي قدّمته المذيعة فاطمة بوحمد كان ذكياً في كل اختيار الباقة التي أطل بها على مدار وصلته الغنائية، إذ فضّل أن يستهلها بأغنية «ذهب ذهب» التي لمع بها صوته آخذاً بأسماع الجمهور، ومن اللحظة الأولى امتلك خشبة المسرح بصوته الدافئ، واستطاع أن يكسب الجمهور الذي تحول كله آذاناً صاغية، وأياديَ مصفّقةً وملوحةً، تفاعلاً مع أغانيه التي ترواحت ما بين القديم والجديد، من بينها أغنية للفنان راشد الماجد بعنوان «طاير من الفرحة» أهداها إلى الجمهور الكويتي، قبل أن يكمل «خطواته» الغنائية «على جسر المسيب»، «نام»، «ياهل الهوى»، «هلو واحنا نهل»، «أحتاج لك»، «هي هي وي وي»، «مجنوني»، «وأحبه كلّش» التي ألهبت الحضور وزادتهم حماساً فوق حماسهم، ما دفعه إلى سكب مزيد من اللهيب على النار المشتعلة مرة أخرى بغنائها مرة أخرى.
ولاتزال الأجواء يلفها النسيم الهادئ المنعش، فإن الأجواء داخل صالة التزلج على الجليد كانت على النقيض تماماً... إذ اشتعلت، مساء أول من أمس، تصفيقاً وهتافا وغناء، مع انطلاق أولى الحفلات الغنائية لمهرجان «فبراير الكويت»، التي أحياها كل من الفنان وليد الشامي والفنانة شذى حسّون إلى جانب الفنان جابر الكاسر، وفي حين ارتفعت إلى الذروة حرارة المسرح على وقع أنغام نجوم الغناء، تأججت القاعة على وهج «التفاعل العارم» من جمهور الحفل الذي طغى عليه الحضور النسائي، فزاد المناسبة جمالاً وطرباً... وعطراً!
افتتح الحفلَ المطربُ جابر الكاسر بأغنية «شوية» بعدما قدّمه للجمهور المذيع ناصر العطيّة، فعاش معه الحضور طوال الوصلة الغنائية أجواء طربية، متفاعلين مع كل أغنية تغنّى بها.
وعلى رغم المقولة التي تتردد كثيراً عن أن المطرب الأول في أيّ حفلة غنائية يعتبر «كرتاً محروقاً»، لم يكن الأمر كذلك مع الكاسر الذي كسب الرهان و«حرق» هذه المقولة، حينما امتلك خيوط الإعجاب من الجمهور منذ البداية، منتقياً - بعناية شديدة - أجمل الأغاني ذات الشعبية الواسعة، منها «يزيد الشوق»، «أنعشوني»، «شوية حب»، وهي من أغانيه الجديدة، منتقلاً إلى «أحبك يا مجنون»، «وديني»، «تدلع»، «الله لنا»، وهي من أغانيه الجديدة أيضاً، وبعدما شدا بأغنيتي «المطوّع»، «تدلّع»، غرَّد في الختام بأغنية للكويت حملت عنوان «تعيش كويتنا».
«ولهانة»
الإطلالة الثانية كانت للفنانة شذى حسّون، ولم تكد تعتلي خشبة المسرح بعدما قدّمتها المذيعة فاطمة بوحمد، حتى أخذت حسّون ترحب بالجمهور الكويتي على طريقتها، لتشدو بأغنية «ولهانة»، ثم تتبعها بباقة من أجمل أغانيها التي رددها معها الجمهور يسبقه هتافه وتصفيقه.
حسوّن التي كان صوتها من الذهب كأنما يحاكي فستانها ذا اللون الذهبي، تفاعلت معها الحشود أثناء تأديتها لكل أغنية من أغانيها، فبادلتهم - بدورها - بتفاعل وحرارة انعكسا على شدوها، وعفويتها مع الحاضرين وتلبيتها طلباتهم المتعددة، وتضمنت وصلتها باقة من أجمل أغانيها المحببة منها «يا محمد»، «ابن الذين»، «أريد الله»، «يا سعود»، «حنّينا»، «أموت عليك»، «يا نبعة الريحان»، «لبى قلبه»، «فين هو»، «شاعلها»، «ثاني شي» وفي الختام قدّمت أغنية للكويت بعنوان «أحب الكويت».
«أحبكم كلّش»
في الختام حان الموعد المنتظر مع الفنان وليد الشامي الذي كانت هذه الحفلة هي الأولى له التي يعتلي فيها مسرحاً في الكويت مغنياً في احتفالاتها، وهو ما انعكس على ملامحه وأدائه شوقاً لملاقاة الجمهور الكويتي الذي كان حساساً بطبعه فلا حظ الشوق وقابله بدوره في منتصف الطريق، متعطشاً لسماع ما سيشدو به مطربهم المفضل، وتجلى ذلك طوال الوصلة الغنائية التي لم يتوقفوا خلالها عن الغناء والهتاف، مرددين معه كل أغنية يغنّيها.
الشامي الذي قدّمته المذيعة فاطمة بوحمد كان ذكياً في كل اختيار الباقة التي أطل بها على مدار وصلته الغنائية، إذ فضّل أن يستهلها بأغنية «ذهب ذهب» التي لمع بها صوته آخذاً بأسماع الجمهور، ومن اللحظة الأولى امتلك خشبة المسرح بصوته الدافئ، واستطاع أن يكسب الجمهور الذي تحول كله آذاناً صاغية، وأياديَ مصفّقةً وملوحةً، تفاعلاً مع أغانيه التي ترواحت ما بين القديم والجديد، من بينها أغنية للفنان راشد الماجد بعنوان «طاير من الفرحة» أهداها إلى الجمهور الكويتي، قبل أن يكمل «خطواته» الغنائية «على جسر المسيب»، «نام»، «ياهل الهوى»، «هلو واحنا نهل»، «أحتاج لك»، «هي هي وي وي»، «مجنوني»، «وأحبه كلّش» التي ألهبت الحضور وزادتهم حماساً فوق حماسهم، ما دفعه إلى سكب مزيد من اللهيب على النار المشتعلة مرة أخرى بغنائها مرة أخرى.