رواد ديوانية عبدالله العتيبي رصدوا مشاكل وهموم الضاحية المنسية
«أم الهيمان»... «هائمة» في الأزمات
جانب من الديوانية (تصوير طارق عزالدين)
سلطان العتيبي
ناصر العتيبي
عبدالله العتيبي
حسين المطيري
علي السويدان
مفلح الرشيدي
عبدالله العتيبي: • نطالب وزارة الصحة بأطباء أكفّاء وألا تتم معاقبة الأطباء بنقلهم إلى منطقتنا
علي السويدان:• يجب وضع حلول مناسبة لتوزيع الكليات التطبيقية توزيعاً جغرافياً عادلاً
حسين المطيري: • لا يوجد أي مرفق ترفيهي في المنطقة رغم مرور 15 عاماً على إنشائها
مفلح الرشيدي:• مستوصف العمالة الوافدة الذي تم نقله إلى منطقتنا يعاني من الأمراض... من ينقذنا ؟
ناصر العتيبي: • الرعونة اجتاحت معظم الشباب وبعض الدوارات تحولت إلى مضمار للاستعراض بالسيارات... والأمن غائب
سلطان العتيبي: • عدد سكان المنطقة يتجاوز 45 ألف نسمة ولايخدمها سوى مستوصف طبي واحد
علي السويدان:• يجب وضع حلول مناسبة لتوزيع الكليات التطبيقية توزيعاً جغرافياً عادلاً
حسين المطيري: • لا يوجد أي مرفق ترفيهي في المنطقة رغم مرور 15 عاماً على إنشائها
مفلح الرشيدي:• مستوصف العمالة الوافدة الذي تم نقله إلى منطقتنا يعاني من الأمراض... من ينقذنا ؟
ناصر العتيبي: • الرعونة اجتاحت معظم الشباب وبعض الدوارات تحولت إلى مضمار للاستعراض بالسيارات... والأمن غائب
سلطان العتيبي: • عدد سكان المنطقة يتجاوز 45 ألف نسمة ولايخدمها سوى مستوصف طبي واحد
ضاحية علي صباح السالم «أم الهيمان» التابعة لمحافظة الأحمدي حلقة جديدة من مسلسل إهمال الحكومة يدفع ثمنها سكان المنطقة الذين يعانون من انعدام وتدني الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية والأمنية مايعكر صفو حياتهم على الرغم من الشكاوى العديدة التي تقدموا بها لوضع حد لمعاناتهم التي تؤرقهم ليل نهار منذ سنوات عدة.
ويرى سكان الضاحية النائية أن وعود الحكومة بحل هذه المشاكل مجرد كلام معسول وتصريحات وردية لاتجد لها أي أثر على أرض الواقع بعد أن سقطت الضاحية من حسابات الحكومة و«تاهت» في غياهب النسيان رغم مرور نحو 15 عاماً على إنشاء الضاحية النائية.
هموم وشجون أهالي أم الهيمان كانت محور مناقشات رواد ديوانية عبدالله العتيبي من سكان وقاطني الضاحية الذين أطلقوا العنان لصرخاتهم ومعاناتهم لعل الحكومة تسمع أنينهم وتستجيب لمناشداتهم بحل مشاكلهم.
الأهالي طالبوا بضرورة الاهتمام بالمرافق العامة وتطوير الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية في المنطقة وإنشاء مناطق استثمارية وتجارية وأسواق قريبة من المنطقة توفر عليهم عناء ومشقة الذهاب إلى منطقة الفحيحيل البعيدة عنهم لجلب احتياجاتهم.
وقالوا«إن الوعود الوردية كانت تنهال علينا منذ أن تقدمنا لاستلام قسائمنا في المنطقة وحتى الآن لم نر أي جدية في تقديم الخدمات للمنطقة من قبل الجهات الحكومية رغم المطالب المتكررة لأمور ضرورية يحتاجها سكان المنطقة».
وأضافوا «لا يوجد لدينا سوى مستوصف طبي واحد والمستوصف القديم عند إغلاقه وعدتنا وزارة الصحة بتحويله إلى مستشفى مصغر لخدمة أهالي المنطقة ولكن المفاجأة أنه تحول إلى مستوصف لاستقبال العمالة الوافدة ما زاد من المخاطر الصحية التي يتعرض لها سكان المنطقة لافتين إلى ان من الخدمات الضرورية التي تحتاجها المنطقة هي الكليات التطبيقية و أفرع من الجامعة فالمسافة بين المنطقة والكليات التطبيقية والجامعة كبيرة جداً».
ولفت رواد الديوانية إلى ان مخفر شرطة ضاحية علي صباح السالم لا يضم سوى ثلاثة شرطيين في «الزام» الواحد في منطقة يتجاوز عدد سكانها 40 الف نسمة فنحن نعاني من مشكلة أمنية في ظل استهتار ورعونه بعض الشباب.
وذكروا ان عدد المدارس الموجودة في المنطقة قليل ولا يلبي احتياج سكان المنطقة فما يقارب الف طالب في ثلاث مدارس والصف الواحد يضم ما يزيد على 40 طالباً كما ان مشاكل الطلبة في وقت انتهاء الدوام»الهدة»كبيرة وكثيرة ولا يوجد دوريات امن أمام المدارس.
بداية قال صاحب الديوانية عبدالله بادي العتيبي ان «المستوصف الطبي الحالي الذي يخدم سكان منطقة علي صباح السالم لا يفي بالغرض المطلوب منه حيث ان الكثافة السكانية كبيرة جداً، ونطالب بتخصيص مستوصف اخر لخدمة أهالي المنطقة وعلى وزارة الصحة ان تأخذ باعتبارها ان تبتعث لنا أطباء متخصصين في الرعاية الأولية وألا ترسل أطباء ذوي خبرة محدودة ويتم معاقبة الأطباء بنقلهم إلى منطقتنا فأغلب أهالي المنطقة يعانون من الربو والحساسية فيجب ان يكون هناك اطباء ذوو خبرة قادرون على التعامل مع مثل هذه الحالات المتكررة».
وبدوره، قال سلطان العتيبي ان «منطقة علي صباح السالم نائية نسبياً و إن أراد أحد سكانها شراء احتياجاته ومتطلباته يجب ان يتكبد مشقة الذهاب إلى أقرب منطقة تجارية وهي الفحيحيل البعيدة عن أم الهيمان لذا أطالب إنشاء مناطق استثمارية وتجارية وأسواق قريبة من منطقتنا مبيناً ان عدد سكان المنطقة يتجاوز خمسة وأربعين الف نسمة».
وتابع«على الحكومة ان تلتفت إلى هذا الأمر في ظل التمدد العمراني نحو الجهة الجنوبية من البلاد».
وأضاف ان «الكثافة السكانية في منطقتنا عالية جداً ولا يوجد لدينا سوى مستوصف طبي واحد والمستوصف القديم عند إغلاقه وعدنا من قبل وزارة الصحة بتحويله إلى مستشفى مصغر لخدمة أهالي المنطقة ولكن المفاجأة انه تحول إلى مستوصف لاستقبال العمالة الوافدة ما زاد من المخاطر الصحية التي يتعرض لها سكان المنطقة فالعمال الوافدون الجدد يتم فحصهم في هذا المستوصف».
وتابع «لا يخفى على أحد ان بعض هؤلاء العمال من الممكن ان يكون حاملا للأوبئة وتراه يتجول في السوق المركزي في المنطقة منوهاً إلى ان الوضع خطر جداً حيث اكتشف في المستوصف أكثر من حالة إصابة بالسل بين عمال وافدين وللأسف لا نعلم هل كان لهم احتكاك في أبناء المنطقة أم لا».
وأشار العتيبي إلى ان الوضع الصحي مهم جداً و يجب ان يتم الاهتمام به ولا يصح ان يوضع مثل هذا المركز لخدمة العمالة الوافدة ويتم تجاهل المواطنين الذين هم بأمس الحاجة إلى الرعاية الصحية الأولية في منطقة نائية حيث ان أقرب مستشفى صحي يبعد عنها بما لا يقل عن 30 كيلو متراً موضحا ان المواطنين في المنطقة يشكون من الربو والحساسية وغيرها من الأمراض التي كان سببها التلوث البيئي فالأمر يحتاج إلى وقفة جادة.
ومن جهته ،قال علي سويدان إن من أهم الخدمات الضرورية التي تحتاجها المنطقة إنشاء كليات تطبيقية وأفرع من الجامعة فالمسافة بين المنطقة والكليات التطبيقية والجامعة كبيرة جداً حيث يضطر الطلبة ان يتجهوا إلى الكليات في الباصات المخصصة من قبل الكليات في ساعات الفجر ما يترتب عليه تكليف للطالب فوق طاقته فالمسافة كبيرة جداً ونحن نتمنى من الجهات المختصة ان تسهم في وضع حلول مناسبة لتوزيع الكليات التطبيقية توزيعاً جغرافياً عادلاً يخدم الجميع ويحقق المساواة وألا تتركز جميع مؤسسات التعليم العالي والتطبيقي في وسط البلاد.
وأضاف لا يخفى على أحد من سكان المنطقة ما نعانيه خلال فترة خروج المدارس من زحام غير مبرر حيث إن سائقي السيارات»من الجنسية الآسيوية «يقومون بالوقوف في الشارع المحاذي للمدرسة بالاتجاهين في صفين ما يتسبب بعرقلة السير حيث يتركون السيارات مركونه قبل خروج الطلبة بساعة في الشارع ويتجمعون للحديث عند بوابة المدرسة دون أي اعتبار للطريق ورغم ذلك لن نر أي دورية مرور تقوم بعملها في مخالفة هؤلاء أو تسهيل حركة المرور.
وبدوره ،شكا ناصر العتيبي من استنشاق روائح الغازات التي تصيبه وسكان المنطقة بأضرار صحية بالغة مشيراً إلى انه عند تسلمه قسيمته التي حجزها في المنطقة كان المخطط إنشاء بنايات سكنية وأسواقا وأماكن ترفيهية وساحات خضراء ومناطق للحدائق العامة بها لكن إلى اليوم لم نر أي شيء مما رأيناه على المخطط في الإسكان عندما استلمنا القسائم».
وزاد«للأسف ان مخفر شرطة ضاحية علي صباح السالم لا يوجد فيه سوى ثلاث نقط شرطية في «الزام» الواحد في منطقة يتجاوز عدد سكانها 40 الف نسمة فنحن نعاني من مشاكل أمنية عدة حيث إن الاستهتار والرعونه تجتاح بعض الشباب وأصبحت بعض الدوارات مخصصة في أوقات معينة للاستعراض بسياراتهم مايتسبب في تعطيل مصالح الناس ناهيك عن السرعة والتهور في القيادة ما يعرض أرواحنا وأرواح أبنائنا للخطر».
ولفت العتيبي إلى ان ضاحية علي صباح السالم تعاني من مشكلة في ثلاثة اتجاهات وهي الصحية والتعليمية والأمنية فلا نجد آذاناً صاغية لما نطالب به ونأمل ان تصل رسالتنا من خلال «الراي» إلى المسؤولين ليحركوا العجلة باتجاهنا ويستوعبوا مطالبنا التي نكررها في كل حين لكي نحس في الأمان في منطقتنا.
ومن جانبه، قال حسين المطيري إن الهاجس الأمني هو الهاجس الأكبر الذي يؤرقنا حيث تنتشر في المنطقة الرعونة والاستهتار والإزعاج وللأسف الدوريات الأمنية غائبة مطالباً بتخصيص خط ساخن مع مكتب وزير الداخلية لكي تصل شكوانا إليه مباشرة ويرى مدى الاستهتار الذي يعاني منه سكان المنطقة بسبب تجاهل المرور ردع المستهترين.
وأضاف «كما نطالب الهيئة العامة للثروة السمكية بتخصيص حدائق عامة للمنطقة فلا يوجد منذ انشاء المنطقة منذ أكثر من 15 عاماً أي مرفق عام ترفيهي لسكان المنطقة فالمناطق الجديدة التي أنشئت بعد ضاحية علي السالم وضعت فيها حدائق عامة و مرافق ترفيهية للاهالي فلماذا يتم تجاهل منطقتنا ؟».
وبدوره، قال مفلح الرشيدي إن «مستوصف العمالة الوافدة الذي تم نقله إلى منطقتنا كله أمراض فمن ينقذنا منها؟ ولا يخفى على الجميع حادثة اكتشاف إصابة وافد بنغالي بمرض السل وهو يتجول في المنطقة منذ عدة أيام لذا يجب عزل مثل هذه الحالات عن المواطنين لكي لا تنتشر الأوبئة فيما بينهم».
وأضاف ان مشاكل المنطقة لاتتوقف عند هذا الحد ولكن تتجاوزها بكثير حيث إن المستوصف الخاص بالمنطقة غير تخصصي ومن الحوادث المؤسفة التي حدثت فيه هو ان جاري كان لديه ولد مصاب بالربو و كان يشكو الصداع فذهب به والده إلى المستوصف واعطاه الدكتور حقنة فتوفي بعدها بثلاث ساعات والمآسي كثيرة بسبب الأخطاء الطبية التي يرتكبها أطباء قليلو الخبرة فالوزارات ترسل إلى المنطقة الاطباء والمدرسين المعاقبين من قبلها».
وبين الرشيدي ان المدارس في المنطقة قليلة ولا تلبي احتياج سكان المنطقة فما يقارب الف طالب في ثلاث مدارس والصف الواحد يضم مايزيد على 40 طالباً كما ان مشاكل الطلبة في وقت انتهاء الدوام«الهدة»كبيرة وكثيرة ولا يوجد دوريات أمن أمام المدارس حيث نرى في كثير من الأحيان بعض الطلبة يتقاتلون في الشارع والمعلمون يقومون بتفريقهم لافتاً إلى ان بوابات المدارس على الشوارع وسائقي السيارات يتسببون في ازدحام الشوارع دون وجود دوريات مرور لتنظيم حركة السير.
وقال غنام الدوسري«نحن بحاجة ماسة إلى صالات أفراح فلا يوجد في المنطقة أي صالة أفراح منذ انشائها وأولادنا مقبلون على الزواج فنحن نطالب بوجود صالة افراح للرجال والنساء».
وطالب عمر نايف بضرورة إنشاء مراكز للشباب حيث لا يوجد أي مركز للشباب كما نطالب إنشاء حدائق عامة للتنفيس عن الأسر والشباب كما نحتاج إلى صالات لتنمية المجتمع لتخدم أهالي المنطقة في إقامة الفعاليات والمحاضرات التثقيفية والتوعوية والمساهمة في تطوير النشء.
وبدوره، قال رئيس نادي برقان الرياضي هملان الهملان «منطقة علي صباح السالم أصبح لديها ناد رياضي تحت اسم نادي برقان الرياضي وبدأ فعالياته بشكل واضح من خلال مشاركاته في المسابقات الوطنية الرياضية وتحقيقه عددا من الانتصارات ولكننا نطالب بلدية الكويت بتسليمنا الأرض المخصصة لنادي برقان وإنهاء اجراءات الأرض لكي تقوم الهيئة العامة للشباب والرياضة بإنشاء النادي ونتمنى ان يطلق على استاد نادي برقان اسم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
ومن جهته، قال رئيس اللجنة التطوعية في ضاحية علي صباح السالم المهندس عبدالله حمد الضويان إن اللجنة التطوعية قامت بإنجازات عدة منها توفير مصليين بدلا من مصلى واحد لأداء صلاة العيدين كما ساهمت في إيجاد حل موقت لمشكلة الصف العاشر بنات والتي امتدت مشكلتها أكثر من أربع سنوات حيث تم إنشاء روضتين من رياض الأطفال في المنطقة خصصت للصف العاشر بنات بدلاً من الذهاب إلى ثانوية لطيفة الفارس في منطقة الفحيحيل وهذا حل موقت ويتم استئناف استكمال المباني الإنشائية في المدرسة ثانوية أم الهيمان بنات في الكورس الثاني سنة 2016.
وأضاف الضويان «نبشر أهالي المنطقة بأنه تمت الموافقة على إنشاء ثلاث مدارس جديدة في المنطقة في الجهة الجنوبية منها كما تم إنشاء ممشى رياضي للمنطقة ومتابعة تشجيره في الوقت القريب كما تم تحويل الإشارة المرورية في الجهة الشمالية إلى دوار وإلحاقه في عقد تطوير طريق 306 الوفرة وصباح الأحمد فيما يخص الجانب الأمني فقد تم توفير دوريات إضافية لمخفر المنطقة لدوريتين بدلاً من دورية واحدة».
وتابع، من الإنجازات التي سعت إليها اللجنة التطوعية تخصيص ملاعب رياضية في المدارس حيث خصص الآن ملعب في مدرسة عمر بن الخطاب والملعب جاهز وسيقام به دوري في منتصف مارس الجاري يشارك فيه 32 فريقاً ويتبقى ملعبان نسعى ليكونا جاهزين قريباً كما تم تبليط الساحات أمام المدارس والسنترال والمساجد في المنطقة لتقليل الغبار وسعينا إلى فتح مركز طبي جديد وتقديم طلب لصيانة المستوصف القديم وتحويله الى مركز طبي تخصصي.
وأعرب عن شكره لمحافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد والنائب حمود الحمدان لدورهما في متابعة مشاكل المنطقة وتلبية مطالب أهالي المنطقة.
ويرى سكان الضاحية النائية أن وعود الحكومة بحل هذه المشاكل مجرد كلام معسول وتصريحات وردية لاتجد لها أي أثر على أرض الواقع بعد أن سقطت الضاحية من حسابات الحكومة و«تاهت» في غياهب النسيان رغم مرور نحو 15 عاماً على إنشاء الضاحية النائية.
هموم وشجون أهالي أم الهيمان كانت محور مناقشات رواد ديوانية عبدالله العتيبي من سكان وقاطني الضاحية الذين أطلقوا العنان لصرخاتهم ومعاناتهم لعل الحكومة تسمع أنينهم وتستجيب لمناشداتهم بحل مشاكلهم.
الأهالي طالبوا بضرورة الاهتمام بالمرافق العامة وتطوير الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية في المنطقة وإنشاء مناطق استثمارية وتجارية وأسواق قريبة من المنطقة توفر عليهم عناء ومشقة الذهاب إلى منطقة الفحيحيل البعيدة عنهم لجلب احتياجاتهم.
وقالوا«إن الوعود الوردية كانت تنهال علينا منذ أن تقدمنا لاستلام قسائمنا في المنطقة وحتى الآن لم نر أي جدية في تقديم الخدمات للمنطقة من قبل الجهات الحكومية رغم المطالب المتكررة لأمور ضرورية يحتاجها سكان المنطقة».
وأضافوا «لا يوجد لدينا سوى مستوصف طبي واحد والمستوصف القديم عند إغلاقه وعدتنا وزارة الصحة بتحويله إلى مستشفى مصغر لخدمة أهالي المنطقة ولكن المفاجأة أنه تحول إلى مستوصف لاستقبال العمالة الوافدة ما زاد من المخاطر الصحية التي يتعرض لها سكان المنطقة لافتين إلى ان من الخدمات الضرورية التي تحتاجها المنطقة هي الكليات التطبيقية و أفرع من الجامعة فالمسافة بين المنطقة والكليات التطبيقية والجامعة كبيرة جداً».
ولفت رواد الديوانية إلى ان مخفر شرطة ضاحية علي صباح السالم لا يضم سوى ثلاثة شرطيين في «الزام» الواحد في منطقة يتجاوز عدد سكانها 40 الف نسمة فنحن نعاني من مشكلة أمنية في ظل استهتار ورعونه بعض الشباب.
وذكروا ان عدد المدارس الموجودة في المنطقة قليل ولا يلبي احتياج سكان المنطقة فما يقارب الف طالب في ثلاث مدارس والصف الواحد يضم ما يزيد على 40 طالباً كما ان مشاكل الطلبة في وقت انتهاء الدوام»الهدة»كبيرة وكثيرة ولا يوجد دوريات امن أمام المدارس.
بداية قال صاحب الديوانية عبدالله بادي العتيبي ان «المستوصف الطبي الحالي الذي يخدم سكان منطقة علي صباح السالم لا يفي بالغرض المطلوب منه حيث ان الكثافة السكانية كبيرة جداً، ونطالب بتخصيص مستوصف اخر لخدمة أهالي المنطقة وعلى وزارة الصحة ان تأخذ باعتبارها ان تبتعث لنا أطباء متخصصين في الرعاية الأولية وألا ترسل أطباء ذوي خبرة محدودة ويتم معاقبة الأطباء بنقلهم إلى منطقتنا فأغلب أهالي المنطقة يعانون من الربو والحساسية فيجب ان يكون هناك اطباء ذوو خبرة قادرون على التعامل مع مثل هذه الحالات المتكررة».
وبدوره، قال سلطان العتيبي ان «منطقة علي صباح السالم نائية نسبياً و إن أراد أحد سكانها شراء احتياجاته ومتطلباته يجب ان يتكبد مشقة الذهاب إلى أقرب منطقة تجارية وهي الفحيحيل البعيدة عن أم الهيمان لذا أطالب إنشاء مناطق استثمارية وتجارية وأسواق قريبة من منطقتنا مبيناً ان عدد سكان المنطقة يتجاوز خمسة وأربعين الف نسمة».
وتابع«على الحكومة ان تلتفت إلى هذا الأمر في ظل التمدد العمراني نحو الجهة الجنوبية من البلاد».
وأضاف ان «الكثافة السكانية في منطقتنا عالية جداً ولا يوجد لدينا سوى مستوصف طبي واحد والمستوصف القديم عند إغلاقه وعدنا من قبل وزارة الصحة بتحويله إلى مستشفى مصغر لخدمة أهالي المنطقة ولكن المفاجأة انه تحول إلى مستوصف لاستقبال العمالة الوافدة ما زاد من المخاطر الصحية التي يتعرض لها سكان المنطقة فالعمال الوافدون الجدد يتم فحصهم في هذا المستوصف».
وتابع «لا يخفى على أحد ان بعض هؤلاء العمال من الممكن ان يكون حاملا للأوبئة وتراه يتجول في السوق المركزي في المنطقة منوهاً إلى ان الوضع خطر جداً حيث اكتشف في المستوصف أكثر من حالة إصابة بالسل بين عمال وافدين وللأسف لا نعلم هل كان لهم احتكاك في أبناء المنطقة أم لا».
وأشار العتيبي إلى ان الوضع الصحي مهم جداً و يجب ان يتم الاهتمام به ولا يصح ان يوضع مثل هذا المركز لخدمة العمالة الوافدة ويتم تجاهل المواطنين الذين هم بأمس الحاجة إلى الرعاية الصحية الأولية في منطقة نائية حيث ان أقرب مستشفى صحي يبعد عنها بما لا يقل عن 30 كيلو متراً موضحا ان المواطنين في المنطقة يشكون من الربو والحساسية وغيرها من الأمراض التي كان سببها التلوث البيئي فالأمر يحتاج إلى وقفة جادة.
ومن جهته ،قال علي سويدان إن من أهم الخدمات الضرورية التي تحتاجها المنطقة إنشاء كليات تطبيقية وأفرع من الجامعة فالمسافة بين المنطقة والكليات التطبيقية والجامعة كبيرة جداً حيث يضطر الطلبة ان يتجهوا إلى الكليات في الباصات المخصصة من قبل الكليات في ساعات الفجر ما يترتب عليه تكليف للطالب فوق طاقته فالمسافة كبيرة جداً ونحن نتمنى من الجهات المختصة ان تسهم في وضع حلول مناسبة لتوزيع الكليات التطبيقية توزيعاً جغرافياً عادلاً يخدم الجميع ويحقق المساواة وألا تتركز جميع مؤسسات التعليم العالي والتطبيقي في وسط البلاد.
وأضاف لا يخفى على أحد من سكان المنطقة ما نعانيه خلال فترة خروج المدارس من زحام غير مبرر حيث إن سائقي السيارات»من الجنسية الآسيوية «يقومون بالوقوف في الشارع المحاذي للمدرسة بالاتجاهين في صفين ما يتسبب بعرقلة السير حيث يتركون السيارات مركونه قبل خروج الطلبة بساعة في الشارع ويتجمعون للحديث عند بوابة المدرسة دون أي اعتبار للطريق ورغم ذلك لن نر أي دورية مرور تقوم بعملها في مخالفة هؤلاء أو تسهيل حركة المرور.
وبدوره ،شكا ناصر العتيبي من استنشاق روائح الغازات التي تصيبه وسكان المنطقة بأضرار صحية بالغة مشيراً إلى انه عند تسلمه قسيمته التي حجزها في المنطقة كان المخطط إنشاء بنايات سكنية وأسواقا وأماكن ترفيهية وساحات خضراء ومناطق للحدائق العامة بها لكن إلى اليوم لم نر أي شيء مما رأيناه على المخطط في الإسكان عندما استلمنا القسائم».
وزاد«للأسف ان مخفر شرطة ضاحية علي صباح السالم لا يوجد فيه سوى ثلاث نقط شرطية في «الزام» الواحد في منطقة يتجاوز عدد سكانها 40 الف نسمة فنحن نعاني من مشاكل أمنية عدة حيث إن الاستهتار والرعونه تجتاح بعض الشباب وأصبحت بعض الدوارات مخصصة في أوقات معينة للاستعراض بسياراتهم مايتسبب في تعطيل مصالح الناس ناهيك عن السرعة والتهور في القيادة ما يعرض أرواحنا وأرواح أبنائنا للخطر».
ولفت العتيبي إلى ان ضاحية علي صباح السالم تعاني من مشكلة في ثلاثة اتجاهات وهي الصحية والتعليمية والأمنية فلا نجد آذاناً صاغية لما نطالب به ونأمل ان تصل رسالتنا من خلال «الراي» إلى المسؤولين ليحركوا العجلة باتجاهنا ويستوعبوا مطالبنا التي نكررها في كل حين لكي نحس في الأمان في منطقتنا.
ومن جانبه، قال حسين المطيري إن الهاجس الأمني هو الهاجس الأكبر الذي يؤرقنا حيث تنتشر في المنطقة الرعونة والاستهتار والإزعاج وللأسف الدوريات الأمنية غائبة مطالباً بتخصيص خط ساخن مع مكتب وزير الداخلية لكي تصل شكوانا إليه مباشرة ويرى مدى الاستهتار الذي يعاني منه سكان المنطقة بسبب تجاهل المرور ردع المستهترين.
وأضاف «كما نطالب الهيئة العامة للثروة السمكية بتخصيص حدائق عامة للمنطقة فلا يوجد منذ انشاء المنطقة منذ أكثر من 15 عاماً أي مرفق عام ترفيهي لسكان المنطقة فالمناطق الجديدة التي أنشئت بعد ضاحية علي السالم وضعت فيها حدائق عامة و مرافق ترفيهية للاهالي فلماذا يتم تجاهل منطقتنا ؟».
وبدوره، قال مفلح الرشيدي إن «مستوصف العمالة الوافدة الذي تم نقله إلى منطقتنا كله أمراض فمن ينقذنا منها؟ ولا يخفى على الجميع حادثة اكتشاف إصابة وافد بنغالي بمرض السل وهو يتجول في المنطقة منذ عدة أيام لذا يجب عزل مثل هذه الحالات عن المواطنين لكي لا تنتشر الأوبئة فيما بينهم».
وأضاف ان مشاكل المنطقة لاتتوقف عند هذا الحد ولكن تتجاوزها بكثير حيث إن المستوصف الخاص بالمنطقة غير تخصصي ومن الحوادث المؤسفة التي حدثت فيه هو ان جاري كان لديه ولد مصاب بالربو و كان يشكو الصداع فذهب به والده إلى المستوصف واعطاه الدكتور حقنة فتوفي بعدها بثلاث ساعات والمآسي كثيرة بسبب الأخطاء الطبية التي يرتكبها أطباء قليلو الخبرة فالوزارات ترسل إلى المنطقة الاطباء والمدرسين المعاقبين من قبلها».
وبين الرشيدي ان المدارس في المنطقة قليلة ولا تلبي احتياج سكان المنطقة فما يقارب الف طالب في ثلاث مدارس والصف الواحد يضم مايزيد على 40 طالباً كما ان مشاكل الطلبة في وقت انتهاء الدوام«الهدة»كبيرة وكثيرة ولا يوجد دوريات أمن أمام المدارس حيث نرى في كثير من الأحيان بعض الطلبة يتقاتلون في الشارع والمعلمون يقومون بتفريقهم لافتاً إلى ان بوابات المدارس على الشوارع وسائقي السيارات يتسببون في ازدحام الشوارع دون وجود دوريات مرور لتنظيم حركة السير.
وقال غنام الدوسري«نحن بحاجة ماسة إلى صالات أفراح فلا يوجد في المنطقة أي صالة أفراح منذ انشائها وأولادنا مقبلون على الزواج فنحن نطالب بوجود صالة افراح للرجال والنساء».
وطالب عمر نايف بضرورة إنشاء مراكز للشباب حيث لا يوجد أي مركز للشباب كما نطالب إنشاء حدائق عامة للتنفيس عن الأسر والشباب كما نحتاج إلى صالات لتنمية المجتمع لتخدم أهالي المنطقة في إقامة الفعاليات والمحاضرات التثقيفية والتوعوية والمساهمة في تطوير النشء.
وبدوره، قال رئيس نادي برقان الرياضي هملان الهملان «منطقة علي صباح السالم أصبح لديها ناد رياضي تحت اسم نادي برقان الرياضي وبدأ فعالياته بشكل واضح من خلال مشاركاته في المسابقات الوطنية الرياضية وتحقيقه عددا من الانتصارات ولكننا نطالب بلدية الكويت بتسليمنا الأرض المخصصة لنادي برقان وإنهاء اجراءات الأرض لكي تقوم الهيئة العامة للشباب والرياضة بإنشاء النادي ونتمنى ان يطلق على استاد نادي برقان اسم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
ومن جهته، قال رئيس اللجنة التطوعية في ضاحية علي صباح السالم المهندس عبدالله حمد الضويان إن اللجنة التطوعية قامت بإنجازات عدة منها توفير مصليين بدلا من مصلى واحد لأداء صلاة العيدين كما ساهمت في إيجاد حل موقت لمشكلة الصف العاشر بنات والتي امتدت مشكلتها أكثر من أربع سنوات حيث تم إنشاء روضتين من رياض الأطفال في المنطقة خصصت للصف العاشر بنات بدلاً من الذهاب إلى ثانوية لطيفة الفارس في منطقة الفحيحيل وهذا حل موقت ويتم استئناف استكمال المباني الإنشائية في المدرسة ثانوية أم الهيمان بنات في الكورس الثاني سنة 2016.
وأضاف الضويان «نبشر أهالي المنطقة بأنه تمت الموافقة على إنشاء ثلاث مدارس جديدة في المنطقة في الجهة الجنوبية منها كما تم إنشاء ممشى رياضي للمنطقة ومتابعة تشجيره في الوقت القريب كما تم تحويل الإشارة المرورية في الجهة الشمالية إلى دوار وإلحاقه في عقد تطوير طريق 306 الوفرة وصباح الأحمد فيما يخص الجانب الأمني فقد تم توفير دوريات إضافية لمخفر المنطقة لدوريتين بدلاً من دورية واحدة».
وتابع، من الإنجازات التي سعت إليها اللجنة التطوعية تخصيص ملاعب رياضية في المدارس حيث خصص الآن ملعب في مدرسة عمر بن الخطاب والملعب جاهز وسيقام به دوري في منتصف مارس الجاري يشارك فيه 32 فريقاً ويتبقى ملعبان نسعى ليكونا جاهزين قريباً كما تم تبليط الساحات أمام المدارس والسنترال والمساجد في المنطقة لتقليل الغبار وسعينا إلى فتح مركز طبي جديد وتقديم طلب لصيانة المستوصف القديم وتحويله الى مركز طبي تخصصي.
وأعرب عن شكره لمحافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد والنائب حمود الحمدان لدورهما في متابعة مشاكل المنطقة وتلبية مطالب أهالي المنطقة.