بسبب ارتباطها بـ «فال مناير» و«عناق الماء»
غدير السبتي لـ «الراي»: ودّياً... اعتذرت عن «أمنا رويحة الجنة»
غدير السبتي
• سعيدة لأن الفنانة سعاد عبد الله تفهّمت الأمر... «عدم زعلها وايد يهمني»
بعدما كانت وقّعت عقداً لتكون أحد نجومه، اعتذرت الفنانة غدير السبتي بكل حبّ وودّ، عن عدم المشاركة في المسلسل الاجتماعي «أمنا رويحة الجنة»، تأليف هبة مشاري حمادة وإخراج البحريني محمد القفاص، ومن بطولة الفنانة سعاد عبدالله، إلى جانب مجموعة من النجوم منهم لمياء طارق، فاطمة الصفي، حسين المهدي، بشار الشطي، صمود، حمد أشكناني، وريم ارحمه، ومن إنتاج شركة «صبّاح بيكشترز».
السبتي كشفت لـ«الراي» عن تفاصيل الاعتذار وأسبابه، بالقول: «بكل أمانة وباختصار لم أستطع التوفيق بين مواعيد التصوير في مسلسل (أمنا رويحة الجنة)، ومسلسلين آخرين، كنت قد وقّعت العقود الخاصة بهما أيضاً، الأول هو (فال مناير) تأليف فهد العليوة وإخراج منير الزعبي، وبطولة الفنانة حياة الفهد، إلى جانب عبدالعزيز جاسم، ومن إنتاج (صبّاح بيتكشرز) أيضاً، أما الثاني فهو (عناق الماء)، تأليف الإماراتي محمد حسن، وإخراج عماررضوان».
وتابعت السبتي: «ما أسعدني هو أن الفنانة سعاد عبدالله تقبّلت اعتذاري بكل رحابة صدر، وتفهّمت ظروفي (وأهم شي أنها ما زعلت منّي)، لأنّ فعلاً (زعلها وايد يهمني)، وهو ما جعلني أشعر بطمأنينة وراحة، لتقديم دوريّ في العملين الآخرين بإتقان»
وأردفت السبتي، عن طبيعة المسلسلين الآخرين، قائلة: «(فال مناير) مسلسل درامي معاصر يتناول الطبقية في المجتمع، ويتضمن خطوطاً أخرى رومانسية، كما أنه في الوقت نفسه تراجيدي، ويتخلله نوع من الكوميديا السوداء - إن جاز التعبير- بطريقة مبسطة، إذ يعكس كفاح الإنسان، عندما يخطط لهدف يريد تحقيقه، بغض النظر عن طبقته أو شريحته في المجتمع، كما يتضمن الكثير من القيم الإنسانية في المجتمع، وكيفية المحافظة على وحدة الأسرة، وعدم السماح لأي كان بالتفريق بين أفرادها».
وأضافت: «سأطل في المسلسل في دور ابنة الفنانة حياة الفهد، وهي شخصية تحمل الكثير من المفارقات والأحداث الدرامية، وكان ذلك أحد الأسباب التي دفعتني للموافقة على تقديمها، خصوصاً أنني أبحث دوماً عن الأدوار المختلفة، بعيداً عن التكرار شكلاً ومضموناً. ولا أخفيك أن أكثر ما يشدّني هو الشخصيات المركبة التي بها عمق كبير، لأنني على يقين بأنها تترك بصمة في عقول المشاهدين». وأكملت السبتي: «أما في مسلسل (عناق الماء)، الذي يشارك فيه خالد أمين، بثينة الرئيسي وليلى عبدالله، فأجسد دور ابنة الفنان سعد الفرج، وهي فتاة ثلاثينية عاشت حياتها تحت رقابة أبوية مشددة، وفي (حكرة) داخل البيت، بسبب خوف الأب الشديد على أولاده، الشباب والبنات على حد سواء من الضياع أو الانحراف، لدى اختلاطهم المباشر مع المجتمع الخارجي، لذلك فهي فتاة لا تعرف شيئاً في الحياة، ولا تعرف الموضة ولا تدرك ما يدور خارج أسوار البيت».
السبتي كشفت لـ«الراي» عن تفاصيل الاعتذار وأسبابه، بالقول: «بكل أمانة وباختصار لم أستطع التوفيق بين مواعيد التصوير في مسلسل (أمنا رويحة الجنة)، ومسلسلين آخرين، كنت قد وقّعت العقود الخاصة بهما أيضاً، الأول هو (فال مناير) تأليف فهد العليوة وإخراج منير الزعبي، وبطولة الفنانة حياة الفهد، إلى جانب عبدالعزيز جاسم، ومن إنتاج (صبّاح بيتكشرز) أيضاً، أما الثاني فهو (عناق الماء)، تأليف الإماراتي محمد حسن، وإخراج عماررضوان».
وتابعت السبتي: «ما أسعدني هو أن الفنانة سعاد عبدالله تقبّلت اعتذاري بكل رحابة صدر، وتفهّمت ظروفي (وأهم شي أنها ما زعلت منّي)، لأنّ فعلاً (زعلها وايد يهمني)، وهو ما جعلني أشعر بطمأنينة وراحة، لتقديم دوريّ في العملين الآخرين بإتقان»
وأردفت السبتي، عن طبيعة المسلسلين الآخرين، قائلة: «(فال مناير) مسلسل درامي معاصر يتناول الطبقية في المجتمع، ويتضمن خطوطاً أخرى رومانسية، كما أنه في الوقت نفسه تراجيدي، ويتخلله نوع من الكوميديا السوداء - إن جاز التعبير- بطريقة مبسطة، إذ يعكس كفاح الإنسان، عندما يخطط لهدف يريد تحقيقه، بغض النظر عن طبقته أو شريحته في المجتمع، كما يتضمن الكثير من القيم الإنسانية في المجتمع، وكيفية المحافظة على وحدة الأسرة، وعدم السماح لأي كان بالتفريق بين أفرادها».
وأضافت: «سأطل في المسلسل في دور ابنة الفنانة حياة الفهد، وهي شخصية تحمل الكثير من المفارقات والأحداث الدرامية، وكان ذلك أحد الأسباب التي دفعتني للموافقة على تقديمها، خصوصاً أنني أبحث دوماً عن الأدوار المختلفة، بعيداً عن التكرار شكلاً ومضموناً. ولا أخفيك أن أكثر ما يشدّني هو الشخصيات المركبة التي بها عمق كبير، لأنني على يقين بأنها تترك بصمة في عقول المشاهدين». وأكملت السبتي: «أما في مسلسل (عناق الماء)، الذي يشارك فيه خالد أمين، بثينة الرئيسي وليلى عبدالله، فأجسد دور ابنة الفنان سعد الفرج، وهي فتاة ثلاثينية عاشت حياتها تحت رقابة أبوية مشددة، وفي (حكرة) داخل البيت، بسبب خوف الأب الشديد على أولاده، الشباب والبنات على حد سواء من الضياع أو الانحراف، لدى اختلاطهم المباشر مع المجتمع الخارجي، لذلك فهي فتاة لا تعرف شيئاً في الحياة، ولا تعرف الموضة ولا تدرك ما يدور خارج أسوار البيت».